لم أكن أفضل طرح مثل هذه المواضيع قبل مباريات هامة تنتظر الفريق ولكن طالما تم الموافقة على مناقشة الأمر فلا بأس من طرح وجهة نظري في الأمر من خلال هذه المشاركة التي كنت قد كتبتها على شكل موضوع منذ فترة وارتأيت أن أؤجل طرحها لحين انتهاء الموسم ،،،
للتذكير فقط أنوه إلى أن نادي الوحدات تحصل خلال المواسم الأربعة الأخيرة على قرابة المليون و نصف المليون دولار من عائدات احتراف نجومه حسن عبد الفتاح (850 ألف - حتا الاماراتي والكويت الكويتي والخور القطري ) وطارق خطاب ( 450 ألف - الشباب السعودي ) وعامر ذيب ( 150 ألف دولار - الإمارات الاماراتي ) ،،، وما من شك بأن هذا المبلغ ساعد النادي كثيرا في عصر الاحتراف الذي أنهكت خلاله صناديق الأندية الأردنية كافة ،،، والسؤال المطروح هنا ، طالما أن سياسة النادي المالية لا تؤمن بالمثل الشعبي القائل " وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود " وبالكاد يستطيع النادي مع نهاية كل موسم تغطية نفقاته من رواتب وعقود ومكافئات وغيرها ، فكيف سيكون الحال في الموسم المقبل إذا لم يتحصل النادي على عائد احترافي من خلال بيع أي من لاعبيه وهذا ما يلوح بالأفق بكل أسف ؟؟؟
وذلك يقودنا إلى تساؤل مشروع ، لماذا لا يوجد في نادي الوحدات أكثر من حسن عبد الفتاح ، بحيث يحترف اللاعب ويستفيد ويفيد النادي بكل رحابة صدر ودونما تعنت في التوقيع مع ناديه الأم الذي رعى موهبته و بات نجما لامعا بدعم جماهيره ؟؟؟ وهل نجحت سياسية مجلس إدارة النادي بالتعامل مع حسن وفشلت مع غيره أم أن حسن عبد الفتاح هو من أراد لناديه أن يستفيد من عائدات احترافه في حين أن الاخرين يبحثون عن مصالحهم الشخصية دون أن أي اعتبار للنادي الذي أوصلهم للنجومية ؟؟؟
وهنا دعونا نتذكر " احتراف " اللاعب عبد الله ذيب في وقت مبكر واحتفاظه بعوائد احتراف كامل الصفقات لنفسه ودون أن يستفيد النادي شيئا بل لم يتحصل النادي على " بدل الرعاية " وهو الحق الذي تكفله قوانين الاتحاد الدولي ،،، وها هو اللاعب يعود إلى الوحدات لحظة أن يتراجع مستواه فيجد الترحيب اللازم من الجماهير والإدارة ومن ثم يعاود الرحيل بعد أن يستعيد مستواه و يجد من يرغب بالتعاقد معه أيضا ،،،
ومن ثم جاء الدور على اللاعب عامر ذيب الذي انتقل بداية لنادي الامارات مقابل 150 ألف دولار تحصل النادي على نصفها ثم انتقل بعد ذلك للفيصلي السعودي واضطر حينها لدفع مبلغ 70 ألف دولار مقابل فسخ العقد مع الوحدات ومن ثم انتقل إلى اتحاد كلباء الاماراتي مقابل ربع مليون دولار لم يتحصل الوحدات منها على شيء لكونه كان لاعبا في نادي اليرموك الأردني لحظة تلقيه العرض الأخير ،،، مع التنويه بأن عامر فضل التوقيع مع اليرموك لحظة عودته من رحلته الأولى لكون العقد المقدم منه ( حسبما أشيع انذاك ) يفوق ما قدمه الوحدات ربما بخمسة الاف دولار وإن كنت أعتقد أن اللاعب فضل التوقيع لليرموك لكي لا يحرج نفسه بالتوقيع مع الوحدات الذي قد يطلب منه التوقيع على أكثر من موسم مما يجعله مجبرا على التخلي عن جزء من عائدات احترافه للوحدات في حال تلقيه أي عرض احترافي أسوة بما كان يفعله حسن عبد الفتاح ،،، على أية حال يرى البعض بأن الوحدات استفاد من تعاقدات عامر ذيب بما قيمته 150 ألف دولار تقريبا كما أنه تقدم في العمر وقدم للوحدات الكثير عبر ثلاثة عشر موسما قضاها في وقت سابق مع الفريق ومن الطبيعي أن يتم التجاوز عن تعنته في التوقيع للأخضر وتفضيله عرض نادي اليرموك على حساب ناديه الوحدات وبخاصة أنه عاد ووقع معه من جديد بعد انتهاء فرصه الاحترافية ،،،
ومن ثم نتذكر رحيل النجم رأفت علي والذي وإن وقفنا ضد احترافه آنذاك لحاجة الفريق لخدماته في تلك الفترة التي كان ينافس فيها الفريق على لقب كأس الاتحاد الاسيوي بقوة إلا أن ما قدمه رأفت خلال مشواره الطويل مع الأخضر يجعل البعض يتجاوز عن تخليه عن الفريق في أحلك الظروف وبخاصة أن احترافه جاء في نهاية مشواره الكروي تقريبا مثلما أنه لم يخض أية تجربة احترافية سابقة فضلا عن الظلم الذي تعرض له من خلال استبعاده عن صفوف منتخبنا الوطني أكثر من مرة وهو ما أفقده مزايا مالية كبيرة تحصل عليها زملاء له وحرم هو منها دون وجه حق ،،،
وفي الموسم الماضي جاء احتراف اللاعب طارق خطاب الذي كاد يلغي صفقة احترافه لحظة أن طلب منه التجديد لموسم إضافي يعود بموجبه إلى الوحدات بعد انتهاء عقده مع الشباب ،،، فقد كان أهون على طارق خطاب أن يؤجل احترافه لحين انتهاء عقده قبل أن ترضخ الإدارة لشرطه وتوافق على بيعه دون أن يوقع لموسم إضافي ،،، ولكن طالما أن صفقة اللاعب ضخت ما قيمته 450 ألف دولار في صندوق النادي فالبعض يؤمن بضرورة التجاوز عن تعنته ورفضه التجديد على أمل أن يعود إلى الفريق حال انتهاء عقده مع الشباب ،،،
وفي ذات الموسم انتهى عقد اللاعب محمد الدميري مع الوحدات وتعاقد مع نادي الاتحاد السعودي مقابل مبلغ استحوذ عليه اللاعب بالكامل ،،، وهنا ربما ليس من حقنا أن نلوم اللاعب لأنه أمضى خمسة مواسم مع الفريق الأول كلاعب أساسي مقابل مقدم عقد سنوي متواضع جدا " أظنه الفي دينار " وراتب قليل ربما لا يفوق 300 دينار ،،، ولم يفكر أحد في انصاف الدميري حتى أنه كان يتقاضى في موسمه الأخير ذات المبلغ الذي يتقاضاه اللاعبون الشباب الذين تم ترفيعهم إلى الفريق الأول قبل موسمين رغم أنهم يصغرونه بخمس سنوات ،،، ((( والأهم من ذلك أنه لم تتم مفاتحة الدميري لتجديد عقده لحين وصوله العرض الاحترافي ))) ،،،
ورحل عن الفريق في الموسم الماضي أيضا اللاعب الشاب بلال قويدر بعد انتهاء عقده مع الفريق الذي امتد لعام ونصف فقط ،،، وكان بلال قد رفض التوقيع على عقد مدته خمس سنوات كما فعل أقرانه من اللاعبين الشباب قبل موسمين تقريبا مما دفع إدارة النادي لمعاقبته من خلال ابقائه على دكة البدلاء لمدة موسم ونصف ،،، فخسر الوحدات اللاعب وخسرنا أيضا ما تقاضاه اللاعب من رواتب ومقدم عقد لموسم ونصف ،،، وفي المقابل خسر اللاعب نفسه ،،،
وكذلك تحصل اللاعب الشاب أحمد سريوة على عقد إعارة مع ناد سعودي مقابل عائد مادي متواضع ربما لم يتحصل من خلاله الوحدات سوى على 30 ألف دولار قبل أن يعود اللاعب مع نهاية مرحلة الذهاب ،،،
كما احترف الكابتن محمود شلباية في مرحلة الاياب من الموسم الماضي في نادي الرفاع البحريني مقابل مردود مادي ليس بالكبير ، ولم يستفد النادي شيئا من هذه الصفقة والتي تحصل عليها شلباية وهو في سن الرابعة والثلاثين ،،،
