إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء"
إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الأولى "نشر الشائعات "،الحلقة الثانية "اعترافات أخطر العملاء"
إعترافات العميل أ،ع (نشر الشائعات)
المجد- خاص للمرة الأولى يكشف موقع المجد الأمني أخطر ملفات العملاء الذين خانوا الشعب الفلسطيني, ضمن سلسلة حلقات متتالية. وينقل المجد في الحلقة الأولى من اعترافات أخطر العملاء الهالكين, ونتناول في هذه المرة أخطر الشائعات التي طلب الشاباك من العملاء ترديدها خلال عمله كسائق أجرة ضمن عدة أطر سياسية واجتماعية وغيرها.
وكانت الاعترافات الموثقة بصوت العميل على النحو التالي: 1- سياسياً : - عام 2004م بعد وفاة ياسر عرفات طُلب منه إشاعة أمر وهو أن زوجة عرفات "سهى" قامت بسرقة مبالغ مالية كبيرة من حساب الشعب الفلسطيني بحكم أنها زوجة عرفات وهي موجودة في باريس تتمتع بهذا المال ومع الأصدقاء. - عام 2006 م حماس فازت بالانتخابات بسبب النساء وهي ساقطة في الشارع. - عام 2007م حماس قتلت أبناء الشعب. - عام 2008 وقت أزمة السولار والسيرج: حماس تقوم بتخزين البنزين والسولار الذي يعبر من كرم أبو سالم وتدعي وجود أزمة. - الحصار على غزة بسبب حماس وهي التي قامت بخطف غزة والاحتلال لا علاقة له بالأمر. - شاليط حجة لحماس فقط لابتزاز الاحتلال والشعب تحت سقف المقاومة بعد الحرب. - عام 2009م حماس لم تجلب إلا الدمار والخراب وقتلت أبناء الشعب وسرقة أموال الشعب. - عام 2010م أحد قادة حماس تم نقلها بطائرة صهيونية للعلاج في الأردن من إيرز والشعب يموت. - طلب منه توصيل ركاب بشكل مجاني والتحدث أمامهم أن هذا الفعل خيري تعلمه من الصهاينة فترة عمله في الداخل المحتل ويعرف أن الأوضاع صعبة. - حماس تقوم باعتقال المقاومين ومطلقي الصواريخ حفاظاً على حدود الكيان. - حماس لا تريد من غزة سوى أن تبقي حاكمة على غزة والشعب يموت. - حماس تقوم بفرض الضرائب والجمارك على الشعب الذي لا يملك قوت يومه حتى تعطي رواتب لموظفيها. 2- أزمة الكهرباء: - حماس لا تلقي بالاً لعامة الناس وقياداتها لديهم مواتير في منازلهم وتركوا الشعب لمصيره ويكذبون على الناس بعدم وجود سولار وبنزين وهو مخزن في براميل تحت الأرض. - وزراء حماس يقومون بجلب مبالغ مالية ضخمة على اسم الشعب بحقائب كبيرة لكن الشعب لم يشاهد شيء. - سيارات حماس هي من تتحرك فقط في الشارع. - السيارات الجديدة والفاخرة فقط مع أعضاء حماس. 3- أزمة الغاز: - تحدث أن الغاز فقط لأعضاء حماس ومعارفهم والناس فلتموت.
آلية نشر الشائعة: - أفاد أنه كان يقوم بالتحدث داخل السيارة حسب طبيعة الركاب بحيث إن كان هناك تجاوب كبير كان يكلل بالسب والشتم على الحكومة والمقاومة. - أما إن كان الراكب مواليا أو متعاطفا مع حكومة حماس كان يأتي للأمر بصيغة الاستفهام والسؤال مثل هل صحيح أن حماس تقوم بتخزين السولار أو الغاز؟ أو لنكن صريحين أليس وضع الشارع صعب والوضع المادي للناس صعب أين أموال الحكومة أو حماس عنهم. - الحكومة تقوم بعمل جمرك للدخان أين يذهب هذا المال أليس الدخان حرام كيف أصبح حلال ويأخذون عليه جمرك. - طلب منه أن يحرص في الحديث أمام النساء وكان يطلب منه أن يعرف كيف يتحدث حسب ميول الركاب السياسية من خلال شكل الركاب أو ردة فعلهم الأولى. - طب منه فتح الهاتف لسماع الحوار بينه وبين الركاب بشكل مباشر.
ملاحظة // لقد اقتصت المقاومة من هذا العميل خلال معركة (حجارة السجيل), وسننشر باقي تفاصيل ملفه ضمن حلقات قادمة بالإضافة لملفات العديد من العملاء الآخرين.
إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء"
إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء" - إعترافات العملاء ... الحلقة الثانية "إعترافات أخطر العملاء"
الحلقة الثانية .. اعترافات أخطر العملاء المدعو (أ, ع)
المجد- خاص يكشف موقع المجد الأمني أخطر ملفات العملاء الذين خانوا الشعب الفلسطيني, وتم القصاص منهم على يد المقاومة الفلسطينية ضمن سلسلة حلقات متتالية. وينقل المجد الأمني في الحلقة الثانية من اعترافات أخطر العملاء الهالكين خلال معركة "حجارة السجيل", ونتناول في هذه المرة أبرز العمليات والرصد والمتابعة التي قام بها في الفترة الواقعة من العام 2000 وحتى العام 2004, ونتحدث عن ضحاياه من الشهداء والمصابين بالإضافة للأضرار المادية التي تسبب بها. وقد كانت على النحو التالي : (من عام 2000 حتى عام 2004) § قام بتعريف لمنطقة الزيتون لضابط الشاباك بشكل مفصل على خريطة حددها له الضابط , بالإضافة لتحديد منازل لعاملين في المقاومة. § قام بالإبلاغ عن أحد أقاربه العاملين في المقاومة وقام بتحديد سيارته وتم قصفها واستشهد قريبه. § أبلغ عن أكثر من 30 ورشة حدادة ومخارط وتم قصفها جميعها, وكان يذهب بعد قصفها للتأكد من مدى اصابة الهدف, وبعضها أبلغ عنها أكثر من 3 مرات وتم قصفها. § قام بتصوير جميع الورشات والمخارط في المنطقة وأرسلها لضابط الشاباك. § أبلغ عن عدد من أفراد المقاومة التي كانت تعتزم اطلاق الصواريخ على الاحتلال, إلا أنهم نجوا من الاستهداف بفضل الله. § قدم معلومات أمنية واجتماعية خطيرة عن عائلات المقاومة في منطقته وهي التي تتعلق بحياتهم المعيشية والمشاكل الاجتماعية التي قد تكون موجودة. § قام بتحديد أسماء الشباب غير الملتزمين في المنطقة, بالإضافة لتوثيق أوضاعهم المادية السيئة وأرسلها لضابط الشاباك, واقترح عدد من الأسماء ليتم تجنيدهم كعملاء. § قدم تفاصيل عن أكثر من 200 شخص من قطاع غزة طلب الشاباك منه التحري عنهم. § قام بتصوير منزل لأحد عناصر المقاومة, بالإضافة لتصوير للمربع المحيط به بشكل كامل, وقد تم استهداف المنزل بصواريخ من طائرة أباتشي. § قام بتحديد أوصاف عدد من قادة المقاومة في منطقته (وزن – طول – شكل ) وأرسلها لضابط الشاباك. § أبلغ عن أحد قادة المقاومة والذي كان يعمل في الأمن الوطني وتم استهدافه على بوابة أحد المواقع شمال قطاع غزة ما أدى لاستشهاده.
حصيلة جرائمه خلال الفترة المذكورة: 1- (2) من الشهداء بعد الابلاغ عنهم بشكل مباشر وهم قائدين ميدانيين في المقاومة. 2- أكثر من 50 اصابة من المواطنين، عدد منهم أصيبوا بإعاقات دائمة. 3- تدمير أكثر من 30 ورشة ومخرطة, وقدرت الخسائر بملايين الشواكل.
الحلقة القادمة / الجرائم التي ارتكبها خلال الفترة 2004 إلى 2008
الحلقة الثانية .. اعترافات أخطر العملاء المدعو (أ, ع)
المجد- خاص يكشف موقع المجد الأمني أخطر ملفات العملاء الذين خانوا الشعب الفلسطيني, وتم القصاص منهم على يد المقاومة الفلسطينية ضمن سلسلة حلقات متتالية. وينقل المجد الأمني في الحلقة الثانية من اعترافات أخطر العملاء الهالكين خلال معركة "حجارة السجيل", ونتناول في هذه المرة أبرز العمليات والرصد والمتابعة التي قام بها في الفترة الواقعة من العام 2000 وحتى العام 2004, ونتحدث عن ضحاياه من الشهداء والمصابين بالإضافة للأضرار المادية التي تسبب بها. وقد كانت على النحو التالي : (من عام 2000 حتى عام 2004) § قام بتعريف لمنطقة الزيتون لضابط الشاباك بشكل مفصل على خريطة حددها له الضابط , بالإضافة لتحديد منازل لعاملين في المقاومة. § قام بالإبلاغ عن أحد أقاربه العاملين في المقاومة وقام بتحديد سيارته وتم قصفها واستشهد قريبه. § أبلغ عن أكثر من 30 ورشة حدادة ومخارط وتم قصفها جميعها, وكان يذهب بعد قصفها للتأكد من مدى اصابة الهدف, وبعضها أبلغ عنها أكثر من 3 مرات وتم قصفها. § قام بتصوير جميع الورشات والمخارط في المنطقة وأرسلها لضابط الشاباك. § أبلغ عن عدد من أفراد المقاومة التي كانت تعتزم اطلاق الصواريخ على الاحتلال, إلا أنهم نجوا من الاستهداف بفضل الله. § قدم معلومات أمنية واجتماعية خطيرة عن عائلات المقاومة في منطقته وهي التي تتعلق بحياتهم المعيشية والمشاكل الاجتماعية التي قد تكون موجودة. § قام بتحديد أسماء الشباب غير الملتزمين في المنطقة, بالإضافة لتوثيق أوضاعهم المادية السيئة وأرسلها لضابط الشاباك, واقترح عدد من الأسماء ليتم تجنيدهم كعملاء. § قدم تفاصيل عن أكثر من 200 شخص من قطاع غزة طلب الشاباك منه التحري عنهم. § قام بتصوير منزل لأحد عناصر المقاومة, بالإضافة لتصوير للمربع المحيط به بشكل كامل, وقد تم استهداف المنزل بصواريخ من طائرة أباتشي. § قام بتحديد أوصاف عدد من قادة المقاومة في منطقته (وزن – طول – شكل ) وأرسلها لضابط الشاباك. § أبلغ عن أحد قادة المقاومة والذي كان يعمل في الأمن الوطني وتم استهدافه على بوابة أحد المواقع شمال قطاع غزة ما أدى لاستشهاده.
