تتويج حزين للبطل والفرق تحقق أدنى العلامات في‘‘امتحان المحترفين‘‘ والمطاردون" يهدرون الفرصة التاريخية والوحدات ينال لقب الدوري للمرة "15"
انتهت بطولة دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم أول من أمس، من دون ضجيج أو احتفالات تقليدية.. لم يكن المشهد كما كان مألوفا "عرسا كرويا" ولم ترتسم الابتسمات والفرحة على وجوه لاعبي الوحدات وهم يصعدون لتسلم كأس البطولة للعام الثالث على التوالي وللمرة الخامسة عشرة في تاريخهم.. ساد الحزن والوجوم، فالبطل باعتباره الأكثر جمعا للنقاط وليس الافضل فنيا، خسر بقسوة من الجزيرة في يوم تتويجه، وكاد أن "يطلق اللقب بالثلاثة" لو أن منافسه الفيصلي استغل الفرصة، لكنه هو الآخر وقع في الورطة أمام البقعة وتجرع هو الآخر مرارة الخسارة، فاكتفى مكرها بالوصافة وعجز عن الوصول للقب للمرة الثالثة والثلاثين بتاريخه.
ومن المؤكد أن الفرق التي احتلت المراكز من الثالث وحتى السابع، اضاعت على نفسها فرصة تاريخية قد لا تتكرر بسهولة، فما من أحد يتوقع أن يصاب "البطل والوصيف" بهذا المقدار من التراجع ويصبحان "في الهوا سوا"، بعد أن فرط كل منهما بعدد كبير من النقاط كانت كافية لحسم الصراع في وقت مبكر بدلا من الانتظار حتى الجولة الاخيرة.
الوحدات نال اللقب والميداليات الذهبية و120000 دينار قيمة الجائزة المالية في ليلة حزينة، والفيصلي نال الميداليات الفضية وجائزة مالية مقدارها 80000 دينار، فيما حل الأهلي في المركز الثالث، وكان في مقدوره على الاقل أن يصل الى "مباراة فاصلة"، لكنه هو الآخر فقد ما يكفي من النقاط لتحقيق حلمه واكتفى بجائزة مالية مقدارها 35000 دينار.
وفي ذات الوقت حزم فريقا الأصالة وكفرسوم حقائبهما عائدين مسرعين إلى الدرجة الأولى ومنهين "مغامرة المحترفين" على عجل، ومفسحين المجال أمام سحاب والمنشية لاستلام مقعديهما في الموسم المقبل، وتاليا قراءة رقمية لأكثر بطولات الدوري الأردنية غرابة عبر التاريخ، بعد أن حققت الفرق أدنى العلامات في "امتحان المنافسة".
- الوحدات: حل اولا ونال لقب الدوري برصيد 38 نقطة وفقد 28 نقطة، بعد أن فاز في 11 مباراة وتعادل في 5 وخسر 6 مباريات، وسجل 29 هدفا في 22 مباراة بنسبة 1.31 هدف في المباراة ودخل مرماه 19 هدفا بنسبة 0.86 هدف.
الوحدات جمع 19 نقطة ذهابا وحل في المركز الرابع، وجمع 19 نقطة ايابا مستفيدا من تراجع الفرق التي كانت تسبقه على سلم الترتيب، ولعل المباريات الخمس الاخيرة للفريق كانت صعبة للغاية من حيث "السيناريو"، حيث لم يحقق فيها الفريق فوزا بل تعادل في 3 مباريات وخسر اثنتين، ما يعني أنه فقد 12 نقطة فيها، ساهمت في هذا الرقم النقطي المتواضع، لاسيما وأن متوسط نقاط الوحدات بلغ 1.72 من اصل 3 نقاط، كما أن مباريات الخمس الاخيرة لم تشهد سوى تسجيل 4 اهداف، في حين دخل مرماه ضعفها!.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 3، 3، 0، 0، 0، 3، 3، 3، 1، 0، 3، 3، 1، 3، 3، 3، 1، 1، 0، 1، 0.
هذا الحصاد يوضح مكمن الخلل في الفريق، لاسيما في الجولات الرابعة والخامسة والسادسة ذهابا، والجولات الخمس الاخيرة ايابا، حيث حصل فيها على 3 نقاط من اصل 24 نقطة!.
احتسبت لفريق الوحدات 6 ركلات جزاء وعليه ركلتين ولم يطرد أي من لاعبيه، وتناوب 8 لاعبين على تسجيل اهدافه وهم: البرازيلي توريس 8 والحاج مالك 7 وبهاء فيصل 5 وهيلدر 4 وعبدالله ذيب وكل من محمد الباشا وفراس شلباية ومحمود شلباية هدفا.
- الفيصلي: حل في المركز الثاني "وصيفا" برصيد 36 نقطة واهدر 30 نقطة، حيث فاز في 10 مباريات وتعادل في 6 وخسر 6 مباريات، وسجل 29 هدفا في 22 مباراة بنسبة 1.31 هدف في المباراة ودخل مرماه 20 هدفا بنسبة 0.90 هدف في المباراة.
الفيصلي سمي "بطل الذهاب" بعد أن جمع 23 نقطة، لكنه تراجع ايابا فلم يجمع سوى 13 نقطة وفقد 20 اخرى، ما جعله يفقد فرصة الحصول على اللقب، ويبدو أنه تشابه مع الوحدات في الجولات الخمس الاخيرة، التي لم يحقق فيها اي انتصار بل جمع 3 نقاط بعد أن تعادل في 3 مباريات وخسر مباراتين، وبلغ متوسط نقاطه الاجمالي 1.63 من اصل 3 نقاط، ويلاحظ أن الفريق سجل 5 اهداف مقابل 7 اهداف دخلت مرماه في المباريات الخمس الاخيرة.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 0، 1، 0، 3، 1، 3، 3، 3، 3، 3، 0، 1، 3، 3، 0، 3، 1، 0، 1، 1، 0.