ومن خلال ما تم سرده في السطور أعلاه نلحظ بأن عائدات الاحتراف التي تحصل عليها الوحدات بلغت ( مليون و 500 الف دولار ) بحيث شكل عائد احتراف حسن عبد الفتاح ما نسبته 60 % من هذا المبلغ في حين بلغ العائد الاحترافي لطارق ما نسبته 30 % وجاء عامر ذيب في المرتبة الثالثة بحيث شكلت أل 150 ألف دولار التي رفد بها خزينة النادي ما نسبته 10 % فقط من المبلغ الاجمالي الذي تحصل عليه الوحدات من عائدات عقود اللاعبين الثلاث ،،، مع التنويه بأن حسن كان يوقع لموسم جديد قبل أية رحلة احترافية في حين رفض طارق التوقيع وفي المقابل وقع عامر قبل الرحيل إلى نادي الامارات ورفض التوقيع قبل الانتقال إلى الفيصلي السعودي ،،،
ولكن ماذا عن المستقبل ؟ وهل تعلمت إدارة نادي الوحدات من أخطائها ؟؟؟
أما وقد بات اللاعب منذر ابو عمارة على وشك انهاء عقده مع الوحدات فإن الذاكرة تعود بنا لمقارنة وضعه بغيره من اللاعبين الموجودين مع الفريق وكذلك أولئك الذين رحلوا عن الفريق في ظروف مختلفة ،،، وكان منذر قد وقع قبل أربع سنوات عقده الاحترافي الأول مع الوحدات بحيث تقاضى عن كل من موسميه الأول والثاني 3 الاف دينار مقدم عقد وراتب شهري 500 دينار وفي الموسمين الثالث والرابع ارتفع مقدم العقد ليصبح 4 الاف و5 الاف على التوالي مع الاحتفاظ بذات الراتب 500 دينار ،،، وكان منذر يتساوى في ذلك مع زميله أحمد الياس ،،، وكما نعلم جميعا فإن إدارة النادي وقعت قبل بداية هذا الموسم عقد جديدا مع الياس لمدة أربعة مواسم مع رفع قيمة عقده إلى 30 ألف دولار عن الموسم الواحد بما فيها الموسم الأخير من عقده الأول وفي المقابل قدمت عرضا لمنذر ينص على زيادة عقده بأثر رجعي ليصبح 30 ألف دولار في الموسم الواحد ( أي سيتم تعويضه الفارق عن المواسم الأربعة السابقة بما فيها الموسم الحالي ) وعلى أن يوقع عقدا لمدة ثلاث مواسم قادمة مقابل 30 ألف دولار للموسم الواحد إلا أن منذر رفض هذا العرض وفضل التريث لحين انتهاء عقده ،،، والسؤال المطروح هنا ، لماذا صمتت إدارة النادي موسما كاملا على رفض منذر التوقيع ؟ وهل تنتظر منه التوقيع مقابل 30 ألف دولار بعد انتهاء عقده وهو الذي رفض الاستفادة من رفع عقده لهذا الموسم كما فعل الياس ؟؟؟ وقد تبرر اللجنة المسؤولة عن ملف التعاقدات " إن وجدت " الأمر بأنها لا تستطيع اجبار اللاعب على التوقيع ، وهنا نتساءل لماذا تم " شيطنة " بلال قويدر مقابل التعامل بنعومة " إن جاز التعبير " مع منذر أبو عمارة ؟؟؟ وذلك ليس للدفاع عن قويدر بقدر ما هو استغراب من المعايير المزدوجة التي يطبقها مجلس إدارة النادي ،،،
نحن نتمنى لكافة لاعبينا الاحتراف خارجيا من أجل الاستفادة المادية وكذلك نحترم رغبة أسرهم في استثمار أبنائهم و تحسين أوضاع الأسر المالية ولكن من حق النادي وجماهيره أن يكون احتراف اللاعبين بذات النهج الذي سار عليه الكابتن حسن عبد الفتاح أو حتى ذلك النهج الذي أرغم عليه عامر ذيب وطارق خطاب ،،، أما الاحتراف وفق طريقة تراعي مصلحة اللاعب وتهمل مصلحة ناديه فذلك مرفوض تماما لأن نادي الوحدات له اسمه وتاريخه وعراقته ومن ينشأ في هذا الصرح عليه أن يرد إليه الدين وإن لم يكن ذلك بالحسنى فليكن من خلال الطرق القانونية ،،، فلماذا لا يتم عرض اللاعب الذي يرفض التوقيع مبكرا للبيع حتى يضمن النادي حقه في الحصول على مبلغ من المال ؟؟؟ ولماذا نعطي اللاعب الفرصة لتطوير مستواه ونيل الشهرة العربية والاسيوية على حساب غيره من اللاعبين الذين يوقعون للنادي بكل يسر كحال اللاعب أحمد الياس على سبيل المثال لا الحصر ،،، بل لماذا لم نعط الفرصة للاعبين الشباب الذين وقعوا لخمسة مواسم على أمل أن نستفيد من احترافهم لحظة أن يتطور مستواهم ؟؟؟ فالنادي لم يقصر مع لاعبيه بل يتم رفع قيمة عقود اللاعبين الشباب بين فينة وأخرى في بادرة طيبة من مجلس الإدارة ،،، الان انتهى الأمر وبات منذر حرا ومن المؤكد أن النادي لن يستفيد من عوائد صفقات احترافه مطلقا ، فالمكتوب واضح من عنوانه بكل أسف ،،، وما المناورات التي يقوم بها اللاعب بحجة انتظار عقد من ناديه الأم إلا مضيعة للوقت لكونه يعلم جيدا أن النادي لن يقدم له أكثر من 30 ألف دولار في الموسم الواحد وحتى لو تحصل " من تحت الطاولة " على مبلغ إضافي من هنا أو هنالك فلن تتجاوز قيمة العقد أكثر من 50 ألف دولار في الموسم الواحد وهذا ما لا يمكن أن يقبل به اللاعب لكونه قادر على الحصول على أربعة أو خمسة أضعاف هذا المبلغ في الموسم الواحد من الأندية الخليجية ،،، إذن من الأفضل لمجلس إدارة النادي عدم إضاعة الوقت في مفاوضة اللاعب منذر ابو عمارة والاهتمام بعقود اللاعبين الشباب وبخاصة المميزين منهم بهدف الحصول على توقيعهم لمواسم قادمة قبل انتهاء عقودهم مع ضرورة أن تضع الية يمكن من خلالها تكريم اللاعب المتميز بمبلغ إضافي نظير تميزه ،،،
ولذلك نعاود التأكيد على ضرورة أن تكون إدارة النادي أكثر احترافية في التعامل مع عقود اللاعبين حتى لا نقع في مثل هذا المأزق من جديد ،،، فالوحدات له الفضل الأكبر على كافة اللاعبين ومن حقه أن يستثمر فيهم لبعض الوقت قبل أن يفكر اللاعب في الاستئثار بعوائد احترافه لنفسه ،،، أما أن نربي ونطور ونصنع للاعب اسما مقابل أن يعطي الفريق لموسمين أو ثلاثة في بطولات محلية ضعيفة ، فهذا أمر لا يمكن تقبله ،،، فتساهل الإدارة سابقا مع عبدالله ذيب دفع عديد اللاعبين لتكرار تجربته ولو بشكل مختلف نسبيا ،،، ولو أن إدارة النادي اتخذت القرار الذي طالبناها باتخاذه منذ أكثر من سبع سنوات لما وقع النادي فريسة لبعض اللاعبين ،،، فمن جديد نطالب مجلس الإدارة باتخاذ قرار يقضي بأن اللاعب الذي يقرر الاحتراف دون أن يتحصل النادي على حصة معقولة من عائدات احترافه " لا رجعة له على الوحدات " تحت أي ظرف كان ،،، فطالما أن اللاعب ينشد المال على حساب ناديه ولا يريد أن يفيد النادي ماليا فلنتركه يعيش تجاربه الاحترافية في اندية خارجية متواضعة المستوى وأندية محلية بالكاد تستطيع تأمين أحذية للاعبيها ،،، فلنحرمه من نعمة اللعب للوحدات صاحب الجماهيرية الطاغية في كافة بقاع الأرض ،،، وصدق من قال " يفترض في نادي الوحدات أن يصنع تمثالا للاعب حسن عبد الفتاح " لأن ما فعله يبدو وأنه لن يتكرر ،،، فمع كامل احترامنا لكافة لاعبينا المحترفين خارجيا ، من يسمع بأسمائهم الان ؟ ومن يتابعهم ؟ فإن كنا نتابع حسن عبد الفتاح في قطر حاليا وتابعنا من قبل رأفت علي وشلباية وعامر ذيب في رحلاتهم الاحترافية فذلك لأنهم قدموا الكثير لنادي الوحدات قبيل احترافهم فضلا عما قدمه حسن عبد الفتاح وبدرجة أقل عامر ذيب من أموال لرفد صندوق النادي ،،، وأما بقية اللاعبين فلا علم لنا بما يقدموه مع الأندية التي يحترفون بها .
