عزيزي.. أنا على دراية تامة بميول الأستاذ تيسير العميري النادوية، فهو إن لم يكن مشجعا للوحدات، فإنه -على الأقل- متعاطف معه.
هذا حتى لا أكون متصيِّدا له أو متقصِّدا (تغليطُه) في هذه العبارة
ثم، لا يا سيدي.. كلامه مِش مزبوط، أو بالأحرى هو بيحوِّر وبيحوِّل في الكلام في الكثير من مقالاته، خاصة عند الحديث عن لقاء "الديربي" بين الفيصلي والوحدات، ومنها تلك العباراة أعلاه، وكذلك في الكثير من العبارات في مقالاته عندما يأتي على ذكر اللعب في هذا "الديربي" على (جزئيات صغيرة) و (تفاصيل دقيقة) وغيرها من عبارات.. فالأستاذ تيسير يملك من الخبرة والدراية الصحفية والأرشفة الرياضية المحلية الواسعة، ثم المعرفة في التصريفات اللغوية وبناء الجمل والعبارات ما يجعله أكثر جرأة ووضوحا في طروحاته، لا أن يمسك العصا من منتصفها في هذه الطروحات ويترك الأمور على عواهنها للقارئ لاحتمالية تفسيرات مختلفة لاعتقاده أولا بأنه (ما فيش حدا قاري ورق) وثانيا لاستخفافه بقدرات المتابعين والقارئين.. لا يا سيدي، مرة ثانية كلامه مِش مزبـــــــــــوط..!.
( وتأكيد فوزه في لقاء “الديربي” في مشهد لا يتكرر إلا في حدود ضيقة )
هو في الساق وفي نهاية مقاله أعلاه يتحدث عن لقاء "الديربي" المحلي بين الفيصلي والوحدات، فكان بإمكانه أن يكتبها:
وتأكيد فوزه في لقاءات “الديربيات” في مشهد لا يتكرر إلا في حدود ضيقة
لأنه يعلم تماما أن الوحدات فاز على الفيصلي (رايح جاي) في لقاءات الديربيات أكثر من ست مرات
أو كان بإمكانه أن يكتبها بإضافة جملة (في مثل هذه الديربيات):
وتأكيد فوزه في لقاء “الديربي” في مشهد لا يتكرر إلا في حدود ضيقة في مثل هذه الديربيات
هذا إذا كان تفسيرها (قليل جدا) كما تفضلتَ
شكراً على التوضيح، أنا بحاول افهم الموضوع من الجانب الآخر ليس من وجهة نظره ولكن أول العبارة صحيحة أن إنجازات الوحدات في هذا الموسم لا تتكرر إلا في حدود ضيقة أي أن الوحدات أنجز ما لم تنجزه الفرق المحلية ولا حتى الفيصلي.
مرة أخرى مشكور على التوضيح
إذا كنت صحفي أعذرني فالصحافة في أيامنا هذه هي(سخافة) وجل الصحافيون هم سخافيون، هم شعراء العصر الحديث الذين يتبعهم الغاون والذين يقوبون ما لا يفعلون وأنهم في كل واد يهيمون والأخيرة هي سمتهم فهم يخوضون في كل شيء عدا الحقائق
وسلامة تسلمك- واعذرني في رأيي
شكراً على التوضيح، أنا بحاول افهم الموضوع من الجانب الآخر ليس من وجهة نظره ولكن أول العبارة صحيحة أن إنجازات الوحدات في هذا الموسم لا تتكرر إلا في حدود ضيقة أي أن الوحدات أنجز ما لم تنجزه الفرق المحلية ولا حتى الفيصلي.
مرة أخرى مشكور على التوضيح
إذا كنت صحفي أعذرني فالصحافة في أيامنا هذه هي(سخافة) وجل الصحافيون هم سخافيون، هم شعراء العصر الحديث الذين يتبعهم الغاون والذين يقوبون ما لا يفعلون وأنهم في كل واد يهيمون والأخيرة هي سمتهم فهم يخوضون في كل شيء عدا الحقائق
وسلامة تسلمك- واعذرني في رأيي
العفو منك، ومعذور يا عزيزي.. مع إنّي مِش صحفي
وبالفعل أنت معذور، ومعذور أيضا كل من ينظر إلى صحافتنا وإعلامنا بشكل عام هذه النظرة..
الحياد في المجال الإعلامي مطلوب، أكيــد مطلوب،، لكن في نفس الوقت.. الوقوف على مسافة واحدة من الجميع في السلبية والإيجابية (هذه الديباجة الممجوجة، واللي قرّفونا فيها) لا يعني التجرؤ على (طرف) دون (الآخر) وسخطه في العاطلة، أو رفع (الآخر) للسما دون الإتيان على ذكر حسنة واحدة للـ (طرف) في المنيحة.