تبدأ عند الساعة الرابعة من مساء يوم الجمعة 28 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، منافسات بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، بلقاء يجمع بين فريقي الرمثا والأهلي على ستاد الحسن، فيما يلتقي عند الساعة السادسة والنصف مساء ذات اليوم الفيصلي مع الجزيرة على ستاد عمان، وشباب الأردن مع سحاب على ستاد الملك عبدالله الثاني.
وتستأنف يوم السبت المقبل منافسات الجولة الأولى، حيث تقام مباراتان عند الساعة الرابعة مساء، فيلتقي المنشية مع ذات راس على ستاد المفرق، والصريح مع الحسين إربد على ستاد الحسن، بينما يختتم الوحدات والبقعة الجولة الاولى، بلقاء يجمع بينهما عند السادسة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.
منافسات مرحلة الذهاب تستمر حتى يوم السبت 14 كانون الثاني (يناير) المقبل، وستتوقف البطولة لمدة اسبوعين بعد ختام الجولة الثانية في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتستأنف الجولة الثالثة يوم 18 منه، لإفساح المجال أمام المنتخب الوطني لخوض ثلاث مباريات ودية أمام منتخبات العراق وأوزبكستان ولبنان، استعدادا لتصفيات كأس آسيا - الإمارات 2019.
ويشارك في منافسات الدوري 12 فريقا، حيث يتطلع الوحدات للحفاظ على لقبه للعام الرابع على التوالي والتتويج باللقب السادس عشر في تاريخه، بينما يطمح الفيصلي في العودة الى منصة التتويج والحصول على اللقب الثالث والثلاثين، منذ انطلاق البطولة تحت مسمى الدرجة الأولى في العام 1944.
صراع الوحدات والفيصلي على اللقب ربما تكون له نكهة خاصة هذه المرة، في ظل رغبة الفريقين بتعويض الإخفاق بداية الموسم الحالي، حيث خسر الوحدات لقب كأس الكؤوس أمام الأهلي، كما خسر الفيصلي لقب درع الاتحاد امام شباب الأردن، لكنْ ثمَّة فرقٌ أخرى تحمل طموحات "القطبين" في اعتلاء منصة التتويج، مثل الرمثا والجزيرة والأهلي وشباب الأردن، فيما سيحاول فريقا سحاب والمنشية تجنب الهبوط، بعد أن صعدا عوضا عن كفرسوم والاصالة في الموسم الماضي.
المنافسة على اللقب ستبقى بين الفرق المرشحة ربما حتى الزفير الاخير، لنيل الجائزة المالية ومقدارها 120 الف دينار، في حين يحصل الوصيف على مبلغ 80 الف دينار، بينما سيكون طموح نصف الفرق تقريبا دخول منطقة الأمان والهروب من شبح الهبوط.
الفرق التي تحاول أن تنهي تحضيراتها خلال الايام القليلة المقبلة، خاضت سلسلة من المباريات الودية فيما بينها، والتي اعقبت انتهاء منافسات درع الاتحاد، حيث دخلت بعض الفرق في معسكرات اعدادية داخلية في عمّان او العقبة، لصعوبة إقامتها خارج الأردن لأسباب مالية وغيرها.
"الغد" تستعرض اليوم اوراق 8 فرق هي: الوحدات والفيصلي والرمثا وشباب الأردن والجزيرة والحسين إربد وذات راس والصريح، على أن تستكمل يوم غد تحضيرات الفرق الأربعة الأخرى وهي: سحاب والبقعة والمنشية والأهلي.
الوحدات "الجديد" يريد لقبي "الدوري والكأس"
يرتدي فريق الوحدات ثوبا فنيا جديدا، حيكت خيوطه التكتيكية في مصانع الكرة العراقية، حينما تقدم المدير الفني العراقي عدنان حمد برفقة مواطنيه المدرب العام ياسين عمال ومدرب حراس الحرمى احمد جاسم، وتميز فيه ألوان وحداتية من خلال مساعد المدرب غياث التميمي، واضيفت اليه اللمسة البرازيلية بوجود مدرب اللياقة البدنية البرازيلي ايمانويل، وتسلح بالاحترافية بالعمل بوجود جهاز طبي متكامل بقيادة الطبيب عصام جاسم وأخصائي العلاج جبرين مناصرة، ووفق تكاليف مالية كبيرة، وصفت بالأكبر في تاريخ الكرة المحلية والتي عمد مجلس الادارة على توفيرها، والهدف يتلخص في تقديم "وحدات غير"، خلال الموسم الكروي 2016-2017 خلافا للموسم المنصرم الذي توج فيه بطلا للدوري بدون طعم ولون على تعبير جماهيره، وان كانت الأخيرة أوقف عنان طموحاتها مؤقتا بعد خسارة الفريق لقب كأس الكؤوس في بداية الموسم الحالي، واتبعه بالخروج من دور الاربعة لمسابقة درع اتحاد الكرة التحضيرية، ومنت النفس برؤية وحدات جديد يتناسب مع الاهداف التي أطلقها ربان "السفينة الخضراء" العراقي حمد بالاحتفاظ بلقب الدوري والبحث عن لقب كأس الاردن والمشاركة الفعالة في البطولة القارية.
ربما كلمة "الجديد" تأتي هنا للتعبير المجازي وليس بالمعنى الحقيقي، ونلخص الجديد بالجهاز الفني والطبي والاداري الجديد لفريق الكرة "الأخضر"-كما اسلفنا الحديث بإسهاب اعلاه-، حينما تعرض مركب "الاستقرار الفني" للفريق في الموسم الماضي الى عدة هزات حين بدأ القيادة السوري عماد خانكان، والذي تركه لسوء النتائج الى العراقي اكرم سلمان - صاحب رباعية 2008-، ثم عادت لابناء النادي رائد عساف وهشام عبد المنعم اللذين قادا المركب وسط امواج متلاطمة وخيبات امل وسوء نتائج وعروض إلا أنهما احتفظا بلقب الدوري اخيرا، ليستمر التجديد ايضا بمهمة مدير الفريق التي تولاها نمر خلفا لمحمد جمال، وطبيب الفريق د.عصام جسام خلفا لـ د.جمعة ابو ذياب وجبرين مناصرة عوضا لمأمون حرب.
ونسترسل ايضا في اللاعبين واغلبهم عادوا من جديد، ولاسيما ابناء النادي من الطيور المهاجرة كل من حسن عبدالفتاح، باسم فتحي، منذر ابوعمارة، فادي عوض الذي لعب على سبيل الاعارة للفريق في الموسم الماضي، طارق خطاب والمهاجم البرازيلي توريس الذي لعب للفريق الموسم الماضي، فيما يظهر حارس المرمى ثامر صالح لاول مرة في صفوف الوحدات بعد ان قدم من شباب الأردن، واضيفت تلك الاسماء الى اغلب الاسماء التي لعبت للفريق الموسم الماضي ولاسيما الشباب، والذي يحاول المدير الفني حمد جاهدا الى مزج الخبرة والشباب وضم لاعبين جدد من فئة الشباب ابرزهم أدهم القريشي، لتقديم توليفة قادرة على تحقيق تطلعاته واهدافه التي اعلنها.
وكان هناك العديد من الاسماء التي غادرت صفوف الفريق بالموسم الحالي، في مقدمتهم الهداف التاريخي محمود شلباية الذي يستعد لاعتزال الكرة، الى جانب فراس شلباية الذي انتقل الى الجزيرة، المدافع البرازيلي هيلدر، محمد الباشا، احمد سريوة، فيما ما تزال الشكوك تحوم حول استمرارية المدافع الكرواتي سابستيان الذي شارك الفريق خلال منافسة درع اتحاد الكرة في الموسم الحالي، وتعرضه للاصابة التي اضطرته للعودة الى بلاده لاستكمال علاجه، في الوقت الذي ارجى فيه المدير الفني مسألة تعزيز الصفوف بمحترفين الى ما بين مرحلتي الذهاب والإياب، بعد ان تعثرت محاولات ضم لاعب المنتخب الوطني والأهلي محمود مرضي والبرازيلي سينيو قبيل اغلاق فترة القيد الأولى التي انتهت في التاسع والعشرين من أيلول (سبتمبر) الماضي.
بالرغم من أن الفريق فقد لقب كأس الكؤوس إثر الخسارة أمام الأهلي، وودع مسابقة درع اتحاد الكرة التحضيرية من دور الأربعة امام الفيصلي، في الوقت الذي لم يظهر فيه الفريق في "الدرع" وفق الطموحات التي اعلنتها الجماهير الوحداتية تبعا لجماهيرية حمد وفريقه المعاون والقيمة المالية للصفقات التي ابرمت، وان كان الجهاز الفني اعلن ان حدودها تحضيرية وغير معني بلقبها، وحل الفريق ثانيا في المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط متقدما على الرمثا بفارق الاهداف، حيث استهل مشواره بالفوز على المنشية بنتيجة 2-1، تعادل مع الأهلي بنتيجة 1-1، فاز على ذات راس 6-1، تعادل مع شباب الأردن بنتيجة 0-0، وتعادل مع الرمثا 2-2، وودع البطولة اثر الخسارة امام الفيصلي بنتيجة1-0 في اجواء تعليق مشاركته والتلويح بالانسحاب، يمضي في خط تصاعدي، وفق ما اظهرته استعداداته وتدريباته المكثفة، والأداء إلى جانب النتائج في المباريات الودية، حيث خاض الفريق 4 مباريات ودية استعدادا لاستئناف البطولات المحلية، حيث فاز على الجزيرة بنتيجة 2-1، على الحسين اربد بنتيجة 1-0، على الاهلي 6-0 وعلى الصريح 3-2، وحالت الظروف المالية الصعبة دون إقامة في قطر او الامارات، ليكثف التدريبات ويمضي بالاعلان عن نفسه بين فوائد المباريات الودية مع "اقرانه" المحترفين، والتأكيد على اهدافه بالاحتفاظ بلقبي الدوري الذي يستهل مشواره فيه بملاقاة البقعة في التاسع والعشرين من تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، والنظر الى منصة التتويج في مسابقة كأس الأردن التي ينطلق قطار مبارياتها خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
التشكيلة الرسمية
عامر شفيع، محمود قنيل، عامر ذيب، احمد الياس، رجائي عايد، طارق خطاب، احمد هشام، محمد الدميري، أحمد اسريوة، فادي عوض، محمد ابو نبهان، ليث البشتاوي، صالح راتب، محمد مصطفى، عبدالله ذيب، منذر ابو عماره، باسم فتحي، حسن عبدالفتاح، طارق نبيل، بهاء فيصل، ادهم القريشي، حاتم ابو خضره، عمر عزمي، تامر صالح، تال الحدجامالكي (محترف سنغالي)، سبستيان انتيك (محترف كرواتي)، فرانشسكو توريس (محترف برازيلي).
المدير الفني: العراقي عدنان حمد الفيصلي يرنو لاسترداد اللقب بتوليفة شابة
يدرك لاعبو الفيصلي لكرة القدم، أن استرداد لقب دوري المحترفين، والفوز به للمرة 33، مهمة صعبة للغاية وتحتاج لجهد مضاعف وإصرار كبير للظفر باللقب الغائب عن خزائنه منذ 4 مواسم، خصوصا في ظل التنافس الكبير والتحضيرات المثالية والإمكانيات المميزة لمعظم فرق الدوري، التي تدخل غمار المنافسات تحت عنوان اللقب هدف للجميع.
وسيعمل الفيصلي الذي يطمح بجمع لقب بطولتي الدوري والكأس، على عدم التفريط بالنقاط من بداية المشوار، والاستفادة من درس نهائي بطولة الدرع الذي وصلها "الأزرق"، وخسره امام فريق شباب الأردن، في انطلاقة مثيرة وجيدة ترضي الجماهير التي تطمح بعودة الفريق لمنصات التتويج من جديد، وتحرص جماهير الفيصلي على متابعة كافة تدريباته لرفع معنويات الفريق ونجوم.
بداية تحضيرات الفريق كانت مع المدير الفني وابن النادي جمال ابو عابد، الذي عمل على استقطاب العديد من النجوم الشابة في مختلف المراكز، وسط تعاون واضح من ادارة النادي الذي وفرت كافة وسائل الاستمرارية للفريق، لكن خلافا بين الادارة وأبو عابد حول استقطاب عدد من اللاعبين أنهى "شهر العسل" بينهما، بعد أن أرسى أبو عابد قاعدة متماسكة بين اللاعبين، ونجح في اختيار عناصر ضرورية قادرة على إحداث الفارق.
وتعاقد الفيصلي مع المدير الفني العراقي ثائر جسام، وجهازه المعاون والمكون من هيثم الشبول وفراس الخلايلة ومدرب الحراس عبد الرؤوف الكته ومدرب اللياقة الدكتور غازي الكيلاني، ليقود جسام "الأزرق" في منافسات بطولة الدرع ويحقق نتائج طيبة وأهمها الفوز على فريق الوحدات في المباراة التي جمعتهما بالدور نصف النهائي بهدف اللاعب خليل بني عطية، لكن الفيصلي تعرض لخسارة قاسية وصعبة في النهائي امام شباب الأردن 1-5، ورغم ذلك جددت إدارة الفيصلي برئاسة سلطان العدوان الثقة بالجهاز الفني، واستمر في رحلة التحضيرات من خلال اقامة معسكر تدريبي في مدينة العقبة، والذي استمر خمسة أيام، تخللته تدريبات صباحية ومسائية، ومباراة ودية مع فريق الخليج، أعرب جسام عن رضاه التام عن المعسكر الذي حقق أهدافه المنشودة.
عمل ادارة النادي على رفد الفريق الذي حيث يستهل مشواره في الدوري بلقاء فريق الجزيرة عند الساعة السادسة والنصف من مساء الثامن والعشرين من الشهر الحالي، فيما يواجه الفيصلي في افتتاح مبارياته بكأس الأردن نظيره الأهلي حامل اللقب في الخامس من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، رفده بمجموعة من اللاعبين المميزة، وعلى رأسهم الحارس معتز ياسين الذي قدم اداء فنيا رائعا خلال بطولة الدرع، والمهاجم بلال قويدر، والمدافعين ابراهيم دلدوم وعدي زهران وانس العمايرة ومحمد ابو زريق ونجوم خط الوسط يوسف النبر ويوسف الرواشدة ومحمد ابو عرقوب، إضافة لكوكبة من لاعبي الفريق الذين شاركوا معه في المواسم السابقة ومنهم بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، ياسر الرواشدة، براء مرعي، سالم العجالين، مهدي علامة، ومجموعة من لاعبي الفئات العمرية الشابة.
وتعاقد الفيصلي مع المحترف اللبناني محمد غدار والمهاجمين النيجيريين ويليام وإبراهيم اجاني، ورغم تسجيل الفريق اللاعبين رسميا في سجلات الاتحاد، منحت ادارة النادي الجهاز الفني حرية الاستغناء عن أي محترف لا يؤهله مستواه الفني لتمثيل الفريق.
وفقد الفيصلي في الموسم الحالي، العديد من نجومه من امثال رائد النواطير، شريف عدنان، عبدالإله الحناحنة، عصام مبيضين، ماهر الجدع، ذياب غيدان، ياسين البخيت، علاء مرافي.
ويرى المراقبون ان ما قدمه الفيصلي خلال بطولة درع الاتحاد يبشر بالخير، خصوصا ان معظم اللاعبين من الشباب الذين يملكون مقومات دعم الفريق في الناحيتين الدفاعية والهجومية.
التشكيلة الرسمية
معتز ياسين، نورالدين بني عطية، مهدي علامة، فرحان الزواهرة، براء مرعي، عبيده الزعبي، سالم العجالين، انس الجبارات، خليل بني عطية، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، يوسف البنر، بلال قويدر، عدي زهران، يسف الرواشدة، ابراهيم دلدوم، انس العمايرة، علي ابو عيطة، محمد زريقات، محمد ابو عرقوب، محمد غدار (محترف لبناني).
المدير الفني: العراقي ثائر جسام
شباب الأردن: تغييرات كثيرة وطموحات كبيرة
عانى شباب الأردن من التغيير الجذري الذي اصاب هيكل الفريق بداية الموسم الكروي الحالي، بعد خروج 13 لاعبا من الموسم الماضي، قبل أن يستعيض عنهم ولو بشكل متأخر بحوالي 9 لاعبين.
ولعب التجديد للمدير الفني جمال محمود وطاقمه المعاون المكون من عصام محمود وعمر الكسواني، دورا كبيرا في التغلب قدر الامكان على هذه التغييرات الجذرية التي اصابت الفريق، حيث لعبت حنكة محمود في التغلب على الكثير من الصعوبات والعقبات التي قادت شباب الأردن لتشكيل فريق متجانس نجح في تقديم مستويات جيدة توجت بالحصول على لقب درع الاتحاد.
شباب الأردن الذي بدأ فعليا مرحلة الاعداد بداية شهر حزيران (يونيو) الماضي، عانى من انتهاء عقود اللاعبين عدي زهران ولؤي العمايرة وبلال قويدر ومحمد العملة ويوسف النبر وعبدالله العطار ومحمد ابو عرقوب وموسى الزعبي والمحترفين الليبيين محمد مانديلا وابراهيم العبيدي والنيجيري لقمان عزيز زاحمد العيساوي واحمد ياسر، الامر الذي أثر سلبا على مرحلة الاعداد نتيجة عدم وجود العدد الكافي من اللاعبين، قبل أن يبدأ شباب الأردن تعاقداته المتأخرة التي تمثلت في استقطاب مالك شلبية ومحمد الباشا ورائد النواطير وعبدالإله الحناحنة وشريف عدنان وانس حجي ولؤي عمران ومحمد الشيشاني والمحترف التونسي مهدي.
وبذل جمال محمود جهدا كبيرا في إعادة تأهيل الفريق بعد اكتمال صفوفه، من خلال فترة إعداد مكثفة خلت من المعسكرات التدريبية، نتيجة شح الإمكانات المادية، ليبدأ مؤشر الأداء الفني بالارتفاع التدريجي، لتأتي بطولة الدرع وتؤكد قدرة الفريق على المنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس، خاصة بعد أن نجح نجوم شباب الأردن في الفوز بلقب بطولة الدرع عن جدارة واستحقاق.
ورغم حالة الاستقرار الفني التي شهدها الفريق مؤخرا، الا أن المخاوف من شح الامكانات المادية، وتعرض الفريق للكثير من شكاوى اللاعبين القدامى، قد يعرض مشوار الفريق للاهتزاز اذا لم يتم تدارك الموضوع.
على الصعيد الفني تبدو تشكيلة شباب الأردن مثالية نوعا ما، اذا ما ظهر اللاعبون بمستواهم الحقيقي، وهو ما كشفت عنه بطولة الدرع التي انعكس الفوز بها معنويا وفنيا على اللاعبين الذين باتوا يتطلعون حاليا للمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس، لا سيما بوجود مدرب معروف بفكره الفني وقراءته الجيدة للمباريات، اضافة إلى حرص الادارة على توفير كافة متطلبات اللاعبين رغم شح الامكانات.
ويرى المدير الفني جمال محمود أن التفكير بالمنافسة على لقبي الدوري والكأس، يشكل طموح الفريق، مؤكدا أن فريق شباب الأردن سيشكل رقما صعبا في الدوري، لا سيما بعد الانعكاسات الايجابية لبطولة الدرع التي ساهمت في رفع الجاهزية الفنية للفريق، ناهيك عن الجانب المعنوي.