حصيلة جرائمه خلال الفترة المذكورة: 1- (2) من الشهداء بعد الابلاغ عنهم بشكل مباشر وهم قائدين ميدانيين في المقاومة. 2- أكثر من 50 اصابة من المواطنين، عدد منهم أصيبوا بإعاقات دائمة. 3- تدمير أكثر من 30 ورشة ومخرطة, وقدرت الخسائر بملايين الشواكل.
الحلقة القادمة / الجرائم التي ارتكبها خلال الفترة 2004 إلى 2008
لا حول ولا قوة الا بالله لعن الله العملاء الأنجاس !!
استمري أيتها الرائعة في طرح هذا الموضوع الرائع ...
الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006
الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006 - الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006 - الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006 - الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006 - الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006
الحلقة الثالثة .. كيف قصفت محطة توليد كهرباء غزة في العام 2006
المجد - خاص ضمن الحلقة الثالثة مع اعترافات أحطر العملاء (أ, ع) نتحدث في موقع "المجد الأمني" عن مشاركته في سلسلة العمليات العسكرية ضد قطاع غزة بعد أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط. في ذلك اليوم البطولي للمقاومة الفلسطينية الذي تمكنت خلاله من أسر الجندي جلعاد شاليط في عملية أطلق عليها "الوهم المتبدد" كان العميل (أ,ع) يعمل داخل في ورشة لأحد الصهاينة داخل الأراضي 48 وبالتحديد في مدينة سدود المحتلة فعلم من التلفاز الصهيوني أن هناك جندي تم أسره واقتياده إلى قطاع غزة. وعلى الفور اتصل ضابط المخابرات بالعميل وطلب منه ترك عمله فوراً والعودة إلى قطاع غزة، وكان ذلك في وقت الظهر, وعندما حطت قدماه على أراضي غزة تواصل مع ضابط المخابرات وأخبره بأنه متواجد في غزة وجاهز لتنفيذ الأوامر. طلب ضابط المخابرات من العميل "أ,ع" التوجه لإحدى العيادات والتأكد من وجود أحد بها, فذهب وقام بالتأكد من أنها مغلقة وأنها مغلقة منذ سنوات لأن صاحبها بات لا يعمل في الطب, فطلب منه الضابط تصويرها وهي مغلقة وارسال الصور له. وقد ظهر التخبط لدى قادة المخابرات عندما طلبوا من العميل "أ، ع" جمع معلومات عن أي شيء يتعلق بالجندي شاليط، بما في ذلك أحاديث الناس، وعندما عجزوا عن الوصول لشاليط طلبوا منه التوجه إلى معبر بيت حانون "ايرز" لمقابلتهم وعندها أجريت له مقابلة تركزت أسألتها عن شاليط، فكانت كل إجاباته بالنفي وعدم القدرة على معرفة شيء، فقرروا اعادته للقطاع لإكمال مهمة البحث مع إعطائه بعض التوجيهات الجديدة. في تلك الفترة طلب ضابط المخابرات من العميل التوجه إلى شارع صلاح الدين وقت الظهيرة, ففعل ومن هنالك طلب منه التوجه إلى مدينة الزهراء وسط القطاع ومن ثم إلى محطة توليد الكهرباء القريبة من المكان. وعند وصول العميل " أ، ع" للمكان طلب منه ضابط المخابرات تصوير محطة الكهرباء من جميع الاتجاهات وتصوير الأماكن المجاورة لها ففعل ذلك وأرسلها بشكل مباشر لضابط المخابرات. وفي اليوم التالي أغارت طائرات الاحتلال على المحطة ودمرت توربينات التوليد فيها ما أدى لمعاناة قطاع غزة من انقطاع وضعف في الكهرباء استمر لعدة سنوات.