ويلاحظ أن قوة الفيصلي بلغت ذروتها في الاسابيع الخمسة الاخيرة من مرحلة الذهاب بعد أن حصل فيها على العلامة الكاملة "15 نقطة"، لكن ذات الاسابيع ايابا شهدت فشلا ذريعا للفريق الذي لم يتذوق فيها طعم الفوز مطلقا.
احتسبت للفيصلي 6 ركلات جزاء وعليه 3 وحصل لاعبه محمد الرفاعي على بطاقتين حمراوين، وتناوب 10 لاعبين على تسجيل الاهداف وهم: ديالو 8 وياسين البخيت 7 وبهاء عبدالرحمن 3 ورائد النواطير ونهار شديفات 2 وكل من ماركوس وعصام مبيضين وخليل بني عطية وبراء مرعي ولاعب البقعة اسامة غنان بالخطأ.
- الأهلي: حل في المركز الثالث برصيد 35 وفقد 31 نقطة، بعد أن فاز في 10 مباريات وتعادل في 5 وخسر 7 مباريات، وسجل 22 هدفا بمعدل هدف في المباراة مقابل 21 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.95 هدفا.
الأهلي الذي حل في المركز الثالث ذهابا برصيد 20 نقطة بفارق الاهداف عن شباب الأردن، لم يستطع الحصول سوى على 15 نقطة ايابا، ما يعني تراجعا على نتائج الفريق ايابا لاسيما في الاسابيع الخمسة الاخيرة، وفي الحصاد الاجمالي حصل الفريق على 1.59 من اصل 3 نقاط لكل مباراة.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 3، 1، 3، 3، 3، 0، 3، 1، 3، 3 1، 0، 3، 1، 3، 0، 1، 0، 3، 0.
احتسبت للأهلي 4 ركلات جزاء وعليه 4 ركلات جزاء، وإشهرت للاعبيه 5 بطاقات حمراء، وتناوب على تسجيل اهدافه 8 لاعبين هم: محمد العلاونة "7 اهداف"، محمود مرضي 4، يزن ثلجي 3، ماركوس 2، ركان الخالدي 2، محمد وائل 1، محمد عاصي 1، لاعب الفيصلي شريف عدنان بالخطأ 1.
- الجزيرة: حل في المركز الرابع برصيد 34 نقطة واضاع 32 نقطة، بعد أن فاز في 9 مباريات وتعادل في 7 وخسر 6 مباريات، وسجل 21 هدفا بمعدل 0.95 هدفا في المباراة مقابل 13 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.59 هدف فكان الأقوى دفاعا.
الجزيرة تقدم ثلاثة مراكز على سلم ترتيب الفرق قياسا بمرحلة الذهاب التي حصل فيها على 15 نقطة، في حين حصل على 19 نقطة ايابا، كانت كافية لدخوله الى "مربع الكبار"، رغم أنه حل وصيفا في الدوري الذي سبق المنتهي أول من أمس.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 3، 1، 1، 1، 0، 3، 0، 0، 0، 3، 3، 3، 1، 1، 0، 0، 3، 1، 3، 1، 3، 3.
ويلاحظ أن الجزيرة عانى من ثلاث خسائر متتالية ذهابا في الاسابيع السابع والثامن والتاسع ولحقها بثلاثة انتصارات متتالية، وفي مرحلة الاياب برز في الاسابيع الستة الاخيرة التي مكنته من جمع 14 نقطة من اصل 18 نقطة، ما جعله يتقدم ثلاث خطوات مؤثرة، ومتوسط نقاطه 1.54 نقطة.
احتسبت للجزيرة 6 ركلات جزاء وعليه 3 ركلات، واشهرت للاعبيه بطاقة حمراء واحدة، وتناوب على تسجيل اهدافه 7 لاعبين هم: احمد سمير 7 وكل من صالح الجوهري ومعتز الصالحاني 4 ومحمد طنوس ويوسف السموعي 2 وبهاء الكسواني وفهد يوسف 1.
- شباب الأردن: حل في المركز الخامس برصيد 33 نقطة واضاع مثلها، حيث فاز في 9 مباريات وتعادل في 6 وخسر 7 مباريات، وسجل لاعبوه 28 هدفا بمعدل 1.27 هدف في المباراة مقابل 25 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.13 هدف.
شباب الأردن الذي حل ثانيا في مرحلة الذهاب برصيد 20 نقطة، لم يستطع أن يجمع سوى 13 نقطة واضاع 20 اخرى ايابا، ما جعله يتقهقر ثلاث خطوات ويفقد مبكرا فرصة المنافسة على اللقب، ومتوسط نقاطة 1.50.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 3، 0، 3، 3، 3، 3، 1، 0، 3، 0، 3، 1، 1، 0، 0، 1، 1، 0، 3، 0، 3.
ويلاحظ أن فريق شباب الأردن حقق العلامة الكاملة في أربع مباريات ذهابا في الاسابيع الرابع وحتى السابع، لكنه عانى من مرحلة انعدام وزن في الاسابيع من الثالث عشر وحتى التاسع عشر، حيث لم يحصل فيها سوى على أربع نقاط من اصل 21 نقطة.
احتسبت للفريق 3 ركلات جزاء وعليه 5 ركلات واشهرت للاعبيه 3 بطاقات حمراء، وتناوب 11 لاعبا على تسجيل اهدافه وهم: احمد العيساوي 5 وكل من يوسف النبر وبلال قويدر وخالد ابو رياش 4 ولقمان عزيز وعبدالله العطار وعدي زهران 2 وموسى الزعبي ومحمد منديلا ورواد ابو خيزران ومحمد العملة هدفا.
