احترم نفسك يحترمك الناس - احترم نفسك يحترمك الناس - احترم نفسك يحترمك الناس - احترم نفسك يحترمك الناس - احترم نفسك يحترمك الناس
احترم نفسك يحترمك الناس
قصة قرأتها ....................
قيل أن شيخاً كُلف بالإمامة وخطبة الجمعة في إحدى القرى، وأقام هذا الشيخ وعائلته في تلك القرية، فأحبه أهل القرية وكانوا يرجعون إليه في أمورهم العامة والخاصة، وفي يوم من الأيام قال احد أبناء الشيخ لوالده: يا والدي إن أهل القرية يحترموننا لأنهم طيبون ومحترمون ، فقال الشيخ لولده: بل نحن المحترمون يا ولدي ولذلك هم يحترمونا، أصر ابن الشيخ على رأيه أن أهل القرية هم المحترمون، وفي اليوم التالي اشترى ذلك الشيخ بقرة وأعطاها إلى احد أبناءه وقال له: يا بني اذهب إلى مزرعة فلان واترك البقرة فيها ترعى وتأكل، فجاء صاحب الأرض ورأى البقرة، وقال: ـ بلهجة الراوي ـ بسم الله الرحمن الرحيم هاي بقرة مولانا الشيخ، فذهب صاحب المزرعة إلى بيت الشيخ واخبره بشيء من التلطف أن هذه البقرة ربما هربت من بيت سيدنا الشيخ، فأخذ الشيخ البقرة، وفي اليوم التالي كرر الشيخ الموقف، وأعطى احد أبناءه البقرة واخبره أن يضعها في مزرعة فلاح آخر ترعى وتأكل كيفما تشاء، فوجد صاحب المزرعة بقرة سيدنا الشيخ، فأخذ بحبلها وذهب بها إلى الشيخ واخبره بلهجة فيها شيء من العتب ـ كما ذكر الراوي ـ : سيدي الشيخ اربطوا البقرة مليح، فأخذ الشيخ البقرة واعتذر للرجل، وفي اليوم التالي أعطى الشيخ البقرة إلى ابنه وأمره أن يضعها في مزرعة شخص آخر حتى ترعى وتأكل من أرضه، فوجد صاحب المزرعة بقرة مولانا الشيخ، وجمع أهل القرية يشتكي لهم تصرف الشيخ، فلعن أهل القرية ـ كما يقول الراوي ـ البقرة على رأس صاحبها مولانا الشيخ، فقاموا بطرده من القرية، فقام الشيخ بتجهيز أمتعته واخذ أولاده ورحل بهم إلى قرية أخرى، فقال لابنه: الم اقل لك أننا نحن المحترمون؟ عندما احترمنا أنفسنا احترمنا أهل القرية، وعندما اعتدينا عليهم وأسأنا لهم لم يحترمونا وقاموا بطردنا.
العبرة: أراد الشيخ أن يعلم أبناءه أن الإنسان إذا احترم نفسه احترمه الناس ووقروه، لكن إذا لم يحترمهم النتيجة ما حصل مع مولانا الشيخ ..
قصة لها عبرة.. الانسان بحترم نفسه قبل احترام الاخر .....
بس بزمنا للأسف المحترم لا يستطيع مواكبة كمية النفاق المنتشر ....والغير محترم يحسب له الف حساب في زمنا زمن العجايب