وأكد المدرب أن تأخر تعاقدات الفريق مع لاعبين جدد، شكل عائقا كبيرا في طريق خوض مرحلة اعداد مثالية، قبل أن ينجح بشكل نسبي في التغلب على هذه المشكلة لاحقا، من خلال التدريبات اليومية التي افتقدت لمعسكر تدريبي كان الفريق بحاجة له.
ويشير المدرب أن التعاقدات التي ابرمها النادي جاءت بناء على طلب الجهاز الفني، موجها شكره لتعاون الادارة في هذا الموضوع، ومجددا تخوفه من تأثير المشاكل المادية لاحقا على الفريق، في ظل المعاناة الكبيرة التي يعاني منها صندوق النادي حاله كحال جميع الاندية التي تفتقد إلى الموارد المالية، وتعتمد بشكل رئيس على ما يردها من اتحاد كرة القدم.
واختتم محمود حديثه بالتأكيد على ثقته بجميع اللاعبين الذين يمثلون شباب الأردن في الموسم الحالي، متمنيا أن ينجح في قيادة الفريق لتقديم مستويات فنية جيدة، تقود الفريق للمنافسة بقوة على لقبي الدوري والكأس.
التشكيلة الرسمية
يزيد أبو ليلى، رواد ابو خيزران، خالد ابو رياش، هذال السرحان، عامر ابو عامر، محمد الرزام، مصطفى عيد، سليمان ابو زمع، حسام ابو سعدة، مالك شلبية، محمد عبدالرؤوف، لؤي عمران، انس حجة، رائد فريج (النواطير)، محمد الباشا، عبدالاله الحناحنه، حسين زياد، شريف عدنان، محمد عمر الشيشاني، علي نبهان، مهدي بلضيف الله (محترف تونسي).
المدير الفني: الأردني جمال محمود
الرمثا: جاهزية عالية
يمر فريق الرمثا بأفضل حالاته الفنية والمعنوية والمادية، ويتوقع النقاد والمتابعون ان يكون الرمثا هو الفريق الذي يحمل على عاتقه أكبر عبء من بين جميع فرق الشمال في دوري المناصير للمحترفين هذا الموسم، وذلك لتاريخه الطويل على صعيد المسابقة والذي يفوق جميع اقرانه في الشمال، حيث لم يسبق لأي فريق "شمالي" ان توج باللقب باستثناء الرمثا موسمي 1981 و1982.
ورغم خروجه من الدور الاول بمسابقة درع الاتحاد، استحوذ فريق الرمثا بشكل عام ونجميه سعيد مرجان وحمزة الدردور على اعجاب الجمهور الكروي، الذي بات اكثر ثقة بأن الرمثا سيشكل ثقلا في معادلة التنافس على اللقب.
وكان فريق الرمثا الساعي إلى استعادة أيامه الرائعة قد احدث المفاجأة الكبرى بتعاقداته
الرمثا وشباب الأردن والجزيرة تستعد بقوة لإحداث التغيير
المميزة رغبة منه في استعادة أمجاده والعودة الى منصات التتويج، من خلال المنافسة بقوة على ألقاب الموسم الكروي الجديد.
ويحمل الرمثا آمال جماهير الكرة في شمال المملكة في العودة لخريطة الكرة الأردنية مجددا، بعدما تعرضت فرق الشمال لهزات عنيفة في المواسم السابقة.
ويعتبر فريق الرمثا الأبرز في سوق الانتقالات هذا الموسم، حيث تعاقد مع صانع ألعاب المنتخب الوطني سعيد مرجان وضمه لصفوفه ليشاركه منافسات الموسم الكروي المقبل واستعاد قدرات الهداف البارع حمزة الدردور بعد نهاية رحلة الاحتراف بفريق الكويت الكويتي، وهما يعتبران من افضل الصفقات التي أبرمها نادي الرمثا، الذي سبق وان ضم الى صفوفه الرباعي احمد سمير واحسان حداد وموسى الزعبي اضافة لمدافع المنتخب الوطني انس بني ياسين، واستعاد نجميه سليمان السلمان وعمار ابوعليقة وتعاقد مجددا مع المحترف كيسي امانجو، الذي سبق وان تألق في صفوف الفريق الموسم قبل الماضي اضافة للمدافع الصربي ماركو والمهاجم النيجيري صموئيل.
ولكنه في الوقت نفسه سيفتقد لخدمات لاعبين بارزين كان لهم دور كبير في خطة الجهاز الفني السابق للفريق، خلال منافسات الموسم الكروي الماضي أبرزهم اللاعب المميز يوسف الرواشدة المنتقل الى الفيصلي واحمد الشقران الذي آثر التوقيع لفريق الحسين والظهير الايمن محمد المحارمة، الذي توجه لفريق سحاب وعلاء الشقران، فيما عاد مصعب اللحام مجددا للعب بالدوري السعودي.
وكانت ادارة النادي قد وضعت ثقتها بالمدرب العراقي المعروف اكرم سلمان ليتولى مهام القيادة الفنية للفريق وقيادته في استحقاقات الموسم الكروي الجديد، وقد ظهرت بصمات هذا المدرب من خلال التطور الكبير الذي اصاب الفريق وأداءه الرائع في بطولة الدرع والمباريات التحضيرية التي خاضها الفريق بعد ذلك.
وأكدت ادارة النادي على وقوفها خلف الفريق وتقديم كافة اشكال الدعم لاعادته لمنصات التتويج وتحقيق آمال وتطلعات النادي وجماهيره.
وتتطلع ادارة النادي لإحداث النقلة النوعية المنشودة وتأمل ان تساهم هذه التعاقدات في الوصول بالفريق للجاهزية المطلوبة التي تسعى من خلالها بأن يكون الفريق رقما صعبا وضلعا بارزا في معادلة المنافسة على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن.
التشكيلة الرسمية
الرمثا: عمر خويلة، محمود الحوراني، رامي القطيش، محمد البشير، عامر خلف، شامان السمان، حسان زحراوي، خالد ابو عاقولة، عبدالله السمار، محمد الخزاعلة، سالم ذيابات، رامي سماره، عبدالله الزعبي، احمد سمير، عمار ابو عليقة، سليمان السلمان، موسى الزعبي، انس بني ياسين، عبدالغفار اللحام، حمزة الدرادرة، حسين ذيابات، خالد السايس، امانغو كيسي (محترف ساحل العاج).
المدير الفني: العراقي اكرم سلمان
الجزيرة: نداء العراقة
يبحث فريق الجزيرة عن تلبية نداء عراقة ناديه، ويتبعه بنظرة متأملة الى شريط ذكريات "الشياطين الحمر" مع ألقاب المسابقات المحلية، خاصة بعد أن توج بلقب الدوري اعوام 1952، 1955، 1956، الى جانب حمله للقب كأس الأردن 1984، في الوقت الذي رفض تلبية نداء القاب بطولة درع اتحاد الكرة 1981 و1986، وودع منافستها في الموسم الحالي من باب الدور الاول، لتضعه 60 سنة من العزلة عن لقب البطولة الأغلى، و32 عاما "تحت الشمس" بعيدا عن لقب كأس الأردن، امام مفترق طرق في الموسم الكروي الجديد من بطولات المناصير لأندية المحترفين لكرة القدم 2016-2017، الذي يبدأ فيه رحلة البحث عن الذات أمام الفيصلي يوم الجمعة المقبل، وتدفعه طموحات جماهيره الى العودة ايضا لمنصات التتويج في مسابقة كأس الاردن التي يخوض فيها غمار المنافسة خلال شهر كانون الأول (نوفمبر) المقبل.
وقد عمد مجلس ادارة نادي الجزيرة المنتخب مؤخرا برئاسة سمير منصور، الى ترتيب البيت الداخلي بما يخص مختلف الانشطة بما يتناسب مع تحقيق الطموحات التي تليق بعراقة الجزيرة، واحتل فريق الكرة الاول نصيب الأسد، محاولا الخروج من "بوتقة" ازعاج الكبار، والوقوف تحت ظلالها، خاصة بعد ان وقف بالمركز الرابع بالموسم الماضي برصيد 34 نقطة، خلف الأهلي 35 نقطة، الفيصلي 36 نقطة والوحدات 38 نقطة، وعانى وقتها من التقلبات الفنية، في الوقت الذي تأثر فيه بعدم الاستقرار الاداري ووجود ادارة مؤقتة، وإن بقي رئيس النادي سمير منصور، واجتهد ورفاقه في مجلس الادارة والجندي المجهول في فريق الكرة عامر عدس لتقديم الجزيرة بالشكل الذي يتناسب مع عراقته في الموسم الحالي.
ونجحت ادارة الجزيرة في التعاقد مع المدير الفني السوري نزار محروس في الموسم الحالي، والذي وفر له مجلس الادارة كافة اشكال الدعم، معولا الكثير على محروس الذي لديه تجربة كبيرة في لاعب الكرة المحلية، من خلال تواجده في عمان واشرافه فنيا على عدد من اندية المقدمة في دوري المحترفين، بعد أن اوكلت مهمة القيادة في الدرع إلى طاقم محلي من أبناء النادي.
ويعرف عن محروس جديته في العمل، وتغليبه الانضباط والجدية والسلوك على نجومية اللاعب، الى جانب دقة انتقائه لعناصره، وترتيب خطوط الفريق وفقا لطموحاته التي ينظر الى النجاح على أكمل وجه في مهمته الفنية، الى جانب بحثه عن مسار بريق الكؤوس في الموسم الحالي من خلال مسابقتي دوري المحترفين وكأس الأردن.