وكذلك ننتظر من إدارة النادي أن تحسن التعامل مع ملف عقود اللاعبين وبخاصة الشباب منهم ،،، فالمفاوضات مع اللاعب المميز يفترض أن تبدأ قبل نهاية عقده بموسمين على الأقل حتى يستطيع النادي الاستفادة من عروضه الاحترافية مثلما لا بد من رفع مقدمات عقود اللاعبين بين فترة وأخرى لإغرائهم على تجديد العقد قبل نهايته ،،، وفي حال رفض اللاعب التوقيع فليتم وضعه على قائمة البيع حتى يستفيد النادي ولو القليل من هذا اللاعب مع ضرورة عمل " بلوك " على اسمه بحيث يمنع عودته للفريق تحت أي ظرف كان ، وعندها يكون اللاعب أمام خيارين لا ثالث لهما : إما أن يقضي عمره محترفا في أندية عربية ضعيفة لا شهرة لها ومقابل مردود مالي ضعيف وإما أن يكمل مشواره في الساحة المحلية مع أندية ضعيفة وبلا شهرة والأهم من ذلك أنه سيكافح كثيرا من أجل أن يتحصل على قيمة عقده ومن المؤكد أن سينسى عندئذ بند المكافآت والحوافز لأن النادي الذي يعجز عن دفع الرواتب ومقدمات العقود للاعبيه يستحيل عليه التفكير بتقديم مكافآت وحوافز لهم ،،، وهنا نؤكد بأن الأندية الأردنية لا تعيش الاحتراف بشكل مثالي لفقدان العامل الأهم والمتمثل بالقدرة المالية وبالتالي من حق هذه الأندية أن تتعامل مع اللاعبين وفق الالية التي تحفظ حقوق الأندية ،،،
اخر الكلام ،،،
ننتظر من مجلس الإدارة المقبل أن يكون أكثر وعيا وحزما في التعامل مع ملف عقود اللاعبين وإلا فإن مستقبلا غير سار سينتظر نادي الوحدات ، لا قدر الله ، وبخاصة إذا ما ظل معدل اهدار الأموال على الصفقات الاحترافية الفاشلة على النحو الذي عايشناه في السنوات الأخيرة وهو سبب رئيسي في زيادة مطالب لاعبينا لكونهم يرون مئات الالاف من الدولارات تهدر على صفقات فاشلة أو تعطى للاعبين أقل مستوى من لاعبينا ،،، نعم نحب لاعبينا ونقدر رغبتهم في تحسين مستواهم المعيشي ولكن لنادي الوحدات حق على هؤلاء اللاعبين ،،، ومن تجاربنا السابقة نؤكد بأن من ينصف نادي الوحدات فإن الله يرزقه بالمال والشهرة والمقام الذي يستحق من خلال دعوات جماهير الوحدات الصادقة تماما كما حدث مع الكابتن حسن عبد الفتاح الذي نبارك له في رزقه ونفرح له كثيرا كلما أصاب نجاحا وها هو لا يزال ، وبحمد الله ، نجم الأردن الأول فنيا وجماهيريا ولا عزاء لمن تنكر أو سيتنكر لنادي الوحدات ،،،
همسة ،،،
من غير المقبول لمن رحب بما فعله اللاعب عبدالله ذيب سابقا أن يهاجم منذر ابو عمارة ،، فالأمر لا يستقيم مطلقا ،،،
من حق منذر الاحتراف ومن حق النادي ان بستفيد منه . اذا لم يستفيد النادي منه فلايحق له العوده للنادي .على النادي تعلم الدروس والتجديد ل 10 سنين للاعبين الصاعدين .
الأداره شغلها صح الي عاجبه 30 مرحبا اللي مش عاجبه الله معه واللي بطلع بدون مواقفه النادي أتمنى عدم عودته للوحدات
واللي عقده اقل من سنتين يجدد واللي ما بجدد المدرج ينتظر
نقطه سطر جديد
في الف لاعب نفسو يحمل دوري او كأس. ويعلمون ان الوحدات باب الشهره
رساله لكل لاعب في الوحدات
اي لاعب بدو يتزوج من الوحدات عرسه بكون فيه 10000
امشي في السوق ما حدى بخليك تدفع
أمرض كل الدنيا بتتفقدك
حسن اتصاوب مع المنتخب الدكتور الديسي عملو العمليه ما رضي يوخد فلوس.
بكفي وانت ماشي في الشارع بتكون حاس الناس كلها حاسديتك انا حاسدك
والله لو بصحلي أوقف لحيق طابات غير ادفع بس يلعبوني مع الوحدات
بفرحك بترحك لأنك وحداتي رح تشعر بالعزوه
والله كلامك ميه ميه وبزيد على كلامك اللي بدو الوحدات اهلا وسهلا واللي ما بدو هو حر ولو انا رئيس النادي بنزل عقد اللاعب من 30 ل 20 الف
ول على شو 30 الف خلي اللاعب يلف كل الاردن فش نادي بعطيه 10 الاف غير لما يطلع روحو
ومين اللي حكى انه فيه سقف للتعاقدات
صحيح فيه سقف بس مش لكل اللاعبين
حسن عبدالفتاح وأقسم بالله عقده تخطى السقف وبيستاهل رمز الانتماء
عامر ذيب وقصته مع اليرموك تثبت ذلك
عامر شفيع كم عقده
عدنان عدوس كم عقده وما لعب معنا بقرش
وقبل ما نقعد نتهم باللاعب هل تعرفون ما هي قيمة عقد منذر
وهل تعلمون بان الادارة عدلت عقود اللاعبين الشباب جميعهم بهاء صالح رجائي وفراس والبشتاوي ومنذر واحمد ولم تقم بتعديل عقد ابو عمارة
لماذا لم يقم احدكم بتوجيه سهامه للادارة قبل اللاعب
مع العلم من سنتين لغاية يوم الجمعة الماضي نفس الادارة يعني لا حدا يحط اللوم على ادارات سابقة
اخي الغالي ابو اليزيد
يا ريت خليت مشاركتك كموضوع منفصل
هذا رأيي اذا بالامكان بكون افضل
بداية أعتذر من الأخ معاذ ، كاتب الموضوع ، لإدراج موضوعي كمشاركة ضمن موضوعه ،،،
الحبيب أبو عمار ،،،
فكرة طرح مشاركتي كموضوع لم ترق لي حتى لا يكون هنالك موضوعان يحملان نفس الفكرة وبالتالي نظلم الأخ معاذ لكون موضوعه طرح أولا ،،، كما فضلت عدم تأخيره بضعة أيام لكي لا يمل الأخوة الأعضاء من تكرار طرح ذات الموضوع ،،،
لم أكن أفضل طرح مثل هذه المواضيع قبل مباريات هامة تنتظر الفريق ولكن طالما تم الموافقة على مناقشة الأمر فلا بأس من طرح وجهة نظري في الأمر من خلال هذه المشاركة التي كنت قد كتبتها على شكل موضوع منذ فترة وارتأيت أن أؤجل طرحها لحين انتهاء الموسم ،،،
للتذكير فقط أنوه إلى أن نادي الوحدات تحصل خلال المواسم الأربعة الأخيرة على قرابة المليون و نصف المليون دولار من عائدات احتراف نجومه حسن عبد الفتاح (850 ألف - حتا الاماراتي والكويت الكويتي والخور القطري ) وطارق خطاب ( 450 ألف - الشباب السعودي ) وعامر ذيب ( 150 ألف دولار - الإمارات الاماراتي ) ،،، وما من شك بأن هذا المبلغ ساعد النادي كثيرا في عصر الاحتراف الذي أنهكت خلاله صناديق الأندية الأردنية كافة ،،، والسؤال المطروح هنا ، طالما أن سياسة النادي المالية لا تؤمن بالمثل الشعبي القائل " وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود " وبالكاد يستطيع النادي مع نهاية كل موسم تغطية نفقاته من رواتب وعقود ومكافئات وغيرها ، فكيف سيكون الحال في الموسم المقبل إذا لم يتحصل النادي على عائد احترافي من خلال بيع أي من لاعبيه وهذا ما يلوح بالأفق بكل أسف ؟؟؟
