تبا لإخونجية مصر وإخونجية الأردن !!!!
أقل ما يمكن أن يقال فيهم إنهم أصحاب مصالح ذاتية وبعدي فليحدث الطوفان ، هذا ما تربوا عليه وما يربون عليه أبناءهم وخلفاءهم .
لو كانوا حقا يبحثون عن الإسلام والمصلحة العامة لكان حريا بهم أن يبدؤوا بأنفسهم قبل أي شيء .
أخي رمحي ما الذي ترجوه من رجل يقدح كأسه بكأس رئيس دولة البرازيل وهي أنثى بالمناسبة ، حتى وإن كان في الكأس ماء ، وحتى لو لم يشربه ، فهذا من باب التشبه بغير المسلمين وهذا أبسط الأشياء التي يجب على هذا ( الفذ) إدراكها .
تحدثنا كثيرا عن هذه الجماعة في موضوع منفرد في الأدبي حتى بحت أصواتنا .
حالنا مبكي جدا
وقد سبق وان قلتها سابقا وسأعيد قولها بأن الشعوب غير مهيأة للحكم الإسلامي
حتى لو جاء عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ،، والسبب أننا ابعد ما يكون عن شرط تحقيق النصر
وهو أن نكون أمة ملتزمة بالقرآن والسنة وفق نهج سلف الأمة ، لذلك لم ولن ينجح الإخوان في مهمتهم
حتى ولو كانت نياتهم خالصة لوجه الله ، ولكن الإخلاص غير كاف لقبول العمل لأنهم لم يعملوا بالشرط الثاني من
شروط قبول الأعمال وهو ( الإتباع ) كأن يقول رجل سأصلي العصر خمس ركعات تقربا لله تعالى وهو يظن أنه سيتقرب الى
الله بعمله هذا وهو لا يعلم أن مبتدع وستكون صلاته غير مقبولة رغم اخلاصه لله وذلك لأنه لم يحقق التبعية في عمله
والتبعية هي اتباع نهج رسولنا صلوات الله عليه ونهج أصحابه من بعده حيث قال ( خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)
فما فائدة ان نزعم أننا سنحكم بشرع الله ودور الملاهي الليلية مفتوحة على مصراعيها ؟؟
وما فائدة من يدعي الحكم الاسلامي إن كان العدل مغيبا ؟؟
وما فائدة من يدعي الحكم الإسلامي والمساجد خاوية في أغلب الصلوات ؟؟
وما فائدة من يدعي الحكم الإسلامي وصلاة الفجر في المساجد لا تتجاوز صفا من المصلين ؟؟
وما فائدة من يدعي الحكم الإسلامي ونحن نتبايع بالعينة ونتخذ أذناب البقر وتركنا الزرع وتركنا الجهاد في سبيل الله ؟؟
يقول تعالى ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون المنكر وتؤمنون بالله ) ،، واعلموا أنه حينما نعود الى ربنا
ونجعل القرآن هو دستورنا وسنة نبينا بحذافيرها هي طريق سيرنا سيهيأ الله لنا أمرا نرجع فيه خير أمة أخرجت للناس .
غير هذا وذاك فسنظل نسير كالأعمى وسط غابة من الأشواك .
وسبحان الله ، فإن الذين لم يعجبهم كلام علماء السلف حينما وضعوا شروطا
للخروج على الحاكم الظالم ، باتوا يعضون أصابعهم ويقولون ليتنا سمعنا وأطعنا ،، فالخروج إن لم يترتب عليه نصر مؤزرا ومنافع تنفع الاسلام والمسلمين يكون حكمه " حراما " بإجماع علماء السلف . لأن العواقب ستكون وخيمة جدا وخير دليل ما يحدث في مصر وسوريا على حد سواء .
ولكم أن تراجعوا قول العلامة بن العثيمين في شروط الخروج على الحاكم الظالم .
الا هل بلغت اللهم فاشهد .
عشرة على عشرة
أحسنت وأساء غيرك
وصلت رسالتك التي لا بد لنا جميعا من الأخذ بها