قراءة تكتيكية في موقعة النهضة.. القميص الأخضر.. - قراءة تكتيكية في موقعة النهضة.. القميص الأخضر.. - قراءة تكتيكية في موقعة النهضة.. القميص الأخضر.. - قراءة تكتيكية في موقعة النهضة.. القميص الأخضر.. - قراءة تكتيكية في موقعة النهضة.. القميص الأخضر..
* أن تمتلك عامر شفيع.. يعني أن يتحصل الخصم على فرص مباشرة تعادل فرصك.. وتفوز أنت برباعية أهداف..
* أحببت أن أبدأ بهذا السطر قبل أن أخوض في تحليل المباراة التي بدأها الوحدات بالكثير من الاستهتار ونشوة الفوز بالدوري التي كادت تكلفه غالياً جداً في نصف الساعة الأولى.. قبل أن يستفيق ويتحسن أداؤه كثيراً بعد ذلك...
* دخل الوحدات المباراة ب 4-3-2-1.. بالرباعي الياس الباشا البهداري فراس.. خط دفاعي لم يكن في فورمته اليوم وكاد يكلفنا غالياً بعد أن تلاعب به المرزوقي نجم النهضة أكثر من مرة.. خلف الثلاثي الذي بدا عليه بعض الإرهاق صالح رجائي عامر.. خلف الثنائي أبو عمارة أحمد هشام.. خلف الحاج مالك مهاجماً وحيداً.. شوط أول هزيل مستهتر وضعيف في نصف الساعة الأولى منه قدمه الوحدات.. قبل أن يستفيق نجومه على الإحراج المتوقع ويعودوا لمستواهم المعهود في ظل تألق غير عادي للحارس الأسطورة عامر شفيع.. ويسجلوا هدفين في دقيقتين سهلا المباراة كثيراً..
* في الشوط الثاني تحسن دفاع الوحدات نسبياً.. وفرض الفريق سيطرته على مجريات اللعب.. قبل أن يجري أبو زمع عدة تغييرات لتعزيز السيطرة والتقدم.. فزج باللاعب عدنان عدوس بديلاً أحمد هشام.. لتتحول الطريقة إلى ما يشبه 4-4-1-1.. قبل أن يقوم أبو زمع بالزج بالكبير محمود شلباية بديلاً لرجائي عايد.. لتعود الخطة 4-3-2-1 كما كانت.. بعودة صالح راتب للتغطية مكان رجائي.. وعدوس مكان صالح.. ثم التبديل الأخير.. بالزج بزعترة.. بديلا لحاج مالك غير الموفق.. وهو التبديل الذي سأفرد له نقطة لوحده..
* يجب الحديث بتمعن عن مركز قلب الهجوم وما يجري فيه في الوحدات.. وهنا سأحاول أن أكون منصفاً قدر الإمكان ولا أظلم أبو زمع ولا اللاعبين.. في البدء كان أبو زمع يزج بزعترة كأساسي على حساب الجميع.. وتألق اللاعب وسجل العديد من الأهداف.. ثم تراجع مستواه فأجلسه أبو زمع على الخط.. وبدأ يزج بمالك في مكانه الذي يجيد فيه كرأس حربة.. والحق أن الرجل أبدع وتميز.. وسجل العديد من الأهداف.. وانتزع المكان الأساسي.. فيما كانت قضية شلباية الذي يجيد أيضا في هذا المركز تثير الكثير من اللغط.. صحيح أن المنافسة ترفع (وقد رفعت فعلاً كما شاهدنا اليوم) مستوى المهاجمين الثلاثة.. وبالذات رأسي الحربة اللذان يجيدان فقط في هذا المركز زعترة ومالك.. بالاضافة أيضا لشلباية.. ولكن لقطة زعترة وهو يحتضن شلباية اليوم تدل على ما يعانيه الاثنان نفسياً من ضغط كبير نتيجة هذا الاستبعاد.. فهل هناك خلل وفشل في احتواء أبو زمع للاعبين نفسياً بحيث ينهار زعترة حين يسجل هدفاً بعد صيام طويل؟ أم أن القضية لا تتعدى كسر النحس؟.. اللقطة كانت مؤثرة جداً.. وهنا لأكون منصفاً يجب التأكيد بأن الحاج مالك - تماماً كما زعترة - مهاجم ممتاز.. فالمهاجم بالنسبة لي يقاس في التمركز حتى لو اضاع ألف فرصة.. فأن يضيع معناه انه كان موجودا ليستلم ويشكل الخطورة.. ومالك وزعترة ممتازان جدا في هذه النقطة.. ومن الجيد أن نمتلك الاثنين.. فحين غاب التوفيق عن زعنرة حضر مالك.. وحين غاب التوفيق اليوم عن مالك.. حضر زعنرة..
