الى أحدهم ، بعد "الهتاف " والتقدير ! - الى أحدهم ، بعد "الهتاف " والتقدير ! - الى أحدهم ، بعد "الهتاف " والتقدير ! - الى أحدهم ، بعد "الهتاف " والتقدير ! - الى أحدهم ، بعد "الهتاف " والتقدير !
هل كان لزاما أن تبني لنفسك اسما على حساب الوحدات ! هل كان الشعار الذي مازال يردده الآلاف المؤلفة برأيك ذا مدلول سياسي ! هل تفقدت أيها الصغير رضعة الحليب قبل أن تتفوه ! ألم يخبروك من لقنوك الدروس أن الحديث في المسلمات لغو وأن التشبث بالاسرائيلياات يقع ضمن المكروه ! اقرأ يا صديقي الكتاب قبل أن تحكم عليه ، سأعطيك نصيحتي الصغيرة يا "صغير" ..
قم بالولوج الى محرك GOOGLE ، ومن ثم اكتب الاسم التي لقنوك أنها لعنة في أساطير اليونان وهي "نادي الوحدات" سيظهر لك في قلب الشعار رمز الاسلام ، ومحرك الوجدان ، وما تستصرخ به الحناجر والأزلام .. سيظهر لك شعارنا متربعا في منتصفة مدينة القدس ، مدينة السماء. وما تغني الجمهور بها الا ايماننا بالقضية العربية ووهج القومية فينا. نستصرخ بها الحناجر لأننا هنالك فقدنا الكثير مقابل القليل ، لأنها وكما قالها الدرويش " على هذه الأرض ما يستحق الحياة..."
قلتها أنها "مسيسة" وأنا ردي لن يكون بالتسيس كما تدعي ، ولكن ببساطة القول وسلاسة اللفظ " نحن نهتف لشعارنا " أو يكون هذا ضرب سياسي عشوائي ، اذا كان كذلك رأيك فمرده الى عنجهية تركيبتك لا لسلامة الفكرة.
معركة سخيفة بتنا نشعر بأوزارها كل يوم من هجوم على النادي ، طارق خوري ، صيحات الجماهير ، التيفو ! الهذا الحد الوحدات يقف علقة في حناجركم العتيقة !! لله درك يا وحدات ، الامر يجعلني أخرج من النص لأستذكر حلقات المسلسل الكرتوني توم وجيري ، ففي كل مره يثبت توم أنه مغفل برغم جميع حيلة ويبقى جيري يضحك ، فمن يضحك أخيرا ، يضحك كثيرا !