كلاشنكوف خلي رصاصك في العالي
ما خوف طول ما رصاصك في العالي
في عين الحلوة والرشيدية
ونهر البارد والنبطية
والوحدات والمغازي والبريج
واليرموك عين السلطان والفوّار
ياحي الله يا حي الله
رجال والله رجال والله
وهذا هم الفلسطينّية
كلاشنكوف خلي رصاصك في العالي
ما خوف طول ما رصاصك في العالي
هذا شعب الفدائيّة
الموت يزيده تضحية
وان راح من شعبنا شهيد واحد
يطلع في مكانه مية
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
الشهيد صدام حسين
عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: رجاله ثقات - المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
الشهيد صدام حسين
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما... رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب
تبقى الأسود مخيفة في أسرها... حتى وإن نبحت عليها كلاب
تموت الأسود في الغابات جوعاً... ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حريـر...وذو نسب مفارشه التراب
هذه الأبيات للإمام الشافعي قدس الله روحه
قالها القائد صدام حسين رحمه الله حينما حكموه بالإعدام
عندما تحشد دولة بني صهيون ألتها العسكرية وتستدعي الاحتياط وتبدأ وحداتها العسكرية بالتوجه نحو الجنوب فهذا يعني شيئاً واحداً فقط .. ان العدو يعاني من مواجهة المقاومة المحصورة في مدينة صغيرة بالمساحة ورغم انه يمتلك اسلحة الردع في الجو والبر والبحر الا ان ذلك لم يكفي لتحقيق انتصار واستدعى ان تحشد الجيوش من أجل هذا الانتصار , غزة الأن تقدم لنا درساً عن وهن العدو وضعفه , فلنتخيل موقف هذا العدو لو استرسلنا بالحلم بان الجبهات العربية بدأت في التقدم من كل الأتجاهات !!!
اسطورة الصهاينة تسقط دائماً عندما تواجه من يريد فعلاً القتال والفرق كبير بين عشاق الحياة وعشاق الشهادة
د.حسان الشخشير
مازلت أذكر عبارة مناحيم بيغن -رئيس وزراء سابق -في عام 1982 م عندما وقف خطيبا امام الكنيست الإسرائيلي وقال محذرا لهم : يابني اسرائيل استمتعوا في الأربعين سنة الباقية لكم..!
وقد أزفت الأزفة...!
تحيط خاصرتها بالألغام .. وتنفجر .. لا هو موت .. ولا هو انتحار
انه أسلوب غـزة ف? إعلان جدارتها بالحياة
منذ أربع سنوات ولحم غـزة يتطاير شظايا قذائف
لا هو سحر ولا هو أعجوبة، انه سلاح غـزة ف? الدفاع عن بقائها وف? استنزاف العدو
ومنذ أربع سنوات والعدو مبتهج بأحلامه.. مفتون بمغازلة الزمن .. إلا ف? غـزة
لأن غـزة بعيدة عن أقاربها ولصيقة بالأعداء .. لأن غـزة جزيرة کلما انفجرت، وه? لا تکف عن الإنفجار،
خدشت وجه العدو وکسرت أحلامه وصدته عن الرضا بالزمن.
لأن الزمن ف? غـزة شيء آخر ..
لأن الزمن ف? غـزة ليس عنصراً محايداً
انه لا يدفع الناس إلى برودة التأمل... ولکنه يدفعهم إلى الإنفجار والارتطام بالحقيقة.
الزمن هناك لا يأخذ الأطفال من الطفولة إلى الشيخوخة ولکنه يجعلهم رجالاً ف? أول لقاء مع العدو
ليس الزمن ف? غـزة استرخاء ولكنه اقتحام الظهيرة المشتعلة
لأن القيم ف? غـزة تختلف .. تختلف .. تختلف
القيمة الوحيدة للانسان المحتل ه? مدى مقاومته للإحتلال... هذه ه? المنافسة الوحيدة هناك.
وغـزة أدمنت معرفة هذه القيمة النبيلة القاسية .. لم تتعلمها من الکتب ولا من الدورات الدراسية العاجلة
ولا من أبواق الدعاية العالية الصوت ولا من الأناشيد. لقد تعلمتها بالتجربة وحدها وبالعمل الذ? لا يکون
إلا من أجل الاعلان والصورة
ان غـزة لا تباهى بأسلحتها وثوريتها وميزانيتها. انها تقدم لحمها المر وتتصرف بإرادتها وتسکب دمها
وغزة لا تتقن الخطابة .. ليس لغزة حنجرة ..مسام جلدها هي الت? تتکلم عرقاً ودماً وحرائق .
