الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17
الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17 - الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17 - الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17 - الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17 - الوحدات في عيون صحافة اليوم الاربعاء الموافق2019/04/17
تعادل فريق الوحدات مع ضيفه الجيش السوري (1-1)، والذي جاء بطعم الخسارة لـ (الاخضر) في المباراة التي جرت امس في ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة ضمن الجولة الرابعة من اياب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لحساب المجموعة الاولى والتي تضم ايضاً هلال القدس الفلسطيني والنجمة اللبناني.
وتقدم الجيش اولا بهدف لباسل مصطفى (54)، فيما ادرك البديل حسن عبد الفتاح التعادل للوحدات (86).
واكمل الوحدات المباراة بعشرة لاعبين بعد ان خروج عبيده السمارنه بالبطاقة الحمراء مع نهاية الشوط الاول.
وبقي الجيش السوري في صدارة ترتيب المجموعة الاولى برصيد (8 نقاط)، في حين جاء الوحدات بالمركز الثاني برصيد (7 نقاط) مقابل (نقطة) لهلال القدس الفلسطيني، ولا شيء للنجمة اللبناني اللذين لما يلعبا هذه الجولة.
وتقام الجولة الخامسة يوم (30 نيسان) الحالي، حيث يستضيف النجمه فريق الوحدات في ستا المدنية الرياضية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
الوحدات (1) - الجيش (1)
حاول الوحدات فرض ايقاعه السريع اللقاء، لكن الجيش نجح في بناء ترسانه دفاعية، اوقفت خطورة (الاخضر) عند مشارف الجزاء لتنحصر بالتالي العاب الفريقين في وسط الميدان.
واعتمد الوحدات على تحركات بهاء فيصل في الامام الى جانب سعيد مرجان وادهم القرشي (المتقدم) بالاضافة الى صالح راتب واحمد الياس، حيث ظهرت بعض المحاولات الخجولة للوصول الى مرمى الجيش لكن الاصرار على ارسال الكرات العالية افسد تطلعات الفريق في تشكيل الخطورة المطلوبة.
في المقابل، ركز الجيش على الهجمات المرتدة معتمداً على تفاهم الثلاثي باسل مصطفي ومحمد الواكد ومؤمن ناجي، بالاضافة الى يوسف الحموي وعبد انيزان، حيث اخذ الفريق السوري في سحب البساط من تحت اقدام الوحدات بشكل تدريجي، بعد ان اظهرت تحركات خطورة واضحة على مرمى الحارس عبد الفاخوري.
ومرر سعيد مرجان الى بهاء فيصل الذي سدد بجوار القائم اخطر فرصة الوحدات، لكن رد الجيش جاء سريعاً حين سدد المهاجم الواكد ارتدت من الحارس الفاخوري حاول باسل مصطفى متابعتها لكن الحارس سيطر عليها من جديد.
ونفذ الواكد كرة ثابتها سيطر عليها الحارس الفاخوري، لكن الوحدات خسر جهود لاعبه عبيده السمارنه الذي غادر بالبطاقة الحمراء بسبب احتكاكه بدون كرة مع السوري باسل مصطفى، لسيطر الحذر على اجواء ما تبقى من الشوط الاول الذي انتهى بدون اهداف.
وتقدم .. وتعادل متأخر
ومع مطلع الشوط الثاني، تمكن باسل مصطفى من تسجيل هدف السبق للجيش السوري بالدقيقة (54) مستغلا الخطأ المشترك ما بين الحارس والدفاع.
وحاول سعيد التعويض للوحدات بكرة صاروخية احتاجت للتركيز قليلاً لهز الشباك في المقابل رد يوسف الحموي للجيش بتسديدة قوية بجانب القائم.
واهدر مرجان اغلى فرص الوحدات بعد ان ارتقى برأسه لكرة صالح راتب مرت بجوار القائم.
واستعان الوحدات بجهود نجمه العائد من الاصابه يزن ثلجي الذي دخل مكان ادهم القرشي، فيما زج بحسن عبد الفتاح بدلا من المحترف ديمبا.
