حكم لا ينتهي - حكم لا ينتهي - حكم لا ينتهي - حكم لا ينتهي - حكم لا ينتهي
حكم لا ينتهي
لقد تبنى مجموعة من المتنفذين في بعض النوادي الرياضية الأردنية الحكم و التحكم بأنديتهم حتى اشعار آخر أو بتصرف حسب الظروف ، لقد رتبوا كل شيء ليستمروا على كراسي أنديتهم حتى الممات ، ولكنهم يتبادلون ألمراكز فيما بينهم ، حتى يتحايلوا على التعليمات ولا يخالفوا الأنظمة التي يخترقونها بمثل هذه الأفعال ألذكية المدروسة جيدا من جانبهم .
هذا الأفق هو ما فتحه الإعلان الصادر عن أداره نادي الوحدات حول قبول طلبات ألعضويه،.
وهنا يقوم المتنفذون الأوفياء لبعضهم ولمصالح انتخابيه فيما بينهم ، بتبادل الأدوار بإتقان تام لضمان إعادة انتخابهم دائما ، فهذا رئيس لدورتين حسب القانون وهذا نائبا له لنفس الدورتين ، ليتكرر الأمر بعدهما ، فالرئيس نائبا والنائب رئيسا ، أما الجوقة ألمحيطه بهما ، فدورها في كل مرة العزف والتطبيل والتغني بالحكمة والديمقراطية ، فكل شيء محسوب بالقده والميزان .
بهذه السياسة يبقى طريق هؤلاء واسعا سالكا دون أمل بتغييرهم أو فوز غيرهم ولو كان أكثر جداره منهم، فما الحل وكيف يمكن القضاء على هذه الظاهرة ؟ أم ستبقى قدرا وسيفا على أعناق جمهور الكره ألأردنيه الصادقين؟!
ألحل ببساطه يكمن في تغيير التشريعات التي تحكم أنظمة النوادي ألأردنيه وعلى وجه الخصوص نظام الانتخابات .... فعلى سبيل المثال : تكون الرئاسة لفترة أو فترتين ، ويمنع الذي تولى الرئاسة أو ألا داره من الترشح لأي منصب إداري ويعود عاملا في الهيئة فقط .
كذلك ويجب فتح باب العضوية على مصراعيه لكل أردني يحمل الرقم الوطني في هيئة رعاية الشباب ، وبعد قبول الطلب من هذه الهيئة ، يحول الطلب إلى الأندية الأردنية لقبول الأعضاء الجدد ، وعند رفض الطلب يجب بيان ألأسباب ألموجبه للرفض ، وأن تكون مقنعه ووجيهة ، فكلنا أردنيون متساوون أمام القانون . إن الاحتكار للكرسي ولأي شيء يعني المخالفة الصريحة للقانون ، وهنا يأتي دور القانون ليحاسب ويعاقب ......
من الطبيعي أن يكون تطور الكرة الأردنية والمنتخبات مرتبط بتطور الأندية .. وطالما أن الأندية محكومة أو محتكمة لعقليات إدارية غير متفتحة وغير مدركة لضرورة التطور والتخطيط السليم .. ستبقى رياضتنا تراوح مكانها ...
التطور يجب أن يبدأ كما ذكرت أخي الكريم بالتشريعات والأنظمة ...
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاكف حسين خليل الهمشري
حكم لا ينتهي
لقد تبنى مجموعة من المتنفذين في بعض النوادي الرياضية الأردنية الحكم و التحكم بأنديتهم حتى اشعار آخر أو بتصرف حسب الظروف ، لقد رتبوا كل شيء ليستمروا على كراسي أنديتهم حتى الممات ، ولكنهم يتبادلون ألمراكز فيما بينهم ، حتى يتحايلوا على التعليمات ولا يخالفوا الأنظمة التي يخترقونها بمثل هذه الأفعال ألذكية المدروسة جيدا من جانبهم .
هذا الأفق هو ما فتحه الإعلان الصادر عن أداره نادي الوحدات حول قبول طلبات ألعضويه،.
وهنا يقوم المتنفذون الأوفياء لبعضهم ولمصالح انتخابيه فيما بينهم ، بتبادل الأدوار بإتقان تام لضمان إعادة انتخابهم دائما ، فهذا رئيس لدورتين حسب القانون وهذا نائبا له لنفس الدورتين ، ليتكرر الأمر بعدهما ، فالرئيس نائبا والنائب رئيسا ، أما الجوقة ألمحيطه بهما ، فدورها في كل مرة العزف والتطبيل والتغني بالحكمة والديمقراطية ، فكل شيء محسوب بالقده والميزان .
بهذه السياسة يبقى طريق هؤلاء واسعا سالكا دون أمل بتغييرهم أو فوز غيرهم ولو كان أكثر جداره منهم، فما الحل وكيف يمكن القضاء على هذه الظاهرة ؟ أم ستبقى قدرا وسيفا على أعناق جمهور الكره ألأردنيه الصادقين؟!