وذلك يقودنا إلى تساؤل مشروع ، لماذا لا يوجد في نادي الوحدات أكثر من حسن عبد الفتاح ، بحيث يحترف اللاعب ويستفيد ويفيد النادي بكل رحابة صدر ودونما تعنت في التوقيع مع ناديه الأم الذي رعى موهبته و بات نجما لامعا بدعم جماهيره ؟؟؟ وهل نجحت سياسية مجلس إدارة النادي بالتعامل مع حسن وفشلت مع غيره أم أن حسن عبد الفتاح هو من أراد لناديه أن يستفيد من عائدات احترافه في حين أن الاخرين يبحثون عن مصالحهم الشخصية دون أن أي اعتبار للنادي الذي أوصلهم للنجومية ؟؟؟
وهنا دعونا نتذكر " احتراف " اللاعب عبد الله ذيب في وقت مبكر واحتفاظه بعوائد احتراف كامل الصفقات لنفسه ودون أن يستفيد النادي شيئا بل لم يتحصل النادي على " بدل الرعاية " وهو الحق الذي تكفله قوانين الاتحاد الدولي ،،، وها هو اللاعب يعود إلى الوحدات لحظة أن يتراجع مستواه فيجد الترحيب اللازم من الجماهير والإدارة ومن ثم يعاود الرحيل بعد أن يستعيد مستواه و يجد من يرغب بالتعاقد معه أيضا ،،،
ومن ثم جاء الدور على اللاعب عامر ذيب الذي انتقل بداية لنادي الامارات مقابل 150 ألف دولار تحصل النادي على نصفها ثم انتقل بعد ذلك للفيصلي السعودي واضطر حينها لدفع مبلغ 70 ألف دولار مقابل فسخ العقد مع الوحدات ومن ثم انتقل إلى اتحاد كلباء الاماراتي مقابل ربع مليون دولار لم يتحصل الوحدات منها على شيء لكونه كان لاعبا في نادي اليرموك الأردني لحظة تلقيه العرض الأخير ،،، مع التنويه بأن عامر فضل التوقيع مع اليرموك لحظة عودته من رحلته الأولى لكون العقد المقدم منه ( حسبما أشيع انذاك ) يفوق ما قدمه الوحدات ربما بخمسة الاف دولار وإن كنت أعتقد أن اللاعب فضل التوقيع لليرموك لكي لا يحرج نفسه بالتوقيع مع الوحدات الذي قد يطلب منه التوقيع على أكثر من موسم مما يجعله مجبرا على التخلي عن جزء من عائدات احترافه للوحدات في حال تلقيه أي عرض احترافي أسوة بما كان يفعله حسن عبد الفتاح ،،، على أية حال يرى البعض بأن الوحدات استفاد من تعاقدات عامر ذيب بما قيمته 150 ألف دولار تقريبا كما أنه تقدم في العمر وقدم للوحدات الكثير عبر ثلاثة عشر موسما قضاها في وقت سابق مع الفريق ومن الطبيعي أن يتم التجاوز عن تعنته في التوقيع للأخضر وتفضيله عرض نادي اليرموك على حساب ناديه الوحدات وبخاصة أنه عاد ووقع معه من جديد بعد انتهاء فرصه الاحترافية ،،،
ومن ثم نتذكر رحيل النجم رأفت علي والذي وإن وقفنا ضد احترافه آنذاك لحاجة الفريق لخدماته في تلك الفترة التي كان ينافس فيها الفريق على لقب كأس الاتحاد الاسيوي بقوة إلا أن ما قدمه رأفت خلال مشواره الطويل مع الأخضر يجعل البعض يتجاوز عن تخليه عن الفريق في أحلك الظروف وبخاصة أن احترافه جاء في نهاية مشواره الكروي تقريبا مثلما أنه لم يخض أية تجربة احترافية سابقة فضلا عن الظلم الذي تعرض له من خلال استبعاده عن صفوف منتخبنا الوطني أكثر من مرة وهو ما أفقده مزايا مالية كبيرة تحصل عليها زملاء له وحرم هو منها دون وجه حق ،،،
وفي الموسم الماضي جاء احتراف اللاعب طارق خطاب الذي كاد يلغي صفقة احترافه لحظة أن طلب منه التجديد لموسم إضافي يعود بموجبه إلى الوحدات بعد انتهاء عقده مع الشباب ،،، فقد كان أهون على طارق خطاب أن يؤجل احترافه لحين انتهاء عقده قبل أن ترضخ الإدارة لشرطه وتوافق على بيعه دون أن يوقع لموسم إضافي ،،، ولكن طالما أن صفقة اللاعب ضخت ما قيمته 450 ألف دولار في صندوق النادي فالبعض يؤمن بضرورة التجاوز عن تعنته ورفضه التجديد على أمل أن يعود إلى الفريق حال انتهاء عقده مع الشباب ،،،
وفي ذات الموسم انتهى عقد اللاعب محمد الدميري مع الوحدات وتعاقد مع نادي الاتحاد السعودي مقابل مبلغ استحوذ عليه اللاعب بالكامل ،،، وهنا ربما ليس من حقنا أن نلوم اللاعب لأنه أمضى خمسة مواسم مع الفريق الأول كلاعب أساسي مقابل مقدم عقد سنوي متواضع جدا " أظنه الفي دينار " وراتب قليل ربما لا يفوق 300 دينار ،،، ولم يفكر أحد في انصاف الدميري حتى أنه كان يتقاضى في موسمه الأخير ذات المبلغ الذي يتقاضاه اللاعبون الشباب الذين تم ترفيعهم إلى الفريق الأول قبل موسمين رغم أنهم يصغرونه بخمس سنوات ،،، ((( والأهم من ذلك أنه لم تتم مفاتحة الدميري لتجديد عقده لحين وصوله العرض الاحترافي ))) ،،،
ورحل عن الفريق في الموسم الماضي أيضا اللاعب الشاب بلال قويدر بعد انتهاء عقده مع الفريق الذي امتد لعام ونصف فقط ،،، وكان بلال قد رفض التوقيع على عقد مدته خمس سنوات كما فعل أقرانه من اللاعبين الشباب قبل موسمين تقريبا مما دفع إدارة النادي لمعاقبته من خلال ابقائه على دكة البدلاء لمدة موسم ونصف ،،، فخسر الوحدات اللاعب وخسرنا أيضا ما تقاضاه اللاعب من رواتب ومقدم عقد لموسم ونصف ،،، وفي المقابل خسر اللاعب نفسه ،،،
وكذلك تحصل اللاعب الشاب أحمد سريوة على عقد إعارة مع ناد سعودي مقابل عائد مادي متواضع ربما لم يتحصل من خلاله الوحدات سوى على 30 ألف دولار قبل أن يعود اللاعب مع نهاية مرحلة الذهاب ،،،
كما احترف الكابتن محمود شلباية في مرحلة الاياب من الموسم الماضي في نادي الرفاع البحريني مقابل مردود مادي ليس بالكبير ، ولم يستفد النادي شيئا من هذه الصفقة والتي تحصل عليها شلباية وهو في سن الرابعة والثلاثين ،،،
ومن خلال ما تم سرده في السطور أعلاه نلحظ بأن عائدات الاحتراف التي تحصل عليها الوحدات بلغت ( مليون و 500 الف دولار ) بحيث شكل عائد احتراف حسن عبد الفتاح ما نسبته 60 % من هذا المبلغ في حين بلغ العائد الاحترافي لطارق ما نسبته 30 % وجاء عامر ذيب في المرتبة الثالثة بحيث شكلت أل 150 ألف دولار التي رفد بها خزينة النادي ما نسبته 10 % فقط من المبلغ الاجمالي الذي تحصل عليه الوحدات من عائدات عقود اللاعبين الثلاث ،،، مع التنويه بأن حسن كان يوقع لموسم جديد قبل أية رحلة احترافية في حين رفض طارق التوقيع وفي المقابل وقع عامر قبل الرحيل إلى نادي الامارات ورفض التوقيع قبل الانتقال إلى الفيصلي السعودي ،،،
