غنت فيروز لطلال حيدر واحدة من أجمل قصائده "وحدن بيبقو مثل زهر البيلسان" وللقصيدة حكاية.
إذ كان الشاعر يشرب فنجاني قهوته الصباحي والمسائي على شرفه منزله المطله على غابه تقع على مقربه من منزله.
مرت فتره من الزمن عندما كان طلال حيدر يشرب قهوته الصباحيه يلاحظ دخول ثلاثه شبان الى الغابه في الصباح وبخرجون في المساء ومع مرور الزمن أخذ هؤلاء الشبان الثلاثه يلقون التحيه على طلال حيدر في الصباح عند دخولهم الى الغابه وكذلك في المساء.
وهنا اعتاد طلال حيدر ان يرى هؤلاء الشبان كل يوم وهو يتساءل ماذا يفعلون داخل الغابة من الصباح الى المساء الى ان أتى اليوم الذي القى الشبان التحيه على طلال حيدر في الصباح ودخلوا الى الغابة وفي المساء خرج طلال حيدر ليشرب قهوته لكنه لم يرهم يخرجون فانتظرهم لكنهم لم يخرجو فقلق الى ان وصله خبر يقول ان هناك ثلاثه شبان فلسطينيين قاموا بعمليه فدائيه وسط اسرائيل وعندما شاهد صور الشبان الثلاثه تفاجأ بأن الشبان الذين استشهدوا هم أنفسهم الشبان الذين اعتاد ان يتلقى التحيه منهم في الصباح والمساء فكتب قصيدته قائلا: