هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟
هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟ - هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟ - هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟ - هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟ - هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟
هل هناك تعارض بين حديث " عظام يوسف " وحديث " الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء". ؟؟
عن أبي موسى الأشعري : قال صلى الله عليه و سلم :
أعجــزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل ؟ فقال أصحابه : يا رسول الله و ما عجوز بني إسرائيل ؟
قال : قال إن موسى لما سار ببني إسرائيل من مصر ، ضلوا الطريق ،
فقال : ما هذا ؟
فقال علماؤهم نحن نحدثك : إن يوسف لما حضره الموت أخذ علينا موثقا من الله أن لايخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ،
قــال : فمن يعلم موضع قبره ؟
قالوا ما ندري أين قبر يوسف إلا عجوز من بني إسرائيل ،
فبعث إليها ، فأتته ، فقال دلوني على قبر يوسف ،
قالت لا و الله لا أفعل حتى تعطيني حكمي ،
قال : و ماحكمك ؟ قالت أكون معك في الجنة ،
فكره أن يعطيها ذلك ،
فأوحى الله إليه أن أعطها حكمها ، فانطلقت بهم إلى بحيرة ، مــوضع مستنقع ماء ،
فقالت : انضبوا هذا الماء ، فأنضبوا ، قالت احفروا واستخرجوا عظام يوسف ، فلما أقلوها إلى الأرض ، إذ الطريق مثل ضوء النهار ".
وقال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (1/313) : إسناده صحيح على شرط مسلم.
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم معروضة علي . قالوا : كيف تعرض عليك و قد أرمت ؟ قال :
إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".
والحديث صحح إسناده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(4/101 برقم1527)
وقد يستشكل البعض ويبدو له أن هناك تعارضاً بين لفظ " عظام يوسف " وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " إن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " ، ولإزالة هذا الاستشكال أنقل ما قاله الشيخ الألباني وهو قول صائب إن شاء الله تعالى ويزيل ما يبدو من تعارض
قال الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة(1/313):
( فائدة ):
كنت استشكلت قديما قوله في هذا الحديث " عظام يوسف " لأنه يتعارض بظاهره مع الحديث الصحيح : " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء " حتى وقفت على حديث ابن عمر رضي الله عنهما :" أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بدن ، قال له تميم الداري : ألا أتخذ لك منبراً يا رسول الله يجمع أو يحمل عظامك ؟ قال : بلى .فاتخذ له منبراً مرقاتين " .
أخرجه أبو داود ( 1081 ) بإسناد جيد على شرط مسلم .
فعلمت منه أنهم كانوا يطلقون " العظام " ، و يريدون البدن كله ، من باب إطلاق الجزء و إرادة الكل ، كقوله تعالى :{و قرآن الفجر } أي : صلاة الفجر .