عندما وافق الأمريكان على اجراء مقابلة لهيئة الدفاع عن الشهيد صدام حسين تم اجراء ترتيب سري لاحضار المحامي خليل الدليمي وعندما حضر المحامي البطل ووصل الى مقر اعتقال الشهيد ابو عدي ابلغه الامريكان بشروط كان المقصود منها اهانة صدام حسين وهي عدم مصافحته عند اول اللقاء وعدم الحضن وعدم الوقوف احتراما له وعدم اظهار اي احترام ولكن المحامي ما ان قابله الا ان بادره بحضن الشعب للقائد الاسير وبحضن الابن للاب الشجاع القوي فالقوة ليست ان تكون طليقا وصاحب سلطه فالقوة هي ان تكون مع الحق حتى لو قتلت وقطعت اربا اربا
وصل الرئيس وحضنه الدليمي فعرف بنفسه فتذكر صدام حسين نخوة عشيرة الدليمي لنصرة المظلوم وقرا على مسمع الدليمي قصيدة كتبها بنفسه في الزنزانه ولم يحفظ منها الدليمي الا بيتا واحدا لعظمة الموقف
وكان البيت الذي حفظه هو
ان لم تكن راسا فلا تكن اخره فليس الاخر سوى الذنب
وردد بعد القصيدة كلمات شرناها وعيت مظلومه عدة مرات والجنود الامريكيون متعجبون من هذا اللقاء فهم تعلموا ان هذا الرئيس منبوذ من شعبه فكيف بهذا الحب من الدليمي للرئيس
شرناها وعيت مظلومه كلمات محفورة في ذاكرة صدام لعائلة اشتهرت بنصرة المظلوم عائلة لا تخشى الجندرمه
كان هناك امراة اسمها مظلومه من عشيرة البوعلي الجاسم كانت هذه المراة تعيش ايام الاحتلال العثماني للعراق وحدث ان طارد الجندرمه اجداد الرئيس صدام حسين فلجا الى شيخ من شيوخ عشائر الدليم فاخبرهم انه لا يستطيع مواجهة الجندرما فدلهم على شيخ اخر والاخر دلهم على عشيرة البوعلي الجاسم فلما وصلوا وجدوا امامهم احد بيوت الشعر القديمة يحيط بالبيت سعف النخيل وكان صاحب البيت قد توفي وفي هذا البيت كانت تسكن مظلومه ولها اولاد كثيرون فقالوا لها ان البيجات(اجداد صدام) زبنوا (لجأوا) عندنا هربا من الجندرمه والجندرمه يقولون ان لم نسلمهم سيدخلون عنوه فردت مظلومه سأقطع ثديي ان سلمتموهم فخرج اولادها للجندرمه وقالوا شرناها وعيت مظلومه وقامت مظلومه وحرقت السور المحيط ببيت الشعر الذي يخفي اجداد صدام واطلقت النار من بندقيتها واسثارت اولادها الذين اطلقوا النار ففر الجندرمه واولادها يغنون شرناها وعيت مظلومه
هذه القصة تذكرها الرئيس الراحل قبل استشهاده بايام عندما راى احد ابناء مظلموه بعد عشرات السنين والتاريخ يعيد نفسه وياتي لينتصر للمظلوم
شرناها وعيت مظلومه