من أدب سيد الشهداء حمزه رضي الله عنه - من أدب سيد الشهداء حمزه رضي الله عنه - من أدب سيد الشهداء حمزه رضي الله عنه - من أدب سيد الشهداء حمزه رضي الله عنه - من أدب سيد الشهداء حمزه رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه من احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أسد الله وأسد رسوله ) ولما استشهد نزل جبريل عليه السلام
ليواسي رسول الله واخبره ان الله تعالى سماه سيد الشهداء
وكما كان من اشجع الفرسان كان من افصح العرب ومن اشعاره اخترت لكم هاذه القصائد
لدينٍ جـاء مـن ربٍ عـزيـزٍ خبيرٍ بالـعـبـاد بهم لطـيفِ
إذا تُلـيت رسائـلُه علينا تـحـدَّر دمعُ ذي اللب الحصيفِ
رسائلُ جاء أحمدُ من هداها بآياتٍ مـبـيـنـاتِ الـحـروفِ
وأحمدُ مصـطفىً فيـنا مطاعٌ فلا تـغـشـوه بالقول العنيفِ
فلا واللـه نسـلـمه لقـومٍ ولـمـا نقضِ فيهم بالـسـيوفِ
ونـتـرك منهمُ قتـلى بقاعٍ عليها الطيرُ كالوردِ العكوفِ
وقـد خُبِّرت ما صنـعت ثقيفٌ به فجزى القبـائلَ من ثقـيفِ
إلـهُ الناس شـرَّ جزاء قوم ولا أسـقاهمُ صـوبَ الـخـريـفِ
**********
ومن شعره ايضا
وللراكبينا بالمظالم لم نطأ لهم حرمات من سوام ولا أهلِ
كأنا تبلناهم ولا تبل عندنا لهم غير أمر بالعفاف وبالعدلِ
وأمر بإسلام فلا يقبلونه وينزل منهم مثل منزلة الهزلِ
فما برحوا حتى انتدبت لغارة لهم حيث حلوا ابتغى راحة الفضلِ
بأمر رسول الله، أول خافق عليه لواء لم يكن لاح من قبلي
لواء لديه النصر من ذي كرامة إله عزيز فعله أفضل الفعلِ
عشية ساروا حاشدين وكلنا مراجله من غيظ أصحابه تغلي
فلما تراءينا أناخوا فعقلوا مطايا وعقلنا مدى غرض النبلِ
فقلنا لهم: حبل الإله نصيرنا وما لكم إلا الضلالة من حبلِ
فثار أبو جهل هنالك باغياً فخاب وردَّ الله كيد أبي جهلِ
وما نحن إلا في ثلاثين راكباً وهم مائتان بعد واحدة فضلِ
فيا للؤي لا تطيعوا غواتكم وفيئوا إلى الإسلام والمنهج السهلِ
فإني أخاف أن يُصبَّ عليكمُ عذاب فتدعوا بالندامة والثكلِ