على هامش لقاء الوحدات والجزيرة ،،، - على هامش لقاء الوحدات والجزيرة ،،، - على هامش لقاء الوحدات والجزيرة ،،، - على هامش لقاء الوحدات والجزيرة ،،، - على هامش لقاء الوحدات والجزيرة ،،،
قدم الوحدات مساء أمس واحدة من أسوأ مبارياته في الموسمين الأخيرين فلم يستطع عبور الجزيرة " بل كاد يغرق فيها " ،،، فلماذا كسب الوحدات نقطة في حين خسر الجزيرة اثنتين؟؟
حقيقة لا بد من الاعتراف بأن الجزيرة فريق منظم ومنضبط تكتيكيا ولديه مزيج من اللاعبين بعضهم أصحاب مهارة عالية واخرين من أصحاب البنية القوية وهي أمور في مجملها تصب في مصلحة الجزيرة إذا ما أجريت مقارنة بين قدرات الفريقين ،،، وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار خبرة الكابتن عيسى الترك الكبيرة في مجال التدريب ، وهو من أشرف يوما على تدريب عبدالله أبو زمع نفسه ، فلا غرابة عندئذ أن يتفوق الجزيرة على الوحدات تكتيكيا وبدنيا ومهاريا وبالتالي فالإعتقاد بأن الوحدات فقد نقطتين في مباراة اليوم ليس منطقيا بل نال الأخضر نقطة لم يكن يستحقها ،،،
ومن المؤكد أن الكابتن عيسى الترك كان على علم مسبق بأفكار الكابتن عبدالله أبو زمع التي لطالما تمثلت ( حسبما يقال ) بالعمل على إجهاد لاعبي الخصم في الشوط الأول لحين استنفاذ طاقات لاعبيه ومن ثم تغيير طريقة اللعب والامتداد للأمام بشكل أكثر كثافة ،،، وبالطبع جاء رهان الكابتن عبدالله ابو زمع خاسرا هذه المرة لأن القدرات البدنية للاعبي الجزيرة ظهرت أكثر ثباتا وقوة من قدرات لاعبي الوحدات وهنا اطمأن الترك على غياب عنصر المفاجأة ومارس لاعبوه الضغط على لاعبي الوحدات في مناطقهم فدانت السيطرة للأحمر على دائرة المنتصف في ظل توهان لاعبي الوحدات وتباعد المسافات بينهم ،،، فلم يكن لاعبونا قادرين على الخروج بهجمات منظمة مثلما أنهم لم يستطيعوا مجاراة لاعبي الجزيرة حتى أن المشهد الذي تكرر مرارا هو محاصرة لاعبي الجزيرة للاعب الوحدات المستحوذ على الكرة في وسط الملعب وانتزاع الكرة والانتقال بها من خلال كرات بينية قصيرة جميلة وكثيرا ما شاهدنا عدد كبير من لاعبي الجزيرة على مشارف منطقة جزاء الوحدات وكل ذلك رافقه فشل الوحدات باللعب وفق طريقة ثبت عدم جدواها أكثر من مرة وهو ما زاد الأمور سوء ،،،
تحصل الجزيرة في الشوط الأول على ثلاث فرص حقيقية للتسجيل في ظرف دقائق بسيطة بعد نهاية النصف ساعة الأولى من عمر اللقاء أحدها رأسية طار لها احمد الزغير من فوق الباشا وغمزها جميلة على بعد سنتمترات قليلة من قائم مرمى شفيع وأخرى من قذيفة قوية زاحفة سددها طنوس أنقذها شفيع بحضور و الأخيرة لحظة أن توغل صالح الجوهري من ميمنة الوحدات وعكس كرة غير دقيقة لم تجد من يغمزها بالمرمى ،،، وفي الشوط الثاني لم يتغير الحال كثيرا وتحصل الجزيرة مجددا على عدد من الفرص أهمها تسديدة أحمد سميرالقوية وكرة شلباية المباشرة وكلا الكرتين تألق شفيع بإبعاد خطورتهما ،،، ولولا رعونة لاعبي الجزيرة في التعامل مع الكم الكبير من الكرات التي تحصلوا عليها في نصف ملعبنا لانتهت المباراة بتقدم الجزيرة وبأكثر من هدف ،،، وفي المقابل جاء مردود الهجوم الوحداتي متواضعا إلى الحد الذي جعل حارس مرمى عبد الستار يقضي أغلب أوقات شوطي المباراة متفرجا أحيانا و يتسلى في لم الكرات العرضية التقليدية احيانا أخرى ،،،