- الرمثا: احتل الفريق المركز السادس برصيد 31 نقطة واضا 35 نقطة، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 10 وخسر 5 مباريات فكان الاقل خسارة بين الفرق، وسجل لاعبوه 23 هدفا بمعدل 1.04 هدف في المباراة مقابل 18 هدفا دخلت مرماه بنسبة 0.81 هدف.
الرمثا كان قد حل في ذات المركز ذهابا بعد أن جمع 15 نقطة، وطرأ تحسن بسيط ايابا مكنه من رفع الغلة بمقدار هدف واحد ايابا، ومتوسط نقاطه 1.40.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 0، 1، 0، 3، 1، 1، 3، 0، 1، 1، 0، 1، 3، 1، 3، 1، 0، 3، 1، 3.
يلاحظ أن فريق الرمثا لم يستطع أن يحقق فوزين متتاليين في أي من مراحل الدوري، الذي استهله بشكل ضعيف فحصل على نقطتين واضاع 10 اخرى في اول أربع مباريات، كما أنه حصل على ثلاث نقاط واضاع 12 في خمس مباريات متتالية في الاسابيع من التاسع وحتى الثالث عشر، في حين استطاع الحصول على 15 نقطة في آخر ثماني مباريات شهدت صحوة متأخرة للفريق.
احتسبت للرمثا 5 ركلات جزاء وعليه ركلة واحدة واشهرت البطاقة الحمراء للاعبيه مرة واحدة، وتناوب على تسجيل اهدافه 11 لاعبا هم: خالد الدردور 4 وكل من مصعب اللحام وعلاء الشقران وعامر علي 3 وعدي القرا وعلي خويلة 2 وراكان الخالدي وابراهيم الخب وعمر غازي واحمد الشقران هدفا.
- الحسين اربد: حل الفريق في المركز السابع بعد أن حصل على 30 نقطة واضاع 36 نقطة اخرى، حيث فاز في 8 مباريات وتعادل في 6 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 27 هدفا بمعدل 1.22 هدف في المباراة مقابل 26 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.18 هدف.
جمع الفريق ذات النقاط "15 نقطة" ذهابا وايابا، لكن تقدم خطوة في الترتيب عن نهاية الذهاب، بيد أن ذلك لم يكن بمستوى طموح الفريق الذي دخل حسابات الهبوط في الجولات الثلاث الاخيرة قبل أن يثبت اركانه قبل الجولة الاخيرة، ومتوسط نقاطه 1.36.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 0، 3، 3، 0، 1، 3، 3، 0، 0، 0، 1، 3، 0، 1، 0، 3، 0، 1، 3.
ويلاحظ بأن الفريق بدأ بداية ضعيفة حيث حصل على نقطة واهدر 8 اخرى في ثلاث مباريات، ومع تحقيقه انتصارين متتاليين عاد وجمع نقطة في مباراتين ثم سجل انتصارين متتاليين، بيد أنه تعرض لثلاث خسائر متتالية في الاسابيع من العاشر وحتى الثاني عشر، وتذبذبت نتائجه بحيث باتت بين مد وجزر.
احتسبت للفريق 5 ركلات جزاء و3 عليه، وطرد لاعبين من صفوفه، وتناوب 7 لاعبين على تسجيل اهدافه هم: اكرم الزوي 14 هدفا ومحمد الشيشاني 4 وكل من محمود البصول واحمد غازي 3 ووجدي الجباري 2 وسليمان السلمان ومحمد ابو زريق 1.
- البقعة: حل الفريق في المركز الثامن برصيد 28 نقطة بعد أن فقد 38 نقطة اخرى، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 7 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة مقابل 22 هدفا دخلت مرماه بنسبة هدف.
ونجح من الافلات من شبح الهبوط في الجولة الاخيرة، بعد أن تدارك نفسه في مرحلة الاياب التي كان افضل الفرق فيها وجمع النقاط الاكبر "21 نقطة" ما استحق عليه وصف "بطل الاياب"، ويكفي أنه الفريق الوحيد الذي حقق خمسة انتصارات متتالية في الجولات الخمس الاخيرة، بفضل حسن قيادة المدرب ثائر جسام وتناغم عمل الادارة والمدربين واللاعبين، ومتوسط نقاطه 1.27.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 1، 1، 0، 3، 0، 0، 0، 0، 0، 0، 3، 1، 1، 1، 0، 3، 3، 3، 3، 3.
ويلاحظ أن الفريق حقق التعادل في أول اربع مباريات، كما انه خسر ست مباريات متتالية من الاسبوع السابع وحتى الثاني عشر، لكن الفريق بدأ تدريجيا في استعادة توازنه وضرب بقوة في الجولات الاخيرة، ما جعله يتقدم ثلاث خطوات ويحتفظ بمكانه بين المحترفين.
احتسبت للبقعة ركلة جزاء وعليه 5 ركلات واشهرت البطاقة الحمراء ثلاث مرات للاعبيه، وتناوب على تسجيل اهدافه 13 لاعبا هم: محمد عبدالحليم 6 وكل من امجد الشعيبي ووسام دعابس وابراهيم باحسون 2 وانس حجة وفادي شاهين وحسن عبيدات وحسام الحمزاوي وانس العمايرة وعدنان عدوس وعمر طه ولاعب الأهلي محمد السلو ولاعب الوحدات محمد مصطفى بالخطأ.
- ذات راس: حل الفريق في المركز التاسع بفارق الاهداف وبرصيد 28 نقطة واضاع 38 نقطة اخرى، حيث فاز في 7 مباريات وتعادل في 7 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 22 هدفا بمعدل هدف في المباراة مقابل 24 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.09 هدف.
