اذكر جيدا المباراة الاولى الذي شاهدت فيها امير القلوب ...كان الوحدات يومها يتخلف عن المتصدر الرمثا ب8 نقاط وكانت مباراة في اجواء باردة جدا وتساقط كثيف للثلوج وعلى ملعب البتراء التارتاني في ذلك الوقت وكانت مباراة عصيبة امام سحاب ولا تحتمل اي فقد جديد للنقاط ,,,عانى الوحدات في ذلك اليوم كثيرا وسط تلك الظروف غير الطبيعية وفي الشوط الثاني فاجأ المدرب كاظم خلف الجماهير بشاب ينزل الى ارض الملعب ليشارك في الوقت الصعب ....وما كان ذلك الشاب الا رافت علي الذي يومها لاقى صافرات الاستهجان منا نحن الجمهور المتواجد في الملعب عندما اطاح بالكرة الخالصة التي وصلته بعد ارتداد تسديدة الهداف جهاد عبد المنعم من حارس سحاب ويبدو ان رافت تفاجأ بالكرة فاطاح بها فوق المرمى ....كان هذا هو المشهد الاول ولكن وجه رافت في ذلك الموسم كان خيرا على الوحداتية الذي استطاعوا الفوز في كل المباريات في مرحلة الاياب وحسم اللقب ....لتكون ام البدايات يا بيكاسو لقب الدوري الممتاز حينها
رافت صنع تاريخا من الانجازات والالقاب والبطولات وكان دائما هو النكهة الوحداتية التي ينتظرها الجمهور العاشق والمحب فبات نجم الشباك واصبح تعويذة الفوز .....كم مرة كانت تمريراته الساحرة سببا باهداف حاسمة وكم مرة كانت مراوغاته المجدية عاملا في تفتيت اقوى الدفاعات ....واذكر هنا ما قاله المعلق السوري الشهير ياسر علي ذيب في نهائي الدورة العربية ببيروت عن رافت (النجم الشاب وقتها) حين قال من هذا الساحر الذي خربط كل خطط منتخبنا الوطني في اشارة منه للابداع والامتاع الذي قام به رافت عندما راوغ في مناسبتي اكثر من 6 لاعبين دفعة واحدة من منتخب سوريا وكاد ان يسطر اسمه وقتها من ذهب لولا ان تخلت عنه الكرة عندما حادت في الحالتين عن الشباك
قصة رافت مع الامتاع والاقناع والابداع تحتاج الى مجلدات ومجلدات وهذه الصفحة لن تطوى ابدا مع هذا الاسطورة الساحر الفنان
بفعلِ رافت ذاك تمَّ وَضع حداً لِدائرةِ من الشّكوكِ حولَ عِدة استفهامات
ستُدخلنا معها لمتاهات لمْ يجعلْ لها رافت من الوُجودِ شيئاً ، وبالتّالي من
ساوره شكُ حول أفضليّة امير القلوب المُطلقةِ في كُل شيء أجزمُ بأنهُ لم يكُن
بالمُتابع الدّقيق لمُجرياتِ وأحداث العقد الاخير من احداث الكرة في بلدنا وكيفَ تحوّل
فِيها صانع الألعابِ والجناح الطائر إلى صانعاً ومُسجلاً لها في مشهدِ تمردَ مِن خِلالهِ
رافت على مفهومِ الكُرة ، وصِناعةِ اللّعب !
الأبداع : هو مُفردةُ فيها مَا فِيها مِن المَعاني المُخْتزنة التي تُنبئ عَن
إيحاءات شملتْ كُلّ أنواع الجَمال .
والإمتاع : عُنيَّ بهِ كُل ما يسرُ النّظر والخَيال جرّاء عملُ إنغاميّ تراقصَ
على أوتارهِ عالم الإنسانِ الداخلي
والإقناع : هُوَ شُعور داخليّ يصلُ معهُ الإنسان مَع مرورِالوقت إلى مرّحلةِ
مِن الأمان والامتنان تجاه أمرِ سعى إليه ورضخَ لهُ .
المُصطلحاتُ الثّلاثةُ أعلاه لها أرتباطها الوثيق بكُرةِ القدم التي هي لُغة
التّخاطب الأولى بينَ الشّعوبِ ، وبالتّالي فإن مَن صبغَ على نفسهِ بِصبغةِ
الإبداع ، والإمتاع ، والإقناع فهذا يعني بأنهُ قد وصلَ إلى القمة كروياً
وظلّ ينشدُ ما بعد القمة .