بالطبع لجأ الوحدات في الشوط الأول لطريقة لعب 4-3-2-1 وهو أمر كرره الكابتن أبو زمع أكثر من مرة في الفترة الأخيرة ولم ينجح الفريق هذا الموسم في ترك بصمة وفق طريقة اللعب هذه وذلك بسبب غياب رأفت علي وحسن عبد الفتاح وأحمد سريوة وهم خير من يلعب خلف المهاجم فضلا عن أن اللاعبين لا يحسنون الانتشار وفق طريقة اللعب هذه إذا ما تعرض الفريق للضغط فكثيرا ما نزل أحمد الياس وصالح راتب إلى دائرة المنتصف لمساعدة رجائي في مواجهة وسط الجزيرة الذي سيطر بالكامل على عرض الملعب ،،، وهنا بدا وأن الوحدات بلا أطراف في خطي الوسط والهجوم ومع ذلك لم يكن الفريق قادرا على مقارعة الجزيرة في عمق الملعب بسبب الانتشار السليم للاعبي الأخير وممارستهم الضغط على لاعبي الوحدات بشكل مثالي ،،، ومن هنا انتهى شوط المباراة الأول كما أراد ابو زمع نتيجة ولكنه من الناحية الفنية فلم يكن كذلك لكونه أدرك بأن الجزيرة لن يكون سهل المنال في الشوط الثاني لأن لياقة لاعبيه ومهاراتهم وتنظيمهم كان رائعا في شوط المباراة الأول وهو ما يؤهلهم للاستمرار بذات الوتيرة في الشوط الثاني ،،،
أجرى الكابتن ابو زمع مجموعة تبديلات في الشوط الثاني رافقها تبديل طريقة اللعب اكثر من مرة إلا أن ذلك لم يؤت ثماره لأن الفريق فقد هيبته أمام خصمه في الشوط الأول وبدا واضحا أن مهمته باتت مستحيلة في شوط المباراة الثاني رغم تحسن الأداء قليلا من خلال اللجوء لتبادل الكرات الأرضية بدلا الكرات العالية عديمة الفائدة بسبب طول قامة حارس مرمى الجزيرة ومدافعيه ،،، وهنا كانت الحاجة ملحة لأصحاب الحلول الفردية لأن كافة الطرق لمرمى أحمد عبد الستار كانت مغلقة تماما إلا أن صالح وابو عمارة وابو كبير فشلوا في ترك بصمتهم ولو بصناعة فرصة حقيقية واحدة لأنهم أيضا واجهوا صعوبة في التمرير أو حتى المرور من لاعبي الجزيرة رغم محاولاتهم التوغل من خلال تبادل الكرات الأرضية مع عامر ذيب وبهاء ،،،
على أية حال ورغم تسليمنا بأحقية الجزيرة كفريق قوي ومنظم في التفوق أداء ونتيجة إلا أن سوء أداء الوحدات بطريقة فظيعة لم يكن مبررا في مباراة اليوم ،،، فقد كان من الأفضل أن نتعادل أو حتى نخسر أمام فريق أكثر تنظيما من فريقنا ولكن على أن نقدم مستوى يليق بفريق متصدر للدوري ويهيىء نفسه للمشاركة في البطولات الاسيوية ،،، وهنا أرى أن هنالك عدة امور ساهمت في تراجع الأداء :
