برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب
برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب - برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب - برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب - برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب - برعاية نادي الوحدات النشاش يوقع روايته في رابطة الكتاب
تحت رعاية نادي الوحدات ممثلا برئيسه الدكتور بشار الحوامدة أقام الكاتب عضو مجلس الإدارة الأسبق عبدالهادي النشاش حفل توقيع روايته الجديدة (وادي الحبيس) مساء اليوم السبت 26 من تشرين أول في مقر رابطة الكتاب الأردنيين وسط لفيف من أعضاء نادي الوحدات والكتاب والمهتمين.
بعد أول الكلمات بهذه المناسبة والتي ألقاها رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الأستاذ سعد الدين شاهين مثمنا دور نادي الوحدات في رعاية النشاطات الثقافية ومشاركته الفاعلة في كل جوانب المجتمع، جاءت كلمة الدكتور بشار الحوامدة بصفه ممثلا لنادي الوحدات المستضيف الاعتباري للحفل.
الحوامدة وفي كلمته المقتضبة سرد جزءا من تاريخ علاقته بالكاتب منطلقا منها للتعريف بالمخزون الثري من المثقفين في الوحدات، ناديا ومخيما، الذين كانوا جزءا مؤثرا في مجتمعهم أو في قيادة ناديهم، وكانوا مثالا للنخبة المثقفة الواعية المرتبطة جذريا بقضايها الوطنية، وعلى رأسها الجوهر المركزي؛ القضية الفلسطينية، وأن النادي لن يستنكف أبدا عن حضوره ودعمه لمثقفيه، لأنهم كانوا دائما وأبدا سببا في تكوينه وهويته التي لن تنتهي حتى تحرير فلسطين.
تبع ذلك كلمات للفنان نزار الفالوجي والشاعرة نور تركماني اللذين ألقيا الضوء على جوانب من الرواية باعتبارها شكلا من السيرة الذاتية التي اعتمدت على تجربة الكاتب المناضل في احدى مفاصل الثورة الفلسطينية، لتقدم تأريخا لكفاح الشعب الفلسطيني في الفترة الممتدة من الستينيات إلى تسعينيات القرن المنصرم.
اختتم الحفل بكلمة للكاتب عبدالهادي النشاش نوه فيها بمنطلقات راويته التي استندت إلى الجوهرية الفلسطينية بتراجيديتها وبطولتها مؤكدا على أن استمرار النضال رهين بأن يكون محور أي إبداع. واختتم الحفل بتوقيع الكاتب لنسخ القراء من الرواية.
كنتُ قد أشرتُ في مداخلة سابقة بأحد مواضيع منتدانا هذا، إلى ضرورة تفعيل دور كافة اللجان، لا أقول العاملة، بل أقول اللجان المُسمَّية اسمًا فقط، وكذلك إلى إعادة بعث نشاطات وفعاليات اللجان التي انْطَوَتْ وانْدَثَرَتْ، كاللجنة الفنية مثلا..!.
وللأمانة، فإنني أرى مبادراتٍ وهِمَمًا وجهودًا على طريق تفعيل دور اللجان المُسمَّية، وعلى طريق إعادة إحياء تلك اللجان التي انْطَوَتْ وانْدَثَرَتْ..
ما أرجوه أن تَتَّسِم الجهود والمبادرات والهِمَم بالجدِّية والفعالية والمثابرة على إنعاش تلك اللجان من أصحابها ومن المبادرين بها - مِشْ سحابة صيف وِتْعَدّي - وبالتالي ما أرجوه أن تتكلّل هذه الجهود والمبادرات والهِمَم بالنجاح والتوفيق والوصول إلى أهدافها، لنرى الوحدات كما كان، وكما بِتنا نحلم أن يكون.. الثقافي الاجتماعي الفني الكشفي الرياضي.