خطير جداً اعترافات العميل اشرف عويضة قبل اعدامة - خطير جداً اعترافات العميل اشرف عويضة قبل اعدامة - خطير جداً اعترافات العميل اشرف عويضة قبل اعدامة - خطير جداً اعترافات العميل اشرف عويضة قبل اعدامة - خطير جداً اعترافات العميل اشرف عويضة قبل اعدامة
اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً - اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً - اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً - اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً - اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً
يعتبر الأغلى ثمناً في لبنان
اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً
المجد – متابعات ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية أن مخابرات الجيش اللبناني تمكنت مؤخرا من إلقاء القبض على عميل يعمل لصالح الموساد منذ ثلاثة وعشرين عاما. ونقلت الصحيفة الأسبوع الماضي عن مصادر أمنية قولها أن العميل يدعى (ر. ع. ي) من بعلبك وهو عضو في مجلس بلدية المدينة وموظفاً في وزارة الأشغال، وقد اعترف بتعامله مع العدو الصهيوني، وبأنه زار الأراضي الفلسطينية المحتلة وتل أبيب، كما سافر إلى دول عدة للقاء مشغليه. وخضع لدورات عديدة لدى جهاز الموساد ومن ضمنها كيفية استخدام الحبر السري، بالإضافة إلى بعض الأجهزة. وأشارت المصادر إلى أن "العميل المذكور لعب دورا فاعلا في خدمة العدو خلال حرب تموز 2006"، واعترف بأنه قدم للعدو الصهيوني كماً كبيراً من المعلومات حول المقاومة والجيش وأسماء قياديين ومسئولين في "حزب الله" وحركة "أمل"، بالإضافة إلى معلومات حول شبكة الاتصالات العائدة للمقاومة. وتقديرا لخدماته ولأهمية ما قدمه للموساد أقام الكيان الإسرائيلي له تكريما خاصا به. ووصفت المصادر العميل المذكور بأنه "الأغلى" من بين جميع العملاء الذين أُلقي القبض عليهم، إذ تقاضى من العدو لقاء ما قدمه 600 ألف دولار أميركي. وقد أحيل العميل الموقوف إلى القضاء العسكري، حيث أصدر قاضي التحقيق مذكرة بتوقيفه سندا لمواد تصل عقوبتها إلى الإعدام. وإليكم "الجزء الأول" من محضر التحقيق مع المذكور حسب ما نشرته صحيفة"الجمهورية" اللبنانية، حيث سنقوم بنشر الجزء الثاني غدا بإذن الله: بطاقة التعريف: علي رفيق ياغي، متأهل وعنده ولدان، والدته وسيلة ياغي من مواليد بعلبك 30/7/1946 ومقيم في بعلبك حي العسيرة بملكه، مجاز في الهندسة المدنية وبرمجة الحاسوب وعضو مجلس بلدية بعلبك، يملك مكتب للهندسة في بعلبك بناية المطرانية، إضافة إلى أنّه تاجر ملبوسات. السقوط والارتباط: بين عامي 1990 و1996 بإدارة الضابط "ميشال"بحكم عمله في تجارة الانتيكا تعرّف في اميركا على جورج انافيان عام 1990(يهودي من أصل ايراني) والذي عرّفه على المدعو ميشال في قبرص تحت عنوان مساعدته من قبل الأخير في تسويق بضاعته، حيث سافر في ذات العام الى قبرص لمقابلة ميشال على أساس انه تاجر انتيكا يهودي، لكنّ الأخير عرض عليه في اليوم التالي عملاً امنيّا يتيح له إنتاجية دائمة ومرتفعة، بعد أن صرّح له بأنه ضابط استخبارات إسرائيلي. وافق ياغي مباشرة على عرض ميشال ودون أيّ تحفّظ حيث تمّ الاجتماع به عدة مرّات في السفارة الإسرائيلية طُلب منه في ختامها العودة الى قبرص بعد ستة اشهر، حيث كان اللقاء الثاني معه في قبرص أيضا وتمّ خلاله نقله الى تل أبيب حيث بقي هناك أسبوعا كاملا كان برنامجه فيه التالي (وهذا البرنامج كان ثابتاً في اللقاءات اللاحقة): - مراجعة وتقييم التقارير والمعلومات التي قدّمها سابقا وكيفية تحصيله لها. - إسقاط أهداف على الخارطة الجوّية. - برنامج تدريب وتأهيل. - الخضوع للاختبار على آلة كشف الكذب. - تكليفه ببرنامج جمع معلومات. - برنامج ترفيهي. - منحه مبلغ 15000$ والطلب منه العودة بعد ستة أشهر. لاحقاً أصبحت اللقاءات معه تجري في اليونان بإدارة الضابط نفسه ميشال وبمعدّل لقاءين في السنة حيث تمّ نقل اللقاءات من سفارة العدو في اثينا الى الفنادق حرصا على امنه وسلامته نظرا لأهميته وغزارة معلوماته التي كان يفيد بها، حيث كانت تسبق اللقاءات إجراءات حماية وتمويه له قبل ان يصل الى مكان اللقاء، وقد تخللها نقله عدة مرات الى فلسطين المحتلة تلقّى خلالها تدريبات امنية على كيفية استعمال الصوَر الجوية– الكتابة بالحبر السرّي– كيفية استقبال البرقيات عبر الراديو "اس دبليو" وفك رموزها– جهاز إرسال– كيفية الاستفادة من المخابئ السرية في الحقائب. التجهيزات التي حصل عليها كانت راديو سوني – كتاب فك التشفير – قرطاسية الحبر السري – حقائب ذات قعر مزدوج – جهاز إرسال (استلمه سنة 93) كان مخبّأ داخل ساعة حائط خشبية اللون – نيغاتيف صوَر جوية لمنطقة البقاع مع منظار خاص بها. آليات التواصل: - صندوق بريد في ايطاليا بهدف إرسال الرسائل