- سوء أرضية الملعب أثرت كثيرا على قدرات لاعبينا ، فتاهت كراتنا كثيرا وعجز اكثر من لاعب عن التعامل مع الكرة بشكل جيد وهذا أمر يتحمله اللاعب بالدرجة الأولى وقد يكون لقلة خبرة بعض لاعبينا الشباب دور في عدم قدرتهم على ترويض الكرات وتناقلها بشكل سليم ،،، وفي المقابل أحسن لاعبو الجزيرة التعامل مع أرضية الملعب فاقتربوا من بعضهم البعض كثيرا مما سهل من تناقلهم للكرات القصيرة في وسط الملعب ،،،
- الثقة الزائدة التي تسربت إلى نفوس لاعبي الأخضر بسبب تفوقهم على الفيصلي في اللقاء الماضي لعبا ونتيجة ،،، وهذا أمر ليس بالجديد على لاعبينا ويتحملون مسؤولية ذلك بالطبع مثلما نتحمل نحن كجماهير جزء من المسؤولية لأننا نعتبر الفوز على الفيصلي بمثابة الفوز ببطولة الدوري رغم أن الأخير لم يعد ذلك الفريق الذي يرهب جانبه ،،، فالأصل أن تحسب جماهيرنا حساب الجزيرة والرمثا أكثر من الفيصلي وبخاصة أن الأخير يعيش حالة تراجع كبيرة لا يبدو أنه سيتعافى منها قريبا ، فهل سنبقى نعتبر الفيصلي المنافس الأكبر لنا حتى لو اقترب من الهبوط ؟؟؟
- اختيار عدد كبير من لاعبينا في صفوف المنتخب الوطني قلل من همة بعض اللاعبين خشية تعرضهم للإصابة والابتعاد عن صفوف المنتخب وهذا أمر عانينا منه سابقا وسنعاني منه لاحقا ،،، فالدافعية والقتالية على الكرات المشتركة كانت أكثر وضوحا لدى لاعبي الجزيرة مع الأخذ بعين الاعتبار أن القوة البدنية للاعبي الجزيرة أيضا تفوقت كثيرا على لاعبي الوحدات أيضا وهذا أمر متوقع قياسا بالتباين الواضح بين أحجام لاعبي الفريقين من ناحية ومن ثم فإن ذلك ليس بالغريب على الكابتن عيسى الترك الذي لطالما تمتعت الفرق تحت إشرافه بالقوة البدنية والالتزام العالي بتنفيذ الواجبات الموكلة لكل لاعب ،،،
- طريقة لعب 4-3-2-1 لا تناسب قدرات لاعبينا وقد ثبت فشلها مرارا لكون الفريق يفتقر إلى اللاعب الذي يلعب خلف المهاجم ويجيد صناعة الأهداف فلا منذر ولا الحاج مالك يتميز بهذا الجانب مثلما أن التفاهم يكاد يكون مفقودا بين ثلاثي خط المقدمة ،،، وقد انتقدنا المدير الفني في مباراة القمة لكونه لجأ إلى تلك الطريقة في شوط المباراة الأول قبل أن يعود إلى طريقة 4-2-3-1 ويتفوق نتيجة ولعبا على الفيصلي ،،،
على أية حال أرى أن التعادل مفيد للوحدات حتى نتوقف عن تضخيم قوة الفريق ولاعبيه وكذلك حتى ندرك جميعا بأن الفريق لا يزال بحاجة إلى العمل في ظل تواجد مجموعة من اللاعبين الشباب اللذين يحتاجوا إلى التسلح بمزيد من الخبرات ،،، فليس من المعقول أن ننتظر من اللاعبين الشباب تقديم ما اعتدنا أن نراه بحضور رأفت وحسن وشلباية في ظرف موسم أو اثنين ،،، فحتى اللحظة لا يوجد طريقة لعب تناسب الفريق بشكل مثالي ،،، فعدم وجود صناع أهداف على درجة عالية من الخبرة والمهارة يلزم الفريق بالبحث عن طريقة لعب تتميز بالجماعية وأكثر الطرق التي تعتمد على الجماعية وليس على القدرات الخاصة لبعض اللاعبين أصحاب الحلول الفردية هي 4-3-3 ولكن عدم وجود لاعب ارتكاز بخبرة