فريق بلا لون ولا رائحه - فريق بلا لون ولا رائحه - فريق بلا لون ولا رائحه - فريق بلا لون ولا رائحه - فريق بلا لون ولا رائحه
بداية الأمر انا من اشد المعجبين بالكابتن الكبير عبد الله ابو زمع ولكن كلاعب وليس كمدرب فهو لا يزال امامه الكثير الكثير ليقود فريقاً بطلاً تعود على منصات التتويج كالوحدات ..
فقيادة فريق كالوحدات لا تقاد بالنكايات وركوب الرأس والعنجهية وتجاهل آراء الآخرين هذا إذا كان كما يقول الكابتن ولا اشك في ذلك وفي مقدار حبه وعشقه للمارد الأخضر ، لكم ما يحصل في الفريق هو حقيقة الأمر يكاد يكون مسخره فاستبعاد لاعب كبير مثل حسن عبد الفتاح وعامر ذيب والكابتن الكبير والكبير جداً رأفت علي هو بالتأكيد ضد مصلحة الفريق الذي يعشقه الكابتن ابو زمع ..
ففريقنا يفوز بدعاء الوالدين .. فريق غير ممتع كروياً .. فريق يرفع الضغط والسكري .. فريق يدخل الملعب بلا خطة ولا هدف ولا تكتيك واضح .. فريق ليس لديه وسط في الملعب .. منذ متى والوحدات يدافع امام الكبار حتى بات يدافع الآن امام الصغار .. من المعيب ان نرى الوحدات بهذا الشكل المتهالك ..
لنأتي لمباراة الأمس .. مدرب يخرج لاعب كبير بوزن حسن عبد الفتاح والذي اعتقد انه كان موفقاً في الشوط الأول في وسط الملعب ويدخل مهاجم وفي نفس الوقت يخرج بهاء فيصل المهاجم ايضاً ويدخل احمد هشام (لماذا هل لزيادة الفعالية الهجومية ؟؟؟؟؟!!!) كنا نتوقع دخول عامر ذيب لضبط وسط الملعب التائه والذي لم يكن يوماً هكذا ...
ثم يقوم الكابتن ابو زمع بإخراج الصالحاني وادخال بشتاوي الذي لم يلعب منذ فترة ليست بالقصيرة .. عموماً تبديلات بحسب مستواي المتواضع انها في غير محلها وافقدت الفريق شكله الذي كان موجوداً بعضاً منه على الاقل في الشوط الأول .. ولولا لطف الله لخرجنا بهزيمه تخرج الفيصلي من الضائقة التي هو فيها ...
سؤال .. هل ابو زمع ليس لدية اي تكتيك اخر غير هذا الذي نراه .. ام انه ليس لديه لاعبين (علماً ان اغلب لاعبينا هم لاعبي المنتخبات الوطنية والخبرات الكافية) ... أم ماذا ...
في نهاية الأمر .. نريد فريقاً يلعب كرة القدم لا فريق حارات كلٌ يلعب على ليلاه .. نريد نهجاً تكتيكياً في الملعب نريد امتلاك وسط الملعب وزيادة الفعالية الهجومية المعدومة في فريقنا .. نريد الوحدات فقط