الفريق احتفظ بمكانه بين المحترفين في الجولة الاخيرة، بعد أن كان احد الفرق المهددة بالهبوط، وتقدم خطوة ايابا عما كان عليه الحال ذهابا، ويعد ثاني افضل الفرق ايابا، اذ حصل على 20 نقطة، في حين لم يكن قد حصل سوى على 8 نقاط ذهابا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 1، 0، 3، 3، 1، 0، 1، 0، 0، 0، 3، 0، 3، 1، 1، 1، 1، 3، 3، 0، 3.
ويلاحظ أن ذات راس حصل على نقطتين في اول ثلاث مباريات وبعد تحقيقه فوزين متتاليين، دخل في مرحلة تراجع صعبة، حيث حقق نقطتين في ست مباريات متتالية "من السادس وحتى الحادي عشر"، ما جعله احد الفرق المهددة بالهبوط، بيد أن مرحلة الاياب شهدت حصادا نقطيا وفيرا، ويكفي أنه لم يخسر سوى مرتين في 11 مباراة.
احتسبت للفريق ركلتي جزاء وعليه ركلتين واشهرت للاعبيه البطاقة الحمراء مرتين، وتناوب على تسجيل اهدافه 10 لاعبين هم: شريف النوايشة 11 هدفا ومروان الغول 2 وكل من ابراهيم الجوابرة واحمد النعيمات واحمد حلاوة وجهاد الشعار واحمد عبدالحليم وعمر النعيمات ودان اجانت ولاعب شباب الأردن ابراهيم العبيدي بالخطأ 1.
- الصريح: حل في المركز العاشر برصيد 25 نقطة واضاع 41 اخرى، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 10 وخسر 7 مباريات، ومتوسط نقاطه 1.13، وسجل لاعبوه 19 هدفا بمعدل 0.86 هدفا في المباراة مقابل 22 هدفا دخلت مرماه بنسبة هدف.
الصريح تراجع 5 مراكز بين مرحلتي الذهاب والاياب، نتيجة عدم حصوله سوى على 10 نقاط واهدار 23 نقطة ايابا، ما جعله من الفرق المهددة بالهبوط، قبل أن ينفذ بجلده مستفيدا من خسارة كفرسوم امام ذات راس، في حين جمع 15 نقطة ذهابا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 1، 3، 1، 1، 0، 1، 0، 1، 3، 1، 3، 3، 1، 0، 0، 3، 0، 1، 0، 1، 1، 0.
ويلاحظ أن البداية كانت مقبولة الى حد ما حيث جمع 6 نقاط في اول اربع مباريات لكنه حصل على نقطتين في المباريات الاربع التالية، واستنهض الفريق قواه فجمع 11 نقطة في 5 مباريات متتالية، لكن مبارياته التسع الاخيرة شهدت تراجعا كبيرا، فلم يحصل الفريق سوى على 6 نقاط واهدر 21 اخرى.
احتسبت للفريق ركلتا جزاء وعليه ركلتين واشهرت البطاقة الحمراء للاعبيه مرتين، وتناوب على تسجيل اهدافه 6 لاعبين هم: ايمن ابو فارس 8 وصدام الشهابات 5 وايمانويل وايمن الخالد 2 وخلدون الخزامي وعبدالرؤوف الروابدة 1.
- كفرسوم: حل في المركز الحادي عشر وهبط الى الدرجة الاولى بعد أن جمع 24 نقطة واهدر 42 اخرى، ومتوسط نقاطه 1.09، حيث فاز في 5 مباريات وتعادل في 9 وخسر 8 مباريات، وسجل لاعبوه 21 هدفا بمعدل 0.95 هدف في المباراة مقابل 30 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.36 هدف.
الفريق تراجع مركزين عما كان عليه الحال ذهابا، حيث جمع 11 نقطة و13 اخرى ايابا، ولم يسعفه الحظ في لعب جولة فاصلة او الثبات فعاد مسرعا نحو "المظاليم".
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 3، 1، 0، 1، 3، 1، 0، 1، 3، 0، 0، 0، 1، 1، 1، 3، 3، 1، 1، 0.
ويلاحظ بأن الفريق بدأ مشواره بخسارتين متتاليتين، ثم استنهض قواه فجمع 10 نقاط في 9 مباريات، وتلقى ثلاث خسائر متتالية، لكن تحسنا طرأ على نتائجه فجمع 11 نقطة في آخر 8 مباريات.
احتسبت للفريق ركلة جزاء واحدة وعليه 7 ركلات وطرد منه ثلاثة لاعبين، وتناوب على تسجيل اهدافه 10 لاعبين هم: مروان عبيدات 8 اهداف وكل من محمد خير وعمر عثامنة وعمر عبيدات واشرف المساعيد 2 واحمد الحوراني وبلال عويد وسانتوس والكسندر واكرم ابو غزالة 1.
- الاصالة: حل الفريق في المركز الثاني عشر والاخير وكان اول الهابطين الى الدرجة الاولى، بعد أن جمع 12 نقطة واضاع 54 اخرى ومتوسط نقاطه 0.54، حيث فاز في مباراتين وتعادل في 6 وخسر 14 مباراة، فكان الاقل فوزا والاكثر خسارة بين الفرق، وسجل لاعبوه 14 هدفا بمعدل 0.63 هدف في المباراة مقابل 35 هدفا دخلت مرماه بنسبة 1.59 هدف، فكان بذلك الاضعف هجوما ودفاعا ايضا.
الحصاد النقطي للفريق جاء على النحو التالي: 0، 0، 1، 1، 0، 0، 0، 0، 3، 1، 1، 0، 1، 0، 3، 1، 0، 0، 0، 0، 0، 0.