عالية وتواضع المردود الدفاعي للجهة اليمنى في ظل عدم قدرة منذر وفراس على درء الخطورة في حال لعبنا أمام خصوم أقوياء يجعلنا نفضل الابتعاد عن طريقة اللعب التي تحتاج أيضا أن يكون كافة عناصر الفريق في الفورمة فنيا وبدنيا لأن تواجد ثلاثة لاعبين في خط الوسط مقابل أربعة من لاعبي الخصم قد يوقع الفريق في مأزق كبير وبخاصة في حال تسلح لاعبو الخصم بقدر عال من اللياقة البدنية والمهارة في تنفيذ الهجمات المضادة ،،، وهنا نؤكد بعد ما شاهدناه في مباراة اليوم بأن نجاح الوحدات وفق هذه الطريقة في الموسم الماضي راجع إلى ان الأندية المحلية بالمجمل كانت أقل قوة من الوحدات من الناحيتين الفنية والبدنية وأما هذا الموسم فالوضع مختلف بعض الشيء ومن المؤكد أن الفريق كان سيواجه نفس المعاناة أمام الجزيرة لو لعب وفق طريقة 4-3-3 صريحة ،،،
- وإذا ما فكر المدير الفني بنشر ثلاثي خط الوسط في عرض الملعب وفق طريقة لعب 4-3-2-1 كما يفعل في الشوط الأول من كل مباراة حاليا أيضا يعاني الفريق في عمق الوسط مثلما يفتقر الفريق إلى القدرة على صناعة الأهداف لأن من يلعب خلف زعترة ليس لديهم القدرة على تمويل رأس الحربة بالكرات الخالصة للتسجيل مع التنويه بأن ابو عمارة تغيب خطورته لكونه يتميز أكثر كلما لعب كجناح صريح على طرف الملعب بحيث يتوغل من هناك ويمكنه الدخول بالكرة للعمق واحداث الخطورة لا أن ينزل ليستقبل الكرات من العمق وهو ما يجعله محاصرا بأكثر من لاعب مما يصعب على منذر ترويض الكرة وتسديدها أو تمريرها ،،، ومن هنا فإن طريقة لعب 4-3-2-1 لا تناسب منذر ابو عمارة ولا تناسب حاج مالك أيضا وبالتالي يكون الشكل الهجومي للفريق في أضعف حالاته ،،، فضلا عن المعاناة التي يواجهها الفريق في وسط الملعب لحظة أن يواجه فريقا منظما وقويا كما في مباراة الأمس ،،،
- وإذا ما لجأ المدير الفني إلى طريقة 4-4-2 فهي قد تخدم منذر ( أوأبو كبير ) كلاعب جناح والحاج مالك ( أو بهاء ) كمهاجم ثاني مع زعترة ولكن يبقى هنالك مشكلة الجبهة اليمنى وقدرة فراس ومنذر على اغلاقها جيدا في ظل ميل الأخير للنزعة الهجومية أكثر ،،، مثلما نفتقد إلى لاعب الجناح الأيسر المتمكن من الناحية الهجومية في ظل عدم اقتناع الكابتن بقدرات ليث بشتاوي والذي لا نعلم إن كان تخلى عن الفردية وبات أكثر تعاونا مع زملائه أم لا ،،، والأهم من ذلك أن طريقة اللعب هذه تعني التخلي عن اثنين من الرباعي عامر ذيب وأحمد الياس وصالح راتب ورجائي عايد وهو أمر لا أظنه ممكنا ،،، وبالتالي فإن طريقة اللعب هذه أيضا لا تتناسب وقدرات الفريق حاليا ولربما يكون الفريق قادرا في المستقبل في حال تم حل مشكلة لاعب الوسط الأيسر عن طريق بشتاوي أو هشام عبد المنعم مع ضرورة العمل أكثر على زيادة المردود الدفاعي للثنائي ابو عمارة وشلباية وتوجيه لاعبي الدائرة وتوظيفهما بشكل يسمح بالاستفادة القصوى من امكاناتهما ،،،
