يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي
يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي - يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي - يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي - يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي - يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر .. رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي
[COLOR="Red"]يا حبيبي يا نادي الوحدات أخاف عليك لا أكثر ..
رسالة لمن يحبّه ..بقلبي قبل قلمي
لم يكن النجاح يوما في الانتخابات لقيادة المؤسسات أيا كان مسماها ومنها الأندية الرياضية هو قدرة أحد الأطراف على إقصاء شخوص الطرف الآخر مهما كان له من تحفظات وانتقادات لآدائه وطريقة إدارته بل النجاح هو هو إقصاء الأخطاء والبناء على انجازات السابقين ضعيفة كانت أم محدودة أم عالية والإبقاء على روح التآلف والمحبة والشراكة التي لا تقصيها النتائج أيضا بين المتنافسين
الحديث ليس موجها لشخوص ولا لتكتلات ولا لطرف دون آخر فلكل الرؤساء السابقين للنادي والحاليين واللاحقين وأعضاء الادارات المتتالية عبر عقود وافر الاحترام وتقدير الجهود و يعطيكم ألف عافية ونحن كأبناء للنادي رسالتنا ورسالتكم واحدة غاية ووسيلة و هي مصلحة هذا النادي لا إرضاء الغير أو الانتصار لمصالح النفس والهوى
إن الرؤية للقيادة الناجحة تستوجب إن أن يخرج الجميع من المفهوم الخاطيء للفرح بالفوز أو التفرد بالزعامة وبالرئاسة انطلاقة من فكرة إقصاء المنافس .
إن القيادة والنجاح والنهوض بنادي كبير كالوحدات بالاصل ليست عمل فردي مناط بالرئيس بعض النظر عن اسمه وامكاناته فرحلة النهوض بنادي الوحدات العريق من أكثر من خمسين عاما ما كانت يوما عبر رئيس النادي بل كانت خليط حب وانتماء وجهد وعمل بروح الفريق كاملا وأن فكرة أن رئيس نادي مهما امتلك من زمام القيادة ومقومات النجاح والعلاقات تؤهله للنهوض بالنادي بمعزل عن آراء وفكر وجهد طاقم ومجلس اداري حوله من أعضاء مجلس الإدارة فكرة تجانب الصواب غالبا
لأن محرك السيارة الجبار قد تعطل حركته أو تعيقها بعض تركيباته البسيطة والنادي بأغلبيته الصامته وأعني عشاقه من خارج الهيئة العامة يتطلعون إلى محرك يعمل بكامل تركيبته لأجل النادي لا الزعامات على رئاسته لكي تمضي رحلة النهوض عبر كل محطاتها بنجاح فهذه المجالس الإدارية متداولة تروح إدارة وتأتي غيرها وعلينا أن نرعى و نؤسس لفكرة النهوض دائما بغض النظر عن رؤساء النادي ونزاعات الرئاسة
كم كان مؤلما جدا أن تغيب أحلامنا كنادي عريق اعتاد احتضان البطولات وصناعة الانجازات لنستيقظ على واقع حضور بطولات النزاع على الرئاسة في المحاكم
كم كان مؤلما حقيقة أن تتوجه أنظار الجماهير العاشقة للنادي لقاعات المحاكم وهي اعتادت النظر لصولات النادي في البطولات والملاعب
وكم هو مؤلم حاليا وموجع أكثر للنادي من صحة الانتخابات من عدمها أن نطعنه في هيبته وانجازاته وفي خاصرته ونحن نركب موجة التراشق الاعلامي وتوجيه الاساءات لبعضنا البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر
يا سادتي رؤساء النادي السابقين والحاليين واللاحقين
لم يكن شيء يستحق الاستئناف أكثر من استئنافنا لحب النادي كما كان السابقون الذين شهدوا ولادته وانطلاقته وصولاته وجولاته وعذاباته وحلاوته منهم ما زال حيا ومنهم من مضوا وافضوا للقاء ربهم وماتوا وعشقهم للوحدات والنادي لا زال يحدث عنه من يعرفهم
يا سادتي لا شيء يستحق الاستئناف أكثر من استئنافنا لعرق يضاهي عرق الذين مضوا وافضوا للقاء ربهم وكان حب النادي هو ما يجمعهم أما الكراسي فلا يعشقون منها الا تلك المنثورة على المدرجات في لقاءات الأخضر مع منافسيه في الملاعب من أجل انتزاع الكؤوس والبطولات
أتمنى أن تنجلي ا هذه لغمّة التي لا ذنب للنادي ولا الهيئة العامة فيها ولا يفيد البحث الان في تفاصيلها أتمنى أن لا تكلّ أو تتعب الجهود والوساطات التي كانت تحاول اختراق الغمة لينبلج منها ضوء التوافق فإن لم تفلح فلا مناص لها من متابعة الجهود بدعم اللجنه المؤقته حين تشكيلها مهما تاخر ومساعدتها والعمل معها لانجاز مهمتها المؤقته مما يساعد في استقرار أوضاع النادي على اختلاف أوجهها من فرق رياضية ونشاطات ثقافية واجتماعية ومهام اخرى .
أما الانتخابات القادمة فليست ذات معنى وقيمة إن فرطنا بالغالي وهو حب النادي ومصلحته ليبقى النادي لا الشخوص وكل حديث غير هذا تغميس في صحن فاضي.
طاب صباحكم واعذرونا إن جانبنا الصواب في هفوة من حديث هو اجتهاد محب للنادي ولا شيء غير النادي
عمر الصوص 25-7-2020[/COLOR]