من هنا يکرهها العدو حتى القتل . ويخافها حتى الجريمة . ويسعى إلى إغراقها ف? البحر او ف? الصحراء او ف? الدم
من هنا يحبها أقاربها وأصدقاؤها على استحياء يصل إلى الغيرة والخوف أحياناً . لأن غزة ه? الدرس الوحشي والنموذج المشرق للاعداء والاصدقاء على السواء .
ليست غزة أجمل المدن ..
ليس شاطئها أشد زرقة من شواطئ المدن العربية
وليس برتقالها أجمل برتقال على حوض البحر الأبيض .
وليست غزة أغنى المدن ..
وليست أرقى المدن وليست أکبر المدن. ولکنها تعادل تاريخ أمة. لأنها أشد قبحاً ف? عيون الأعداء، وفقراً وبؤساً وشراسة. لأنها أشدنا قدرة على تعکير مزاج العدو وراحته، لأنها کابوسه، لأنها برتقال ملغوم، وأطفال بلا طفولة وشيوخ بلا شيخوخة، ونساء بلا رغبات، لأنها کذلك فه? أجملنا وأصفانا وأغنانا وأکثرنا جدارة بالحب.
نظلمها حين نبحث عن أشعارها فلا نشوهن جمال غزة، أجمل ما فيها انها خالية من الشعر، ف? وقت حاولنا أن ننتصر فيه على العدو بالقصائد فصدقنا أنفسنا وابتهجنا حين رأينا العدو يترکنا نغن? .. وترکناه ينتصر ثم جفننا القصائد عن شفاهنا، فرأينا العدو وقد أتم بناء المدن والحصون والشوارع .
ونظلم غزة حين نحولها إلى أسطورة لأننا سنکرهها حين نکتشف أنها ليست أکثر من مدينة فقيرة صغيرة تقاوم
وحين نتساءل: ما الذي جعلها أسطورة؟
سنحطم کل مرايانا ونبکي لو کانت فينا کرامة أو نلعنها لو رفضنا أن نثور على أنفسنا
ونظلم غزة لو مجدناها لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حد الانتظار، وغزة لا تج?ء الينا غزة لا تحررنا ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصى سحرية ولا مکاتب ف? العواصم، ان غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غزاتها ف? وقت واحد وحين نلتق? بها – ذات حلم – ربما لن تعرفنا، لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبکاء على الديار
صحيح ان لغزة ظروفاً خاصة وتقاليد ثورية خاصة
ولکن سرها ليس لغزا: مقاومتها شعبية متلاحمة تعرف ماذا تريد (تريد طرد العدو من ثيابها)
وعلاقة المقاومة فيها بالجماهير ه? علاقة الجلد بالعظم. وليست علاقة المدرس بالطلبة.
لم تتحول المقاومة ف? غزة إلى وظيفة و لم تتحول المقاومة ف? غزة إلى مؤسسة
لم تقبل وصاية أحد ولم تعلق مصيرها على توقيع أحد أو بصمة أحد
ولا يهمها کثيراً أن نعرف اسمها وصورتها وفصاحتها لم تصدق أنها مادة أعلامية، لم تتأهب لعدسات التصوير ولم تضع معجون الابتسام على وجهه.
لا ه? تريد .. ولا نحن نريد
من هنا تکون غزة تجارة خاسرة للسماسرة ومن هنا تکون کنزاً معنوياً واخلاقياً لا يقدر لکل العرب
ومن جمال غزة أن أصواتنا لا تصل إليها لا شيء يشغلها، لا شيء يدير قبضتها عن وجه العدو، لا أشكال الحکم ف? الدولة الفلسطينية الت? سننشئها على الجانب الشرق? من القمر، أو على الجانب الغرب? من المريخ حين يتم اکتشافه، انها منکبة على الرفض .. الجوع والرفض والعطش والرفض التشرد والرفض التعذيب والرفض الحصار والرفض والموت والرفض.
قد ينتصر الأعداء على غزة (وقد ينتصر البحر الهائج على جزيرة قد يقطعون کل أشجارها)
قد يکسرون عظامها
قد يزرعون الدبابات ف? أحشاء اطفالها ونسائها وقد برمونها ف? البحر أو الرمل أو الدم ولکنها
لن تکرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة: نعم
وستستمر ف? الانفجار
لا هو موت ولا هو انتحار ولکنه أسلوب غزة ف? اعلان جدارتها بالحياة ...
فاصلة:
وستستمر ف? الانفجار
لا هو موت ولا هو انتحار ولکنه أسلوب غزة ف? اعلان جدارتها بالحياة