ولكن ماذا عن المستقبل ؟ وهل تعلمت إدارة نادي الوحدات من أخطائها ؟؟؟
أما وقد بات اللاعب منذر ابو عمارة على وشك انهاء عقده مع الوحدات فإن الذاكرة تعود بنا لمقارنة وضعه بغيره من اللاعبين الموجودين مع الفريق وكذلك أولئك الذين رحلوا عن الفريق في ظروف مختلفة ،،، وكان منذر قد وقع قبل أربع سنوات عقده الاحترافي الأول مع الوحدات بحيث تقاضى عن كل من موسميه الأول والثاني 3 الاف دينار مقدم عقد وراتب شهري 500 دينار وفي الموسمين الثالث والرابع ارتفع مقدم العقد ليصبح 4 الاف و5 الاف على التوالي مع الاحتفاظ بذات الراتب 500 دينار ،،، وكان منذر يتساوى في ذلك مع زميله أحمد الياس ،،، وكما نعلم جميعا فإن إدارة النادي وقعت قبل بداية هذا الموسم عقد جديدا مع الياس لمدة أربعة مواسم مع رفع قيمة عقده إلى 30 ألف دولار عن الموسم الواحد بما فيها الموسم الأخير من عقده الأول وفي المقابل قدمت عرضا لمنذر ينص على زيادة عقده بأثر رجعي ليصبح 30 ألف دولار في الموسم الواحد ( أي سيتم تعويضه الفارق عن المواسم الأربعة السابقة بما فيها الموسم الحالي ) وعلى أن يوقع عقدا لمدة ثلاث مواسم قادمة مقابل 30 ألف دولار للموسم الواحد إلا أن منذر رفض هذا العرض وفضل التريث لحين انتهاء عقده ،،، والسؤال المطروح هنا ، لماذا صمتت إدارة النادي موسما كاملا على رفض منذر التوقيع ؟ وهل تنتظر منه التوقيع مقابل 30 ألف دولار بعد انتهاء عقده وهو الذي رفض الاستفادة من رفع عقده لهذا الموسم كما فعل الياس ؟؟؟ وقد تبرر اللجنة المسؤولة عن ملف التعاقدات " إن وجدت " الأمر بأنها لا تستطيع اجبار اللاعب على التوقيع ، وهنا نتساءل لماذا تم " شيطنة " بلال قويدر مقابل التعامل بنعومة " إن جاز التعبير " مع منذر أبو عمارة ؟؟؟ وذلك ليس للدفاع عن قويدر بقدر ما هو استغراب من المعايير المزدوجة التي يطبقها مجلس إدارة النادي ،،،
نحن نتمنى لكافة لاعبينا الاحتراف خارجيا من أجل الاستفادة المادية وكذلك نحترم رغبة أسرهم في استثمار أبنائهم و تحسين أوضاع الأسر المالية ولكن من حق النادي وجماهيره أن يكون احتراف اللاعبين بذات النهج الذي سار عليه الكابتن حسن عبد الفتاح أو حتى ذلك النهج الذي أرغم عليه عامر ذيب وطارق خطاب ،،، أما الاحتراف وفق طريقة تراعي مصلحة اللاعب وتهمل مصلحة ناديه فذلك مرفوض تماما لأن نادي الوحدات له اسمه وتاريخه وعراقته ومن ينشأ في هذا الصرح عليه أن يرد إليه الدين وإن لم يكن ذلك بالحسنى فليكن من خلال الطرق القانونية ،،، فلماذا لا يتم عرض اللاعب الذي يرفض التوقيع مبكرا للبيع حتى يضمن النادي حقه في الحصول على مبلغ من المال ؟؟؟ ولماذا نعطي اللاعب الفرصة لتطوير مستواه ونيل الشهرة العربية والاسيوية على حساب غيره من اللاعبين الذين يوقعون للنادي بكل يسر كحال اللاعب أحمد الياس على سبيل المثال لا الحصر ،،، بل لماذا لم نعط الفرصة للاعبين الشباب الذين وقعوا لخمسة مواسم على أمل أن نستفيد من احترافهم لحظة أن يتطور مستواهم ؟؟؟ فالنادي لم يقصر مع لاعبيه بل يتم رفع قيمة عقود اللاعبين الشباب بين فينة وأخرى في بادرة طيبة من مجلس الإدارة ،،، الان انتهى الأمر وبات منذر حرا ومن المؤكد أن النادي لن يستفيد من عوائد صفقات احترافه مطلقا ، فالمكتوب واضح من عنوانه بكل أسف ،،، وما المناورات التي يقوم بها اللاعب بحجة انتظار عقد من ناديه الأم إلا مضيعة للوقت لكونه يعلم جيدا أن النادي لن يقدم له أكثر من 30 ألف دولار في الموسم الواحد وحتى لو تحصل " من تحت الطاولة " على مبلغ إضافي من هنا أو هنالك فلن تتجاوز قيمة العقد أكثر من 50 ألف دولار في الموسم الواحد وهذا ما لا يمكن أن يقبل به اللاعب لكونه قادر على الحصول على أربعة أو خمسة أضعاف هذا المبلغ في الموسم الواحد من الأندية الخليجية ،،، إذن من الأفضل لمجلس إدارة النادي عدم إضاعة الوقت في مفاوضة اللاعب منذر ابو عمارة والاهتمام بعقود اللاعبين الشباب وبخاصة المميزين منهم بهدف الحصول على توقيعهم لمواسم قادمة قبل انتهاء عقودهم مع ضرورة أن تضع الية يمكن من خلالها تكريم اللاعب المتميز بمبلغ إضافي نظير تميزه ،،،
ولذلك نعاود التأكيد على ضرورة أن تكون إدارة النادي أكثر احترافية في التعامل مع عقود اللاعبين حتى لا نقع في مثل هذا المأزق من جديد ،،، فالوحدات له الفضل الأكبر على كافة اللاعبين ومن حقه أن يستثمر فيهم لبعض الوقت قبل أن يفكر اللاعب في الاستئثار بعوائد احترافه لنفسه ،،، أما أن نربي ونطور ونصنع للاعب اسما مقابل أن يعطي الفريق لموسمين أو ثلاثة في بطولات محلية ضعيفة ، فهذا أمر لا يمكن تقبله ،،، فتساهل الإدارة سابقا مع عبدالله ذيب دفع عديد اللاعبين لتكرار تجربته ولو بشكل مختلف نسبيا ،،، ولو أن إدارة النادي اتخذت القرار الذي طالبناها باتخاذه منذ أكثر من سبع سنوات لما وقع النادي فريسة لبعض اللاعبين ،،، فمن جديد نطالب مجلس الإدارة باتخاذ قرار يقضي بأن اللاعب الذي يقرر الاحتراف دون أن يتحصل النادي على حصة معقولة من عائدات احترافه " لا رجعة له على الوحدات " تحت أي ظرف كان ،،، فطالما أن اللاعب ينشد المال على حساب ناديه ولا يريد أن يفيد النادي ماليا فلنتركه يعيش تجاربه الاحترافية في اندية خارجية متواضعة المستوى وأندية محلية بالكاد تستطيع تأمين أحذية للاعبيها ،،، فلنحرمه من نعمة اللعب للوحدات صاحب الجماهيرية الطاغية في كافة بقاع الأرض ،،، وصدق من قال " يفترض في نادي الوحدات أن يصنع تمثالا للاعب حسن عبد الفتاح " لأن ما فعله يبدو وأنه لن يتكرر ،،، فمع كامل احترامنا لكافة لاعبينا المحترفين خارجيا ، من يسمع بأسمائهم الان ؟ ومن يتابعهم ؟ فإن كنا نتابع حسن عبد الفتاح في قطر حاليا وتابعنا من قبل رأفت علي وشلباية وعامر ذيب في رحلاتهم الاحترافية فذلك لأنهم قدموا الكثير لنادي الوحدات قبيل احترافهم فضلا عما قدمه حسن عبد الفتاح وبدرجة أقل عامر ذيب من أموال لرفد صندوق النادي ،،، وأما بقية اللاعبين فلا علم لنا بما يقدموه مع الأندية التي يحترفون بها .