وحدد محروس خياراته من المحترفين والذي توجه مجلس الادارة الى اتمام صفقات التعاقد معه، حيث عاد للفريق الجزراوي المهاجم السوري مارديك مارديكيان، الى جانب مواطنيه محمد الرفاعي وفهد اليوسف الذي جدد عقده مع الجزيرة للموسم الثاني على التوالي، الى جانب تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحلين، أمثال فراس شلباية وعصام مبيضين، وجدد عقدي لاعبيه حارس المرمى أحمد عبدالستار ومهند خير الله، في ظل تواجد عدد من لاعبي الفريق المميزين، والذي حاول محروس الى الوصول لتوليفة مناسبة والوقوف على طريق اللعب والتكتيك والتشكيل خلال عدد من المباريات الودية التي خاضها مؤخرا وآخرها الوقفة الودية في مباراة اعتزال نجم المنتخب الوطني والوحدات محمود شلباية التي تجري يوم الثلاثاء المقبل.
التشكيلة الرسمية
فراس شلباية، محمد طنوس، فادي الناطور، حمزة الحفناوي، عاصم القضاة، مهند خيرالله، عامر ابو هضيب، عمر مناصرة، احمد عبدالستار، عمر خليل، عمر الدويك، باسل شاهين، خلف ذيابات، زيد الكيال، جبر خطاب، عبدالعزيز حرب، محمد التميمي، عبدالله العطار، صدام عبدالمحسن، صالح الجوهري، عصام مبيضين، مهند جمجوم، مهند محارمة، مالك البشير، اسامة سريوه، فهد يوسف (محترف سوري)، محمد وائل الرفاعي (محترف سوري).
المدير الفني: السوري نزار محروس
الحسين اربد: طموح وثقة
يرفض فريق الحسين اربد الاعتراف بكلمة المستحيل ويصر على مقولة "الكرة تعطي من يعطيها"، فرغم بداية موسم تكالبت فيه الظروف والأخطاء وتواترت معه الانتكاسات التي دفعت الفريق لتوديع بطولة درع الاتحاد من دورها الاول عقب خسارة ثقيلة امام سحاب.
ورغم الواقع الإداري والفني الذي عاشه النادي مؤخرا بابتعاد رئيس النادي السابق وائل الشقيرات ورحيل الجهاز الفني الذي كان يقوده المدرب الوطني عيسى الترك وانتقال عدد من اللاعبين المعروفين، الا ان فريق الحسين نهض سريعا من الكبوة واصبح يمتلك خيارات كبيرة بعد التعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم صفوف الفريق حيث اعلنت ادارة النادي عن توقيعها لعقود جديدة مع عدد من اللاعبين المميزين من ذوي الخبرة والكفاءة وذلك تحضيرا لبطولتي الدوري والكأس.
وجاءت أبرز صفقات الحسين في التوقيع مع لاعب الفريق ونجمه السابق احمد غازي الذي عاد الى العرين "الاصفر" مجددا وضم الحسين اليه ايضا لاعب المنتخب الاولمبي ونجم فريق الوحدات منذر رجا وزميليه محمود شوكت ورامي الردايدة ولاعب فريق الرمثا احمد الشقران وحارس مرمى كفرسوم هيثم البكار، وتعاقد مع المدافع البرازيلي هيلدر الذي لعب لفريق الوحدات الموسم الماضي والمهاجم السوري محمد زينو كما جدد عقد المحترف النيجيري حامد توريه وسبق لفريق الحسين وأن ضم مع بداية الموسم عددا من اللاعبين، في مقدمتهم لاعبا الوحدات أحمد ابوكبير وسمير رجا ولاعب العربي بلال الداود.
واستبشرت جماهير الفريق خيرا بسلسلة التعاقدات التي ابرمتها ادارة النادي الحالية برئاسة محمد الشرايري حيث تشكل هذه الصفقات باكورة مساعي الفريق لاستعادة حضوره القوي على الساحة الكروية والدخول بقوة على خط المنافسة وجاءت هذه التعاقدات لتعويض مغادرة كوكبة من ابرز العناصر الرئيسية في الفريق امثال: احسان حداد وانس بني ياسين ومحمد ابوزريق ومحمد عمر الشيشاني واسامة ابوطعيمة والحارس مالك شلبية اضافة الى المحترف الليبي اكرم الزوي.
وكانت ادارة النادي طوال الفترة الماضية تحاول الإبقاء على الجهاز الفني واللاعبين مع الفريق لسنوات جديدة، وحاولت معهم لتجديد عقودهم إلا ان اللاعبين فضلوا الانتقال الى أندية اخرى وعدم التجديد مع الحسين خصوصا بعد ظهور الخلافات الادارية وابتعاد رئيس النادي السابق وائل الشقيرات ولا شك ان انتقال لاعبين بحجم انس بني ياسين واحسان حداد ومحمد ابوزريق وشلبية والزوي والشيشاني وأبوطعيمة من نادي الحسين، يعتبر أمرا مؤثرا وضربة قوية للفريق الذي كان يأمل الدخول بقوة على خط المنافسة هذا الموسم، وهو ما جعل من انتقال هؤلاء اللاعبين يخلق فراغا كبيرا ومؤثرا يصعب تعويضه إلا أن ادارة النادي نجحت بالحفاظ على ما تبقى من اللاعبين وتعويض الفراغ الذي خلفه انتقالهم بتدعيم صفوف الفريق بعناصر التعزيز الداخلية والخارجية والتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب الوطني بلال اللحام للحفاظ على هيبة الفريق الذي يقف امام محطة مهمة في تاريخه ولا يريد ان يدفع فاتورة الاخطاء والخلافات المتكررة.
وتشير المعلومات الواردة من معقل "الغزاة" ان الجهاز الفني بقيادة اللحام قام بخطوات سريعة قصدت رفع الروح المعنوية وإعادة الروح وطي صفحة الدرع، من خلال التأكيد على أن الاهم هو القادم، والمطلوب التركيز على الدوري والكأس مع وقوف إدارة النادي خلف الفريق وتقدم كافة اشكال الدعم وهي التي تأمل بتحقيق حلم الجماهير باعتلاء الفريق منصات التتويج هذا الموسم.
التشكيلة الرسمية
مصطفى أبو مسامح، حمزة بدارنه، عبدالله عبدالمعطي، عمار أبو حميد، لؤي يوسف، عاصم محمود، محمود الطالب، سامر ابراهيم، أحمد ابو كبير، سمير سليمان، بلاد الداهود، هيثم بكار، ليث مقابلة، قصي نمر، منذر رجا، هلاء وليد، احمد الشقران، مؤيد غوانمة، احمد حتاملة، احمد الربايعة، جونيور حاماد ( ساحل العاج)، لاباتو ريبيريو (محترف برازيلي) محمد الزينو (محترف سوري).
المدير الفني: الاردني بلال اللحام.
الصريح: آمال وتطلعات
يتطلع فريق الصريح إلى بدء مشوار جديد وبمعطيات مختلفة، لعلها تلبي الطموح الأمر الذي يتطلب جدية في الأداء ودخول أجواء المنافسة بثقة وعزيمة وإصرار، وقراءة فنية مناسبة مع التركيز على أهمية البداية الموفقة كهدف مرحلي يوصل في النهاية إلى المبتغى، خاصة وان الفريق يضم نجوما أثبتت كفاءة وجاهزية عالية خلال المرحلة الماضية.
وكانت ادارة النادي والتي تعمل باحترافية عالية مع الفريق قد جددت ثقتها بابن النادي المدرب الوطني عبدالله عمارين ومساعده مالك الشطناوي وضمت للفريق عددا من اللاعبين الجدد أمثال مهاجم كفرسوم مروان عبيدات ومدافع الاهلي احمد الصغير وجدد عقود محترفيه السوريين أيمن الخالد ومحمود نزاع واستعاد محترفه ومهاجمه العاجي ايمانويل بعد رحلة احتراف بصفوف فريق الشيحانية القطري.
ويضم الصريح نخبة من اللاعبين الشباب إلى جوار عدد من لاعبي الخبرة امثال منيف عبابنة ومراد مقابلة وسليمان العزام وصدام الشهابات وعبدالرؤوف الروابدة ورضوان الشطناوي وايمن ابوفارس وغيرهم، ويوكد رئيس النادي عمر العجلوني ان فريقه سيكون رقما صعبا وسيظهر بشكل مثالي في البطولة الأهم، بعدما أصبح الفريق يمتلك دكة احتياط قوية خلافا للمواسم السابقة.
وسارت تحضيرات الفريق بشكل مميز عقب بطولة الدرع وخاض الفريق العديد من المباريات التحضيرية ابرزها امام الفيصلي والوحدات والرمثا والمنشية.
ويتسلح لاعبو الفريق بالروح القتالية والحماس للظهور بصورة مميزة خلال منافسات الدوري وان كان تقديم العروض القوية والنتائج الجيدة هو أدنى حدود الطموح بالنسبة لهم.
التشكيلة الرسمية
خالد الياسين، حاتم أبو رواق، عبدالرؤوف الروابده، صدام الشهابات، أيمن أبو فارس، عمادالدين ذيابات، منيف عبابنة، مراد مقابلة، عبدالعزيز سريوه، خلدون الخوالدة، رضوان الشطناوي، فهد جاسر، بشار فتح الله، احمد عرسان، مروان عبيدات، احمد الصغير، عمر الرجوب، علاء الحاوي، محمود البصول، محمود ابو الخير، ايمانويل ازوا (محترف سنغالي)، ايمن الخالد (محترف سوري).
المدير الفني: الأردني عبدالله عمارين.
