من العنوان يبدو لي أن مرارة الهزيمة وألمها لايزال يسري في وجدان بعض الصحفيين ، والا ماذا يعني أن فريق متصدر خسر المباراة الأخيرة وحافظ على صدارة الترتيب وخسر الوصيف وحافظ على الوصافة
وللصحفي حسونة احلى هدية على مقاله :
بضربة حظ غير متوقعة، توج الوحدات الأردني في موسم 2015-2016، بلقب دوري المحترفين للمرة الثالثة على التوالي، والمرة الـ 15 في تاريخ مسيرته الكروية.
ويستعرض حكاية الوحدات وضربة الحظ التي قادته لصعود منصة التتويج، وسط حالة من الحزن انتابت الجهاز الفني واللاعبين والجماهير، على النحو التالي:
يوم الحسم
في الجولة 22 والأخيرة من دوري المحترفين لموسم 2015-2016، كان لقب المسابقة حائرًا بين قطبي الكرة الأردنية، الوحدات والفيصلي، والجميع يترقب هوية البطل.
في هذه الجولة، كان الوحدات على موعد مع الجزيرة في مواجهة مرتقبة تقام على ستاد عمان الدولي، فيما كانت جماهير الفيصلي تشد الرحال إلى ستاد الأمير محمد بالزرقاء لمساندة فريقها أمام البقعة المهدد بالهبوط.
وقبل الجولة الأخيرة، كان الوحدات يتصدر الترتيب برصيد 38 نقطة، والفيصلي يطارده برصيد 36 نقطة.
وحسابات حسم اللقب كانت تحتمل أكثر من خيار، حيث أن فوز الوحدات يعني تتويجه رسميًا، وخسارته وفوز الفيصلي يعني تتويج الأخير.
وفي حال تعادل الوحدات وفاز الفيصلي، فإنهما سيتساويان عند 39 نقطة، وبالتالي فالجولة الفاصلة بين الفريقين المتصارعين على اللقب، كانت من بين خيارات الحسم.
ماذا حدث؟
جاء السيناريو بشكل غير متوقع، فالوحدات تجرع يومها خسارة مريرة أمام الجزيرة بنتيجة 1-3، ليتجمد رصيده عند 38 نقطة.
وفي تفاصيل المباراة، تقدم الوحدات بهدف السبق عبر محترفه البرازيلي فرانسيسكو من ضربة جزاء في الدقيقة 22.
الجزيرة رد بثلاثية عن طريق فهد اليوسف ومعتز صالحاني وصالح الجوهري في الدقائق 47 و64 و71.
النتيجة حسمت مبكرًا للجزيرة، خاصة وأن الوحدات ظهر بشكل باهت، وباتت طموحات لاعبي الوحدات وجماهيره الغاضبة من الخسارة، معلقة بما يحدث في ستاد الأمير محمد بالزرقاء لمتابعة لقاء الفيصلي والبقعة.
الفيصلي يتأخر بهدف سجله مهاجم البقعة محمد عبد الحليم في الدقيقة 50، مما يعني اقتراب الوحدات من التتويج باللقب رغم الخسارة أمام الجزيرة.
وأطلق حكما المباراتين، صافرة النهاية، الوحدات يخسر بثلاثية وينتظر بترقب وصول النتيجة النهائية لمباراة الفيصلي مع البقعة، والعكس صحيح.
فرحة حزينة عاشها الوحدات عندما وصل الخبر من قلب ستاد الأمير محمد، البقعة يباغت الفيصلي بهدف ثمين.
جماهير الوحدات في قمة الغضب والعتب على فريقها رغم حسمه للقب، فهي لم تتقبل أن يصعد اللاعبون منصة التتويج بخسارة قاسية أمام الجزيرة الذي حل رابعًا.
وتوجّه اللاعبون صوب منصة التتويج، والحزن يطغى عليهم لشعورهم بحجم تقصيرهم، وتقلد لاعبو الأخضر الميداليات الذهبية، وتسلم عامر ذيب كأس البطولة وعلامات الحزن على وجهه.
جماهير الوحدات الحزينة ما كان منها إلا أن تعاتب الفريق بالهتافات، بل قامت برفع الأحذية كنوع من الاحتجاج على التتويج بهذا السيناريو.
طيب بدي اعرف شو جاب هالسيره الان وما هي الاحداث الحاليه التي تشابهت معها
يعني يا محترم شو خطر على بالك .
بالمختصر المفيد :
جمهورنا لا يرضى بان يكون فريقه واقع بل يريده في اوج عطائه وقوته ليصعد منصات التتويج وهو مرفوع الراس بما قدمه ولا تنسى يا محترم ان كل الفرق كانت تعاني الامرين وقتها والفرق جميعها واقعه من طياره وافضل الواقعين كان الوحدات ولهذا استحق التتويج .