استهل الفريق مشواره بخسارتين ثم نقطتين، قبل أن يتعرض لأربع خسائر متتالية، وتمكن من تحقيق أول فوز له في الجولة التاسعة، وظهر تحسن على اداء الفريق ونتائجه، فجمع سبع نقاط اخرى، قبل أن يتعرض لست خسائر متتالية اكدت نهاية مغامرته بين المحترفين مبكرا، حيث لم يجمع سوى 5 نقاط ايابا و7 ذهابا.
احتسبت للفريق 4 ركلات جزاء وعليه 8 اخرى، وطرد منه ثلاثة لاعبين، وتناوب على تسجيل اهدافه 9 لاعبين هم: احمد مرعي 3 وسائد الدبوبي وعبدالقادر المحارمة ومحمد بيوك 2 وليث الفايز وحسن ازبيب وانس الصوص ومحمود سلامة ومازن خلف 1.
277 هدفا في 132 مباراة على مدار 233 يوما
فيما يلي ابرز المحطات التي مرت على دوري المحترفين خلال الموسم الحالي:
132 مباراة تقام
على مدار 233 يوما
اقيمت 132 مباراة على مدار 233 يوما، حيث اقيمت 66 مباراة خلال مرحلة الذهاب على مدار 97 يوما، وبعد استراحة دامت 49 يوما اقيمت 66 مباراة ايابا على مدار 87 يوما.
تسجيل 277 هدفا
تم تسجيل 277 هدفا في 132 مباراة بمعدل 2.09 هدف في المباراة، حيث تم تسجيل 133 هدفا في 66 مباراة ذهابا بمعدل 2.01 هدف، في حين تم تسجيل 144 في 66 مباراة ايابا بمعدل 2.18 هدف في المباراة.
90 فوزا و42 تعادلا
شهدت مباريات الدوري تحقيق الفوز في 90 مباراة مقابل 42 حالة تعادل منها 21 من دون اهداف و21 ايجابية.. خلال مرحلة الذهاب تم تحقيق الفوز في 46 مباراة مقابل 20 حالة تعادل منها 11 ايجابية و9 سلبية، وخلال الاياب تم تحقيق الفوز في 44 مباراة مقابل 22 حالة تعادل منها 12 سلبية و10 ايجابية.
6 ملاعب تحتضن المباريات
اقيمت المباريات على 6 ملاعب، واقيم العدد الأكبر منها على ستاد عمان "48 مباراة بالتساوي بين المرحلتين"، 40 مباراة على ستاد الأمير هاشم "22 ذهابا و18 ايابا"، 17 مباراة على ستاد الأمير محمد ايابا، 12 مباراة على ستاد الأمير فيصل بالتساوي بين المرحلتين، 11 مباراة على ملعب البترا ذهابا، 4 مباريات على ستاد الأمير علي "3 ذهابا وواحدة ايابا".
12 حكما للساحة يقودون 132 مباراة
تناوب 12 حكما للساحة منهم اثنان غير أردنيين على قيادة مباريات الدوري، حيث قاد كل من ادهم المخادمة ومراد زواهرة 19 مباراة، محمد عرفة 18، محمد ابو لوم واحمد يعقوب 17، عمر المعاني 15، احمد فيصل 12، طارق الدردور 6، مهند عقيلان 4، محمد مفيد 1، وادار الحكم الإماراتي عمار الجنيني مباراة الفيصلي وشباب الأردن والحكم القطري عبدالرحمن الجاسم مباراة الفيصلي والوحدات ايابا بناء على طلب الفيصلي.
27 بطاقة حمراء
تم اشهار 27 بطاقة حمراء في وجه اللاعبين من مختلف الأندية باستثناء الوحدات الذي لم يطرد منه أي لاعب، وحصل لاعبو الأهلي على 5 بطاقات وكل من لاعبي الأصالة وكفرسوم وشباب الأردن 3 وكل من ذات راس والصريح والفيصلي والحسين إربد 2 وكل من الجزيرة والرمثا 1.
بالمناسبة.. لاعب الفيصلي محمد الرفاعي الوحيد الذي طرد في مباراتين.
45 ركلة جزاء
تم احتساب 45 ركلة جزاء اصاب النجاح 33 والفشل 12 منها، واحتسبت لكل من الجزيرة والفيصلي والوحدات 6 ركلات والرمثا والحسين إربد 5 والأصالة والأهلي 4 وشباب الأردن 3 والصريح وذات راس 2 والبقعة وكفرسوم 1.
واحتسبت الركلات ضد فرق الاصالة 8 ركلات وكفرسوم 7 وشباب الأردن والبقعة 5 والأهلي 4 والفيصلي والحسين إربد والجزيرة 3 والوحدات وذات راس والصريح 2 والرمثا 1.
بالمناسبة.. لاعب الأهلي محمد العلاونة أكثر اللاعبين تنفيذا لركلات الجزاء "4 ركلات ناجحة".
5 اهداف بنيران صديقة
تم تسجيل 5 اهداف بالخطأ بـ"نيران صديقة"، من قبل لاعب شباب الأردن ابراهيم العبيدي لصالح ذات راس، لاعب الوحدات محمد مصطفى لصالح البقعة، لاعب الأهلي محمد السلو لصالح البقعة، لاعب البقعة اسامة أبو غنام لصالح الفيصلي، لاعب الفيصلي شريف عدنان لصالح الأهلي.
ديالو يسجل الهاتريك الوحيد
لم تشهد مباريات الدوري سوى حالة "هاتريك" واحدة ، وكانت من نصيب لاعب الفيصلي السابق ديالو، حيث سجل ثلاثة اهداف في مرمى كفرسوم خلال الاسبوع التاسع.
