الذكري الرابعة لـ"حرب الفرقان" على قطاع غزة - الذكري الرابعة لـ"حرب الفرقان" على قطاع غزة - الذكري الرابعة لـ"حرب الفرقان" على قطاع غزة - الذكري الرابعة لـ"حرب الفرقان" على قطاع غزة - الذكري الرابعة لـ"حرب الفرقان" على قطاع غزة
سلام الله
بعد التحية للجميع ... اود الاشارة الى ان الموضوع منقول بتصرف
تحل اليوم الخميس الذكري الرابعة للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأتها يوم السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام 2008 الماضي، وأسمتها عملية الرصاص المصبوب، فيما أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية "حرب الفرقان".
وبدأت إسرائيل عمليتها العسكرية على غزة، حيث نفذت مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية وأسفرت عن استشهاد قرابة 200 فلسطيني في اللحظات الأولى، فيما وصل عدد الشهداء بعد انتهاء العملية إلى 1430 شهيدا وأكثر من 5 آلاف جريح.
واستهدفت العملية العسكرية كل المقار الأمنية في قطاع غزة والمقار التابعة لحركة حماس وأدى القصف إلى استشهاد أكثر من مائة من قوات الشرطة والأمن الفلسطينية وعلى رأسهم اللواء توفيق جبر مدير شرطة غزة والعقيد إسماعيل الجعبري مسؤول الأمن والحماية في قطاع غزة.
وذهب ضحية العملية نحو 437 طفلا تحت سن السادسة عشر، واستهدفت الكثير من المنازل في القطاع وعشرات المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات والمقار الصحية، إضافة إلى المقر الرئيسي لـ"أونروا" في الشرق الأوسط.
وقالت تقارير صحفية وخبراء أوروبيون إن إسرائيل استعملت خلال العدوان أسلحة محرمة دولياً في عدوانها على غزة، حيث حملت أجساد بعض الضحايا آثار التعرض لمادة اليورانيوم المخفف بنسب معينة.
ويقول مراقبون ومتابعون للشؤون الإسرائيلية ان العملية جاءت بعد انتهاء تهدئة بين إسرائيل والمقاومة بغزة دامت قرابة (6) شهور كان قد تم التوصل إليها برعاية مصر في شهر يونيو لعام 2008.
وأضافوا ان إسرائيل كانت تحاول من خلال عملية الرصاص المصبوب تقويض حكم حماس التي تسيطر على القطاع واستعادة الجندي الإسرائيلي المختطف "جلعاد شاليط" ووقف إطلاق الصواريخ من غزة، الأمر الذي فشلت فيه إسرائيل مراراً.
وسادت تهدئة غير معلنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل منذ انتهاء الحرب رغم اندلاع موجات عنف فى أوقات زمنية متباعدة سرعان ما كانت تتوقف بفضل اتصالات مصرية. احترامي