إليه من بيروت. - خطوط خلوية لبنانية نظيفة. استمرت هذه المرحلة بإدارة الضابط ميشال حتى العام 1996 وخلالها قدم معلومات مهمة عمّا يعرفه عن مراكز المقاومة في منطقة البقاع وإجراءات وتفاصيل حمايتها ونشاطاتها ونشاطات افرادها، كما قام بمراقبة منازل ومواكب مسؤوليها وشخصياتها في المنطقة وتفاصيل وإجراءات حمايتهم وعلى رأسهم السيّد عباس الموسوي. مرحلة عمالته بين عامي 1996 و1998 بإدارة الضابط "كارلوس": عام 1996 تولّى الضابط الصهيوني كارلوس إدارته خلفاً لميشال، وقد استمرّت ادارته حتى عام 1998 وتضمّنت هذه المرحلة ثلاثة لقاءات مع العميل في العاصمة الايطالية روما، وتعتبر هذه المرحلة امتداداً للمرحلة السابقة بكلّ تفاصيلها سيّما لجهة البرنامج المعلوماتي المكلّف به العميل. اللقاءات الثلاثة كانت تبدأ بانطلاق العميل من مطار بيروت الى روما حيث كان ينزل في الفنادق المحددة له مسبقا من جانب الضابط، ليتمّ نقله في اليوم التالي الى سفارة العدوّ او الى فندق آخر، وكان برنامج الزيارة يستغرق غالبا ستة ايام. خلال لقاءاته في روما كانت تتمّ مراجعة التقارير والمعلومات والإحداثيات المرسلة من جانبه أثناء وجوده في لبنان، كما كان يلتقيه خبراء الخرائط الجوّية، وأيضا كان يتمّ إخضاعه لاختبار كشف الكذب أحيانا، إضافة إلى رحلات ترفيهية وشراء هدايا له، وفي ختام كلّ لقاء كان يمنح مبلغا يتراوح بين 15000$ و18000$. خلال لقاءات ايطاليا تلقّى العميل تدريبات على جهاز ارسال جديد، وتسلّم الجهاز الموضوع في مخبأ وقام بتلف الجهاز القديم. وخلال اللقاء الأخير به في ايطاليا كُلّف بتحصين ساتر تردّده إلى الخارج عن طريق تجارة الملبوسات والأقمشة، وبالفعل اعتمد هذا الساتر في غالبية الرحلات اللاحقة، وأصبح يستورد كمية من الأقمشة او غيرها من البضاعة بحجّة التجارة. مرحلة عمالته بين عامي 1999 ونيسان 2006 بإدارة الضابطين "رينيه" و"جوني": تمّت جميع اللقاءات في بانكوك عاصمة تايلاند، وبعد لقائه في اليوم الأوّل في السفارة كان يُنقل لاحقاً الى احد الفنادق، وكانت الزيارة تستمرّ أسبوعا، كان يتم خلالها إخضاع العميل لاختبار كشف الكذب، وتطويره حيث كان يتلقّى تدريبات على وسائل متطوّرة وحديثة تمّ تزويده بها. شمل برنامج تدريبه تدريباً مركّزا على الحاسوب (توصيل الحاسوب مع جهاز الإرسال والاستقبال – تشفير البرامج وفكّ التشفير – حماية البرامج – استعمال الأقراص المدمجة والتي تحتوي صوَر الخرائط الجوّية لمنطقة البقاع، وجرى تدريبه عليها وعلى كيفية تحديد الإحداثية المطلوبة..) تمّ تسليمه خلال هذه المرحلة جهاز لابتوب – أقراص مرنة تحوي صوراً جوية لكامل منطقة البقاع. أمّا برنامج الاتصالات وآليات التواصل معه فقد تمّ تزويده برقم خلوي دولي للتواصل معه في الحالات الطارئة عبر هواتف عمومية، كما قام هو بشراء خط خلوي لبناني للتواصل مع الضباط حال حدوث أي عطل في أجهزة الإرسال، كما اعتمد على الجهاز اللاسلكي المتطوّر في استلام البرقيات الأمنية، إضافة إلى ربط الجهاز بالحاسوب. في هذه المرحلة تمّ تطوير برنامج العدوّ المعلوماتي ليشمل المسوحات الجغرافية، سيّما مناطق إمدادات المقاومة، إضافة إلى مخازن السلاح، ومراكز التدريب، كما جرى التركيز على نشاط المقاومة لا سيّما في منطقة البقاع، وأبرز الأهداف التي قدّمها للعدوّ في هذه المرحلة: - مسح خط المصنع حتى منطقة السلطان يعقوب بما يحوي من مؤسسات وتحصيل أسماء أصحابها وارقام هواتفهم (عن طريق تحديد الإحداثية، إضافة إلى معلومات حول المباني والمحلات الممسوحة). - مسح شامل لمنطقة العسيرة القريبة من عنوان سكنه والتي تُعتبر منطقة سكنية للعديد من العاملين في صفوف المقاومة وتحديد منازلهم وإسقاط عناوينهم على الخرائط الجوّية، وقد استثمر العدوّ هذه المعلومات خلال حرب تمّوز2006 وقام بتدمير المنطقة. - مسح خط اللبوة – الجبولة – النبي عثمان: من مؤسّسات ومحال على الخط العام وتحصيل اكبر قدر من المعلومات حول أصحابها ومالكيها. - مسح شامل لخط شمسطار – النبي رشادة، للمحلات والمؤسسات. - التأكّد إن كان للمقاومة نشاط على نهر العاصي بساتر رياضة الرافتينغ (التجديف بواسطة قارب). - تحديث المعلومات حول مقرّات المقاومة في البقاع، اضافة الى تحديث المعلومات عن الشخصيات القيادية والمواكب التابعة لها. - تحصيل معلومات عن معسكرات التدريب، والسيارات والآليات المستخدمة من قبل المقاومين. - مزارع الأبقار والدواجن في مختلف مناطق بعلبك الهرمل من بلدات شمسطار، طاريا، النبي شيت، ايعات، جزين، وذلك للتأكّد إن كانت تستخدم كساتر من قبل حزب الله لتخزين السلاح. - المحلات والمستودعات المغلقة وتفاصيل عمّا تحويه وتفاصيل عن المتردّدين اليها إن أمكن ذلك. - التردّد مرات عدة الى منطقة حوش باي وتحديدا قرب النبع لمراقبة نشاطات المقاومة في محيطه.