- في المقابل ربما طريقة 4-2-3-1 هي الأنسب أو لنكن أكثر وضوحا هي الأقل ضررا على الفريق والأكثر استفادة من العناصر المميزة مع الفريق وهذا أمر تحدثنا به في الموسم الماضي أيضا رغم أن الفريق فاز بثلاثة ألقاب وفق طريقة 4-3-3 ،،، فقد أشرنا انذاك إلى أن مواجهة الفرق القوية يكشف عيوب اللعب بثلاثة لاعبين في خط الوسط ،،، فتواضع مرورد الفرق المحلية أعطى الوحدات فرصة لنجاح طريقة لعب 4-3-3 في الموسم الماضي مع التنويه بأن تواجد بهاء إلى جانب زعترة ومنذر كان يعطي الفريق فرصة كبيرة للضغط على لاعبي الخصم في حين كان عامر ذيب وأحمد الياس وصالح راتب شعلة من النشاط في وسط الملعب وأما الان فلا أعتقد أن طريقة اللعب هذه تناسب الفريق لتقدم مستوى بعض الفرق المحلية من ناحية وفي ظل اقتراب المشاركة الأسيوية للأخضر من ناحية أخرى ،،، وأما طريقة 4-2-3-1 فهي توفر خيارات أكبر أمام الكابتن عبدالله أبو زمع مثلما أن تواجد لاعبي ارتكاز يوفرا عمقا أكبر في وسط الملعب ويساهما كثيرا في تغطية المساحات التي يخلفها تقدم الظهيرين أو حتى لاعبي المقدمة ،،، ولكن تبقى مشكلة هذه الطريقة في قدرة لاعبينا على هضم واجباتهم بشكل جيد مع ضرورة الاستقرار على هذه الطريقة والتشكيلة الأساسية التي تجيد اللعب وفقها ،،، كما من الضروري أن يكون هنالك تناغم وتفاهم اكبر بين لاعبي خط المقدمة وليس كما لحظنا في مباراة اليوم وفي أكثر من مباراة سابقة حيث يفضل كل لاعب أن يسجل بنفسه حتى لو كان ذلك من خلال تسديدة يعلم اللاعب جيدا قبل تسديدها أنها ستكون بلا خطورة تذكر في حين يكون زميل له في مكان مناسب للتسجيل ولكن لا يتم التمرير له ،،،
اخر الكلام ،،،
من وجهة نظري أراه أمر منطقيا تحميل المدير الفني جزء من المسؤولية لاصراره على البدء دوما بطريقة لعب لا تتناسب وقدرات اللاعبين مثلما نلومه في عدم تقدير قوة فريق الجزيرة وخبرة مديره الفني وعدم مباغتته بأي مفاجأة تربك حساباته ولكن في المقابل يتحمل اللاعبون أيضا جزء من المسوؤلية لتواضع قدراتهم الفردية في المباراة ولأسباب عدة أخرى ذكرناها أعلاه مثلما لا يمكن الاستهانة بفريق مثل الجزيرة يضم بين صفوفه مواهب عديدة كما أن لاعبيه في المجمل يتميزون ببنية قوية ولياقة بدنية عالية كما أن مديره الفني صاحب خبرة كبيرة ،،، وكل هذه الأمور مجتمعة تجعل الأستاذ مرشحا للفوز على تلميذه وليس التعادل معه فحسب ،،، فلو أن الكابتن عيسى الترك يزرع في لاعبيه حب التسجيل كما يزرع فيهم أهمية الالتزام بالواجب الدفاعي والتكتيكي في وسط الملعب فإن من السهل على الجزيرة المنافسة الحقيقية على اللقب مع التنويه بأنه خسر لقاء الفيصلي رغم أن لاعبيه تسيدوا اللقاء كما فعل الوحدات بل تسيدوا شوطي اللقاء مع الفيصلي و أطاحوا بالعديد من الفرص المحققة أيضا ،،،
على الهامش ،،،
