4 لاعبين يمكنهم صنع الفارق في كأس الاتحاد الآسيوي - 4 لاعبين يمكنهم صنع الفارق في كأس الاتحاد الآسيوي - 4 لاعبين يمكنهم صنع الفارق في كأس الاتحاد الآسيوي - 4 لاعبين يمكنهم صنع الفارق في كأس الاتحاد الآسيوي - 4 لاعبين يمكنهم صنع الفارق في كأس الاتحاد الآسيوي
تتنافس أربعة أندية من الأردن وسورية ولبنان في قبل نهائي منطقة غرب آسيا لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وحسب تقرير نشره موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تتطلع الفرق الأربعة للحصول على تذكرة العبور إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي، والتي تبدأ من خلال مباريات ذهاب الدور قبل النهائي، حيث يستضيف الوحدات نظيره العهد اللبناني، اليوم الاثنين، بينما يلعب الجيش السوري مع الجزيرة، يوم غد الثلاثاء.
وتجرى مباريات الإياب في الأسبوع التالي، حيث يتواجه الفائزان في نهائي غرب آسيا للبطولة القارية ذهابا وإيابا في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، ويحصل بطل منطقة غرب آسيا على تذكرة التأهل إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
وسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أربعة لاعبين، واحد من كل فريق في قبل النهائي لمنطقة غرب آسيا، والذي يمكنه أن يُثبت أنه صانع الفارق.
مهاجم الوحدات بهاء فيصل
بعد تمثيل الأردن في نسختين من بطولة آسيا تحت 23 عاما، كان فيصل عنصرا في الفريق الذي وصل إلى دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2019، حيث لعب كبديل أمام أستراليا وفيتنام.
في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2019، لم يُسجل أي لاعب في دور المجموعات لمنطقة غرب آسيا أهدافا أكثر من الأهداف الستة التي أحرزها فيصل. اللاعب البالغ من العمر 24 عاما ليس فقط أفضل هدّاف في صفوف فريقه في كأس الاتحاد الآسيوي، بل أنه أنهى موسم الدوري الأردني كأفضل هدّاف في البطولة برصيد 15 هدفا، بفارق ثلاثة أهداف عن أقرب مطارديه.
وأمضى المهاجم بهاء مسيرته الكروية بالكامل في الوحدات، باستثناء فترة قصيرة من الاحتراف في نادي الكويت الكويتي العام الماضي.
بعد فشله في التسجيل خلال المباراة الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي، أظهر فيصل قدراته التهديفية في الجولة الثانية، حيث سجل أربعة أهداف خلال فوز الوحدات 6-2 على هلال القدس.
ثم أضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عاما خامس أهدافه في الجولة الخامسة من دور المجموعات أمام النجمة اللبناني، قبل حصوله على صدارة الهدّافين خلال الفوز ضد هلال القدس مرة أخرى في مباراة الإياب.
مهاجم العهد محمد قدوح
خلال ظهوره الثاني على التوالي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بألوان العهد، يتزايد تألق قدوح على ستاد مدينة كميل شمعون الرياضية. في العام الماضي، سجل المهاجم اللبناني هدفين، كما قدم عددا من التمريرات الحاسمة ليساعد بشكل كبير في وصول فريقه إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا.
هذه المرة، شارك قدوح في 62 % من الأهداف الثمانية التي سجلها العهد في دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي، بعد أن سجل أربعة أهداف وصنع هدفا آخر.
على الصعيد المحلي، سجل قدوح خمسة أهداف في الدوري اللبناني، حيث توّج العهد بطلا للعام الثالث على التوالي.
حقق المهاجم بالفعل سجلا جيدا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث سجل هدفين في نفس المرحلة من العام الماضي، عندما خسر العهد على يد القوة الجوية البطل في نهاية المطاف بنتيجة 5-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
لاعب وسط الجيش باسل مصطفى
على الرغم من معاناته مع نادي الوحدة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لعام 2018، حيث احتل الفريق السوري قاع مجموعته، إلا أن باسل مصطفى كان بمثابة الضوء الساطع في الفريق، حيث سجل ثلاثة أهداف من أهداف فريقه الخمسة في البطولة.
أكسبه الانتقال إلى أكبر ناد في البلاد، الجيش، العودة للظهور في كأس الاتحاد الآسيوي للعام الثاني على التوالي.
لم ينتظر مصطفى وقتا طويلا ليفتتح سجله التهديفي كأس الاتحاد الآسيوي بألوان نادي الجيش، حيث سجل هدف الفوز لفريقه في المباراة الثانية خارج أرضه أمام النجمة. ثم أضاف هدفا ثانيا خلال التعادل 1-1 في لقاء الإياب أمام الوحدات في نيسان (أبريل).
كان الهدف الثالث للمهاجم هدفا حاسما، حيث ساعد الفريق الذي يتخذ من دمشق مقرا له على حسم التأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا، وذلك كأفضل وصيف بعد التعادل 2-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
لاعب وسط الجزيرة محمد طنوس
كان طنوس في قلب معركة الجزيرة الهجومية هذا الموسم. انضم لاعب خط الوسط إلى الجزيرة في سن يافع في العام 2011، وتزايدت أهميته منذ رحيل النجم موسى التعمري.
يتفوق اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الآن في تقديم التمريرات الحاسمة لزملائه في الفريق، بالإضافة إلى هز الشباك من مسافة بعيدة.
محمود المرضي هو الوحيد الذي قام بالتسديد من خارج منطقة الجزاء 11 مرة أكثر من طنوس 9 مرات، وسجل الأخير مرتين من تسع محاولات. ضد الاتحاد السوري في الجولة الثانية وضد النجمة البحريني في الجولة الخامسة.
صنع طنوس تسع فرص لزملائه، ما ساهم في وصول فريقه إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا للعام الثاني على التوالي.