اعترافات لعميل خدم الموساد 23 عاماً (الجزء الثاني)
مرحلة عمالته بين 2006 وحتى نيسان 2009 بإدارة الضابطين جوني وجوزيف: - بعد انتهاء حرب تموز 2006 فتح جهاز الإرسال بينه وبين العدوّ وتحدث الى مشغليه، وتم تحديد موعد للقاء به والذي كان في بانكوك بتاريخ 28/12/2006، وقد تميز هذا اللقاء بالتوتّر بين العميل والضابط جوني الذي اعتبر انّه خذلهم خلال الحرب حيث كانوا بحاجة ماسّة اليه، وكان ردّ العميل انه كان بين خيارين إما الاهتمام بطلباتهم أو أمنه وأمن عائلته وقد اختار الخيار الثاني. - اللقاء الثاني كان مع جوني أيضا والذي سلّم إدارة العميل للضابط جوزيف وقد تابع معه الأخير في هذه المرحلة، وقد استمرّت اللقاءات في بانكوك على وتيرتها المرتفعة وبمعدل لقاء كل ستة أشهر، وكانت تجري ضمن الإجراءات الأمنية المتبعة، وتعقد اللقاءات في صالة مخصصة لاجتماعات رجال الأعمال وفي فنادق متعددة، وكانت الزيارة تستمر أسبوعا يتم خلاله اللقاء به بمعدّل لقاءين في اليوم الواحد قبل الظهر وبعده، وخلال هذه المرحلة كانت التدريبات طفيفة لأنّ ما يحتاجه من تدريب كان تلقّاه سابقا، وقد تميّزت هذه المرحلة بطلبات نوعية من جانب العدوّ، فضلا عن قيام العميل بتوجيه من المشغّل بإجراء تحديث للمعلومات التي كان قدّمها عن الأماكن التي تعرّضت للقصف خلال الحرب، وتلك التي لم تتعرّض للقصف بهدف تحديد طبيعة الأهداف التي لم تقصف وما إذا كانت لا تزال مشغولة من قبل المقاومة أو انّه حصل أي تبدل في وجهة استخدامها، كما قام بتحديد الأبنية التي تمّ تشييدها بعد الحرب والتي كانت أهدافا للعدو بهدف تحديد طبيعة ووجهة استخدامها. - اقتصرت تدريبات العميل خلال لقاءاته بمشغّليه على عدد من برامج الحاسوب والتشفير، إضافة إلى الدونغلات (جهاز تخزين و تشفير البرامج المهمة). - في موضوع الاتصالات كان يطلب من العميل تغيير الخط الأمني باستمرار وفتح الخط من حين لآخر وتبييض الرقم من خلال الاتصالات الوهمية مع شركات وما شابه، ونشير إلى أن مهمة الخط الأمني اللبناني هي فقط لتحديد موعد أو للاطمئنان وما شابه وقد تم تزويد العميل برقم أجنبي للاتصال عليه من الهواتف العمومية ومن خارج منطقته في حالة الطوارئ امّا التواصل الاساسي من استلام للبرقيات الأمنية فكان يتم عبر جهاز الإرسال والاستقبال الموصول بالحاسوب، وفي الجانب المادي كان العميل يتقاضى مبلغا ماليّا يقارب الـ 12000 $ في كلّ رحلة (كل ستة اشهر) عدا عن الهدايا. أبرز ما نفذه العميل في هذه المرحلة من طلبات العدو كان التالي: • الاستفادة من عمل العميل في وزارة الأشغال وتكليفه من قبل الوزارة بتركيب جهاز سكانر لفحص محتويات الشاحنات والسيارات العابرة من وإلى سوريا، وتسجيل أرقامها ومواصفاتها وأسماء السائقين وتكليفه بالتأكد من تشغيل الدولة لهذه الأجهزة والنتائج المحصلة. • التوجّه إلى معبر القاع بالاستفادة من ساتر عمله في الوزارة حيث لا يوجد على المعبر جهاز سكانر وذلك لرصد حركة الشاحنات وتهريب الأفراد بين سوريا ولبنان. • مراقبة حركة عبور السيارات المفَـيّمة التي تدخل وتخرج الى ومن سوريا عبر المصنع وتحصيل ارقام لوحاتها وأوصاف اصحابها وان كانت تخضع لاجراءات تفتيش ام لا، وعدد ركابها. • تحصيل معلومات عن المعسكرات في منطقة البقاع، اضافة الى السيارات التي تتردّد اليها ومسح الخطوط المؤدية اليها وتحديد احداثياتها. • تحديد احداثيات الاماكن التي تمّ استهدافها وتدميرها في منطقة