يوم أن تم ترفيع عبدالله ابو زمع وسفيان ورأفت علي وفيصل ابراهيم ومن بعدهم شلباية وحسن للفريق الأول كان غالبيتهم في سن السابعة عشرة فلعبوا إلى جانب مجموعة من اميز لاعبي الخبرة في الأخضر انذاك كالعموري وجهاد وهشام عبد المنعم وجمال محمود فاستفاد الشباب أيما استفادة وهو ما جعل الفريق يظهر بأجمل حلة في منتصف واواخر التسعينيات ،،، واما الان فقد حرم لاعبينا الشباب من اللعب إلى جانب الرباعي المفخرة " رأفت وشلباية وحسن وعامر ذيب " وهو ما يجعلهم بحاجة إلى وقت أطول حتى يقدمون لنا كرة جميلة ومقنعة ،،، فالاحلال والتبديل تأخر كثيرا ولاعبون بقيمة صالح و رجائي و سمير رجا و منذر رجا وبشتاوي يفترض أنهم يلعبون في الفريق الأول منذ اربع سنوات أي منذ كانوا في سن السابعة عشرة تماما كما كان الحال مع ابو زمع نفسه وفيصل وشلباية وغيرهم ،،، فلو تم الزج بصالح ورفاقه في وقت مبكر إلى جانب لاعبي الخبرة لكانوا الان يتسلحون بكل ما هو مطلوب لتقديم الكرة الجميلة والمنتجة ،،، وأما الان فنحن مطالبون بالصبر عليهم وإن كانت المشكلة في عصر المادة و الاحتراف الذي قد يدفع بهم خارج النادي في أي لحظة ،،،
من وجهة نظري اقول انه الوحدات خطف التعادل من الجزيره
نريد تفسير لعدم الزج بالنجم أحمد أبو كبير منذ البداية
يبدو ان ابو زمع ليس عنده اي جديد فنيا
لننتظر مبارياته مع الرمثا وذات راس على أرض الخصوم
تعليقا على نقطة على الهامش نجد أن ابوزمع هو السبب الرئيسي في تطفيش عناصر الخبرة من الفريق كرأفت وحسن وشلباية فلا يصح أن تكون عذرا له في هذا الأداء السئ
ابو زمع اضاف التشويق لمباريات الوحدات ... يعني لو لعبنا مع فريق درجه تالته ما نتوقع فوز الوحدات
مدرب وليس مدير فني حظه انه الفرق التانيه ضعيفه ولا لو عندنا نص مدرب كان بنحسم بطوله الدوري قبل عده جولات من النهايه ولو الفيصلي بنص قوته بس كان فازو علينا
واكبر اثبات انو ابو زمع مش مدرب انه لو حسن عبد الفتاح لو ضل تحت اداره ابو زمع كان انطرد من النادي لانخفاض مستواه وشوف مدرب الفريق القطري كيغ رجعو لمستواه بزمن قياسي
حديثك في الحقيقة شامل لكل ما تخلل المباراة التي لم تخل من صورة غير معهودة من الاداء الضعيف
من قبل لاعبينا و ربما سوء التوظيف من قبل المدرب ولا شك أن نجاح عيسى الترك في فرض اسلوبه
وطريقته في اللعب مستندا الى النقاط التي يتفوق بها قد أثر كثيرا على مجمل أداء الوحدات بحيث كان
من الممكن تسجيل هدف أو هدفين جزراويين في شوط المباراة الأول .
عموما هي تجربة لم تمر دون ثمن فخسارة نقطتين تعتبر خسارة مفيدة بالنسبة للمنافسين وما يقلل
من تأثيرها أنها جاءت مع الجزيرة ..
كل ما طق الكوز بالجرة بحطوا الحق على ابو زمع
تعادلنا مع الجزيرة شو المشكلة ؟ كرة القدم مش بس فوز
اقوى اندية اوروبا لا يمكنها الاستمرار بسلسلة انتصارات كاملة
بدكم عنب ولا تقاتلوا الناطور شو بدكم بعد الصدارة
بدكم فريق يلعب دوري بدون ما يفقد ولا نقطة( perfect )
المهم الصداره وان شاء الله التتويج