كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة
كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة - كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة - كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة - كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة - كل الحب للوحدات ولا للزعامات رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية واللاحقة
كل الحب للوحدات ولا للزعامات
رسالة إلى إدارة الوحدات السابقة والحالية
بقلم : عمر الصوص
بسم الله الرحمن الرحيم
" والعصر إن الإنســـن لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصـــلحت وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر "
صدق الله العظيم
استهل بداية هذا العام الجديد بأن يكون خيرا و جميلا طيبا لنا كلنا ولنادي الوحدات الحبيب وأقول
لطالما كنا نبارك دوما نحن الأغلبية الصامتة من أبناء النادي ممن هم خارج الهيئة العامة لأي كتلة أو توافق تحت أي مسمى يفوز بمجلس الإدارة لعامين جديدين ونفهم هذا النجاح على أنه بداية العمل لا نهايته ويقلقنا كثيرا في مرحلة حساسة تمر بها الإدارة الجديدة أن نحصر أنفسنا في الجانب السلبي لمفهوم النجاح وهو قدرتنا على إقصاء الطرف الآخر مهما كان لنا تحفظات وانتقادات لآدائه في المرحلة الحالية أو السابقة أو تحفظات على نتائج انتخابات أو فرز فلعمري هذا أساس الداء ومكمن العلة ومعول بتر لأي نهوض سنعمل عليه لاحقا
أنتم كرؤساء سابقين للنادي وحاليين ولاحقين لا نعلمهم بعد ونحن كأبناء للنادي والمجلس الاداري الجديد رسالتنا ورسالتكم واحدة غاية ووسيلة و هي مصلحة هذا النادي لا إرضاء الغير أو الانتصار لمصالح النفس والهوى
الرؤية والقيادة الناجحة تستوجب إن أن يخرج الجميع من المفهوم الخاطيء للفرح بالفوز بالرئاسة انطلاقة من فكرة إقصاء المنافس
لإن القيادة والنجاح والنهوض بنادي كبير كالوحدات بالاصل ليست عمل فردي مناط بالرئيس بعض النظر عن اسمه وامكاناته فرحلة النهوض بنادي الوحدات العريق من أكثر من خمسين عاما ما كانت يوما عبر رئيس النادي بل كانت خليط حب وانتماء وجهد وعمل بروح الفريق كاملا وأن فكرة أن رئيس نادي مهما امتلك من زمام القيادة ومقومات النجاح والعلاقات تؤهله للنهوض بالنادي بمعزل عن آراء وفكر وجهد طاقم ومجلس اداري حوله من أعضاء مجلس الإدارة فكرة تجانب الصواب غالبا لأن محرك السيارة الجبار قد تعطل حركته أو تعيقها بعض تركيباته البسيطة والنادي بأغلبيته الصامته وأعني عشاقه من خارج الهيئة العامة يتطلعون إلى محرك يعمل بكامل تركيبته لأجل النادي لا الزعامات على رئاسته لكي تمضي رحلة النهوض عبر كل محطاتها بنجاح فهذه المجالس الإدارية متداولة تروح إدارة وتأتي غيرها وعلينا أن لا نؤسس لفكرة النهوض دائما بغض النظر عن رؤساء النادي ونزاعات الرئاسة
مؤلم جدا أن تغيب أحلامنا كنادي عريق اعتاد احتضان البطولات وصناعة الانجازات لنستيقظ على واقع حضور بطولات النزاع على الرئاسة في المحاكم
مؤلم حقيقة أن تتوجه أنظار الجماهير العاشقة للنادي لقاعات المحاكم وهي اعتادت النظر لصولات النادي في البطولات والملاعب
مؤلم وجع النادي ونحن نطعنه في هيبته وانجازاته وفي خاصرته أكثر من طعننا في صحة الانتخابات أو فرز الرئاسة
يا سادتي رؤساء النادي السابقين والحاليين واللاحقين
لا شيء يستحق الاستئناف أكثر من استئنافنا لحب النادي كما كان السابقون الذين شهدوا ولادته وانطلاقته وصولاته وجولاته وعذاباته وحلاوته منهم ما زال حيا ومنهم من مضوا وافضوا للقاء ربهم وماتوا وعشقهم للوحدات والنادي لا زال يحدث عنه من يعرفهم
لا شيء يستحق الاستئناف أكثر من استئنافنا لحب النادي والانتماء الحقيقي له والدفاع عن انجازاته
لو كنا نحب النادي كما يجب ما تنازعنا رئاسته ولا طعنا بحبنا له ولربما لعيون الوحدات رضينا لو جعلنا
صورة المرحوم سليم حمدان رحمه الله رئيسا له
أتمنى أن تنجلي الغمة وأن نكون نحب الوحدات كما كانوا يحبونه من هم ؟
تعلمونهم لعل بعضهم ممن بقي حيا أطال الله بعمرهم وعافاهم بصحتهم وهو يقرأ كلماتي يسترجع الذاكرة ليقول ليت الوحدات والشباب يعود يوما !
فلا تجعلوا الوحدات يغيب لاجل زعامات لا تدوم !
كل الحب للوحدات ولا للزعامات
1-1-2020