*علامات استفهام كبيرة بل وكبيرة جداً.. على أداء الرباعي الدفاعي.. الباشا كان أفضلهم..
* هل أدرك أبو عمارة أخيراً روعة صناعة الأهداف؟ أبو عمارة اليوم وفي آخر المباريات يلعب للفريق ولزملائه.. ويمرر ويصنع الكثير من الكرات والأهداف.. وهو أمر سيجعله أهم اللاعبين محلياً بلا منازع.. فهو يمتلك هذه الموهبة بشكل كبير.. وقد صنع اليوم عدة كرات مقشرة لزملائه.. منها هدفا عامر ذيب وهدف الباشا الجميل..
* فكرنا الباشا باشا.. طلع الباشا.. باشا!!
* أتمنى أن يجدد عدوس عقده مع الوحدات.. وأن ينال فرصته للعب في الجهة اليمنى من الملعب.. وأن يعود عدوس المرعب الذي نعرفه.. عدوس اليوم قدم مستوى جيد.. ولكن حالته النفسية لا زالت لم تصل للمستوى المطلوب..
* أعذب المستويات يعزفها صالح راتب ورجائي عايد مؤخراً.. باستثناء نصف الساعة الأولى التي كان فيها الفريق ككل "واقع"..
* أمنياتي للصقر المحلق محمود شلباية بأن يعطيه الله بمقدار شغفه وحبه للوحدات ولزملائه.. وأن يسجل المزيد من الأهداف ويكسر المزيد من الأرقام حتى يصبح كسر أرقامه المحلية والآسيوية مستحيلاً.. الكبير كبير يا عمي.. الكبير كبير.. وأنت يا محمود شلباية أسطورة حقيقية.. أرجو أن تنقل له هذه الرسالة من محب ومعجب ومقدر لعطائه الكبير..
* القميص الأخضر.. ساطع كالعشب الندي في نهار صيفي.. إنه "الوحدات" يا سادة.. وهذا زمانه..
مشكور اخي رفقي ،، وتأكيدا لكلامك للتمركز الصحيح للمهاجم كنت قد سمعت باذني من الكابتن الكبير الاسطوره ابراهيم سعديه عن المهاجم الفذ جهاد عبد المنعم انه كان من خلال تمركزه وأخذه للمكان الصحيح كان يريحنا كلاعبي وسط وصانعي أهداف ،، وينطبق الحال على أسطورتنا الحيه محمود شلبايه ماكينة الأهداف الوحداتية الاصيله فانه مازال بأوجه عطاءه ، ان لم يسجل فانه بفرغ لزملائه او يصنع لهم
ماتزعل مني ,نفسي مره تنتقد صالح,,اليوم صالح راتب اسوا لاعب بالملعب ,وكان ع ابو زمع اخراجه باول تبديل
يا صديقي.. الدور الذي يقوم به صالح دفاعياً لا يقدر بثمن.. وهو أهم من دوره عند امتلاك الكرة.. صحيح أن صالح كان سيئاً في أول نصف ساعة كما الجميع وربما أكثر.. ولكنه لاحقاً كان له الدور الأكبر مع عامر ورجائي في السيطرة على منطقة العمليات وهي الأهم..