بعلبك الهرمل خلال حرب تمّوز 2006. • رصد حركات الشاحنات وخطوط التهريب بين عرسال ونحلة والنبي سباط حتى سرغايا والقيام بعدة جولات لتحصيل المعطيات المطلوبة. • التردّد الى طريق بلدة حام معربون سرغايا المتصلة مع الاراضي السورية وتحصيل المطلوب كما في خط عرسال. • تحديد احداثيات مراكز المقاومة التي يتمّ استحداثها والعناصر التي تعمل فيها وسياراتهم وأرقام لوحاتها. • متابعة مخازن الصواريخ والسلاح والتردّد الى مزارع الابقار والهنغارات الكبيرة ومسحها ضمن نطاق بعلبك الهرمل، اضافة الى مسح الكاراجات ذات مواصفات محددة. • متابعة نشاط بعض مسؤولي المقاومة تحركاتهم في منطقة البقاع لا سيّما من تربطه بهم صلة قرابة وتحديد علاقاتهم والمتردّدين اليهم والعاملين معهم. • مسح شامل لكافة الاعمال التابعة لشبكة اتصالات المقاومة في مدينة بعلبك مع خرائط واحداثيات وفحص مستجدات ومتابعة دائمة. • مسح مقاهي الانترنت الممتدة بين كسارة، سعدنايل، وتعلبايا وتحصيل اسماء اصحابها وأرقام هواتفهم وعددها اربعة محلّات. مرحلة قطع علاقته بالعدو بين نيسان 2009 وحزيران 2011: في نيسان 2009 وبعد لقائه الاخير مع العدو في بانكوك قرّر العميل قطع علاقته بسبب الخوف والقلق الذي أصابه جراء اعتقال العملاء وتهاوي شبكاتهم فعمد ومن تلقاء نفسه لقطع العلاقة، وقام بإتلاف الاجهزة التي بحوزته، وبعد تحطيمها قام بتوزيعها على عدة اكياس نفايات ووزّعها على عدد من الحاويات المتواجدة على الطرقات بين بعلبك ودروس والاجهزة التي تمّ تلفها هي: - جهاز الارسال القديم المخبّأ في ساعة الحائط. - منظار النيغاتيف "قديم". - جهاز متطوّر كان يستخدمه حتى تاريخ تلفه مخبّأ داخل عدة الهندسة. - اقراص مدمجة للصور الجوّية القديمة. - معدّات الحبر السرّي والتي كان ما يزال يحتفظ بها. - خط خلوي امنيّ مع ماكينة. - كتاب فك الشيفرة. - انتين جهاز الارسال الذي كان فوق سطح المنزل. - أبقى العميل اجهزة اللاب توب والستيريو في المكتب ومنذ ذلك الحين قطع علاقته بالعدو ولم يتواصل معهم بأي وسيلة وكذلك لم يتلقّ منهم ايّ اتصال. نشاط العميل بعد قطع علاقته بالعدو 2009- 2011: - عام 2010 أحيل العميل الى التقاعد من وظيفته في وزارة الاشغال العامة حيث حصل على تعويض صرف وقدره مائة مليون ليرة لبنانية. - في العام نفسه انتخب عضوا في مجلس بلدية بعلبك، وقد نجح في الانتخابات بدأ المشاركة بنشاطات البلدية وتمّ تعيينه رئيس لجنة الاشغال وأوكلت اليه مهمّة الاشراف على اعمال صيانة الطرقات والتزفيت. - في ايلول من عام 2010 سافر العميل الى ايران بمعيّة رئيس البلدية المدعو هاشم عثمان والاعضاء حيدر بلوق واسامة شلحا تلبية لدعوة تلقتها البلدية وبلديات آسيا من بلدية مشهد وذلك لحضور مؤتمر حول التنظيم المدني، وزار الوفد بلدية اصفهان بدعوة من رئيس بلديتها حيث تمّ تكريمهم، بعدها زار الوفد مدينة قم والتقوا محافظ طهران الذي خصص لهم برنامج استقبال، وعاد العميل بعد عشرة ايام برفقة الوفد. - في نيسان من عام 2011 زار العميل تركيا بدعوة من رئيس بلدية اسطنبول للمشاركة في مؤتمر بلديات آسيا وكان برفقة رئيس البلدية وزوجته وأقيمت فعاليات المؤتمر في اسطنبول وكان من المشاركين فيه رؤساء بلديات الغبيري، الشياح، بيروت وبنت جبيل وقد خصّص المؤتمر لانتخاب رئيس تنفيذي لمجالس بلديات آسيا ودامت الرحلة اربعة ايام. مرحلة إحياء العلاقة بدءاً من حزيران 2011 بإدارة الضابطين جوزيف و«ابو