في المقابل، زج الجيش باللاعب ابراهيم زين الذي دخل عوضا عن عز الدين عوض.
وحاول صالح راتب ان يسجل للوحدات بتسديدة ثابته لكنها جاءت بعيدة عن الشباك.
وكاد يزن ثلجي ان يسجل التعادل بتسديدة قوية لم تسفر عن شيء، لتستمر محاولات الوحدات في تهديد المرمى السوري، حيث نجح رجائي عايد في تمرير كرة متقنه الى حسن عبد الفتاح الذي ارتقى لها برأسه مسجلاً في شباك الحارس احمد مدنيه بالدقيقة (86).
وانقذ الفاخوري شباك الوحدات من هدف مؤكد للجيش بعد ان تقدم محمد علم بالكرة حيث خرج له بتوقيت مناسب.
واهدر صالح راتب فرصة تحقيق التقدم للوحدات بعد ان اطاح بالكرة في (العلالي) وهو في موقع مناسب للتسديد لتنتهي المباراة بالتعادل (1-1).
- مصطفى بالو
الوحدات يخطف التعادل بصفوف منقوصة أمام “الجيش”في كأس الاتحاد الآسيوي
عمان- خطف الوحدات تعادلا مهما أمام ضيفه الجيش السوري في الوقت القاتل بنتيجة 1-1، في المباراة التي جرت على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة أمس، لحساب الجولة الرابعة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولعب الوحدات مجددا بصفوف منقوصة، لكنه حافظ على حظوظه في صدارة المجموعة وخطف بطاقة التأهل، حين رفع رصيده إلى 7 نقاط بالمركز الثاني، خلف الجيش السوري برصيد 8 نقاط، في الوقت الذي اتفق فيه ناديا النجمة اللبناني وهلال القدس، في ضوء قرار الاتحاد الآسيوي، بإقامة لقاءيهما بالجولة الثالثة والرابعة على أرض محايدة، في 3 آيار (مايو) وإيابا في 6 من الشهر ذاته بمدينة جدة السعودية.
الوحدات 1 الجيش 1
تعليمات تكتيكية دقيقة، وتفاصيل من يتقنها يستلم زمام المبادرة، ذلك كان حوار مدربي الفريقين قيس اليعقوبي وطارق جبان، لتدور الكرة منذ صافرة البداية بين أقدام لاعبي الفريقين وفقا لهذا السيناريو، وإن أبدوا اهتماما ملحوظا بمنطقة العمليات في بداية الشوط الأول، عندما تواجد عبيدة السمارنة في محور الارتكاز، يتقدمه رجائي عايد لتقديم خدمات البناء برفقة مرجان، صالح راتب وأدهم القريشي، الأمر الذي أفاد الوحدات في إيجاد المساحات أمام المهاجم الوحيد بهاء فيصل الذي وقع تحت رقابة حسين شعيب، محمد أرناؤوط، يوسف الحموي ومحمد شريفة، أمام حارس المرمى أحمد مدنية، إلا ان الجيش كان يتنقل بثوب الدفاع المتكاتف، في ظل تقارب أحمد الأشقر وعزالدين عوض مع رباعي الدفاع، ثم الانتقال برتم هجومي سريع برفقة مؤمن ناجي وعبدالملك عنيزان، لدعم خطوات باسل مصطفى ومحمد الواكد.
الوحدات صاغ أول خطورة له، إثر توغل بهاء فيصل في المنطقة السورية المحرمة، وسدد كرة قوية علت المرمى، إلا أنه سرعان ما ذاب فعله الهجومي، وتباعدت خطوطه في منطقة الملعب، ليرد الفريق السوري بهجمات متتالية، أرهقت دفاعات الوحدات التي تواجد فيها، سامي الهمامي، سليم عبيد، ديمبا وأحمد إلياس، لحماية مرمى الفاخوري، والذي رد كرة مباغتة محمد الواكد إثر عرضية ناجي، وأمسك أيضا متابعة باسل مصطفى بحضور تام، ورد كرة الواكد ببسالة.
