ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2)
ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (1 - 2)
د. محمد أبو صعيليك
من جوانب الثقافة التي يحتاجها المثقف المسلم المعاصر العلم بالفقه وأصوله، وحقيقة الحال أن الفقه وأصوله بحور متلاطمة، كما يعلم أهل الاختصاص، وليس يمكن أي واحد في الناس السباحة في هذه البحور، ولا الاطلاع على هذه المدونات التي يعجز حتى بعض المتخصصين عن التعامل معها، فضلاً عن اقتنائها وحيازتها؛ وعليه فإن الملاحظ حاجة هذا المثقف المعاصر يجد أنها يمكن أن تتحقق من خلال ما يلي:
1- معرفة تاريخ الفقه الإسلامي؛ وذلك بالاطلاع على الكتب التي أرخت للفقه الإسلامي وحددت أطواره، في القديم والحديث، وهذه أمثال: (تاريخ التشريع للخضري، وتاريخ الفقه للسايس، وتاريخ الفقه لمحمد يوسف موسى، والفكر السامي للحجوي)، وأجود ما كتب في هذا كتابا (محمد يوسف والحجوي).
2- معرفة مقاصد الشريعة؛ وذلك بالاطلاع على ما كتب في المقاصد التي قصدت إليها الشريعة وهذه أمثال: (مقاصد الشريعة لابن عاشور، ومقاصد الشريعة ومكارمها لعلال الفاسي، والمقاصد العامة للريسوني) وأجودها كتاب الفاسي.
3- معرفة صلاحية الشريعة للتطبيق في كل زمان ومكان؛ وذلك حتى تتحقق في نفس المسلم القناعة الشرعية بأن شريعة الإسلام قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان، وأنها أرادت بيان حكم الله في نوازل الناس وإلى قيام الساعة، وهذا يحوج هذا الدارس إلى الاطلاع على أمثال: (مقدمات المدخل الفقهي للزرقا، وكتاب شريعة الإسلام للقرضاوي، وكتاب الإسلام شريعة الزمان والمكان لعبدالله علوان، وغيرها) فقد أبانت هذه الكتب عن صلاحية الشريعة الإسلامية للتطبيق في كل زمان ومكان، وحوت شهادات في هذا الباب لفقهاء في الفقه الإسلامي والقانون الدولي حتى من غير المسلمين في الشهادة لهذه الشريعة بهذا السبق وهذا التفوق على غيرها من التشريعات البشرية في القديم والحديث.
4- الاطلاع على أهم الشبه الموجهة إلى التشريع الإسلامي ومعرفة ردود العلماء عليها؛ وذلك بالاطلاع على مقدمات كتاب التشريع الجنائي لعبدالقادر عودة، وكتاب دفاع عن الشريعة لعلال الفاسي، ورسالة تدوين التشريع الإسلامي للمودودي؛ وذلك بقصد معرفة تلك الشبه وتخليص النفس منها بالاطلاع على ما كتب هؤلاء الأعلام.
5- الاطلاع على القواعد الشرعية؛ إذ قد يتردد بين الناس مسائل هي من قبيل القواعد الشرعية كالأصل في الأمور الإباحة والعبرة بالمآلات، وذلك يحوج إلى الاطلاع على الكتب المعنية بهذا أمثال: (القواعد الشرعية للندوي، والمدخل الفقهي للزرقا، وشرح القواعد الفقهية للزرقا الأب، وشرح القواعد الفقهية لعبدالكريم زيدان) وأيها تيسر اطلع المرء عليه.
6- الاطلاع على أسباب اختلاف الفقهاء؛ وذلك حتى لا ينكر المسلم على غيره ولا يعتقد أن غيره قد تكلم في الدين بغير علم، وهذا يحوجه إلى الاطلاع إلى الكتب التي تكلمت في أسباب اختلاف الفقهاء أمثال: (أسباب اختلاف الفقهاء للخفيف، ومثله للتركي، والإنصاف للدهلوي، ودراسات في الاختلافات الفقهية للبيانوني «وهو أيسرها وأقربها للدارس المعاصر».
ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2) - ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2)
ما يحتاجه المسلم من العلم بالفقه وأصوله (2 - 2)
د. محمد أبو صعيليك
7- الاطلاع على فلسفة التشريع: ويقصد بها مراد الشارع من تشريع الأحكام الشرعية وقد وجدت كتبا عنيت بهذا الباب أمثال: (الأركان الأربعة للندوي، فلسفة التشريع للمحمصاني، والإسلام وحاجة الإنسانية إليه لمحمد يوسف موسى).
8- الاطلاع على أصول الفقه: وذلك بمعرفة المصادر التي تستنبط منها الأحكام الشرعية، وهذا يحوج إلى معرفة عامة بهذه المصادر من الكتب الميسرة أمثال: (تسهيل الوصول إلى علم الأصول للمحلاوي، أو أصول الفقه للخضري، أو علم أصول الفقه لخلاف، أو الواضح في الأصول للأشقر) وأجودها كتاب الخضري.
9- الاطلاع على كتاب فقهي ميسر يجمع سلاسة العبارة، واليسر في الأحكام، والحرص على الدليل، وهذا أمثال: (فقه السنة للشيخ سيد سابق رحمه الله، الفقه الميسر لعاشور، وفقه العبادات للعيطة).
10- الاطلاع على كتاب ميسر في الفقه المقارن لمعرفة الآراء في المسألة حتى لا ينكر على غيره أمثال: (كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد الحفيد وهو كتاب لخص فيه مؤلفه مذاهب الفقهاء مع بيان سبب اختلاف الفقهاء وأهم أدلة هؤلاء وقد جعله تذكرة لنفسه في آخر حياته حتى لا يعود إلى كتب الفقه، وإذا وجد هذا القارئ في نفسه ووقته سعة وهمة عاد إلى الكتب الكبيرة المعنية ببيان مذاهب العلماء في مسائل الفقه أمثال: (المجموع شرح المهذب للنووي مع تكملتيه للسبكي والمطيعي، البيان شرح المهذب للعمراني، والمغني لابن قدامة، والمحلى لابن حزم).
11- الاطلاع على الفتاوى المعاصرة الميسرة، وهذه أمثال: (فتاوى رشيد رضا، والفتاوى لشلتوت، والفتاوى لمخلوف، والفتاوى لأبي زهرة، والفتاوى للزرقا، والفتاوى المعاصرة للقرضاوي، وبحوث فقهية لكاتبه، إذ هذه عيون كتب الفتاوى المعاصرة التي تيسر على العباد وتخفف عليهم عنت تشدد المتشددين.
12- الاطلاع على أحكام المعاملات المالية: أما القديم منها فأمثال: (المعاملات الشرعية لأحمد إبراهيم، وأحكام المعاملات الشرعية للخفيف) وأجودها الأول، وأما المعاصر منها فأمثال: (المعاملات المالية المعاصرة لشبير، والمعاملات المالية للقلعجي، والمعاملات المالية للمصري، ومثلها للقرداغي) وأجودها كتاب شبير.
13- الاطلاع على أحكام الأسرة المسلمة: وذلك بمراجعة أمثال: (شرح قانون الأحوال الشخصية للسباعي، والمفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم لزيدان، «وهو موسوعة فقهية تجمع ما يحتاجه المسلم المعاصر العادي والمتخصص من أحكام الشرع على المذاهب الثمانية مع بيان الراجح في كل مسألة مع دقة في النقل وسلاسة في الأسلوب ويسر في الاختيارات الفقهية»).
14- الاطلاع على النظام السياسي الإسلامي: وذلك بمراجعة أمثال: (الإسلام وأوضاعنا السياسية لعبد القادر عودة، ونظرية الإسلام وهديه في السياسة والقانون للمودودي، والنظام السياسي في الإسلام للخياط، ونظام الحكم في الإسلام لمحمد يوسف موسى، ونظام الإسلام الحكم والدولة للمبارك).
15- الحرص على ربط أحكام الفقه بالدليل، وذلك بأن يتحرى المسلم الدليل في رفق وسهولة ويسر وإنصاف وعدم تعصب وهذا يحوجه إلى العودة إلى ما يلي:
- كتب أحاديث الأحكام وقد أشرنا إليها سابقاً.
- كتب تفسير آيات الأحكام وقد تقدم الكلام فيها سابقاً.
- الكتب الفقهية المعنية بالدليل أمثال: (مجموع النووي، والمغني لابن قدامة، والمحلى لابن حزم، وغيرها).