ذات راس يسعى لتغيير صورة الدرع
أطلت المشاكل والعقبات برأسها مبكرا وكادت تعصف بالفريق لولا الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة الحالية، وبعد نهاية دوري المحترفين للموسم الماضي وانتهاء عقود غالبية اللاعبين، لم يبق منهم سوى أربعة لاعبين هم: حارس المرمى حيدر الجعافره والمدافع عبد الله ديارا وعمر الشلوح وجهاد الشعار (الذي انقطع نهائيا عن التدريب) وبعد ان استقال المدير الفني ديان صالح، تواصل العقبات في ظل المديونية الضخمة التي تسلمتها الادارة الحالية من الادارة السابقة، ومع ذلك لملمت الادارة الحالية أوراقها، ومن ثم العودة سريعا للواجهة، وتم التعاقد مع مدير فني على سوية عالية وهو التونسي عادل الاطرش، كذلك التعاقد مع 3 محترفين: المهاجم المصري معتز حسيبه والمهاجم مروان الغول من تونس ولاعب الارتكاز التونسي وائل ابن الاكحل والاستعانة باللاعبين المحليين الحارس محمد أبو خوصه وترفيع الحارس سيف المعايطه من الفئات العمرية.
والتعاقد مع هيثم البطة ورامي جابر وعثمان الخطيب وحاتم عقل وأحمد النعيمات بالإضافة إلى عبدالله ديارا وعمر الشلوح ومحمد العتيبي وهشام عنعان وحازم جودت وضم اللاعبين من الفئات العمرية قيس العواسا وخالد الجعافره وعلاء الشلوح ومحمد القضاه وكذلك التعاقد مع المهاجمين أيمن الطريفي ومبارك حنوش وعلاء المرافي ومن الفئات العمرية أحمد المدادحه وعمر الجعافره بالاضافة للمحترفين الأجانب ، بهذه المنظومة يكتمل عقد فريق ذات راس من 24 لاعبا مسجلين في قيود اتحاد كرة القدم.
بدأ التدريب الفعلي بعد نهاية بطولة الدرع وبشكل مكثف على ملعب مدينة الأمير فيصل الرياضية وعلى ملعب كلية علوم الرياضة في جامعة مؤتة .
وسرعان ما لجأت إلى إقامة المعسكر التدريبي في مدينة العقبة ولمدة 8 ايام، في سباق مع الزمن بهدف إعداد الفريق بالصورة اللائقة، حيث لعب الفريق بعدها 4 مباريات ودية خسر في الأولى من الفيصلي 0-2 وفاز على البقعة 2-1 وعلى شباب الأردن 2-0 وعلى سحاب 1-0 وجميع هذه المباريات جرت على ملاعب الكرك.
وقال رئيس النادي أحمد الجعافره، متحدثا لـ"الغد" بمرارة: استلمنا النادي قبل بداية الدرع ووضعه تحت الصفر بمديونية تزيد على 400 ألف دينار وقد حجز صندوق الضمان الاجتماعي على ممتلكات النادي بسبب الديون المستحقة من سنوات سابقة ولا يوجد مقومات للفريق ولا حتى أجهزة أو لوازم، ورغم هذه الصعوبات تحملنا المسؤولية وبتحدٍ كبير عملنا على التعاقد مع مدربين من الخارج واستقطبنا عشرة لاعبين من الداخل وثلاثة محترفين من الخارج وتم ترفيع ستة لاعبين من الفئات العمرية، وبرغم الظروف المادية الصعبة التي تثقل كاهل أي هيئة إدارية سعينا إلى ترميم المبنى والتغلب على بعض الصعوبات لتوفير الاستقرار للفريق، وقد حجز الاتحاد على مخصصاتنا المالية عن الموسم القادم كاملا وبقيمة 200 ألف دينار استحقاقات للاعبين القدامى ورغم ذلك سنواصل السعي والعمل الدؤوب من أجل ثبات الفريق في مصاف أندية المحترفين ونتطلع للمنافسة بقوة.
المدير الفني لفريق ذات راس عادل الأطرش قال إنه استلم الفريق بعد بداية الدرع ومن خلال مشاهداتي للاشرطة والمباريات وجدت أن المردود ضعيف جدا وأن مبارياته لا ترقى بمستوى المحترفين وضعنا تصورا أوليا وخطة مكثفة وحددنا الأولويات ومعالم الخطة المستقبلية ووقفنا على مستوى اللاعبين من العناصر الشابة واحتياجات الفريق من لاعبين على مستوى عال، التي تفيد وتثري الفريق وبعد المعسكر الذي أقيم في العقبة رفعنا من خلاله مستوى اللياقة البدنية والتحضير الذهني والمهاري للاعبين لعبنا 4 مباريات ودية خسرنا في الأولى مع الفيصلي وعالجنا الاخطاء ولعبنا مع البقعة وسحاب وشباب الاردن وفزنا عليهم وكان الأداء في تصاعد مستمر.
واضاف لمسنا من خلال المباريات ارتفاع مستوى الفريق وتحسن الأداء وأنه بتطور مستمر مما شكل حافزا لنا وبتعاون وتنفيذ المطلوب منه داخل الملعب وجدت ان اللاعبين عندهم الرغبة في الظهور بقوة، أداء الفريق تحسن بشكل ملموس لدرجة %80 ونعتبر أنفسنا محظوظين للأجواء السائدة بين الجهازين الفني والاداري والادارة وتعاون اللاعبين وتوفير كل ما يلزم لرفع المستوى الضروري للفريق عندنا طموح لنظهر بقوة في الدوري هذا الموسم .
المدرب العام للفريق باسم الرواشده قال إن الدرع لم يكن مؤشرا على مستوى فريق ذات راس وقد عملنا خلال فترة الإعداد على تطوير الفريق ولاحظنا ذلك من خلال المباريات الودية وأصبح الآن مكتمل الصفوف والرغبة حاضرة عند اللاعبين بالظهور في الدوري بشكل مميز.
التشكيلة الرسمية
حمزة العطاونة، مؤم الشلوح، محمود سلامة، عمر عبدالحميد، احمد يوسف، حيدر الجعافرة، احمد النعيمات، هشام كنعان، عمر الشلوح، قيس العواسا، علاء الشلوح، خالد الجعافرة، انس العواسا، مبارك هنوش، محمد القضاه، احمد المدادحة، جهاد الشعار، عبدالله نجيب، سيف الله المعايطة، أيمن محمد، محمد ابو خوصة، محمد العتيبي، حاتم عقل، عثمان الخطيب، هيثم البطه، حازم جودت، عثمان الخطيب، رامي جابر، مروان غول (محترف تونسي)، وائل بن سعيد (محترف تونسي)، معتز صالح (محترف مصري).
المدير الفني: التونسي عادل الأطرش.
الوحدات و"شلباية" يتحدثان عن ترتيبات مهرجان الاعتزال اليوم
يتحدث نادي الوحدات ونجم الفريق والمنتخب الوطني محمود شلباية عن تفاصيل مهرجان اعتزال "الصقر" المقرر يوم بعد غد الثلاثاء، والذي يجمع الوحدات والجزيرة في المباراة التي تقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني، برعاية رجل الاعمال وعضو مجلس ادارة نادي الوحدات الأسبق يوسف الصقور، وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقد عند الساعة السادسة من مساء اليوم في فندق الأرينا سبيس.
واكد الناطق الاعلامي للنادي عوض الاسمر، ان الوحدات من خلال اللجنة التحضيرية المشكلة لترتيب مهرجان الاعتزال، انجزت كافة الترتيبات التي تتناسب مع عطاء اللاعب وانتمائه ومساهماته في انجازات عديدة عبر مسيرة امتدت لـ20 عاما مع "الاخضر" ومختلف فئات المنتخبات الوطنية، مشيرا الى الاجتماع التنسيقي للمباراة الذي عقد مؤخرا بحضور مدير نشاط الكرة ممثلا للوحدات زياد شلباية، مدير الملاعب في اتحاد الكرة جميل خزاعلة في مكتب مدير مدينة الملك عبدالله الثاني م.احمد المهيرات، في الوقت الذي بين فيه ان اللجنة التحضيرية وضعت اللمسات النهائية على ترتيبات مهرجان الاعتزال، من خلال الاجتماع الذي جرى في مقر النادي أمس.
تسريبات صحفية
تتالت التسريبات الصحفية التي دارت حول مشاركة الوحدات في ملحق دوري ابطال آسيا بوصفه بطلا للدوري، وليس المشاركة مباشرة في دور المجموعات بحسب الاخبار التي تواردت في الآونة الاخيرة، واكدت التسريبات ان الوحدات سيلاقي الفتح السعودي في مدينة الأحساء في محلق دوري ابطال آسيا في المباراة التي تقام في السعودية على غرار ما حدث معه في النسختين الماضيتين، حين لعب في العام الماضي أمام الاتحاد السعودي في جدة وخسر بنتيجة 1-2، وقبلها لعب امام القادسية بالكويت وخسر بنتيجة 0-1، وعاد بعد المباراتين للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي الذي يشارك فيه الاهلي بوصفه بطلا مسابقة كأس الاردن في النسخة المقبلة من البطولة القارية.
"الغد" توجهت بالسؤال الى أمين السر والناطق الاعلامي لنادي الوحدات عوض الاسمر والمنسق الاعلامي لدى الآسيوي عضو مجلس الادارة بسام شلباية، واكدا ان الوحدات لم يتسلم خطابات رسمية بهذا الشأن من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الا انهما اشارا الى ان الاتحاد الآسيوي يعقد ورشة عمل بشأن البطولتين "دوري الابطال وكأس الاتحاد" لممثلي الفرق المشاركة في البطولتين والوحدات احداها، وذلك خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل ووقتها تتضح الامور بشكل رسمي على حد قولهما.
"شفيع وسابستيان"
على صعيد متصل، لم تتضح الامور بشكل نهائي حول امكانية مشاركة حارس مرمى المنتخب الوطني والوحدات عامر شفيع لفريقه في اولى مبارياته أمام نظيره البقعة في انطلاق دوري المناصير للموسم 2016-2017 السبت المقبل، بعد الاصابة التي لحقت به مؤخرا واضطر الى المشاركة في تدريبات فردية الا ان اليومين المقبلين سيحسمان امر مشاركته الفريق من عدمه بحسب تقرير طبيب الفريق العراقي عصام جسام. وفي ذات السياق، ينتظر وصول مدافع الفريق المحترف الكرواتي سابستيان بعد انتهاء الاجازة التي منحها له النادي لمدة اسبوع اليوم، حيث غادر سابستيان لإجراء الفحوصات واستكمال علاجه بعد الاصابة التي لحقت به خلال مشاركة الفريق في منافسات بطولة درع اتحاد الكرة.
