~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~
~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~ - ~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~ - ~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~ - ~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~ - ~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~
~ :: الكلمة الطيبة .. الله يهدّي بالنا ، يـــــا رب :: ~
كل عام وأنتم بخير إخواني الكرام ، ورمضان مبارك عليكم .
عبارات نردّدها في كل عام وبمناسبات عديدة ، نأمل من خلالها أن يُنعم الله علينا بالخير والهداية ، وبالأمن والأمان والاستقرار وهداة البال وراحة النفس والطمأنينة في حياتنا ومعيشتنا ورزقنا ، ونرجوه - تعالى - أن يُهيِّئ لنا مَنْ يُحقق الحد الأدنى من عيش كريم وحياة هادئة وتصافٍ محمود وتواصل مثمر بنّـــاء فيما بيننا ، ويا للأسف .. لا تكاد تأتي مناسبة إلا ونعيش حالة أسوأ من التي كانت عليها سابقتُها !.
الكلمة الطيبة إخواني وأحبتي مقرونة بالعمل الخالص - لوجه الله تعالى - في ترجمتها هي مفتاح لكل باب في فضّ الخلافات ، وهي الحل لكل مشاكل البشر من مشاحنات وضغينة وحقد وتعصّب وعنصرية مقيتة ، فلو كنتَ فظًّـا غليظ القلب لانفض الناس من حولك .. وعلى العكس ، فإن صاحب الكلمة الطيبة الليّنة الرقيقة يبعث في عبيرها على توليف القلوب وتقارب النفوس وتجميع الناس وترغيبهم في القرب منه ، وتكوين علاقات تدفع العداوةَ بالمحبة ، وتُحيل الخصامَ إلى وفاق وتحوّل التناحرَ إلى ود واتفاق .. ومثل الكلمة الطيبة ومثل قائلها كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أُكُلَها كل حين بإذن ربها ، وتطرح ثمار بركتها وخيرها لتعم أفراد المجتمع ، الأمر الذي ينعكس على شيوع الترابط والاحترام والمحبة بين الناس ، ليُنتج ثقافة التلاقي المثمر والتواصل البنّـاء اللذيْن يؤديان إلى مجتمع حضاري في تعاطيه مع الأمور ، متفهمٍ وراقٍ في تناوله للأحداث .
بناء عليه ، وأنا أُطالع ما يجري من أحداث في هذا البلد الطيب بأهله وبقيادته الحكيمة وبرجالاته الغيورين على وحدته وعلى أمنه واستقراره وعزته ومنعته ، لأدعو الله أن يُهيّئ له من هؤلاء الطيبين - أصحاب الكلمة الطيبة مَنْ يعمل على التوحيد لا على التفريق ، وعلى التبسيط لا على التعقيد ، وأن يأخذ الله بيدهم لرأب الصدع ، والتفويت على مَنْ تسوِّل له نفسه المساس بوحدة هذا الشعب الطيب كل مخططاته ، أوالعبث بنسيجه المُتآخي ، أو التشكيك بمصداقية ولائه وانتمائه وحبه لهذا البلد ولقيادته الرشيدة .
اللهم ألِّف بين قلوبنا ، وأصلِح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام والوفاق والاتفاق .
بارك الله فيك اخي العزيز على هذه الكلمات الرائعة ، ونقول اللهم امين ، والله فعلا مااحوجنا الان للعقلاء ولأصحاب الكلمة الطيبة الذين لا يبغون الا مرضاة الله عزوجل ومصلحة الوطن وابعاد شبح هذه الفتنة التي تجد عند الكثيرين الفرصة لنشر فسادهم وسمومهم، حمى الله الوطن وحمى الوحدات وأهل الوحدات وجماهير الوحدات
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع أخي أبو أحمد
هذا هو المطلوب ... الكلمة الطيبة والإعراض عن الجاهلين
هذا البلد الطيب ... عامر بالرجال المخلصين والعقلاء وقيادة حكيمة من ملك البلاد
أرجو من الله في هذه الأيام المباركة أن يحمي الأردن وسائر بلاد المسلمين من الفتن ويوحد صفنا ضد صنوف الشرّ
اللهم آمين ..