ارحمونا
كلمة أوجهها لكل من :
المدرب : رحم الله امرأً عرف قدر نفسه. وعرف حدّه ووقف عنده.
اللاعب المدافع: الرجلُ من يبقى رجلاً طوال 90 دقيقة.... الخيل الأصيل بيظل يشد للآخر.
اللاعب المهاجم: الكرة تحسب هدفا في عالم الفطبول إذا دخلت المرمى وتجاوزت الخط.. الكرة المسددة بجانب المرمى او فوق العارضة أو الممررة لحارس مرماهم بحنية زائدة لا تحسب هدفا.
لاعب المنتخب الوطني: عندما تكون في المنتخب حوتا أو أسدا أو تمساحا أو غولا او ديناصورا أو صخرة أو عملاقا ... هذا واجبك الوطني... وانت مشكور عليه من الجميع
فبالله عليك كمل جميلك وخليك هيك في النادي كمان... بردو هاظ جزء من واجبك الوطني كمان.
كابتن الفريق: عندما لا تستطيع قيادة الفريق وتوجيه اللاعبين وتحفيزهم وشحذ هممهم ما في داعي تظل معلق إشارة الكابتن على عضدك العظيم أرجو الاكتفاء بوضع إشارة قف.
المشجع والعضو الذي بالأمس مع وغدا ضد واليوم لا مع ولا ضد : دع الآخرين يعبرون عن آرائهم من دون مزاودات ... كلنا في الهم شرقُ
أمي الحبيبة الغالية: من حقك تزعلي وتنقهري وتخافي علي لما بروِّح من مباراة او بحضر مباراة للوحدات عالتلفزيون وبصير أبكي مثل الصغار، وبرتفع ضغطي، وبصير مثل الجاجة اتزعفل ... بس والله يما أنا معذور لأني ما أقدر اعيش من غير حب الوحدات، لأني يما بحب الوحدات يظل فوق فوق يما يا حبيبتي مش يصير مطسة من الرايح والجاي.
زوجتي الغالية: أحسن إشي بتسويه بحياتك إنك بتظلي ساكته لا حس ولا نس، ولو ما ابتعملي هيك كان زمانك " مgيلة" عند اهلك. السكوت من ذهب ام محمد.
الجمهور العظيم: ياما هالخد تعود عاللطم واللط.. بدنا نصبر ونتحمل... الموت بجلطة في سبيل الوحدات لا يؤدي بصاحبه إلى جهنم..
ودمتم
وشكرا جزيلا للمراقب والمشرف إللي نزلوا الموضوع
أستاذ ياسر
كلماتك فصحى كانت أو عامية فهي دائمًا ما تأتي "على الوجع"، لأنها للأمانة تعبر عن ما يعانيه السواد الأعظم من عُشاق الوحدات.. وإنني كلما مررت بما تضع من أفكار بين ثنايا تلك الحروف أرى فيها لسان حال الطامحين لرؤية المارد وهو يتمختر مرفوع الهامة في العلياء هناك فوق القمم التي لا يرضى عنها بديلًا.
بوركت أخي الكبير وبورك قلمك دائم الابداع!
أستاذ ياسر
كلماتك فصحى كانت أو عامية فهي دائمًا ما تأتي "على الوجع"، لأنها للأمانة تعبر عن ما يعانيه السواد الأعظم من عُشاق الوحدات.. وإنني كلما مررت بما تضع من أفكار بين ثنايا تلك الحروف أرى فيها لسان حال الطامحين لرؤية المارد وهو يتمختر مرفوع الهامة في العلياء هناك فوق القمم التي لا يرضى عنها بديلًا.
بوركت أخي الكبير وبورك قلمك دائم الابداع!
أخي أشرف
في هذه اللحظات أنا هائم على وجهي كالذي فقد ناقته في الصحراء وعليها زاده من ماء وطعام.
لا أفكر باللغة ومفرداتها ولا الأسلوب وتنوعه، ولا الصور ومنطقيتها، والألفاظ ودلالاتها... لقد عجزت اللغة عن وصف الألم اخي الحبيب.
لم يكن ياسر ذيب من كتب ما قرأت
إنه مشجع وحداتي بسيط ابن مخيم .. ولد صغير يتشعبط على أسوار استاد عمان
مراهق يوفر من مصروفه 25 قرشا لحضور مباراة الوحدات في الدرجة الثالثة.