نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد "
نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد " - نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد " - نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد " - نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد " - نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد "
نقشٌ على صورة " عندما يرفض الطفل أن يتوشح بالسواد "
رفض جميع الأعراف وتقاليد الأحزان عندما رفض " وليد صلاح غنام " أن يتشح بالسواد كناية
عن الحُزن والأسى ولوعة الفراق فأختار الأخضر لوناً يظهر به هذا “الطفل” قوياً يافعاً يستقبل المُعزين بوفاة والده , أختار اللون الأخضر المُفضل لوالده وجده فهو وحداتي أباً عن جد ,,,,,
ياله من موقف لطفل صغير يفقد أباه ويأتي مُتشحاً بالقميص الذي يرتاح إليه الوالد ,أتمنى شخصياً أن يُعطى هذا الطفل عضوية بالنادي فربما سيأتي اليوم الذي سيدخل هذا الشبل النادي , لاعباً , مثقفاَ , كاتبا ّ مُشجعاً , إدارياً ,, لنشركه بافراحنا وبطولاتنا القادمة أن تحققت ,,,, في يوم تتويج الوحدات يظهر بهياً باللون الاخضر الذي ورثه عن الأباء والأجداد ,,, شأنه شأن البقية عمر وراما ,,,
بدى هذا الطفل في عزاء والده متماسكاً قوياً لايعرف الدمع طريقاً لعيني هذا الطفل فكأنه يردد مقولة الشهيد غسان كنفاني
"كل دموع العالم لا تكفي لحمل قارب يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود . " ففعلاً الدموع لا تسترد المفقودين، ولا تجترح المعجزات،
صلاح غنام ربما إختلفنا بالأراء يوما ما فهذه سنة الحياة وطبيعة البشر ,, ولكن إتفقنا جميعاً أن نكون وحداتيين نعشق الأخضر ,, ربما كان الكاتب الصحفي الوحيد محلياً والذي يعمل في صحيفة محايدة أن أعلن ولائه وحبه للوحدات فدفع الثمن أن ابتعد للرياضة العالمية ,, يكفي فخراً له أن من أستأمنه على إرث صحفية الوحدات هو الاستاذ سليم حمدان رحمه الله ,,,
بقي ان نقول الرحمة للفقدين صلاح ومحمد سحويل ,,,
بدى هذا الطفل في عزاء والده متماسكاً قوياً لايعرف الدمع طريقاً لعيني هذا الطفل فكأنه يردد مقولة الشهيد غسان كنفاني
"كل دموع العالم لا تكفي لحمل قارب يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود . " ففعلاً الدموع لا تسترد المفقودين، ولا تجترح المعجزات،
صلاح غنام ربما إختلفنا بالأراء يوما ما فهذه سنة الحياة وطبيعة البشر ,, ولكن إتفقنا جمعيا أن نكون وحداتيين نعشق الأخضر ,, ربما كان الكاتب الصحفي الوحيد محلياً والذي يعمل في صحيفة محايدة أن أعلن ولائه وحبه للوحدات فدفع الثمن أن ابتعد للرياضة العالمية ,, يكفي فخراً له أن من أستأمنه على إرث صحفية الوحدات هو الاستاذ سليم حمدان رحمه الله ,,,
بقي ان نقول الرحمة للفقدين صلاح ومحمد سحويل ,,,