6 اهداف في مباراة واحدة
تساوت 4 مباريات بأنها شهدت أكبر فوز أو أكبر عدد اهداف في مباراة واحدة "6 اهداف"، حيث فاز كفرسوم على الحسين إربد 5-1 وفاز الوحدات على كفرسوم 5-1 وفاز الرمثا على الصريح 4-2 وتعادل الحسين إربد والفيصلي 3-3.
الاسبوع 21 الأغزر اهدافا
شهد الاسبوع الحادي والعشرون العدد الأكبر من الاهداف "20 هدفا" بمعدل 3.33 هدف في المباراة، بينما شهد الاسبوع السادس عشر العدد الاقل "4 اهداف" بمعدل 0.66 هدف في المباراة.
وتم تسجيل 15 هدفا في الاسبوع الأول، 10 اهداف في الثاني، 14 هدفا في الثالث، 11 هدفا في الرابع، 7 اهداف في الخامس، 16 هدفا في السادس، 12 هدفا في السابع، 11 هدفا في الثامن، 15 هدفا في التاسع، 8 اهداف في العاشر، 14 هدفا في الحادي عشر، 14 هدفا في الثاني عشر، 10 اهداف في الثالث عشر، 14 هدفا في الرابع عشر، 12 هدفا في الخامس عشر، 4 اهداف في السادس عشر، 15 هدفا في السابع عشر، 9 اهداف في الثامن عشر، 17 هدفا في التاسع عشر، 12 هدفا في العشرين، 20 هدفا في الحادي والعشرين، 17 هدفا في الثاني والعشرين.
فوز بقرار اتحادي
شهدت مباراة الفيصلي والأصالة التي اقيمت يوم الجمعة 19-2-2016، فوزا للفيصلي بقرار اتحادي بنتيجة 3-0، بعد أن انتهت المباراة فعليا إلى التعادل 1-1، حيث وجد اتحاد كرة القدم مخالفة بحق الأصالة بعد اعتراض الفيصلي على عدم قانونية مشاركة لاعب الأصالة ليث الفايز.
العلاونة وبني عطية يسجلان اسرع هدف
تمكن لاعب الأهلي محمد العلاونة من تسجيل أحد اسرع هدفين في الاسبوع السابع من الدوري بمرمى البقعة بعد مرور دقيقة واحدة فقط، وهو الامر الذي فعله لاعب الفيصلي خليل بني عطية في مرمى شباب الأردن في الاسبوع الخامس عشر.
جميع المباريات تنتهي بالفوز
انتهت جميع المباريات في الاسابيع الخامس والتاسع والثاني عشر والثاني والعشرين الى الفوز، في حين كان الاسبوع الثالث عشر الاقل فوزا "فوزين مقابل 4 حالات تعادل".
أول وآخر
- اول هدف في الدوري سجله لاعب ذات راس شريف النوايشة في الدقيقة 33 من زمن المباراة أمام الحسين إربد، التي جرت يوم 12-9-2015 على ستاد الأمير فيصل، كما سجل اللاعب شريف النوايشة آخر هدف في الدوري في مرمى كفرسوم في الدقيقة 92 من زمن المباراة التي جرت يوم 30-4-2016 على ستاد الأمير هاشم.
- أول فوز حققه الجزيرة على كفرسوم بنتيجة 2-0، في مباراة جرت يوم السبت 12-9-2015 على ستاد الأمير هاشم، بينما جاء آخر فوز لصالح كل من الجزيرة على الوحدات 3-1 والبقعة على الفيصلي 1-0 والحسين على الصريح 2-1 وذات راس على كفرسوم 3-0، لأن جميع المباريات جرت في وقت واحد يوم 30-4-2016.
- أول حالة تعادل سلبي جرت في أول مباراة بالدوري بين فريقي الصريح والبقعة، وجرت يوم الجمعة 11-9-2015، في حين تحقق آخر تعادل سلبي في مباراة الوحدات والرمثا على ستاد عمان يوم الجمعة 22-4-2016.
- أول حالة تعادل ايجابي تمت في مباراة ذات راس والحسين إربد بنتيجة 2-2، وجرت يوم السبت 12-9-2015 على ستاد الأمير فيصل، في حين حدثت آخر حالة تعادل ايجابي في مباراة الحسين إربد والفيصلي بنتيجة 3-3، في مباراة جرت على ستاد الأمير هاشم يوم الخميس 21-4-2016.
- أول بطاقة حمراء اشهرت للاعب الأهلي محمد العاصي في المباراة أمام الفيصلي التي جرت يوم السبت 12-9-2015 على ستاد عمان، بينما حدثت آخر حادثة طرد في مباراة شباب الأردن والأهلي يوم الجمعة 29-4-2016 وكانت من نصيب لاعب شباب الأردن محمد الرازم.
- أول ركلة جزاء احتسبت كانت لصالح فريق الجزيرة ونفذها اللاعب بهاء الكسواني بنجاح في مرمى كفرسوم، في مباراة جرت على ستاد الأمير هاشم يوم السبت 12-9-2015، في حين احتسبت آخر ركلة جزاء في مباراة ذات راس وكفرسوم التي جرت على ذات الملعب يوم السبت 30-4-2016، وارتدت كرة لاعب ذات راس شريف النوايشة من القائم.
الأقوى والأضعف
الأقوى هجوما كل من الوحدات والفيصلي "29 هدفا" والاضعف الأصالة "14 هدفا"، بينما الأقوى دفاعا الجزيرة "13 هدفا" والأضعف الأصالة "35 هدفا". الأكثر والأقل
- أكثر الفرق تحقيقا للفوز الوحدات "11 مرة" واقلها للأصالة "2".
- أكثر الفرق تعرضا للخسارة الأصالة "14 مرة" واقلها الرمثا "5 مرات".
- أكثر الفرق تعادلا الرمثا والصريح "10 مرات" واقلها الوحدات والأهلي "5 مرات".
