المدافع الذي كنا نرى به امتداد لجيل العمالقة ،،، العموري يوسف و مصطفي ايوب و وليد قنديل وجلال علي و ناصر الحوراني ،،، فقد كان يمتلك قدما قوية و رؤية ممتازة داخل الملعب و كان صمام أمان حقيقي في الخط الخلفي مع الكابتن هيثم سمرين إلى أن جاء ذلك اليوم الذي بعده لم نرى اللاعب الذي كنا نراه من قبل
المناسبة : الوحدات و المديه الجزائري البطولة العربية 1996 ستاد عمان الدولي
تقدم الوحدات بقدم المرعب جهاد عبدالمنعم ،،،
ثم جاءت لحظة الحقيقة و الكل يترقب عدنان الطويل و ركلة الجزاء الشهيرة بعد أن كان الجميع ينظر لهشام عبدالمنعم كمسدد للكرة إلا أن قرار المدرب حينها الكابتن العراقي الشهير علي كاظم يشير إلى عدنان الطويل ،،، و لم يكن بمفهوم أي عاشق أخضر أو حتى بمخيلة عدنان الطويل أن تلك الركلة يمكن لها أن تحوله من بطل حقيقي إلى لاعب سيحمل حقائبه بعد المباراة بغير رجعة إلى عالم النجومية و هذا ما كان ،،، ركلة جزاء أطاحت بالفوز و أطاحت بحلم فارسنا الثاني فتحول الحلم إلى كابوس و زاد من صعوبة الكابوس صاروخيتين عابرتين للقارات من قدم الجزائري " جحمون " بمرمى ناصر غندور
عدنان الطويل صاحب الرقم 2 ،،، بعد أكثر من 22 عاما نقول لك بأننا نتذكر بأن الظروف لم تخدمك فربما لو كانت الظروف كما تشتهي لكنت أفضل مدافع بالأردن ..