وكذلك ننتظر من إدارة النادي أن تحسن التعامل مع ملف عقود اللاعبين وبخاصة الشباب منهم ،،، فالمفاوضات مع اللاعب المميز يفترض أن تبدأ قبل نهاية عقده بموسمين على الأقل حتى يستطيع النادي الاستفادة من عروضه الاحترافية مثلما لا بد من رفع مقدمات عقود اللاعبين بين فترة وأخرى لإغرائهم على تجديد العقد قبل نهايته ،،، وفي حال رفض اللاعب التوقيع فليتم وضعه على قائمة البيع حتى يستفيد النادي ولو القليل من هذا اللاعب مع ضرورة عمل " بلوك " على اسمه بحيث يمنع عودته للفريق تحت أي ظرف كان ، وعندها يكون اللاعب أمام خيارين لا ثالث لهما : إما أن يقضي عمره محترفا في أندية عربية ضعيفة لا شهرة لها ومقابل مردود مالي ضعيف وإما أن يكمل مشواره في الساحة المحلية مع أندية ضعيفة وبلا شهرة والأهم من ذلك أنه سيكافح كثيرا من أجل أن يتحصل على قيمة عقده ومن المؤكد أن سينسى عندئذ بند المكافآت والحوافز لأن النادي الذي يعجز عن دفع الرواتب ومقدمات العقود للاعبيه يستحيل عليه التفكير بتقديم مكافآت وحوافز لهم ،،، وهنا نؤكد بأن الأندية الأردنية لا تعيش الاحتراف بشكل مثالي لفقدان العامل الأهم والمتمثل بالقدرة المالية وبالتالي من حق هذه الأندية أن تتعامل مع اللاعبين وفق الالية التي تحفظ حقوق الأندية ،،،
اخر الكلام ،،،
ننتظر من مجلس الإدارة المقبل أن يكون أكثر وعيا وحزما في التعامل مع ملف عقود اللاعبين وإلا فإن مستقبلا غير سار سينتظر نادي الوحدات ، لا قدر الله ، وبخاصة إذا ما ظل معدل اهدار الأموال على الصفقات الاحترافية الفاشلة على النحو الذي عايشناه في السنوات الأخيرة وهو سبب رئيسي في زيادة مطالب لاعبينا لكونهم يرون مئات الالاف من الدولارات تهدر على صفقات فاشلة أو تعطى للاعبين أقل مستوى من لاعبينا ،،، نعم نحب لاعبينا ونقدر رغبتهم في تحسين مستواهم المعيشي ولكن لنادي الوحدات حق على هؤلاء اللاعبين ،،، ومن تجاربنا السابقة نؤكد بأن من ينصف نادي الوحدات فإن الله يرزقه بالمال والشهرة والمقام الذي يستحق من خلال دعوات جماهير الوحدات الصادقة تماما كما حدث مع الكابتن حسن عبد الفتاح الذي نبارك له في رزقه ونفرح له كثيرا كلما أصاب نجاحا وها هو لا يزال ، وبحمد الله ، نجم الأردن الأول فنيا وجماهيريا ولا عزاء لمن تنكر أو سيتنكر لنادي الوحدات ،،،
همسة ،،،
من غير المقبول لمن رحب بما فعله اللاعب عبدالله ذيب سابقا أن يهاجم منذر ابو عمارة ،، فالأمر لا يستقيم مطلقا ،،،
الله يجزيك الخير
لقد تحدثت بلسان حال الأغلبية من الجماهير
شكرا اخواني على الردود و المداخلات
انا بدي اجابة واحدة من اللاعب او والده
ليش يطلع الوحدات براني من لاعب ترعرع بالوحدات وتدرج بفئاته العمرية ؟
حق اللاعب يامن مستقبلو بس كمان لا تخلي الطمع يعميك عن اللي اعطاك الفرصة تبرز ؟
منذر بايش احسن من الياس اللي وقع 3 سنوات عالغميض مع انو كان جاييه عروض من برا ؟
الشباب اللي وقعو خمس سنوات و براتب 400 دينار شهري بايش انت افضل منهم ؟
عامر ذيب بخبرتو ولعبو وقع سنتين بعقد ثلاثين الف سنوي ؟
حسن عبد الفتاح وهو مستواه متراجع افاد النادي ؟
طارق خطاب افاد النادي مع انو باقيلو سنة
يعني يا بتصون الخبز و الملح اللي عشتهم بالنادي يا اما اذا احترفت بدون افادة الثادي اتمنى نسكر ملف ابو عمارة و ما يرجع عالنادي مرة ثانية
*************
اللي بحكي عن سقف التعاقدات المحدد بانو غلط
ست لاعبين ب 50 الف هي 300 الف دولار
سبع لعيبة 60 الف دولار هي 420 الف
4 لعيبة ب 40 الف دولار هي 160 الف دولار
و 4 لعيبة ب 70 الف دولار 280 الف دولار
هي مليون دولار تعاقدات
علشان 120 الف دينار و نصهم بروحو غرامات
بالله عليكم هذا منطق اللي بتحكو فيه
بدكو النادي يصير مفلس و مديون زي الفيصلي و شباب الاردن حاليا
لم أكن أفضل طرح مثل هذه المواضيع قبل مباريات هامة تنتظر الفريق ولكن طالما تم الموافقة على مناقشة الأمر فلا بأس من طرح وجهة نظري في الأمر من خلال هذه المشاركة التي كنت قد كتبتها على شكل موضوع منذ فترة وارتأيت أن أؤجل طرحها لحين انتهاء الموسم ،،،
للتذكير فقط أنوه إلى أن نادي الوحدات تحصل خلال المواسم الأربعة الأخيرة على قرابة المليون و نصف المليون دولار من عائدات احتراف نجومه حسن عبد الفتاح (850 ألف - حتا الاماراتي والكويت الكويتي والخور القطري ) وطارق خطاب ( 450 ألف - الشباب السعودي ) وعامر ذيب ( 150 ألف دولار - الإمارات الاماراتي ) ،،، وما من شك بأن هذا المبلغ ساعد النادي كثيرا في عصر الاحتراف الذي أنهكت خلاله صناديق الأندية الأردنية كافة ،،، والسؤال المطروح هنا ، طالما أن سياسة النادي المالية لا تؤمن بالمثل الشعبي القائل " وفر قرشك الأبيض ليومك الأسود " وبالكاد يستطيع النادي مع نهاية كل موسم تغطية نفقاته من رواتب وعقود ومكافئات وغيرها ، فكيف سيكون الحال في الموسم المقبل إذا لم يتحصل النادي على عائد احترافي من خلال بيع أي من لاعبيه وهذا ما يلوح بالأفق بكل أسف ؟؟؟
وذلك يقودنا إلى تساؤل مشروع ، لماذا لا يوجد في نادي الوحدات أكثر من حسن عبد الفتاح ، بحيث يحترف اللاعب ويستفيد ويفيد النادي بكل رحابة صدر ودونما تعنت في التوقيع مع ناديه الأم الذي رعى موهبته و بات نجما لامعا بدعم جماهيره ؟؟؟ وهل نجحت سياسية مجلس إدارة النادي بالتعامل مع حسن وفشلت مع غيره أم أن حسن عبد الفتاح هو من أراد لناديه أن يستفيد من عائدات احترافه في حين أن الاخرين يبحثون عن مصالحهم الشخصية دون أن أي اعتبار للنادي الذي أوصلهم للنجومية ؟؟؟
وهنا دعونا نتذكر " احتراف " اللاعب عبد الله ذيب في وقت مبكر واحتفاظه بعوائد احتراف كامل الصفقات لنفسه ودون أن يستفيد النادي شيئا بل لم يتحصل النادي على " بدل الرعاية " وهو الحق الذي تكفله قوانين الاتحاد الدولي ،،، وها هو اللاعب يعود إلى الوحدات لحظة أن يتراجع مستواه فيجد الترحيب اللازم من الجماهير والإدارة ومن ثم يعاود الرحيل بعد أن يستعيد مستواه و يجد من يرغب بالتعاقد معه أيضا ،،،
ومن ثم جاء الدور على اللاعب عامر ذيب الذي انتقل بداية لنادي الامارات مقابل 150 ألف دولار تحصل النادي على نصفها ثم انتقل بعد ذلك للفيصلي السعودي واضطر حينها لدفع مبلغ 70 ألف دولار مقابل فسخ العقد مع الوحدات ومن ثم انتقل إلى اتحاد كلباء الاماراتي مقابل ربع مليون دولار لم يتحصل الوحدات منها على شيء لكونه كان لاعبا في نادي اليرموك الأردني لحظة تلقيه العرض الأخير ،،، مع التنويه بأن عامر فضل التوقيع مع اليرموك لحظة عودته من رحلته الأولى لكون العقد المقدم منه ( حسبما أشيع انذاك ) يفوق ما قدمه الوحدات ربما بخمسة الاف دولار وإن كنت أعتقد أن اللاعب فضل التوقيع لليرموك لكي لا يحرج نفسه بالتوقيع مع الوحدات الذي قد يطلب منه التوقيع على أكثر من موسم مما يجعله مجبرا على التخلي عن جزء من عائدات احترافه للوحدات في حال تلقيه أي عرض احترافي أسوة بما كان يفعله حسن عبد الفتاح ،،، على أية حال يرى البعض بأن الوحدات استفاد من تعاقدات عامر ذيب بما قيمته 150 ألف دولار تقريبا كما أنه تقدم في العمر وقدم للوحدات الكثير عبر ثلاثة عشر موسما قضاها في وقت سابق مع الفريق ومن الطبيعي أن يتم التجاوز عن تعنته في التوقيع للأخضر وتفضيله عرض نادي اليرموك على حساب ناديه الوحدات وبخاصة أنه عاد ووقع معه من جديد بعد انتهاء فرصه الاحترافية ،،،