الليبي الزوي هدافا للدوري
- 14 هدفا: أكرم الزوي "الحسين إربد".
- 11 هدفا: شريف النوايشة "ذات راس".
- 8 اهداف: ديالو "الفيصلي"، أيمن أبو فارس "الصريح"، مروان عبيدات "كفرسوم"، توريس "الوحدات".
- 7 اهداف: الحاج مالك "الوحدات"، احمد سمير "الجزيرة، ياسين البخيت "الفيصلي"، محمد العلاونة "الأهلي".
- 6 أهداف: بلال قويدر "شباب الأردن".
- 5 اهداف: بهاء فيصل "الوحدات"، صدام شهابات "الصريح"، محمد عبدالحليم "البقعة"، محمد الشيشاني "الحسين إربد"، وخالد الدردور "الرمثا".
- 4 أهداف: يوسف النبر وخالد أبو رياش وأحمد العيساوي "شباب الأردن"، هيلدر "الوحدات"، محمود مرضي "الأهلي"، صالح الجوهري ومعتز الصالحاني "الجزيرة".
- 3 أهداف: أحمد مرعي "الأصالة"، يزن ثلجي وراكان الخالدي "الأهلي"، عامر علي وعلاء الشقران وعدي القرا وعلي خويلة ومصعب اللحام "الرمثا"، احمد غازي ومحمود البصول "الحسين اربد"، بهاء عبدالرحمن "الفيصلي".
- هدفان: ايمانويل وايمن الخالد "الصريح"، محمد خير وعمر عثامنة واشرف المساعيد وعمر عبيدات "كفرسوم"، لقمان عزيز وعبدالله العطار وعدي زهران "شباب الأردن"، عبدالله ذيب "الوحدات"، عدي القرا وعلي خويلة "الرمثا"، سائد الدبوبي ومحمد بيوك وعبدالقادر المحارمة "الاصالة"، نهار شديفات ورائد النواطير "الفيصلي"، ماركوس "الأهلي"، وجدي الجباري "الحسين اربد"، أمجد الشعيبي "البقعة"، محمد طنوس "الجزيرة"، واحمد عبدالحليم "ذات راس".
- هدف: محمد الباشا وفراس شلباية "الوحدات"، بهاء الكسواني ويوسف السموعي ويوسف ابو عواد وفهد يوسف "الجزيرة"، موسى الزعبي ومحمد منديلا ورواد ابو خيزران واحمد العملة "شباب الأردن"، أنس حجة وابراهيم باحسون ووسام دعابس وفادي شاهين وحسن عبيدات وحسام الحمزاوي وانس العمايرة ولاعب الأهلي محمد السلو بالخطأ ولاعب الوحدات محمد مصطفى بالخطأ "البقعة"، إبراهيم الجوابرة وأحمد النعيمات وأحمد حلاوة وجهاد الشعار وعمر النعيمات ودان اجانت ومروان غول ولاعب شباب الأردن ابراهيم العبيدي بالخطأ "ذات راس"، إبراهيم الخب ويوسف الرواشدة وعمر غازي واحمد الشقران "الرمثا"، ليث الفايز وحسن ابزينب ومحمد ديوك وانس الصوص ومازن خلف "الأصالة"، سليمان السلمان ومحمد ابو زريق "الحسين اربد"، أحمد الحوراني وبلال عويد وسانتوس والكسندر واكرم ابو غزالة "كفرسوم"، سانتوس وعصام مبيضين وخليل بني عطية وبراء مرعي ولاعب البقعة اسامة غنام بالخطأ "الفيصلي"، محمد وائل وزيد جابر ومحمد عاصي ولاعب الفيصلي شريف عدنان بالخطأ "الأهلي"، خلدون الخزامي وعبدالرؤوف الروابدة "الصريح".
التغييرات الحقيقية على منتخب النشامى تبدأ بـ دورة تايلند
ينتظر أن يعرف المنتخب الوطني لكرة القدم بداية التغيير الحقيقي على تشكيلته مع الظهور المتوقع في دورة تايلند الدولية مطلع حزيران المقبل.
وفق مصادر موثوقة ترسخت القناعة لدى الجهاز الفني بضرورة البدء بمرحلة ملموسة وحقيقية للاحلال والتبديل خصوصاً بعد الخروج المبكر من تصفيات مونديال 2018، والمستوى المتراجع لعدد من اللاعبين خلال المباريات الأخيرة من دوري المحترفين، وتحديداً من كان يشكل منهم الدعامة الرئيسة خلال السنوات القليلة الماضية.
وتتماشى تلك التوجهات مع خطة الاعداد المتكاملة لتصفيات آسيا 2019 التي قدمها المدرب عبدالله أبو زمع الى الأمانة العامة للاتحاد قبل نحو اسبوعين والتي ينتظر أن تناقشها الهيئة التنفيذية للاتحاد في جلستها القادمة والتي رشح انها ستقام في النصف الأول من الشهر الحالي.
وترتكز الخطة على أهمية اجراء تغييرات على تشكيلة المنتخب من خلال منح الفرصة لوجوه جديدة للظهور الدولي، وفهم أن هناك مساحات واسعة للاعبي المنتخب الأولمبي الى جانب الذين برزوا في اللقاءات الأخيرة في الدوري، خصوصاً أن عملية الرصد التي قام بها الجهاز الفني كشفت تراجعاً ملحوظاً في اداء أغلبية اللاعبين الدوليين.
واشارت المصادر الى أن أبو زمع ومعه أمجد الطاهر ووليد ميخائيل اقتربوا من تحديد أطار التشكيلة التي ستظهر في دورة تايلند الدولية واستناداً الى قراءات رصد المباريات الأخيرة من جهة وضوابط العمر الزمني من جهة أخرى، ما يدفع نحو تعزيز تواجد العناصر الشابة بما يتفق مع توجهات المستقبل.