وجاءت أولى الأخبار غير السارة للوحدات، عندما دفع لاعبه عبيدة السمارنة لاعب الجيش السوري باسل مصطفى لحظة توقف اللعب، لينال البطاقة الحمراء مباشرة، فيما كانت البطاقة الصفراء من نصيب باسل، ليحاول اليعقوبي ترتيب أوراق فريقه في ظل معاناة النقص العددي، وكانت كراته تأتي بمبادرات هجومية اتخذت الطابع الفردي لصالح راتب وبهاء فيصل من دون خطوة حقيقية، فيما حاول الجيش السوري اقتناص التقدم، ومرت كرة الواكد الثابتة بجوار مرمى الفاخوري، لتنتهي الحصة الأولى بالتعادل بنتيجة 0-0.
“الشاطر قاتل”
الوحدات كان يبحث عن نفسه بداية الحصة الثانية، في ظل حسن انتشار الجيش السوري فوق رقعة اللعب، وهدوئه في البناء والانتقال بسلاسة إلى ملعب الوحدات، الذي زاد نقصه العددي من معاناة ترابط خطوطه وتقاربها، ليمر الجيش السوري في هجماته المكثفة نحو المرمى الوحداتي، وما أن مرت تسديدة مؤمن ناجي بسلام، حتى الخطر يأتي من الميمنة إثر تناقل الكرة بين الأشقر والواكد الذي عكس كرة زاحفة، لم يحسن الهمامي إبعادها، ليكملها باسل مصطفى بالمرمى معلنا تقدم الجيش السوري عند د.54.
وما أن اطمأن الجيش السوري لتقدمه، حتى كان الوحدات يرد بإحدى الكرات، عندما وضع صالح راتب كرة عرضية، حضرها بهاء فيصل أمام سعيد مرجان في صندوق الجيش الدفاعي، إلا أن الأخير سددها بتهور فوق مرمى مدنية، ليطرح مدرب الوحدات ورقته الهجومية لتفعيل المقدمة، بإشراك يزن ثلجي بدلا من القريشي، فيما الجيش ينفذ غاراته على مرمى الفاخوري، الذي ابتعدت عنه قليلا تسديدة يوسف الحموي، فيما كان سعيد مرجان يهدر أخطر الفرص الوحداتية، عندما انطلق بهاء وراء كرة رجائي عايد بالميسرة، وعكسها عرضية تجاوزت الجميع وتركت مرجان في مواجهة حارس مرمى الجيش السوري مدنية، إلا أن مرجان غمزها برأسه بجوار القائم الأيسر.
وحاول المدير الفني للوحدات تحسين الصورة التكتيكية بطرح ورقة حسن عبدالفتاح بدلا من ديمبا، وتثبيت الثلاثي الياس وسليم والهمامي في الدفاع، وتكثيف الزيادة العددية في منطقة العمليات، والاستفادة من خبرة عبدالفتاح في إثراء المقدمة الهجومية، ورد عليه مدرب الجيش السوري بإشراك إبراهيم زين بدلا من عزالدين عوض، ثم محمد عبادي بدلا من باسل مصطفى.
وحاول الوحدات اللحاق بركب التعديل، لتمر ثابتة بهاء فيصل بجوار مرمى مدنية، ولاقت تسديدة يزن ثلجي ذات المصير، ليعود مدرب الجيش ويشرك محمد عنز، فيما كانت الدقائق الأخيرة تشهد التعديل الوحداتي، عندما حضر رجائي عايد كرة عرضية، دكها حسن عبدالفتاح برأسه بالمرمى د86، ليشرك مدرب الوحدات محمد الدميري بدلا من الياس، وتمضي الدقائق نارية بين محاولات وحداتية، وهجمتي الواكد الخطيرتين، إلا أن الفريقين خرجا “حبايب” بالتعادل 1-1.
- محمد الطويل
انقلاب داخلي !!!
انقلب، أمس، الوحدات على الجيش السوري وأدرك التعادل 1-1 في ستاد الملك عبداالله
الثاني مع نهاية مباراة الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
ونجح الوحدات، الذي لعب منقوصاً لاعباً منذ الدقيقة 38 ،بتجنب الخسارة والحفاظ على
فرص التأهل قائمة حيث رفع رصيده إلى 7 نقاط خلف المتصدر الجيش بـ 8 نقاط.
