يا أخي أنا خاف عليك وما خليتهم ملائكة
أنا عرفتهم منيح وبحبهم وبدي أظل أحبهم
وما دام فيهم الصالح والطالح ما في داعي للنقل والحكم على الجميع
أنت حر وأنا ما بتدخل بأي إشي بتكتبه بس لا تتخدلوا بأي إشي بكتبه وبنقله
ما دام ما فيه إساءة واضحة لشخصك ولشخص غيرك
امرك غريب .. حد منعك من انك تحبهم او اي شخص اساء الك ..انت بتنقل مقال واحنا بنعلق عليه ... اذا مقالاتك منزهَ عن الغلط معناته مكانها مش عنا لانها هذا المنتدى للبشر .
ما بدك حد يعلق علي نقلك للمقالات وهذا صعب لانني لست مستعدا ان تقوم بالدعايه الاعلاميه لاهواء جماعة لها اجنده خاصة وان لا اعلق .
بقترح حل ؛ انت لا تنقل مقالات وانا وغيري ما بنعلق .
لما يكون المقال منحرف عن الحقيقه اي شخص طبيعي رح يعلق اما اسلوب انا ما بحكي عنك شخصي فانت لاتحكي عن مقالاتي فهو اسلوب مرفوض
امرك غريب .. حد منعك من انك تحبهم او اي شخص اساء الك ..انت بتنقل مقال واحنا بنعلق عليه ... اذا مقالاتك منزهَ عن الغلط معناته مكانها مش عنا لانها هذا المنتدى للبشر .
ما بدك حد يعلق علي نقلك للمقالات وهذا صعب لانني لست مستعدا ان تقوم بالدعايه الاعلاميه لاهواء جماعة لها اجنده خاصة وان لا اعلق .
بقترح حل ؛ انت لا تنقل مقالات وانا وغيري ما بنعلق .
لما يكون المقال منحرف عن الحقيقه اي شخص طبيعي رح يعلق اما اسلوب انا ما بحكي عنك شخصي فانت لاتحكي عن مقالاتي فهو اسلوب مرفوض
انت الي امرك غريب عجيب
انا متى حكيتلك وحكيت لغيرك لا تعلق على الي بنقله
انت شخصيا دايما بتعلق على كل الي بنشره وما بحكيلك اشي
وما بحكيلك ليش تنتقدهم وما بحكيلك لا تنتقد الي بنقله
أنا سبق وحكيت إني حر بما أنقله طالما أنه لا يمس أي شخص هنا
وسبق وحكيت إني ما "بنطقع" لما يكتبه أي شخص مما لا يعجبني ولا أناقش بأي قسم
وهيني بحيكلك علق وإحكي الي بدك اياه بلي بنقله
بس أنا بحكي للي بحاول يقولني اشي خطأ ما قلته وبعترض علي بشكل شخصي
وبدهوش إياني أكتب وأنقل فهذا إلي أنا ما بسمح فيه وكلامي هذا مش موجه لأي شخص بشكل معين
وبعتقد هيك إنه الصورة واضحة وما بدها توضيح
بس تحتاج لتمعن بسيط في كلامي وشكراً
المطلوب منا ان نقول نعم واميين وغير ذلك اما ننعت باننا منافقين وحاقدين او الاسهل هو حذف المشركه التي لا تأتي على هواكم
هذه هي الديمقراطيه التي تتشدقون بها وتريدون ان تحكمو بها
عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟! - عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟! - عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟! - عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟! - عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟!
عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟!
[09-04-2012][18:7:1 مكة المكرمة]
الحرب الدائرة على الإخوان الآن ليست جديدة ولا غريبة على تلك الجماعة الدعوية العريقة، فلا تقل: بدأت الحرب على الإخوان، بل قل: الحرب لم تنته بعدُ عليهم، قد تكون حدتها زائدة هذه المرة- مثل مرات عديدة مضت- لكنها الحرب نفسها: أسبابها، دوافعها، أشخاصها، وسائلها، أهدافها، غاياتها.