الأمير علي يستقبل منتخب الشابات ويشيد بأداء "النشميات"
أثنى سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة، على جهود لاعبات والجهازين الفني والإداري لمنتخب "النشميات"، خلال المشاركة التاريخية في بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، والتي اختتمت في العاصمة عمان أول امس، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني انفانتينو.
وأكد سموه خلال استقباله المنتخب في مكتبه بجبل عمان، انه فخور بأداء اللاعبات وروحهن المعنوية والقتالية اثناء مباريات المونديال .
وقال سموه إن المشوار طويل أمام المنتخب في الفترة المقبلة لإكمال رحلته نحو تحقيق العديد من الانجازات للكرة النسوية الأردنية، مطالبا اللاعبات بمواصلة التدريبات بنفس الروح العالية.
وقدمت اللاعبات الشكر لسمو الأمير علي بن الحسين، على دعمه ورعايته للمنتخب في فترة التحضير للمشاركة في الحدث العالمي، ومتابعته المستمرة للمعسكرات الخارجية والداخلية، والزيارات التي قام بها سموه لهن في الجرعات التدريبية ، والتي شكلت حافزا كبيرا لهن، ولعب المنتخب في المجموعة الأولى الى جانب منتخبات اسبانيا والمكسيك ونيوزيلندا، ولم يتمكن من الانتقال للدور التالي.
ويذكر ان تشكيلة المنتخب التي شاركت في المونديال ضمت للاعبات: رند البستنجي وفرح الزبن ولونا سحلول والعنود غازي ونور زوقش وجيدا النبر وتسنيم أبو الرب وروزبان فريج وياسمين ظبيان ونور أبو كشك وجنى أبو غوش وجويل سروجي وسارة أبو صباح ولين البطوش وتالا العواد وراما حامد وتسنيم اسليم وجود الشنطي ورحمة ابراخ وزينا الفاخوري وسوزان أبو رزق.
كوريا الشمالية يفتح أبواب المجد و"الحظ" يتخلى عن اليابان
أزاح المنتخب الكوري الشمالي نظيره الياباني، عن زعامة بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما لكرة القدم، وجرده من لقبه، ليتوج بكأس النسخة الخامسة "الأردن 2016"، التي اختتمت أول من أمس على ستاد عمان، بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة، وسمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، وسمو الأميرة ريم علي، ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، وشخصيات رياضية عالمية.
وضرب المنتخب الكوري الشمالي أكثر من عصفور بحجر واحد، ليكون المنتخب الوحيد الذي نال كأس البطولة مرتين بعد فوزه بلقب النسخة الأولى التي أقيمت في نيوزيلندا العام 2008، ويرد اعتباره من المنتخب الياباني الذي أخرجه من منافسات الدور نصف النهائي في النسخة الثانية التي جرت في ترينيداد وتوباجو 2010، عندما فاز عليه بنتيجة 2-1.
ومنذ المباراة الأولى للفريق الكوري الشمالي في مونديال الأردن 2016 مع نظيره الانجليزي، والتي أدرك فيها الأخير هدف التعادل في الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع، قدمت الكوريات أداء مميزا في الجانبين الدفاعي والهجومي، وأثبتت تشكيلة المدرب هوانج سونج روحا قتالية مثالية في الطريق نحو إحراز اللقب القاري الثاني له؛ حيث استمرت في نغمة الفوز حتى المباراة النهائية.
ولا يختلف كثيرون على أن المنتخب الياباني هو نجم نجوم مونديال الأردن 2016، رغم فقدانه اللقب بفارق الركلات الترجيحية 4-5، بعد مباراة قوية سيطرت فيها كتيبة المدرب ناوكي كيوسونوزي على مجريات الشوطين، وقدمت كل فنون وأساليب كرة القدم الهجومية المتطورة، لكن دفاعات المنتخب الكوري والحارسة كانت في يومها.
المنتخب الياباني الذي سجل 5 انتصارات مرعبة، ونال لقب الأقوى دفاعيا وهجوميا وتوجت قائدته فوكا ناجانو بجائزة أديداس الذهبية، أمتع الجماهير التي تابعته خلال المونديال.
ونال المنتخب الاسباني المركز الثالث بجدارة، بعد رباعية نظيفة في مرمى المنتخب الفنزويلي، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وضم المنتخب الذي قاده المدرب تونيا إيس، كوكبة من النجمات المبدعات وعلى رأسهن هدافة البطولة لورينا نافارو والحارسة المتألقة نويليا راموس.
وحاول المنتخب الفنزويلي مقارعة الكبار بتوليفة متناسقة، فتحسن أداء لاعباته من لقاء لآخر، وسجل اسمه بين المنتخبات الأربعة الكبار في المونديال، واستمرت نجمته دينا كاستيلانوس، في تقديم إبداعاتها الفنية الرائعة.
ذكريات جميلة
انفض سامر المونديال بكل ذكرياته، وغادرت المنتخبات أردن الحضارة والتاريخ، وهي تحمل في أذهانها صورة كرم وضيافة الشعب الأردني الأصيل، وحرص أبنائه على العمل بكل جهد وإخلاص لتأمين وسائل الراحة للمنتخبات المشاركة، فكان الأمن والأمان الذي وفرته الأجهزة الأمنية مدار حديث العالم.
وقدم الشباب الأردني المتطوع في البطولة، نموذجا رائعا عن الأردن البلد الصغير بإمكانياته، والعظيم بأهله، وأثمر تعاون اللجنة المحلية المنظمة للحدث العالمي مع القطاعين العام والخاص، في نجاح البطولة، واستفادت الأندية الأردنية وجماهيرها من إعداد تأهل الملاعب.
الطريق نحو اللقب
استهل المنتخب الكوري الشمالي الذي وقع في المجموعة الثالثة، مشواره الصعب نحو لقب المونديال، بالتعادل مع المنتخب الانجليزي 3-3، وتغلب على المنتخب البرازيلي 1-0، وفاز على منتخب نيجيريا 3-0، وفي الدور ربع النهائي تخطى منتخب غانا 2-1، وفي الدور نصف النهائي فاز على منتخب فنزويلا 3-0، وتوج بلقبه الثاني على حساب المنتخب الياباني بفارق الركلات الترجيحية 5-4 بعد التعادل 0-0.
وسجلت لاعبات المنتخب الكوري 12 هدفا، ودخل مرمى المنتخب 4 أهداف.
104 أهداف حصيلة المونديال
بلغ عدد الأهداف المسجلة في البطولة 104 أهداف، بنسبة 3.25 هدف في كل مباراة.
وسجلت المنتخبات في الدور الأول 82 هدفا، وبعد لعب 28 مباراة من أصل 32 مباراة، بلغت نسبة الأهداف المسجلة في كل لقاء 3.4 أهداف، فشهدت المجموعة الأولى تسجيل 25 هدفا، والمجموعة الثانية 17 هدفا، والمجموعة الثالثة 14 هدفا، وفي المجموعة الرابعة تم تسجيل 26 هدفا.
وفي الدور ربع النهائي، سجلت المنتخبات 12 هدفا، و6 أهداف في الدور نصف النهائي، و4 أهداف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، فيما سيطر التعادل السلبي على نتيجة المباراة النهائية.
جوائز المونديال
نال المنتخب الياباني جائزة اللعب النظيف، فيما حصلت الحارسة الإسبانية نويليا راموس على جائزة قفاز أديداس الذهبي، ونالت جائزة أديداس الذهبية اللاعبة اليابانية فوكا ناجانو، فيما حصلت اللاعبة الكورية سونج هيانج سيم على الفضية، والفنزويلية دينا كاستيلانوس على البرونزية.
ونالت المهاجمة الإسبانية لورينا نافارو جائزة حذاء أديداس الذهبي وسجلت 8 أهداف، وحلت الكورية ري هاي يون ثانية، والفنزويلية دينا كاستيلانوس بالمركز الثالث.
واستحقت فوكا ناجانو اللقب عن جدارة واستحقاق، بعد أداء رائع ومتطور خلال منافسات المونديال، وتعد "القائدة اليابانية" التي خاضت مباراتين نهائيتين، مميزة بقدرتها على قراءة المباريات، تنظيم الهجوم الياباني وإعطاء التمريرة المناسبة في الوقت المناسب لزميلاتها.
كانت الصلابة الدفاعية أحد الأعمدة الرئيسة التي بنت عليها كوريا الشمالية تتويجها بالذهب، بالإضافة إلى موهبة سونج هيانج سيم. فالسرعة الفائقة والجودة الفنية الهائلة اللتان أظهرتهما هذه المهاجمة، التي كانت حاضرة أيضا في كوستاريكا قبل عامين، كانتا حاسمتين على غرار سحر دينا كاستيانوس الذي قاد منتخب فنزويلا ليكون ضمن أفضل أربعة فرق في البطولة.
ومن جانبها، أثبتت الاسبانية لورينا نافارو، قدرتها على تسجيل الأهداف بطرق متنوعة، ومنذ المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخبها مع منتخب "النشميات"، أكدت نافارو علو كعبها، وتمكنت من تسجيل 5 أهداف في مرمى الحارسة رند البستنجي، وأكملت إبداعها وزارت مرمى منتخب فنزويلا 3 مرات.
وعلى نفس درب زميلتها نافارو، سارت الحارسة الاسبانية نويليا راموس لتفوز بجائزة قفاز أديداس الذهبي.