ألحل ببساطه يكمن في تغيير التشريعات التي تحكم أنظمة النوادي ألأردنيه وعلى وجه الخصوص نظام الانتخابات .... فعلى سبيل المثال : تكون الرئاسة لفترة أو فترتين ، ويمنع الذي تولى الرئاسة أو ألا داره من الترشح لأي منصب إداري ويعود عاملا في الهيئة فقط .
كذلك ويجب فتح باب العضوية على مصراعيه لكل أردني يحمل الرقم الوطني في هيئة رعاية الشباب ، وبعد قبول الطلب من هذه الهيئة ، يحول الطلب إلى الأندية الأردنية لقبول الأعضاء الجدد ، وعند رفض الطلب يجب بيان ألأسباب ألموجبه للرفض ، وأن تكون مقنعه ووجيهة ، فكلنا أردنيون متساوون أمام القانون . إن الاحتكار للكرسي ولأي شيء يعني المخالفة الصريحة للقانون ، وهنا يأتي دور القانون ليحاسب ويعاقب ......
واللي ما عندوش رقم وطني ما الوش نادي ولا عضوية؟!
وإذا فتحتها على مصراعيها، فيمكن لجماهير نادي ما، اختطاف اي نادي اخر... وهذا سيخلق أزمة داخلية على مستوى الجماهير والمناطق.
اخي الكريم، الأندية لا مختطفة ولا مجيرة لحساب فلان وعلان ... هذه هي القوانين.. ان أردت التغيير ، فيجب تغيير القوانين. ولكن جميع المتناحرين على الادارة ورئاستها متفقين تماما على القوانين. الاختلاف هو فقط في طريقة التنفيذ ومن صاحب اليد الأطول للوصول الى مخابيء اصحاب الأصوات.
واللي ما عندوش رقم وطني ما الوش نادي ولا عضوية؟!
وإذا فتحتها على مصراعيها، فيمكن لجماهير نادي ما، اختطاف اي نادي اخر... وهذا سيخلق أزمة داخلية على مستوى الجماهير والمناطق.
اخي الكريم، الأندية لا مختطفة ولا مجيرة لحساب فلان وعلان ... هذه هي القوانين.. ان أردت التغيير ، فيجب تغيير القوانين. ولكن جميع المتناحرين على الادارة ورئاستها متفقين تماما على القوانين. الاختلاف هو فقط في طريقة التنفيذ ومن صاحب اليد الأطول للوصول الى مخابيء اصحاب الأصوات.
يا صديقي الي معندوش رقم وطني لا يحق له الانتخاب ولا التوظيف ..حسب القوانين والتشريعات النافذه (لأنه ببساطه ليس اردنيا).
نحن نتكلم عن انديه اردنيه صرفه .. ومن حق اي مواطن أردني الانتساب لآي نادي اردني على تراب هذا الوطن يا سيدي اقوى الانديه الاردنيه مختطفه ومجيره ..أما لاشخاص ..وأما لعائلات .
جماهير الانديه الاردنيه تشكو من المعيقات التي توضع امامها لمنعها من الانتساب للنادي الذي تحبه وتشجعه .
لا افهم قصدك حول الازمه الداخليه على مستوى الجماهير والمناطق .
من الطبيعي والمنطقي لأصحاب المصالح .. والسلطه .. ان يتفقوا على القوانين التي جيروها لمصالحم الخاصه وهم باقون ويتمددون. خاصه عندما يخططون ويتحالفون داخل أوكارهم .
طبعا التغيير لاياتي الا بتغيير الانظمه والتشريعات وهذا ما طالبت به .
حقيقة موضوعك هام جدآ جدآ من مواضيع السهل الممتنع
تطوير القوانين والتشريعات هو الفيصل
ولكن الخوف ممن سيطور هذه القوانين
هل سيطورها لنفسه أيضا ويحكم قبضته أكثر فأكثر
من خلال تجربتنا لم نعد نثق بالقوانين ولا بمن يطور أو يفكر بتطوير هذه القوانين
وبالتالي أصبح لدينا فوبيا من التشريعات وتطوير التشريعات
لسبب بسيط ليس في الوسط الرياضي الأردني من يمتلك أو مؤهل لأن يسن أو يعدل
وجهة نظري
أن يتم استنساخ تجارب ناجحة لدول حاولت أكثر من مرة ووصلت لصيغ مقبولة أو ناجحة
فلا ضير من هذا ولو أن لكل بلد خصوصية ومن الصعب التطبيق
ولكن إذا تعاملنا رياضيا بمعزل عن أي مؤثرات أخرى سننجح
نعم ستكون هناك صعوبة في البداية ولكن سنتكيف شئنا أم أبينا
ماسبق أتحدث عن المنظومة بشكل عام
أما في الوحدات فيجب أن تكون لنا صيغة معينة في تعديل التشريعات والنظام الداخلي للنادي بحيث نستطيع الجمع مابين تشريعات تحافظ على خصوصيتنا
وفي نفس الوقت تتماشى ولا تخالف التشريعات في المنظومة التي ننضوي تحتها ككل
المعادلة صعبة ولكن إن وجدت النوايا الصادقة نستطيع