الياس»: - في حزيران 2011 ونتيجة الضائقة المادية ارسل العميل من رقم امني كان يستخدمه في التواصل مع مشغّليه الاسرائيليّين رسالة الى مجيب صوتي بريطاني كان قد زوّد به سابقا من قبل العدو حيث عرّف عن نفسه انّه الياس خوري صديق البرت جوزيف الذي كان يعمل معه منذ 20 سنة وقد كان آخر لقاء بينهما منذ سنتين في بانكوك وهو يطلب اللقاء العاجل به في بانكوك. - في تموز 2011 سافر الى تايلند بعد ان تمّ استدعاؤه وهناك بادر لشراء خط هاتف تايلاندي اتصل بواسطته برقم مجيب صوتي حيث حصل اللقاء في سفارة العدو بعد ثلاثة اسابيع لانشغال الضابط جوزيف حيث وبعد استقباله من قبل الضابط بحرارة، برّر له قطع الاتصال بسبب كشف شبكات العملاء ومصادرة اجهزة شبيهة بالاجهزة التي كان يستخدمها، وفي المقابل أعلمه الضابط انّ تجديد العلاقة بينهما يتم من خلال تخطيه الاختبار على البوليغراف، والذي سيخضع له في اليوم التالي، وكانت نتيجة الاختبار والذي تمّ داخل السفارة سلبية على السؤال المتعلق بمصير التجهيزات التي ادّعى العميل انّه رماها في مكبات النفايات، وتقرّر إعادة الاختبار في اللقاء التالي على ان يتم تغيير الخبير بحسب شرط العميل، بعدها تقاضي مبلغ 8000 $ وعاد الى لبنان وبوصوله ارسل رسالة على رقم مجيب صوتي بلجيكي يعلم العدوّ فيها عن وصوله بخير. - تاريخ 28/12/2011 عاود العميل السفر الى تايلاند ونزل في فندق "مامري بوليفار" وهذه المرة لم يتردد الى السفارة وخضع للاختبار على البوليغراف في (بيت آمن سرّي) على يد خبير جديد وقد استطاع تخطّي الاختبار بنجاح، وبعد تهنئته من جانب جوزيف قام الاخير بتعريفه على ضابط الادارة الجديد ابو الياس (داخل احد الفنادق) وقد أعدّ الضابطان للعميل خلال هذا اللقاء برنامجا تدريبيّا اضافة الى تسليمه اجهزة امنية جديدة. - تمّ تدريب العميل من قبل خبير اتصالات وحاسوب على كيفية استعمال حاسوب من نوع acer يحوي جهازي ارسال واستقبال كما تمّ تدريبه على كيفية استعمال الدونغلات: واحد للصور الجوّية، وواحد لحفظ المعلومات والثالث للتشفير. - تمّ تزويد العميل بالحاسوب الذي تمّ تدريبه عليه اضافة الى عدد من الفلاش ميموري. - في الاتصالات زوّده العدو برقم مجيب صوتي نمساوي وطلب منه تلف خطه الخلوي اللبناني الذي استخدمه عند إحياء العلاقة واستبداله بآخر جديد على ان يترك له رقمه على المجيب الصوتي، كما طلب منه الاشتراك بخدمة انترنت في مكتب "العميل" والتدرب على استخدام الشبكة. - كلّفه العدو بالبرنامج التالي: • متابعة شبكة اتصالات المقاومة في منطقة بعلبك. • تحصيل معلومات عن المعسكرات في شمسطار طاريا، فعرا ومرجحين. - كان من المفترض حصول لقاء بين العميل ومشغليه في ثايلاند في 18/5/2012 إلا انّه لم يستطع مقابلة الضابط بسبب انشغال الاخير وتخييره بين الرجوع الى لبنان او الانتظار اكثر من اسبوعين، فقرّر العميل العودة، بعدما ارسل له جوزيف زميلا له قدّم له مبلغ 5000 $ تكاليف السفر وأعلمه بأنّ المواضيع يتمّ بحثها مع جوزيف بعدما اشتكى العميل من عدم تمكّنه من تشغيل الحاسوب والبرامج داخله، وبالتالي لم يستطع تقديم ايّ معلومات في هذه الفترة. انقطاع علاقته بالعدو: - بعد عودة العميل الى لبنان حاول على مدى شهر التواصل مع الضابط جوزيف عبر رقم المجيب الصوتي فكان دائماً يجد رسالة متروكة له وهي انّ جوزيف مشغول حاليّا ولا يستطيع الاجابة، ومن قتها انقطعت علاقة العميل بمشغليه وتابع حياته بشكل طبيعي.