هذه السطور كتبتها يوما ما لباسم فتحي بعد حادثة أغضبت بعض الجماهير... لكنني انتصرت لباسم لأنني أعرف مدى انتمائه وحبه الحقيقي للوحدات
لله درك ما أشجعك يا صخرة الوحدات..
...............................
كالصخرةِ
كالجبل الشاهق في وجه الإعصارْ
كالريح مزمجرة ً
تجتثُّ القهر، وتقتلع الأشجارْ
كالسيل ِ العرم ِ الهادر ِ
يطوي الأرض تحت جناحيه ِ
يزيلُ الهمَّ عن القلب ِ
يحيلُ ظلامَ الليلِ نهارْ
أسدٌ يصطادُ فرائسه ُ
يلتهمُ القادم نحو عرين الليث ِ
ويضرمُ في قلب العادي النارْ
لا يجرؤُ أحدٌ حين يراهُ
أنْ يرفعَ رأسًا، أو يكتب سطرًا
فكل القوم في حضرته
أطفال ٌ
غلمانٌ
أنصافُ رجالٍ
أو محضُ صغارْ