ومن ثم نتذكر رحيل النجم رأفت علي والذي وإن وقفنا ضد احترافه آنذاك لحاجة الفريق لخدماته في تلك الفترة التي كان ينافس فيها الفريق على لقب كأس الاتحاد الاسيوي بقوة إلا أن ما قدمه رأفت خلال مشواره الطويل مع الأخضر يجعل البعض يتجاوز عن تخليه عن الفريق في أحلك الظروف وبخاصة أن احترافه جاء في نهاية مشواره الكروي تقريبا مثلما أنه لم يخض أية تجربة احترافية سابقة فضلا عن الظلم الذي تعرض له من خلال استبعاده عن صفوف منتخبنا الوطني أكثر من مرة وهو ما أفقده مزايا مالية كبيرة تحصل عليها زملاء له وحرم هو منها دون وجه حق ،،،
وفي الموسم الماضي جاء احتراف اللاعب طارق خطاب الذي كاد يلغي صفقة احترافه لحظة أن طلب منه التجديد لموسم إضافي يعود بموجبه إلى الوحدات بعد انتهاء عقده مع الشباب ،،، فقد كان أهون على طارق خطاب أن يؤجل احترافه لحين انتهاء عقده قبل أن ترضخ الإدارة لشرطه وتوافق على بيعه دون أن يوقع لموسم إضافي ،،، ولكن طالما أن صفقة اللاعب ضخت ما قيمته 450 ألف دولار في صندوق النادي فالبعض يؤمن بضرورة التجاوز عن تعنته ورفضه التجديد على أمل أن يعود إلى الفريق حال انتهاء عقده مع الشباب ،،،
وفي ذات الموسم انتهى عقد اللاعب محمد الدميري مع الوحدات وتعاقد مع نادي الاتحاد السعودي مقابل مبلغ استحوذ عليه اللاعب بالكامل ،،، وهنا ربما ليس من حقنا أن نلوم اللاعب لأنه أمضى خمسة مواسم مع الفريق الأول كلاعب أساسي مقابل مقدم عقد سنوي متواضع جدا " أظنه الفي دينار " وراتب قليل ربما لا يفوق 300 دينار ،،، ولم يفكر أحد في انصاف الدميري حتى أنه كان يتقاضى في موسمه الأخير ذات المبلغ الذي يتقاضاه اللاعبون الشباب الذين تم ترفيعهم إلى الفريق الأول قبل موسمين رغم أنهم يصغرونه بخمس سنوات ،،، ((( والأهم من ذلك أنه لم تتم مفاتحة الدميري لتجديد عقده لحين وصوله العرض الاحترافي ))) ،،،
ورحل عن الفريق في الموسم الماضي أيضا اللاعب الشاب بلال قويدر بعد انتهاء عقده مع الفريق الذي امتد لعام ونصف فقط ،،، وكان بلال قد رفض التوقيع على عقد مدته خمس سنوات كما فعل أقرانه من اللاعبين الشباب قبل موسمين تقريبا مما دفع إدارة النادي لمعاقبته من خلال ابقائه على دكة البدلاء لمدة موسم ونصف ،،، فخسر الوحدات اللاعب وخسرنا أيضا ما تقاضاه اللاعب من رواتب ومقدم عقد لموسم ونصف ،،، وفي المقابل خسر اللاعب نفسه ،،،
وكذلك تحصل اللاعب الشاب أحمد سريوة على عقد إعارة مع ناد سعودي مقابل عائد مادي متواضع ربما لم يتحصل من خلاله الوحدات سوى على 30 ألف دولار قبل أن يعود اللاعب مع نهاية مرحلة الذهاب ،،،
كما احترف الكابتن محمود شلباية في مرحلة الاياب من الموسم الماضي في نادي الرفاع البحريني مقابل مردود مادي ليس بالكبير ، ولم يستفد النادي شيئا من هذه الصفقة والتي تحصل عليها شلباية وهو في سن الرابعة والثلاثين ،،،
ومن خلال ما تم سرده في السطور أعلاه نلحظ بأن عائدات الاحتراف التي تحصل عليها الوحدات بلغت ( مليون و 500 الف دولار ) بحيث شكل عائد احتراف حسن عبد الفتاح ما نسبته 60 % من هذا المبلغ في حين بلغ العائد الاحترافي لطارق ما نسبته 30 % وجاء عامر ذيب في المرتبة الثالثة بحيث شكلت أل 150 ألف دولار التي رفد بها خزينة النادي ما نسبته 10 % فقط من المبلغ الاجمالي الذي تحصل عليه الوحدات من عائدات عقود اللاعبين الثلاث ،،، مع التنويه بأن حسن كان يوقع لموسم جديد قبل أية رحلة احترافية في حين رفض طارق التوقيع وفي المقابل وقع عامر قبل الرحيل إلى نادي الامارات ورفض التوقيع قبل الانتقال إلى الفيصلي السعودي ،،،
ولكن ماذا عن المستقبل ؟ وهل تعلمت إدارة نادي الوحدات من أخطائها ؟؟؟
أما وقد بات اللاعب منذر ابو عمارة على وشك انهاء عقده مع الوحدات فإن الذاكرة تعود بنا لمقارنة وضعه بغيره من اللاعبين الموجودين مع الفريق وكذلك أولئك الذين رحلوا عن الفريق في ظروف مختلفة ،،، وكان منذر قد وقع قبل أربع سنوات عقده الاحترافي الأول مع الوحدات بحيث تقاضى عن كل من موسميه الأول والثاني 3 الاف دينار مقدم عقد وراتب شهري 500 دينار وفي الموسمين الثالث والرابع ارتفع مقدم العقد ليصبح 4 الاف و5 الاف على التوالي مع الاحتفاظ بذات الراتب 500 دينار ،،، وكان منذر يتساوى في ذلك مع زميله أحمد الياس ،،، وكما نعلم جميعا فإن إدارة النادي وقعت قبل بداية هذا الموسم عقد جديدا مع الياس لمدة أربعة مواسم مع رفع قيمة عقده إلى 30 ألف دولار عن الموسم الواحد بما فيها الموسم الأخير من عقده الأول وفي المقابل قدمت عرضا لمنذر ينص على زيادة عقده بأثر رجعي ليصبح 30 ألف دولار في الموسم الواحد ( أي سيتم تعويضه الفارق عن المواسم الأربعة السابقة بما فيها الموسم الحالي ) وعلى أن يوقع عقدا لمدة ثلاث مواسم قادمة مقابل 30 ألف دولار للموسم الواحد إلا أن منذر رفض هذا العرض وفضل التريث لحين انتهاء عقده ،،، والسؤال المطروح هنا ، لماذا صمتت إدارة النادي موسما كاملا على رفض منذر التوقيع ؟ وهل تنتظر منه التوقيع مقابل 30 ألف دولار بعد انتهاء عقده وهو الذي رفض الاستفادة من رفع عقده لهذا الموسم كما فعل الياس ؟؟؟ وقد تبرر اللجنة المسؤولة عن ملف التعاقدات " إن وجدت " الأمر بأنها لا تستطيع اجبار اللاعب على التوقيع ، وهنا نتساءل لماذا تم " شيطنة " بلال قويدر مقابل التعامل بنعومة " إن جاز التعبير " مع منذر أبو عمارة ؟؟؟ وذلك ليس للدفاع عن قويدر بقدر ما هو استغراب من المعايير المزدوجة التي يطبقها مجلس إدارة النادي ،،،
