في البداية اود ان اتقدم باجمل التهاني لفريق الجليل ولمدربه الذي قاد المباراة بحكمة وانتزع البطولة ، فالف مبروك والى الامام.
عودة الى مجريات اللقاء ، فيبدو ان المدير الفني للوحدات لم يتعلم من مباراة الجزيرة الذي خرج على يدي نفس الفريق وبنفس الاسلوب، الامر الذي يضع علامة استفهام على طريقة ادارة المباراة.
بالرغم من سيطرة فريق الوحدات على اغلب فترات المباراة وتمكنه من تامين منطقته الخلفية، الا انه لم يحسن التصرف في الامام. الفريق كان يقوم بتدوير اللعب بطريقة سلبية تحقق هدف مدرب الجليل وهو ضربات الجزاء الترجيحية والتي اوصلته الى المباراة النهائية على حساب الجزيرة بعد ان سدد جميع لاعبي فريقه ركلاتهم بنجاح ومنهم من سجل مرتين.
لندع الحديث في الماضي ولننظر الى الامام ..... هذا الفريق الذي رايته اليوم لا يستطيع المنافسة في البطولات القادمة اذا استمر اللعب بهذا النهج التقليدي.
أخي العزيز المدرب يتحمل جزء يسير من الهزيمة ولكن اللاعبون هم من يتحمل الخسارة، يعني العوضات بشوت في الهوى والتمريرات الخاطئة، والغرور والتعالي، والوحدات كان بحاجة إلى صدمة تخليه يهدي على أرض الواقع، المباراة القادمة سنرى !!!كما أن حارسنا أقل ما يقال أنه مزهرية
لا حول ولا قوة إلا بالله
والله لولا انو احنا في زمن الكورونا والامور المادية سيئة للغاية في جميع الاندية لطالبت باقصاء ابو زمع(مع حبي وتقديري الشخصي والعائلي له) ونص اللعيبة في الفريق ...بس الظروف هي الحاكمة ولا حول ولا قوة الا بالله
برأيي المتواضع هاي بروفة للدوري
يعني 99.99% من الفرق سوف تلعب امام الوحدات بنفس الاسلوب ونفس الطريقة الدفاعية يعني البرنس لازم يحضر حاله ويلعب بتكتيك وخطط تتناسب مع اسلوب ولعب الفرق الاخرى ولا ننسى اننا لعبنا من غير مهاجم صريح ينهي العمليات في البوكس
اما في بطولة آسيا مش عيب يتعلم يلعب بنفس طريقة هذه الفرق مع تطوير الشق الهجومي والاعتماد على خطط الهجمات المرتدة ونحن نمتلك لاعبين سريعين يمكنهم تطبيق هذا الامر
على فكرة النسبة الاكبر من ضربات الجزاء او بالتحديد منفذي ضربات الجزاء فان اللاعبين المهاريين هم اكثر اللاعبين لاضاعة ضربات الجزاء وهذا اصبح معروفا ولنا مثال في ميسي وغيره لان اللاعب المهاري يريد ان يلعب الضربة بالعقل قبل القدم ويمكن ان تكون شغله نفسية يعني بده يتفلسف ويجيب هدف جميل... لاحظوا المدافعين ينفذوا بقوة يا هدف يا بتصيد عصافير
في النهاية احترم جميع ما اسلفت وكتبت فهو قريب من المنطق وهي ليست نهاية العالم