فما إن خاض الإخوان غمار السياسة ورفعوا راية الإصلاح والتغيير حتى بدأت المضايقات والمحن.. ومنذ مطلع أربعينيات القرن الماضي بدأت الجماعة تتلقى الضربات القاسية والابتلاءات الشديدة، تسبقها- بالطبع- حملات إعلامية ضالة مضللة.
وقد كانت الآلة الإعلامية- ولا تزال- هي سلاح خصوم الجماعة؛ لتشويهها واختلاق الأكاذيب ضدها، وللأسف ففي كل مرة يجتمع على هذا الفعل القذر فرقاء الأمس- كما نشاهد الآن- فلا فرق في ذلك بين يميني ويساري أو حكومي ومعارض.
في عهد وزارة حسين سري باشا، نقلوا الإمام البنا إلى قنا بعدما ضاقوا ذرعًا به وبجماعته، ولما لم يفلحوا في كسره وانصياعه لهم، تدخل أسيادهم الإنجليز الذين لم يفلحوا في حل الجماعة وقتها-كما لم يفلح خصوم اليوم في منعهم من خوض الانتخابات- فتجسسوا عليهم، وبدءوا في نشر الأكاذيب ضدهم، والتشكيك في عقائد المسلمين وشرائعهم، ونشر القيم الفاسدة والإباحية في المجتمع.
وقد دعت الحرب الإعلامية الشرسة على الجماعة طوال سنوات الأربعينيات إلى قيام الإخوان بإنشاء عدد من المؤسسات الإعلامية للردِّ على هذا التدليس، ومنها محاولات لأفراد من الجماعة.. وهذا مما طيَّر صواب الخصوم، فطالت أيديهم أجساد الإخوان بالتعذيب، ودورهم بالغلق والتشميع، وصادرت أموالهم وشتتت موظفيهم، وكان أول ما فعلته: إغلاق صحفهم ومجلاتهم وشركات الدعاية الخاصة بهم، وكانت جريدة الإخوان المسلمين اليومية التي أنشئت عام 1946م هي أول ما تمَّ غلقه من هذه الكيانات الكبرى، ولم يكن قد مرَّ على إنشائها سوى سنتين اثنتين.
وما جرى قبل الثورة من دعايات مضادة، جرى أكثر منه في عصر الانقلاب الناصري، بل تعد هذه الفترة هي أقبح فترات الحكم على الإطلاق؛ لما طال الإخوان من تشويه وأكاذيب، في ظل وجود إعلام الحكم الشمولي، وغياب وسائل الإخوان عن الردِّ، بل قل غياب الإخوان أنفسهم داخل سجونه المظلمة.
وكان عهد المخلوع امتدادًا لعهود مَن سبقوه؛ إذ سلك كل السبل غير الشريفة لتحطيم الجماعة معنويًّا، وإجهاض التأييد الشعبي الذي حظي به الإخوان، وقد تركت أجهزة أمنه أعباء ومسئوليات البلد، وتفرغوا لشنِّ الحملات الإعلامية ضد الإخوان، وتجنيد أعداد لا بأس بها من المنافقين المدلسين، هم الذين يقومون الآن بالحرب الإعلامية غير الأخلاقية على الجماعة.
والسؤال الآن: لماذا يعادي هؤلاء وأولئك الإخوان؟! ولماذا يبدون كل هذا الحقد والغل ضد أكثر الناس غيرة على دينهم وحبًّا لأوطانهم؟!.
يقول الدكتور يوسف القرضاوي ردًا على هذا السؤال:
إن هناك أناسًا وجدوا في هذه الدعوة قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا دعوة الإخوان؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس.
وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان: قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!.
وهناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، ولا يعرفون أهدافها ولا مناهجها ووسائلها، ولا القائمين عليها، وقد قال العرب: من جهل شيئًا عاداه، والله تعالى يقول: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية 39).
وقد ساعد الإعلام المعادي للإخوان- في الغرب والـشـرق ومـن الـداخـل والخـارج- على تشويه صورتهم، وتجهيل الناس بحقيقة أمرهم، وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقرى، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، ويعادون غير المسلمين، ويريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله.
وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام: رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية، والصليبية، ومن دار في فلكها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا قلوبهم للإخوان، وأن يرحبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدًا، وهو ما لا نزال نشاهده إلى اليوم، مهما حاول الإخوان أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، والانفتاح في وجهتهم، ويفتحوا صفحة للحوار مع الآخر ويبينوا فكرة الوسطية والاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الإسلام، وتقديم التنازلات دون مقابل.
ومع هذا رأينا الغرب المعادي والمتأثر باللوبي الصهيوني يزداد بُعدًا كلما ازددنا منه قربًا، ويخوّف من الصحوة الإسلامية ومما سماه (الخطر الإسلامي) الذي أطلق عليه (الخطر الأخطر)، بل غدًا يحذر من (الإسلام المعتدل) بعد أن كان يحذر من (الإسلام المتطرف) ويقول: إن الإسلام المعتدل أشد خطرًا؛ لأنه أبقى أثرًا وأطول عمرًا.
ومن كان عميلاً لهذه القوى المعادية للإسلام وأمته، أو من عبيد فكرها، وأسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، ويروج أخبارها، عن وعي وقصد أو عن تقليد كتقليد القردة، ومحاكاة كمحاكاة الببغاء.
ومثل هؤلاء: مَن يعادي الإخوان- ممن ينسب إلى أبنائه- لأنه يعادي الإسلام ويكره الإسلام، وإن تَسَمَّى بأسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود، ولا لأمته أن تقود، ولا لدولته أن تعود، ولا ذنب للإخوان لدى هؤلاء إلا أنهم يدعون إلى الإسلام، ويجاهدون في سبيله.
وهؤلاء لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول.
يحسب لها قيادة الشباب الاسلامي على زلاتها ومحاولة النهوض بالامه من ايام حسن البنا يعاب عليها بعض الامور وبالتاكيد هي ليست ربانيه
فتعريف كلمة رباني هو العالم العامل فالحركة حقيقه تزخر بكفاءات مهنيه لكن تفتقر للعلماء الذين يعملون بما يعلمون
رحم الله حسن البنا وسيد قطب وغفر لهم زلاتهم وهدى الله الاخوان لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه سلف الامه الاطهار شبرا شبرا وذراعا بذراع فن يصلح حال اخر الامه الا بما صلح به اولها
يحسب لها قيادة الشباب الاسلامي على زلاتها ومحاولة النهوض بالامه من ايام حسن البنا يعاب عليها بعض الامور وبالتاكيد هي ليست ربانيه
فتعريف كلمة رباني هو العالم العامل فالحركة حقيقه تزخر بكفاءات مهنيه لكن تفتقر للعلماء الذين يعملون بما يعلمون
رحم الله حسن البنا وسيد قطب وغفر لهم زلاتهم وهدى الله الاخوان لمنهج محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه سلف الامه الاطهار شبرا شبرا وذراعا بذراع فن يصلح حال اخر الامه الا بما صلح به اولها
عندما رأيت ردا لأبي أبي توقعت أن يكون هناك انصافا أكثر من ذلك لعلمي أن لديك فكرا نيرا وعقلا مستنيرا ونظرا ثاقبا بارك الله عليك ونفع بك وأجد لك العذر لأنك ربما لم تتعرف على هذه الجماعة عن قرب أو ام تقرأ كثيرا لعلمائهم
وأنا أدعوك فقط للتعرف عن قرب على أحد علماء الاردن من الاخوان وهو الدكتور صلاح الخالدي وهذا موقعه على الانترنت www.salah-alkhaldi.com
بارك الله فيك وجزاك خيرا
السبيل~~
ما يُوصف في دوائر معينة "بالإسلام السياسي"؛ للدلالة على اشتغال دعاته وأتباعه بالشأن السياسي، وسعيهم للوصول إلى السلطة، ينطلق منظروه من رؤية شمولية في فهمهم الإسلام، فالسياسة وفق منظورهم شأن من الشؤون التي جاء الإسلام لصبغها بصبغة الدين، وضبط حركة المشتغلين بها بأحكام الشرع وتعاليمه وضوابطه، فمنظرو "الإسلام السياسي" يُخضعون جميع شؤون الحياة على اختلاف مناحيها لأصول الشريعة وأحكامها وأخلاقياتها وضوابطها، ولا يرون خروج أي ميدان من ميادينها عن ذلك.