نحن نتمنى لكافة لاعبينا الاحتراف خارجيا من أجل الاستفادة المادية وكذلك نحترم رغبة أسرهم في استثمار أبنائهم و تحسين أوضاع الأسر المالية ولكن من حق النادي وجماهيره أن يكون احتراف اللاعبين بذات النهج الذي سار عليه الكابتن حسن عبد الفتاح أو حتى ذلك النهج الذي أرغم عليه عامر ذيب وطارق خطاب ،،، أما الاحتراف وفق طريقة تراعي مصلحة اللاعب وتهمل مصلحة ناديه فذلك مرفوض تماما لأن نادي الوحدات له اسمه وتاريخه وعراقته ومن ينشأ في هذا الصرح عليه أن يرد إليه الدين وإن لم يكن ذلك بالحسنى فليكن من خلال الطرق القانونية ،،، فلماذا لا يتم عرض اللاعب الذي يرفض التوقيع مبكرا للبيع حتى يضمن النادي حقه في الحصول على مبلغ من المال ؟؟؟ ولماذا نعطي اللاعب الفرصة لتطوير مستواه ونيل الشهرة العربية والاسيوية على حساب غيره من اللاعبين الذين يوقعون للنادي بكل يسر كحال اللاعب أحمد الياس على سبيل المثال لا الحصر ،،، بل لماذا لم نعط الفرصة للاعبين الشباب الذين وقعوا لخمسة مواسم على أمل أن نستفيد من احترافهم لحظة أن يتطور مستواهم ؟؟؟ فالنادي لم يقصر مع لاعبيه بل يتم رفع قيمة عقود اللاعبين الشباب بين فينة وأخرى في بادرة طيبة من مجلس الإدارة ،،، الان انتهى الأمر وبات منذر حرا ومن المؤكد أن النادي لن يستفيد من عوائد صفقات احترافه مطلقا ، فالمكتوب واضح من عنوانه بكل أسف ،،، وما المناورات التي يقوم بها اللاعب بحجة انتظار عقد من ناديه الأم إلا مضيعة للوقت لكونه يعلم جيدا أن النادي لن يقدم له أكثر من 30 ألف دولار في الموسم الواحد وحتى لو تحصل " من تحت الطاولة " على مبلغ إضافي من هنا أو هنالك فلن تتجاوز قيمة العقد أكثر من 50 ألف دولار في الموسم الواحد وهذا ما لا يمكن أن يقبل به اللاعب لكونه قادر على الحصول على أربعة أو خمسة أضعاف هذا المبلغ في الموسم الواحد من الأندية الخليجية ،،، إذن من الأفضل لمجلس إدارة النادي عدم إضاعة الوقت في مفاوضة اللاعب منذر ابو عمارة والاهتمام بعقود اللاعبين الشباب وبخاصة المميزين منهم بهدف الحصول على توقيعهم لمواسم قادمة قبل انتهاء عقودهم مع ضرورة أن تضع الية يمكن من خلالها تكريم اللاعب المتميز بمبلغ إضافي نظير تميزه ،،،
ولذلك نعاود التأكيد على ضرورة أن تكون إدارة النادي أكثر احترافية في التعامل مع عقود اللاعبين حتى لا نقع في مثل هذا المأزق من جديد ،،، فالوحدات له الفضل الأكبر على كافة اللاعبين ومن حقه أن يستثمر فيهم لبعض الوقت قبل أن يفكر اللاعب في الاستئثار بعوائد احترافه لنفسه ،،، أما أن نربي ونطور ونصنع للاعب اسما مقابل أن يعطي الفريق لموسمين أو ثلاثة في بطولات محلية ضعيفة ، فهذا أمر لا يمكن تقبله ،،، فتساهل الإدارة سابقا مع عبدالله ذيب دفع عديد اللاعبين لتكرار تجربته ولو بشكل مختلف نسبيا ،،، ولو أن إدارة النادي اتخذت القرار الذي طالبناها باتخاذه منذ أكثر من سبع سنوات لما وقع النادي فريسة لبعض اللاعبين ،،، فمن جديد نطالب مجلس الإدارة باتخاذ قرار يقضي بأن اللاعب الذي يقرر الاحتراف دون أن يتحصل النادي على حصة معقولة من عائدات احترافه " لا رجعة له على الوحدات " تحت أي ظرف كان ،،، فطالما أن اللاعب ينشد المال على حساب ناديه ولا يريد أن يفيد النادي ماليا فلنتركه يعيش تجاربه الاحترافية في اندية خارجية متواضعة المستوى وأندية محلية بالكاد تستطيع تأمين أحذية للاعبيها ،،، فلنحرمه من نعمة اللعب للوحدات صاحب الجماهيرية الطاغية في كافة بقاع الأرض ،،، وصدق من قال " يفترض في نادي الوحدات أن يصنع تمثالا للاعب حسن عبد الفتاح " لأن ما فعله يبدو وأنه لن يتكرر ،،، فمع كامل احترامنا لكافة لاعبينا المحترفين خارجيا ، من يسمع بأسمائهم الان ؟ ومن يتابعهم ؟ فإن كنا نتابع حسن عبد الفتاح في قطر حاليا وتابعنا من قبل رأفت علي وشلباية وعامر ذيب في رحلاتهم الاحترافية فذلك لأنهم قدموا الكثير لنادي الوحدات قبيل احترافهم فضلا عما قدمه حسن عبد الفتاح وبدرجة أقل عامر ذيب من أموال لرفد صندوق النادي ،،، وأما بقية اللاعبين فلا علم لنا بما يقدموه مع الأندية التي يحترفون بها .
وكذلك ننتظر من إدارة النادي أن تحسن التعامل مع ملف عقود اللاعبين وبخاصة الشباب منهم ،،، فالمفاوضات مع اللاعب المميز يفترض أن تبدأ قبل نهاية عقده بموسمين على الأقل حتى يستطيع النادي الاستفادة من عروضه الاحترافية مثلما لا بد من رفع مقدمات عقود اللاعبين بين فترة وأخرى لإغرائهم على تجديد العقد قبل نهايته ،،، وفي حال رفض اللاعب التوقيع فليتم وضعه على قائمة البيع حتى يستفيد النادي ولو القليل من هذا اللاعب مع ضرورة عمل " بلوك " على اسمه بحيث يمنع عودته للفريق تحت أي ظرف كان ، وعندها يكون اللاعب أمام خيارين لا ثالث لهما : إما أن يقضي عمره محترفا في أندية عربية ضعيفة لا شهرة لها ومقابل مردود مالي ضعيف وإما أن يكمل مشواره في الساحة المحلية مع أندية ضعيفة وبلا شهرة والأهم من ذلك أنه سيكافح كثيرا من أجل أن يتحصل على قيمة عقده ومن المؤكد أن سينسى عندئذ بند المكافآت والحوافز لأن النادي الذي يعجز عن دفع الرواتب ومقدمات العقود للاعبيه يستحيل عليه التفكير بتقديم مكافآت وحوافز لهم ،،، وهنا نؤكد بأن الأندية الأردنية لا تعيش الاحتراف بشكل مثالي لفقدان العامل الأهم والمتمثل بالقدرة المالية وبالتالي من حق هذه الأندية أن تتعامل مع اللاعبين وفق الالية التي تحفظ حقوق الأندية ،،،
اخر الكلام ،،،
ننتظر من مجلس الإدارة المقبل أن يكون أكثر وعيا وحزما في التعامل مع ملف عقود اللاعبين وإلا فإن مستقبلا غير سار سينتظر نادي الوحدات ، لا قدر الله ، وبخاصة إذا ما ظل معدل اهدار الأموال على الصفقات الاحترافية الفاشلة على النحو الذي عايشناه في السنوات الأخيرة وهو سبب رئيسي في زيادة مطالب لاعبينا لكونهم يرون مئات الالاف من الدولارات تهدر على صفقات فاشلة أو تعطى للاعبين أقل مستوى من لاعبينا ،،، نعم نحب لاعبينا ونقدر رغبتهم في تحسين مستواهم المعيشي ولكن لنادي الوحدات حق على هؤلاء اللاعبين ،،، ومن تجاربنا السابقة نؤكد بأن من ينصف نادي الوحدات فإن الله يرزقه بالمال والشهرة والمقام الذي يستحق من خلال دعوات جماهير الوحدات الصادقة تماما كما حدث مع الكابتن حسن عبد الفتاح الذي نبارك له في رزقه ونفرح له كثيرا كلما أصاب نجاحا وها هو لا يزال ، وبحمد الله ، نجم الأردن الأول فنيا وجماهيريا ولا عزاء لمن تنكر أو سيتنكر لنادي الوحدات ،،،
همسة ،،،
من غير المقبول لمن رحب بما فعله اللاعب عبدالله ذيب سابقا أن يهاجم منذر ابو عمارة ،، فالأمر لا يستقيم مطلقا ،،،
من وجهة نظري .. لاعب كرة القدم مثل اي موظف .. هو ليس جنديا على حدود الوطن حتى يقدم روحه فداءً له .. لماذا لا نتهم استاذ الجامعة او المهندس الذي يترك العمل الحكومي لوظيفة خارجية في مؤسسة اصغر براتب مضاعف ..
لذلك فالموظف عندما يأتيه عرض عمل أفضل فعليه دراسة العرض من كل الجوانب واتخاذ القرار المناسب له .. شخصيا لا اعتقد ان مصلحة منذر مع القادسية السعودي ..
في المقابل على الادارة ان تكون اكثر احترافية وتعمل على تجديد عقود اللاعبين قبل نهايتها بفترة كافية ليتمكن القائمين على الفريق من تجهيز خطط بناء الفريق على المدى الطويل (على اعتبار ان هناك خطط بناء) ..
لا نستطيع لوم منذر على وضع لم يكن هو المتسبب فيه ..
بالتوفيق للوحدات الذي لا يقف على الاسماء .. بالتوفيق لمنذر وكل اللاعبين بعقود احترافيه تليق بقيمتهم ..
الي ساعه بحاول اكتب رد مش قادر قرأت ردك اعجبني كثيرا
قلت لحالي خلص الحمد لله وجدت ما اردت قوله بوركت اخي الكريم