"صغيرات ناديشيكو" استحققن جائزة اللعب النظيف، بفضل السلوك المثالي الذي أظهرته لاعباتها طوال البطولة. تصرّف المنتخب الياباني بطريقة مثالية ضد خصومه والحكمات، ولم يحصل سوى على 5 بطاقات صفراء وبدون أي بطاقة حمراء في المباريات الست التي خاضها خلال هذه البطولة.
اليابان الأقوى هجوما ودفاعا
يملك المنتخب الياباني أعلى قوة هجومية في البطولة، بعدما سجل 19 هدفا، فيما سجل المنتخب الاسباني 15 هدفا، ومنتخب كوريا الشمالية 12 هدفا، بينما لم تسجل النشميات سوى هدف.
ونال المنتخب الياباني لقب أفضل دفاع؛ حيث لم يدخل مرماه سوى هدفين في 6 لقاءات، ويعد الدفاع الأردني الأضعف ودخل مرماه 15 هدفا في 3 مباريات.
محطات مونديالية
- بلغ معدل زمن اللعب الفعلي 51.4 دقيقة في المباراة.
- بلغ معدل حالات الطرد 0.1 في المباراة.
- يعد المنتخب الإسباني الأكثر تسديدا على المرمى "133 مرة"، منها 53 محاولة على المرمى، و60 محاولة بعيدا عن المرمى و4 محاولات في العارضة، وحل المنتخب الياباني في المركز الثاني وسدد "118" مرة، فيما سدد المنتخب الكوري الشمالي 101 تسديدة، وبلغت تسديدات منتخب "النشميات" 11 تسديدة.
- 23 محاولة هجومية ارتدت من العارضة أكثرها للمنتخبين الياباني والإسباني "4 مرات".
- شهدت البطولة حالة طرد وحيدة للمنتخب الفنزويلي، فيما بلغ عدد البطاقات الصفراء 80 بطاقة أقلها على منتخب "النشميات" الذي نال بطاقة واحدة فقط.
- تصدت حارسة مرمى المنتخب الياباني موموكو تاناكا، لأربع وعشرين تسديدة في 5 مباريات بنسبة 92.3 %، فيما صدت حارس المنتخب الوطني رند البستنجي 23 كرة في 3 مباريات وبنسبة 60.5 %.
جائزة أفضل لاعبة في المباراة
سيطرت لاعبات المنتخبين الكوري الشمالي والياباني، على جوائز أفضل لاعبة في المباراة، وفيما يلي قائمة اللاعبات اللواتي حصلن على الجائزة في اللقاءات كافة.
حصلت اللاعبة الألمانية جويليا جوين على جائزة أفضل لاعبة في مباراة فنزويلا، واللاعبة المكسيكية دايانا كازاريس على الجائزة نفسها في مباراة نيوزيلندا، ونالت الاسبانية لورينا نافار الجائزة في مباراة الأردن، وفازت اللاعبة الكندية سارة ستراتيجاكيس بالجائزة في مباراة الكاميرون، ونالت اللاعبة البرازيلية كيرولي جائزة في مباراة منتخبها مع نيجيريا، والكورية الشمالية سونج هيانج سي في مباراة انجلترا، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة غانا.
وحصلت اللاعبة الأميركية أشلي سانشيز على الجائزة في مباراة منتخبها مع الباراجواي، ونالت اللاعبة النيوزيلندية هانا بلايك الجائزة في مباراة الأردن، والاسبانية باولا فيرنانديز في مباراة المكسيك، والفنزويلية دينا كاستيلانوس في مباراة كندا، والألمانية جانينا مينجي في مباراة الكاميرون، والكورية الشمالية ري هاي يون في مباراة منتخبها مع نيجيريا، والانجليزية اليسيا روسو في مباراة البرازيل، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة الولايات المتحدة، ونالت الغانية ساندرا أوسو أنساه جائزة أفضل لاعبة في مباراة منتخبها مع باراجواي.
وفي الدور ربع النهائي، نالت لاعبة منتخب فنزويلا دينا كاستيلانوس الجائزة، وكانت الجائزة من نصيب اللاعبة الاسبانية نويليا راموس في مباراة ألمانيا، وكانت الكورية الشمالية ري كوم هيانج أفضل لاعبة في مباراة منتخبها مع المنتخب الغاني، واليابانية ريكو يوكاي في مباراة إنجلترا واليابان، والكورية الجنوبية سونج هيانج سيم في مباراة فنزويلا، هانا تاكاهاشي (اليابان) في مباراة اسبانيا، الكورية سونج هيانج سيم في المباراة النهائية مع اليابان، الاسبانية إيفا نافارو في مباراة منتخبها مع منتخب فنزويلا.
104095 متفرجا تابعوا مباريات المونديال
بلغ عدد الجماهير التي تابعت مباريات المونديال على المدرجات 104095 متفرجا في 32 مباراة، بنسبة 3253 متفرجا في المباراة الواحدة.
وحققت مباراة الافتتاح لمنتخب "النشميات" مع نظيره المنتخب الاسباني أعلى نسبة حضور فتابعها 14347 متفرجا، فيما حضر المباراة النهائية بين المنتخبين الياباني والكوري الشمالي 12800 متفرج، وتابع مباراة المنتخبين الكوري الشمالي والغاني 493 متفرجا، وهو أقل عدد جماهيري في البطولة.
وتابع مباريات منتخب الشابات في البطولة 27090 متفرجا؛ حيث تابع مباراة اسبانيا 14347 متفرجا، ومباراة المكسيك 8250 متفرجا، ومباراة نيوزيلندا 4493 متفرجا.
وبحسب تقارير الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن عدد الجماهير في مباراة فنزويلا وألمانيا بلغ 3731 متفرجا، ومباراة المكسيك ونيوزيلندا 7635 متفرجا، ومباراة الكاميرون وكندا 4200 متفرج، ومباراة الأردن وإسبانيا 14347 متفرجا، ومباراة نيجيريا مع البرازيل 4500 متفرج، ومباراة غانا واليابان 1083 متفرجا، وإنجلترا وكوريا الشمالية 2500 متفرج، ومباراة الولايات المتحدة والباراجواي 2078 متفرجا، ومباراة الأردن والمكسيك 8250 متفرجا، والأردن ونيوزيلندا 4493 متفرجا، وإسبانيا أمام نيوزيلندا 698 متفرجا، وفنزويلا أمام الكاميرون 1275 متفرجا، وألمانيا أمام كندا 3384 متفرجا، ونيجيريا أمام انجلترا 664 متفرجا، وأميركا أمام غانا 2000 متفرج، والبرازيل أمام كوريا الشمالية 2463 متفرجا، واليابان أمام الباراغواي 2600 متفرج، وإسبانيا أمام المكسيك 1900 متفرج، وكندا أمام فنزويلا 2704 متفرجين، وألمانيا أمام الكاميرون 1130 متفرجا، وكوريا الشمالية أمام نيجيريا 947 متفرجا، والبرازيل أمام انجلترا 1400 متفرج، واليابان أمام أميركا 2580 متفرجا، والبارغواي أمام غانا 1703 متفرجين، والمكسيك أمام فنزويلا 856 متفرجا، وألمانيا أمام غانا 2225 متفرجا، وكوريا الشمالية أمام غانا 493 متفرجا، واليابان أمام انجلترا 1806 متفرجين، وكوريا الشمالية أمام فنزويلا 1200 متفرج، ومباراة اليابان وإسبانيا 3250 متفرجا، والمباراة النهائية بين المنتخبين الياباني والكوري الشمالي 12800 متفرج، ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين الاسباني والفنزويلي 3200 متفرج.
مشاركة تاريخية لمنتخب "النشميات"
شكلت مشاركة منتخب "النشميات" في المونديال، إضافة نوعية للكرة الأردنية عامة والكرة النسوية خاصة، ورغم عدم ظهور المنتخب بالشكل الفني المطلوب، وتعرضه لثلاث خسائر ثقيلة أمام منتخبات إسبانيا والمكسيك ونيوزيلندا، فقد حقق المنتخب فوائد كثيرة، سيتم البناء عليها في المستقبل.
تصريحات المشهد النهائي
قال مدرب المنتخب الكوري الشمالي سين جونج بوك: "لا أجد الكلمات للتعبير عن شعوري بعد الفوز بهذه البطولة. كانت لدي ثقة عمياء في لاعباتي، وقد راكمن تجربة رائعة طوال البطولة. لا شك أن اليابان يُعد من أفضل الفرق في العالم، واللعب ضد خصم بهذا الحجم جعل المباراة تُلعب بتنافسية عالية. كنا نعرف ما معنى اللعب ضدهم بعد نهائي البطولة الآسيوية، ولكن مستوى هذه المباراة كان أعلى بكثير. وعلى الرغم من الهزيمة، قدمت اليابانيات أداء كبيرا، ولذا أهنئهن على هذا المستوى الكبير. ومع ذلك، تمكنا من تحقيق الفوز. أعتقد أن الجانب الذهني كان نقطة قوتنا الرئيسة. فاليابان لديها مستوى فني أعلى منا، أعترف بذلك، وأهدرت العديد من الفرص السانحة للتسجيل. ولكن لديها بعض نقاط الضعف أيضا، وتمكنا من استغلالها. لعبنا الجماعي وقوتنا الذهنية ساعدانا على التتويج باللقب".
مدرب منتخب اليابان ناوكي كيوسونوزي، قال: "على الرغم من النتيجة، يجب أن أعترف بأنني راضٍ جدا عن أداء لاعباتي. بالطبع، ارتكبنا بعض الأخطاء، ولكني كنت متأكداً من أننا سنسجل في نهاية المطاف، لا سيما عندما اقتربنا من نهاية المباراة. حاولنا اختراق دفاع الخصم بطرق مختلفة، ولكن كوريا الشمالية لعبت بشكل جيد للغاية، ويجب الاعتراف بذلك. إنها تجربة صعبة، ولكن هذا سيجعل لاعباتي أقوى في البطولة المقبلة. للأسف، بقينا على أبواب المجد، ولكن أعتقد أن هذا الجيل ينتظره مستقبل عظيم، ونريد مواصلة تحسين كرة القدم في اليابان.