رافت علي في لحظة لن تنسى ابدا وهو يعانق الصقر بعد تسجيل هدف التاهل في مبارة المريخ المجنونة
قبل 5 أعوام كتبت هذا الموضوع هنا في الوحدات نت وكان أول ما اكتبه عن الساحر رأفت علي هنا في المنتدى , رأفت الذي اعلن نيته أعزال كرة القدم ما زال هو رأفت , نجماً وساحراً ومعلماً , لم يتغير شيء وبقي الفنان يعزف سيموفنية التألق وما زال ملك الابداع والأمتاع والأقناع .... أعتذر منكم بسبب أعادة طرح الموضوع ولكن رأفت يستحق الكثير
طبعا يستحق اخي ابو احمد فالبيكاسو مجلدات لاتكفي لوصف هذا الفنان والذي اعتقد لن يمر على الكرة الاردنية شبيها له
للاسف هذا اللاعب ظلم كثيرا وكثيرا جدا
هذه الجوهرة لو كانت في مكان اخر لاخذت من الشهرة ما اخذه ميسي وكريستيانو
ولكن الحمد لله فيكفي انه حجز مكانا خاصا في قلوبنا أمير القلوب
رأفت اسعدنا كثيراً وميزة هذا اللعب ان الكرة تعانقه وﻻ تبعد عنه وكأن بينهما قصة عشق
شكرا رأفت لكل اﻻبداع
وانا اعتقد ان اعتزاله مهم في هذا النجاح ﻻن اي خسارة او فشل ﻻ سمح الله فبعض اﻻشخاص سينتقدوه فاﻻفضل ان يترجل مرفوع الرأس وسيحتظ الجمهور بانه انهى مشواره في قمة اﻻبداع
طبعا يستحق اخي ابو احمد فالبيكاسو مجلدات لاتكفي لوصف هذا الفنان والذي اعتقد لن يمر على الكرة الاردنية شبيها له
للاسف هذا اللاعب ظلم كثيرا وكثيرا جدا
هذه الجوهرة لو كانت في مكان اخر لاخذت من الشهرة ما اخذه ميسي وكريستيانو
ولكن الحمد لله فيكفي انه حجز مكانا خاصا في قلوبنا أمير القلوب
بصراحة انا مش مستوعب انا احضر مباريات القادمة ولا ارى رافت
سنة الحياة والقرار الصعب دائما هو الاعتزال
من فضل الله على رأفت انه اختار الاعتزال في قمة فنه وعطائه وعنفوانه وانجازاته ..
ان شاء الله يكون مهرجان اعتزال يليق بالاسطورة الوحداتية رافت علي..
بالتأكيد لحظة الوداع ستكون صعبة وقاسية ..وحبلى بالدموع والاهات
ابدعت ابو احمد
رأفت علي اسطورة من اساطير القلعة الخضراء
ارتبط اسمه بالمجد والفخار
ومما لا شك فيه ان ابتعاد البيكاسو عن المستطيل الاخضر صعب عليه وعلينا
اتمنى له التوفيق في حياته وان يستمر في مسيرة الابداع والعطاء في اي موقع حل به
قبل 5 أعوام كتبت هذا الموضوع هنا في الوحدات نت وكان أول ما اكتبه عن الساحر رأفت علي هنا في المنتدى , رأفت الذي اعلن نيته أعزال كرة القدم ما زال هو رأفت , نجماً وساحراً ومعلماً , لم يتغير شيء وبقي الفنان يعزف سيموفنية التألق وما زال ملك الابداع والأمتاع والأقناع .... أعتذر منكم بسبب أعادة طرح الموضوع ولكن رأفت يستحق الكثير
ومن 5 سنين وجاي ما تغيّر إشي إلا إنُّو زاد الإمتاع وتضاعف الإبداع وعظم الإقناع ..
لا تعتذر ولا ع بالك يا هيثم .. بالعكس ، كثّر منهم هالمواضيع حتى لو من أيام الـ 94 ..
رأفت خلّص فطبل أحسن مما بلّش ولسّة ضايل عندو اللي يصبّرنا ع فراقه ويمتّعنا فيه ، وعزاؤنا إنُّو أمير القلوب مش رح يكسر بخاطرنا ورح يهدينا الكأس هو ورفاقه وعلى رأسهم أبو زمع ..
أكمّن مباراة ظايلات في كل وحده إبره بتصبّرنا ، وفي الكأس راحة إلنا وإلو ،، يا رب .
يعطيك العافيه يا ابو احمد
اتمنى من الله ان يكون مهرجان اعتزال البيكاسو بجمالية وجماهيرية اعتزال الاسطوره خالد سليم وذلك بحضور نجوم الكره العربيه
فمهرجان اعتزال البيكاسو يجب ان يكون مع فريق عربي كبير او مع فريق من النجوم العرب
وعلى الجماهير ان تقوم بدورها بالوقوف مع البيكاسو بدعم المهرجان حين يتم ترتيب الموعد
كل الشكر أخ هيثم فمهما كتبنا لن نعطي رأفت علي جوهرة الوحدات وقلبه النابض حقه فهو بحق اسطورة لن تتكرر عرجت بنا الى بداياته وتلك المباراة الشهيرة على ملعب البتراء (الترتان ) ومع تساقط الثلوج ومع حرقة نجومنا الكبار كلهم وبخاصة جهاد وشقيقه هشام وبالموت رضخ بدر أبو مياله حكم ذلك اللقاء الى ايقاف المبارة لتعذر إكمالها والنتيجة تشير للتعادل 0 / 0 وأعيدت المباراة في جو بارد لكن بدون ثلوج وفاز الوحدات كانت ايام رهيبه وحب الوحدات يجعلنا كالمجانين خلفه اينما كان وحل كانت هذه المباراة بداية لنجم النجوم مازلنا نذكرها ونذكر طيب الذكر كاظم خلف وجرأته في انزال شاب ناشئ في مباراة كهذه وفي وقت عصيب جدا من عمر الدوري شكرا مره أخرى ابو أحمد وكثر من هالمواضيع على رأي أخونا ابو أحمد نشواان
رأفت اسعدنا كثيراً وميزة هذا اللعب ان الكرة تعانقه وﻻ تبعد عنه وكأن بينهما قصة عشق
شكرا رأفت لكل اﻻبداع
وانا اعتقد ان اعتزاله مهم في هذا النجاح ﻻن اي خسارة او فشل ﻻ سمح الله فبعض اﻻشخاص سينتقدوه فاﻻفضل ان يترجل مرفوع الرأس وسيحتظ الجمهور بانه انهى مشواره في قمة اﻻبداع
رأفت مبدع وحقيقة هو قادر على العطاء والأستمرار لأنه يمتلك الموهبة والفن والحماس ولأنه يقبل التحدي ويرفض الهزيمة ولكنه الأن اختار أن يترجل وهو صاحب القرار وعلينا مساندته في اي توجه او اي قرار