(الشوق الى الوطن ) - (الشوق الى الوطن ) - (الشوق الى الوطن ) - (الشوق الى الوطن ) - (الشوق الى الوطن )
كم كانت أيام لا تقدر بثمن هي الأيام التي قضيناها مع أحباب لنا هم اليوم تحت الثرى فقد كان علي أن اسالهم الكثير من الأسئلة ومع ذالك فقد علمت أن العبيدية كانت قرية جميلة جدا يجري النهر من حولها وكانت خصبة التربة جميلة المناخ مكتفية ذاتيا بسبب توفر الزراعة وصيد السمك في نفس الوقت وهي ميزة رائعة لا شك أن أجدادنا احبو وطنهم وذالك لأنه كأن يأخذ القسم الأكبر من حديثم وسردهم للذكريات وكأن الشوق إلى العبيدية ظاهرا وواضحا مما جعلني أدرك الحقيقة وهي : لا شيء يضاهي الوطن كأن أجدادنا صالحون وطيبون يحبون الله ورسوله ونحن على دربهم سائرون يجمعنا رابط الدم و العاطفة ولن نتخلى عن حلمنا في وطننا فلسطين الحبيبة اما أجدادنا الذين انتقلوا إلى الرفيق الأعلى فنسأل الله أن يجمعنا بهم في الجنة
عندما تسمع بالسبع حجات لبيت الله الحرام نذكر جدنا الحاج عبد الله رحمه الله فقد حج سبع حجج وفي إحدى رحلاته إلى الحج مكث في المدينة المنورة سبع سنوات لحبه الشديد للمسجد النبوي الشريف وكان الحاج عبد الله رحمه الله يحب السفر فقد كان يجول في بلاد الشام وفي شتى مناطق فلسطين الحبيبة وصلى في المسجد الاقصى المبارك في اكثر من 30 زيارة وقد سكن في بلدة كفر حارب ووهبه الله إبنه الجد علي في بلدة كفر حارب ثم أعاده الحنين ليعود إلى العبيديه (قضاء طبريا )وقد كان الحاج عبد الله حرفيا ماهرا في تفصيل الأحذية وكان ذائع الصيت في صنعته وحافظ على الصلاة في المسجد حتى آخر أيام حياته رحمه الله وكان الجد علي رحمه الله يعمل اذنا في مدارس وكالة الغوث وكان مثقفا يحب القرائة كثيراً كما كان يمتلك محلا لبيع الخضار وكان إبنه الخال يوسف رحمه الله يعمل في التدريس وقد كان شابا وسيما انيقا ومحبوبا من كل الناس مرهف الاحساس ويحب كل الناس وقد كان يصل الرحم ويحب الاقارب توفي شابا يافعا رحمه الله واسكنه فسيح جناته ووننتقل إلى سيرة عطرة سيرة العم أبو نزار رحمه الله فقد كان في شبابه يعمل في الجيش فقد كان رحمه الله مهيبا وله هيبة كهيبة الأسد في عرينه وبعد تقاعده من الجيش افتتح محل لبيع مشتقات الألبان يذكر أنه رحمه الله اشتهر بهيبته منذ صغره وفي شبابه وحتى في كبره رحمه الله وكان الخال أبو يزيد يعمل في الكويت وكان هادئ الطباع محبوباً طيب القلب يحب كل الناس ويحبه كل الناس وكان يحب صيد السمك ويحب صلة الرحم رحمه الله وجعل مثواه الجنه