واجهنا المباراة بثقة، مع احترام كوريا الشمالية، وأعتقد أن المباراة كانت بمستوى جيد. أهدرنا فرصا عديدة، لكنني أعرف أن اللاعبات قدمن كل ما في جعبتهنّ، وليس لدي أي شيء أشتكي منه. أما بالنسبة لركلة الترجيح الضائعة، فأريد أن أؤكد أن مسؤولية النتيجة تقع دائما على عاتق المدرب. في كرة القدم تحدث مثل هذه الأمور، وأكرر أنني أتحمل مسؤولية هذه النتيجة".
الحواتمة: استراتيجية وحدة أمن الملاعب تتوافق مع المعايير الدولية وتبدأ مهامها مع انطلاق منافسات دوري المحترفين
أطلقت المديرية العامة لقوات الدرك أمس إستراتيجية «وحدة أمن الملاعب الرياضية للعام 2016 -2017»، ضمن نهج المديرية في توفير الأجواء الرياضية الآمنة في الملاعب ووفق أرقى المعايير الدولية، والمتفق عليها لدى الاتحادات الدولية والقارية.
وجاء الاعلان عن اطلاق هذه الاستراتيجية التي ستبدأ مهامها مع انطلاقة دوري محترفي كرة القدم، في مبنى المديرية بحضور وزير الشباب رامي الوريكات والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة وبحضور وزيري الشباب السابقين د. محمد خير مامسر وسعيد شقم وعدد من رؤساء أندية دوري المحترفين لكرة القدم، واتحاد كرة القدم، ومدراء المدن الرياضية، والصحفيين والإعلاميين وروابط المشجعين.
وأكد مدير عام قوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أهمية هذه الاستراتيجية في بناء علاقات تشاركية مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالشأن الرياضي من اجل تطوير وتعزيز منظومة الأمن الرياضي مشيرا إلى أن قوات الدرك ساهمت بشكل فاعل ومؤثر في جعل الملاعب والمنشآت الرياضية صروحاً حضارية يلتمس فيها الجميع نعمة الأمن والأمان، بعيداً عن الشغب والعنف وإطلاق الشعارات المسيئة، وغيرها من المظاهر السلوكية غير الحضارية البعيدة كل البعد عن أصالة المجتمع الأردني الواحد، الذي يعتز بقيادته الهاشمية ووحدته الوطنية.
وقال اللواء الركن الحواتمة: نجاح الدرك في الإشراف على ادارة الملف الأمني لبطولة كأس العالم للسيدات تحت سن 17، وضع أمامنا مسؤوليات كبيرة للبناء على هذا النجاح من خلال استراتيجية وحدة امن الملاعب التي تم إطلاقها؛ مشيرا إلى أن قوات الدرك تفتح أبوابها للجميع للتشاور والتحاور حول مختلف القضايا والأمور التي من شأنها تطوير الرياضة الأردنية.
وبين أن إشادة المراقبين المحليين والدوليين بنجاح الدرك بإدارة هذا الملف شكل لدينا خبرة أمنية مضافة لابد من الاستفادة من مخرجاتها لبدء مرحلة جديدة في شكل التغطية الأمنية ومضمونها خلال البطولات المحلية؛ والدولية التي ستستضيفها المملكة.
كما أعلن المدير العام لقوات الدرك خلال الحفل عن إطلاق وحدة جديدة متخصصة في التغطية الأمنية للأنشطة الرياضية هي «وحدة أمن الملاعب» التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، وتضم خيرة من ضباط وضباط صف قوات الدرك من أصحاب الكفاءات المعرفية والرياضية، الذين تم إخضاعهم للعديد من الدورات المحلية والدولية في مجال إدارة أمن المنشآت الرياضية وإدارة الحشود الجماهيرية، وأثبتوا كفاءة واحترافية عالية خلال بطولة كأس العالم للشابات.
وأكد اللواء الحواتمة أن الدرك يقف على مسافة واحدة من الجميع مشيرا إلى أن امن الوطن واستقراره ووحدته الوطنية خطوط حمراء لا يسمح لأحد بتجاوزها وان قوات الدرك لن تتهاون مطلقا في الحفاظ على امن الوطن وسلامة المواطن.
ودعا جميع الفعاليات الرياضية إلى التعاون مع وحدة امن الملاعب التابعة لقوات الدرك لحل جميع الإشكاليات التي تقع بالغالب نتيجة خطا بشري محدود لا يعبر عن موقف مسبق لقوات الدرك أو أي من الأطراف.
وبين أن استمرار الحوار والتشاور بين الجميع يسهم في حل الكثير من الإشكاليات التي ترافق الفعاليات الرياضية ويوفر أجواء رياضية ايجابية تعكس للعالم صورة الأردن الحضارية لدى العالم مشيدا بجهود سمو الأمير علي بن الحسين في إنجاح بطولة كاس العالم للسيدات والتي أعطت للعالم الصورة الحقيقية للأردن.
ومن جانبه قدم الأمين العام للإتحاد الرياضي في قوات الدرك إيجازاً عن وحدة امن الملاعب استعراض فيه الأسس العلمية التي تم اتباعها في تشكيل الوحدة، والواجبات والمهام الموكلة إليها لتحقيق التميز على كافة المستويات، ولتكون وحدة أمنية بصبغة رياضية تعتمد في تحقيق غاياتها على الموارد البشرية والمعرفية المتميزة.
وأعرب وزير الشباب رامي الوريكات عن اعتزازه بالجهود المبذولة من قوات الدرك، في دعم الرياضة الأردنية، من خلال انتهاجها لمبدأ التكاملية والتشاركية مع أركان المنظومة الرياضية الأردنية، وبقائها على مسافة واحدة من الجميع، مؤكداً أن تشكيل وحدة أمن الملاعب هو خطوة رائدة في المجال الرياضي الأردني، سيكون له أثرا واضحا في توفير الأجواء الرياضية الآمنة، وتحقيق طابع تنظيمي وأمني بأعلى المعايير الدولية وبما يعكس الصورة الحضارية المشرقة عن الشباب الأردني.
اشادة وتأييد
من جانبهم، ثمن رؤساء أندية دوري المحترفين لكرة القدم، استراتيجية اطلاق «وحدة امن الملاعب»
مؤكدين تأيدهم ودعمهم لعملها وتعاونهم في سبيل تحقيق الغاية من تشكيلها، وهو الأمر الذي ظهر في مداخلاتهم بأنه سيعود بالفائدة على الرياضة الأردنية، وكرة القدم بشكل خاص، ويصب في مصلحة جميع أطرافها، من اتحادات وأندية وجماهير ووسائل إعلام.
هذا بالاضافة الى المداخلات التي قدمها وزراء الشباب السابقين مامسر وشقم والتي عبرت عن الاشادة والتأييد والتوقيت التي خرجت به هذه الاستراتيجية، معربين عن تقديرهم لمساهمة قوات الدرك في دعم الرياضة الأردنية سواء من خلال التغطية الأمنية للأنشطة الرياضية، أو احتضانها للرياضيين وتوفير سبل الرعاية لهم.
وفي نهاية الحفل شاهد الحضور عروضا رياضية في فنون الدفاع عن النفس، قدمها فريق العروض في قوات الدرك نالت استحسان وإعجاب الجميع.
بعد أن أسدلت الستارة على أحداث بطولة كأس العالم للسيدات تحت (17) سنة التي استضافها الأردن بكل اقتدار، وبعد أن حمل منتخب كوريا الشمالية كأس البطولة عائدا إلى بلاده، تسلمت الأسرة الرياضية والشبابية وعشاق كرة القدم في ربوع الوطن (الإرث) التاريخي ليكون هدية جديدة لأبناء الوطن.
إنها النهضة الرياضية التي شهدتها المنشآت، والتطوير الذي تحدث عنه العالم وشاهده الملايين عبر الشاشات. اليوم نتوقف عند الدعم الحكومي لهذه البطولة والذي أدى لنهضة رياضية وشبابية شاملة سيذكرها التاريخ.
العرس الختامي لكاس العالم للسيدات شهد حضورا رسميا لافتا للنظر، وفي مقدمة الحضور كان سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية وسمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وجمع من أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات ووزير الشباب رامي وريكات ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السيد جياني افانتينو والعديد من القيادات وكبار المسؤولين في (فيفا).
انه لمشهد الجميل ونحن نرى المنشآت الرياضية بصورتها الحضارية الجديدة بعد أن أصابها التحديث، لتعود بالفائدة على الشباب الأردني في مختلف المحافظات وعلى الأندية والمنتخبات الوطنية وعلى كرة القدم الأردنية برمتها. وهنا لا بد من الجميع تحمل المسؤولية في المحافظة على عليها.
الدعم الحكومي في رحلة التحضير لاستضافة بطولة كاس العالم للسيدات تحت (17) سنة كان موصولا منذ أن نال الأردن شرف التنظيم، فجاء ضمن خطة مدروسة للوقوف إلى جانب اللجنة المنظمة المحلية العليا لضمان النجاح الكبير الذي يعكس الصورة الحضارية عن الأردن.
هنيئا للأردن هذا الانجاز الكبير ومبروك لجموع الشباب وأبناء الوطن هذه النهضة الرياضية الشاملة في المنشآت التي باتت تحتاج اليوم لمجهود جماعي للمحافظة على صورتها الزاهية.
بالتوفيق للوحدات
بالتوفيق للصقر
بالسلامة لعامر شفيع وسبستيان رغم ان الدلائل تشير الى اننا لن نسفيد منه بعد الاصابة والافضل تسوية الامور بين النادي وبينه والاهتمام بتوفير بديل وخاصه من الشباب