ويلتقي الوحدات مع النجمة اللبناني 30 الشهر الجاري خارج القواعد.
هذا سيتواجه النجمة وهلال القدس في الجولتين الثالثة والرابعة في مدينة جدة
السعودية كأرض محايدة يومي 3 و6 الشهر المقابل بعد اتفاق الطرفين، حيث يملك
الهلال نقطة واحدة فيما النجمة خالي الوفاض.
مثل الوحدات: عبداالله الفاخوري، سامي الهمامي، سليم عبيد، فيكتور ديمبا (حسن
عبدالفتاح)، أحمد الياس (محمد الدميري)، عبيدة السمارنة، رجائي عايد، سعيد مرجان،
أدهم القرشي (يزن ثلجي)، صالح راتب، بهاء فيصل.
مثل الجيش السوري: أحمد مدنية، حسين الشعيب، عزالدين العوض (ابراهيم زين)،
محمد شريفة، عبدالملك العنيزان، باسل مصطفى (محمد عبادي)، أحمد أشقر (محمد
عنز)، مؤمن ناجي، يوسف الحموي، محمد أرناؤوط، محمد الواكد.
قصة الهدفين
الوحدات
د86 :استلم عايد كرة في الميسرة وعكسها على رأس حسن فغمزها داخل الشباك.
الجيش
د54 :توغل الواكد من قلب الميمنة وعكس كرة أمام المرمى حاول الهمامي ابعادها
لتتهادى امام مصطفى المتربص فأودعها الشباك بهدوء.
شريط الفرص
الوحدات
د17 :سدد بهاء كرة قوية فوق المرمى.
د62 :عكس فيصل كرة على رأس مرجان مرت بمحاذاة القائم.
د77 :سدد ثلجي من بعيد بجوار القائم.
الجيش
د19 :سدد الواكد كرة ابعدها الحارس.. حاول مصطفى اعادتها الى الشباك لكن
الفاخوري كان حاضراً.
د21 :نفذ الواكد كرة ثابتة تصدى لها الفاخوري.
د59 :أطلق الحموي قذيفة مرت بجوار القائم.
د66 :تقدم ناجي وسدد كرة مرت بسلام.
د90+1 :واجه عنز المرمى وسدد تصدى لها الفاخوري.
قرار
د38 :أشهر الحكم الكويتي علي شعبان البطاقة الحمراء للاعب الوحدات عبيدة
السمارنة بعد تعمده ضرب باسل مصطفى بدون كرة.
الرسم التكتيكي
البداية الهجومية «المتواضعة» لأصحاب الأرض لم تدم طويلاً بعد أن امسك الجيش
بخيوط المباراة بالشكل الذي يريد.
الوحدات حاول السيطرة على منطقة العمليات لكن دون تحركات نشطة، فيما غابت
خطورة الأطراف نتيجة التسرع والاعتماد على الكرات الأمامية وافتقد الفريق الكثافة
العددية المطلوبة في المناطق الخطرة وضل اللاعبون طريق الشباك.
الجيش كان الطرف الأفضل وأحكم الرقابة على مفاتيح اللعب وتناقل الكرة بسهولة
وسحب البساط «الأخضر» وبادر الى الهجوم على فترات وبحذر شديد، و كسب الأخطاء
وأجبر الوحدات على اللعب منقوصاً قبل سبعة دقائق من نهاية المشهد الأول!
المعطيات الجديدة فرضت على الوحدات التعامل بصورة مغايرة خوفاً من مفاجأة
فتغيرت واجبات اللاعبين لكن على حساب المنطقة الحيوية التي بدت فارغة، في حين
كان الجيش يحافظ على ثبات موقفه ويكسب الأسبقية.
الأسماء البديلة وتعديل بعض المراكز ظهر كأحدى الخيارات لدى الوحدات وتحسن
الأداء بشكل ملحوظ وبات مرمى الجيش عرضة للتهديد فكان التعادل حاضراً في
وقت مؤثر ارتفعت معه الإثارة.