خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ...
خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ... - خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ... - خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ... - خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ... - خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ...
خاص نت ... الوحدات يكمل استعداداته لتحقيق الصدارة لأول مرة عبر الفوز على البقعة ...
للمرة الأولى في دوري المحترفين لهذا الموسم، تبدو الطريق متاحة أمام الوحدات لتصدر الترتيب العام لدوري المناصير للمحترفين، وذلك بعد تعادل الفيصلي والجزيرة بهدف لكل منهما، في المباراة التي جمعتهما يوم الخميس 9/2/2017، وأصبحت نقاط الفيصلي “23” لتعود به الى المركز الرابع، والجزيرة “26 نقطة ليبقى في الصدارة بفارق نقطتين عن الوحدات"24" الذي يلتقي البقعة مساء غد السبت في تمام الساعة 5،30على ستاد عمان الدولي.
المباراة بين الوحدات والبقعة تنطلق بدوافع وطموحات متباينة، وبموازين قوى مختلفة أيضا، فالأول يسعى لمحو الصورة التي بدا عليها في دوري أبطال آسيا، حيث لم يحالفه التوفيق، متطلعا للصدارة، فيما يتطلع الثاني الى تحقيق أول فوز له في المسابقة، ويحل آخرا في سلم الترتيب برصيد أربع نقاط، وهو تطلع مشروع من خلال سعي النادي للهروب من شبح الهبوط!! وتكشف القراءات الرقمية بدورها، ضآلة مردود فريق البقعة التهديفية الذي يدخل للمباراة برصيد خمسة أهداف، وتلقت شباكه 22 هدفا، طيلة مشوار الذهاب، في حين يدخل الوحدات برصيد 21 هدفا أحرزها، مقابل 7 أهداف عبرت شباكه.
وحرصا على توفير كل الأجواء الملائمة لمتابعة مسيرة الفوز في المباريات، تتحدث مصادر الخبر عن جهود حثيثة بذلت من قبل إدارة النادي، والجهاز الفني لمعالجة الآثار الناجمة عن المشاركة في دوري أبطال آسيا، وضغط المباريات، الذي كلف الفريق الكثير من الجهد.
و بالتوازي مع الحديث عن تشكيلة الفريقين تصب الجوانب البدنية، والتكتيكية، والذهنية في ناحية الأخضر، شريطة التركيز، منذ بداية المباراة، وعدم التسرع ، والأنانية، و استثمار فرص التسجيل، دون إهدار المزيد من الوقت.. وربما شهدت التشكيلة التي سوف يدفع بها حمد للعب تغييرات محدودة، نظرا لحالة الإرهاق التي قد يعاني منها بعض اللاعبين، حيث من المتوقع وقوف تامر صالح في المرمى ليلعب الرباعي طارق خطاب، و ساباستيان، ( محمد مصطفى) كقلبي دفاع، ويلعب الدميري (باسم فتحي) في مركز الظهير الأيسر، فيما يحل عمر قنديل (أدهم القريشي)، في مركز الظهير الأيمن. وفي الوسط تتواجد خيارات الزج بفادي عوض إلى جانب أحمد الياس أو رجائي عايد، وعامر ذيب، وعلى الأجنحة يمينا منذر أبو عمارة ويسارا أحمد ماهر وفي المقدمة الفرصة سانحة للعب بمهاجم فرانشيسكو توريس.
البقعة من جانبه لن يكون استثناء، من قاعدة أن كل الفرق تلعب أمام الوحدات، بروح وعزيمة، لإثبات وجودها، ولدى السيد عماد خانكان تصور عن لاعبي الوحدات، لذا فمن الطبيعي أن يعمد إلى الطلب من لاعبيه، اغلاق المنافذ الدفاعية و سد الثغرات المؤدية نحو مرمى المحسيري، من خلال تمركز رباعي الدفاع بلال عويد، وعبد الرحمن بدوان، ومحمد أبو حشيش، وعلي منصور، في مناطقهم و اسناد لاعبي الارتكاز نبيل أبو علي، وعمار أبو عواد، لمنع لاعبي الوحدات، من تدوير الكرة، و بناء الهجمات. وفي المقدمة يملك البقعة أوراق مهمة محمد العملة، ووسام دعاس، ولؤي عدوس. ولن يغامر البقعة في الهجوم على الأقل في بداية المباراة، خشية إصابة مرماه بهدف مبكر، على الرغم من أن ذلك سيحرمه فرصة الضغط على الدفاعات الوحداتية، ويضاعف من صعوبة تقدم لاعبيه.
أخيرا فإن فوز الوحدات يعني استثمار الفرصة السانحة، للتربع على قمة الترتيب، في انتظار ما ستسفر عنه المباريات القادمة من نتائج، كما يعني الفوز مصالحة مع الجماهير الوفية، التي نشاهدها كما عودتنا دائما خلف الفريق داعمة ومساندة