كان لمؤسس جماعة الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنا دور تأسيسي في إحياء مفهوم شمولية الإسلام، وترسيخه في أوساط الدعوة الإسلامية المعاصرة، ففي الركن الأول من أركان البيعة (الفهم)، قال في بيانه له: "إنما أريد بالفهم: أن توقن أن فكرتنا إسلامية صميمة، وأن تفهم الإسلام كما نفهمه، في حدود هذه الأصول العشرين الموجزة كل الإيجاز"، ثم بيّن في الأصل الأول فكرة شمولية الإسلام التي يدعو إليها بقوله: "الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعا، فهو دولة ووطن أو حكومة وأمة، وهو خلق وقوة أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء، وهو مادة أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء".
ولما لكلام البنا من دور مركزي في التربية داخل صفوف جماعته، فقد احتلت تلك الفكرة مساحة واسعة في الرؤية الدعوية الإخوانية، التي كانت في غالب الأوقات الأوسع انتشارا، والأكثر أتباعا، فكان الاهتمام بها، والاحتفاء بشأنها، والتركيز عليها، والانطلاق منها في الفهم والتأصيل، والحركة والعمل، فكان انشغال إسلاميي الإخوان بالشأن العام بمختلف مناحيه، من صلب فكرتهم، وأساسيات دعوتهم التي أشادها المؤسس الأول.
لا يعني ذلك بحال أن اتجاهات الإسلاميين الأخرى، لم تحفل بذلك المبدأ ولم ترسخه في أدبياتها، لكنها لم ترفعه في النظر والممارسة إلى المستوى الذي مارسته سائر الاتجاهات الإسلامية الإخوانية، وهو ما أكسبها خبرة طويلة، ودربة على ممارسة الشأن العام، وما ذاك إلا نتيجة الاهتمام المركزي بتلك القضية في فكر مؤسسها، وأدبياتها الشارحة واللاحقة في كتابات منظريها ورموزها الكبار.
قد يقع التداخل بين مفهوم شمولية الإسلام من الناحية النظرية، وبين تمثلاته وتطبيقاته في الواقع، فيظن الظان أن مجرد رفع ذلك الشعار، والتحدث به، وتلقينه الاتباع والمريدين، يَفي ذلك الشعار حقه، ويكفل بنقله من عالم النظرية إلى واقع التطبيق والممارسة، ويُكسب دعاته وحملته فهماً لواقع يموج بأفكار ورؤى ومذاهب مختلفة ومتنوعة، مع أن طبيعة ذلك المفهوم تستدعي النزول إلى الواقع والانخراط في شؤونه وقضاياه، بكل ما يتطلبه ذلك من إتعاب العقل في البحث والنظر، وفهم الواقع بمستجداته الحادثة، وإيجاد الحلول اللازمة والتدابير الممكنة.
