عندما تستضيف في بلادك بعض الكلاب
فلا تنتظر منهم الا النهش والعواء والسباب
فدمتي لنا أردننا قهراً للشباب
لمن نشكو حالكِ بعد ما صار العزيز فينا يذل من كل الاغراب
بعد أن صار فقرنا سلعة لذلنا من كل المستعربين والأعراب
بعد ما صارت بلادي مرتعاً للسفهاء من كل باب
بعد ما صار المشيب فينا يذل على أتفه الأسباب
فلا تلومو ان بعت عروبتي عند اول مشترٍ أو نصاب
فنحن شعب تأصل الذل فينا كتأصل القمل في الأذناب
هذا المشهد المؤلم رأيته قبل قليل فقط ولا أجرؤ على رؤيته مرة أخرى ،، وكل ما دار في ذهني من تساؤلات عند انتهائه هي أين الحر فينا طالما أن البقية الفوقية تغط في العسل على شواطئ ليست معروفة في أي بلد قد أبدعها الله؟!! آلمني المشهد كثيرا لأنه حمل بين دقائقه وثوانيه أبعادا تنبئ ببداية السقوط الملزم وليس الحر!!!
أصابتني القشعريرة وأنا أرى شابا يهان من هذه الأيدي النجسة وما استفزني ضربه من قبل النساء
وكأننا في مكان غريب ليس لنا به ظهر أو سند
ما أصعب أن تهان وأنت في بيتك....
أخي الكريم
أرى في نفسي رؤية غير التي رأيتها في المرة الأولى وذلك بعد تفكير ورؤية أكثر شمولا لما يدور ، وإليك ما خرجت به:
بلد يفوز فيه معلق كماجد العدوان بجائزة أفضل معلق
بلد يفوز فيه جمهور المنشية بجائزة أفضل جمهور بعد أن تلقى ثلاث عقوبات على مدار الموسم
وبلد يشهر فيه رئيس ناد المسدس على رئيس ناد آخر وفي منصة الشرف ويعاقب بعدم حضور سبع مباريات
وهذا أقل ما يحدث ومن زاوية رياضية وليس من زوايا أخرى فيها عجائب الدنيا
بلد يحدث فيه ذلك فهذا أقل ما يمكن أن يحدث فيه
والمصيبة يأتيك رجل ذات منصب رفيع المستوى ويقول نحن لا علم لنا بالفعالية التي أقيمت في المركز ههههههههه
ومن عنده العلم يا سعادة الباشا ؟!!!
وعندما المحامون الذين غلب على أمرهم من المركز ، ألم يلحظهم ولا أي فرد من أفراد الأمن ليقتص في لحظتها من مجرمي المالكي وإيران والشيعة ؟!!! أم أن هؤلاء الأفراد يطبقون المثل : " اللي ما بقدرش علحمار بشاطر علبردعة "؟!!!
كل ذلك أخي الكريم يصب في باب واحد وهو أننا نستحق !!!