للأسف نحن ننسى ، نحن بلا ذاكرة ! - للأسف نحن ننسى ، نحن بلا ذاكرة ! - للأسف نحن ننسى ، نحن بلا ذاكرة ! - للأسف نحن ننسى ، نحن بلا ذاكرة ! - للأسف نحن ننسى ، نحن بلا ذاكرة !
لن تكون المباراة التي نخسرها سبب في الخروج عن أخلاقيات التشجيع والوقوف خلف الفريق الذي يمثل النادي بكل ما يحمله من معاني نبيلة في الرياضة والمنافسة وتغيير خارطة كرة القدم في البلد . الا أن خسارة فريقنا تحرك كل هذه المشاعر والاحاسيس والميول من الغير ضد فريقنا من خلال الإعلام والمجلة الرياضية والمعلقين بل ومن لاعبين مثلوا في السابق فريق الوحدات يجعلنا نتوقف لندرك حجم هذا الغل والقهر من فريقنا ، الجميع لا يرغبون بالوحدات في المقدمة ولا يضمرون لنا خيرا ونحن كجماهير عاطفيون عندما نعتقد ولو لوهلة انه يمكن ان تختلف الفرق الأخرى بكرهنا ،لو كان النادي ذو وزن حقيقي مثل الأهلي المصري في بلاده والذي لا يجرؤ احد على النيل منه لما شاهدنا كل هذه العنصرية ضد لاعبي الوحدات وعائلاتهم والتي يجرمها اصلا قانون الفيفا ويسمح للحكم بوقف المباراة ، لو أن لنا ذاكرة لفهم اصغر لاعب في النادي ما يعنيه الوحدات وحجم المسؤولية اتجاه ما يمثله اللعب للوحدات . نفشل دائما في بناء الروح والانتماء .خسارة امس وما رافقها تثير أسئلة عن قدرة من يقود الإدارة في النادي على ان يكون بحجم الوحدات . فشل المدرب واللاعبون في المباراة فيما فشلنا جميعا بادراك حجم كرههم لنا