وفق ما سبق فإن الجهاز الفني يعول كثيراً على دورة تايلند كونها ستمثل بداية التغيير على التشكيلة الى جانب أهميتها بتشكيل رؤية واضحة وأكثر دقة للخيارات الجديدة من اللاعبين وقدرتهم على تحمل المسؤولية والتطور في المستوى مع تصاعد مؤشر المباريات الدولية.
من جهة أخرى ينتظر أن تتضح خلال الأيام القليلة القادمة امكانية ملاقاة المنتخب الليبي بعدما أبدى الأخير موافقته باجراء مباراتين مع منتخب النشامى خلال مواعيد أيام فيفا، وفي انتظار اتضاح التفاصيل كاملة.
فرح ممزوج بمشاعر الحزن والغضب، البطل يسقط بالثلاثة في يوم الحسم، والوصيف يخسر بهدف أمام فريق يتشبت بطوق النجاة، والأهلي يفقد فرصة المنافسة التاريخية على اللقب، لا كبار دامت الخسائر زادهم، والتذبذب في الأداء والنتائج سيرتهم التي طغت على امتداد مشوار البطولة الأكبر والأهم- دوري المحترفين-.
جماهير الوحدات في يوم التتويج رفضت الإحتفال بالابطال، وجماهير الفيصلي خرجت عاتبة على لاعبيها بعد ضياع فرصة من ذهب لاستعادة اللقب، والأهلي يتحسر.
لو كُتب لفريق البقعة أن يجتهد منذ مرحلة الذهاب كما اجتهد في مرحلة الإياب لتوّج لأول مرة بطلا في تاريخ مسيرته، كان الفرصة مهيأة أمام الفرق المتعطشة للألقاب بأن تصعد منصة التتويج لكنها سارت على ذات الدرب، واكتفت كغيرها بحصد نقاط هزيلة، ليتوج الوحدات بطلاً والفيصلي وصيفا.
الدوري ليس بخير، الدوري القوي يفرز منتخبا قويا، ولذلك كان هذا الموسم ضعيفا وبائسا بالنسبة لكرة القدم الأردنية على صعيد الفرق والمنتخب، لاعبون ذو اسماء رنانة، اخفقوا وفتر حماسهم وكأنهم أصيبوا بعلة الإشباع الكروي، ولاعبون بات لزاما عليهم أن يعلنوا الاعتزال لافساح الطريق أمام نجوم المستقبل الذين ينتظرون نصف فرصة لنثر ابداعاتهم.
لم يكن الوحدات والفيصلي هما الوحيدان الأسوأ، بل أن هنالك فرق لو قدمت ما قدمته في الموسم الماضي لتوجت باللقب، لكن لم يستثمر أحد الفرصة، ولم يحسن أحد الحسم، فكانت النهاية التي أعلنت عن فوز الوحدات بلقب الدوري بصفته أعلى من جمع النقاط.
وثمة نقطة مهمة لا بد من الإشارة إليها، هنالك من يقول بأن هذا الدوري «قوي» ونتائج الوحدات والفيصلي لم تكن مضمونة وهي دلالة على قوة الدوري، وهاهنا نؤكد بأن المستويات الفنية لغالبية الفرق لم تكن ثابتة وإنما كانت في قمة التذبذب، بدليل النقاط الهزيلة التي جمعتها هذه الفرق، وبدليل أن مجالس ادارات الأندية لم تجد وسيلة لإصلاح حال فرقها الا باستبدال المدربين، لتحقق رقما قياسيا بعدد المدربين المقالين والمستقلين هذا الموسم، وعليه الافضل القول بأن الدوري كان ملتهب نقطياً لكنه متواضع فنيا.
هو دوري العجائب والمصائب بامتياز، الذي ستخرج فيه إدارة الأندية والمدربين واللاعبين بالدروس والعبر التي قد تعينهم على عدم تكرار ظهورهم الباهت في هذا الموسم.
هو موسم للنسيان، في الدوري الأصعب والموسم الأصعب، فالملاعب كان لها حكاية أخرى، بعضها لم يكن صالحا ، والبعض الآخر أغلق بدافع الصيانة، كما أن الملاعب التدريبية شهدت الضغط الأكبر، فرق تكتفي بتدريب ساعة واحدة كون الملعب محجوز لفريق آخر وآخر، ومدربون لا يسعفهم الوقت لاعطاء كل ما لديه في التدريب كون الملعب محجوز بعد ساعة.
شهدت البطولة أيضاً، كثير من الحكايات، حيث طغت قضية الفيصلي والاصالة حينما تم تخسير الاخير بقرار اتحادي لمشاركته للاعب غير مؤهل، فكثر الحديث عن هذه الحالة ، كما أن حالات التعب التي اصابت المدربين كانت نابعة من الضغط النفسي الذي عاشوه في دوري «العجائب» ناهيك عن القرارات الادارية المتسرعة حيث كان قرار تغيير المدربين اسهل مما نتوقع.
هو الدوري الأسوأ في زمن ندعي فيه بأننا بعصر الإحتراف، لكننا نأمل بأن يكون القادم أفضل وبخاصة أن استضافتنا لكأس العالم ستعود علينا بمكتسبات جمة فيما يتعلق بصيانة واعادة هيكلة البنية التحتية
وقي مبارياته الخمس الاخيرة لم تشهد سوى تسجيل 4 اهداف، في حين دخل مرماه ضعفها!.
لاسيما في الجولات الرابعة والخامسة والسادسة ذهابا، والجولات الخمس الاخيرة ايابا، حيث حصل فيها على 3 نقاط من اصل 24 نقطة!.