حَمْلُ الإسلاميين مفهوم شمولية الإسلام، وإشاعته في المجتمعات، يفرض عليهم ألوانا من الاجتهادات المكافئة معالجة سائر شؤون الحياة المختلفة، فهم قد قدموا أنفسهم كدعاة يسعون لإصلاح حياة الناس، بما يحملونه من أفكار وتصورات، فما هي رؤاهم لإصلاح السياسة وشؤونها؟ وما هو مفهومهم لعلاقة الدين بالدولة؟ وهل يجعلون من مطلب تطبيق الشريعة حقا مكتسبا يضفون به الشرعية على سلطتهم؟ وكيف سيتعاملون مع الاتجاهات الفكرية الأخرى، والأحزاب السياسية حينما يكونون هم أصحاب السلطة؟ وما هي رؤاهم وبرامجهم لمعالجة الحالة الاقتصادية المتردية؟ وهل يمتلكون حلولا واقعية تعالج مشاكل الفقر والبطالة والحرمان؟
بعض الاتجاهات الإسلامية –كجماعة الدعوة والتبليغ مثلا– أراحت نفسها من حمل تلك الأعباء ابتداء؛ لأنها أعلنت عن توجهاتها وحددت ميدان عملها بكل وضوح، فهي تعمل في مجال الدعوة التذكيرية والإرشاد الديني، وإصلاح النفوس والقلوب والأخلاق، ولم يكن ضمن برنامجها الاشتغال بأي شأن آخر من شؤون الحياة الأخرى، فهي تشتغل بإصلاح الناس، ليكون منهم السياسي الصالح، والاقتصادي الصالح، والمهني الصالح، لكن الاتجاهات الإسلامية الإخوانية حملت أنفسها تلك الأعباء بتصديها لها أساسا، وبجعلها من صلب فكرتها؛ لأن التدين القويم لا يكون إلا بذاك وفق تصوراتها.
بات من الواضح بعد تجربة الإسلاميين الحديثة في السلطة، أن محاولاتهم لتمثل ذلك المفهوم وإشاعته في أركان الدولة المعاصرة، وترسيخه في قطاعات المجتمع المختلفة، ستدخل الإسلاميين في صراعات مريرة مع القوى المناوئة المختلفة، وستوقعهم في مواجهات ساخنة وقد تكون دموية، فالاتجاهات الفكرية الأخرى، والقوى السياسة المخاصمة الإسلاميين، لن تترك الميدان لهم ليطبقوا سياساتهم، وينفذوا برامجهم، بل ستدافع عن وجودها بكل ما تملكه من أدوات وآليات وإمكانات.
ثمة فوارق كبيرة، ومسافات شاسعة، بين مفهوم شمولية الإسلام في صورته النظرية، وبين تمثل الإسلاميين له في الواقع، فتمثله وتجسيده يفرض عليهم الدخول في صراعات واقعية إجبارية لا مناص لهم منها، ولا خيار لهم أمامها؛ لأنهم ليسوا الوحيدين في الساحة، فما يريدونه ويسعون إليه ينازعهم فيه غيرهم، فكيف ستكون مآلات الأمور؟.
عندما رأيت ردا لأبي أبي توقعت أن يكون هناك انصافا أكثر من ذلك لعلمي أن لديك فكرا نيرا وعقلا مستنيرا ونظرا ثاقبا بارك الله عليك ونفع بك وأجد لك العذر لأنك ربما لم تتعرف على هذه الجماعة عن قرب أو ام تقرأ كثيرا لعلمائهم
وأنا أدعوك فقط للتعرف عن قرب على أحد علماء الاردن من الاخوان وهو الدكتور صلاح الخالدي وهذا موقعه على الانترنت www.salah-alkhaldi.com
بارك الله فيك وجزاك خيرا
اخي يحيى انا قلت ما اراه انصافا وقلت ما يحسب للحركه وما عليها
معنى تفتقر اي قلة تصل لحد الفقر وانا محتك فيهم كثير والكفاءات المهنية ظاهرة وبارزه ومعروفه هناك اخطاء خطيرة تقع فيها الحركه من رؤوسها اي بمعنى قرارات تتخذها الجماعه ولو طرحتها على راي الشارع الحكيم لوجدها لا تجوز شرعا
أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر - أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر - أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر - أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر - أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر
أيها الإخوان لا تخذلوا أمتكم! * حلمي الأسمر
لقاؤنا مع المحامي الإسلامي المصري اللامع منتصر الزيات، كان مؤثرا على أكثر من صعيد، فالرجل اشتهر بدفاعه المستميت عن شباب التيار الإسلامي في مصر يوم كان مجرد الدفاع عنهم تهمة بحد ذاتها، وكان على الدوام حاضرا في ساحات الإعلام منتصرا ومنحازا للمظلومين، وحينما تسلم هؤلاء «الحكم» بقي على موقفه في «الدفاع» عنهم دونما طمع في منصب أو مغنم، ونحن نعرف أنه كان مقصد بعض «المتهمين» الذين جاءوه تمسحا بصفته الإسلامية كي يدافع عنهم وأملا في اقتباس شيء من طهر الصفة، بعد أن تحول هؤلاء إلى فلول، ولكنه رفض في سبيل أن يبقى في حالة توازن فكري ووجداني رغم الملايين السخية التي عُرضت عليه، وهو موقف نادر في هذا الزمان!
التقيناه مرتين، الأولى قبل أن يتحدث في منتدى الدستور، والثانية في المنتدى، وفي كلا الموقفين أثر بي شخصيا، وبلغ بي الأمر عند نقطة معينة أن ترقرقت عيناي بدمعتين ساخنتين، فالرجل ليس من الإخوان المسلمين، ولكنه يتحدث عنهم باحترام جم، ونقد بناء ومرير أيضا، وحينما بلغ به الأمر عند نقطة استذكار ذلك الرجل العظيم الذي أسس الجماعة منذ خمسة وثمانين عاما وتهدج صوته انفعالا، حملني إلى ذلك العملاق حسن البنا رحمه الله، الذي جدد عصرا كاملا وترك ملايين الأتباع في أصقاع الدنيا كلها، وكانت جماعته العباءة التي خرجت منها عشرات الجماعات الإسلامية، ولم استطع حينها أن اتمالك نفسي، فهزني من الأعماق!
واليوم، ها هو مشروع الإحياء الإسلامي كله بين أيدي الإخوان، وهو مهدد بالفشل لا سمح الله، ولئن فشلوا في حمله، فنحن ننتظر – كما قال منتصر نصره الله - ما لا يقل عن خمسين سنة من التعثر والبيات النهضوي، ونحن معه، حينما يقول إن الشعوب العربية التي يقودها وجدانها للوقوف خلف شعار الإسلام هو الحل ستتخلى عن رافعي هذا الشعار إذا لم يقدموا حلا حقيقيا للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تلك الشعوب، ذلك ان الاعتماد على الشعار الديني دون سياسات تسهم بتحقيق التنمية وخفض معدلات الفقر والبطالة سيؤدي الى اشتداد الأزمة التي تعيشها مصر، وستدفع كل الأمة ثمن هذه الأزمة في حال تفاقمت أكثر فأكثر، لأن انكسار المشروع السياسي الإسلامي في مصر سيؤدي الى انكسار الاسلام السياسي لزمن لا يعلم مقداره إلا الله!
نلتقي بالكامل مع مخاوف أخينا منتصر، وفي نقده الشديد لتغليب المصالح الحزبية الضيقة على المصلحة الوطنية العليا للبلاد، وقوله أنه لا يوجد فصيل قادر على أن يحكم مصر وحده وانه لا بد من توافق وطني جامع للخروج من الأزمة الحالية!
أيها الإخوان المسلمون، مستقبل الأمة بين ايديكم الآن، فلا تضيعوه فتحملوا وزرها، وما اثقل هذا الوزر!