يا نار كوني برداً وسلاماً - يا نار كوني برداً وسلاماً - يا نار كوني برداً وسلاماً - يا نار كوني برداً وسلاماً - يا نار كوني برداً وسلاماً
يا نار كوني برداً وسلاماً ...
معه ترسوا سفينتنا على شط الامان ...ومعه ايضاً تتخبط
وتصبح في مهب الريح ...اذ يغيب عن رشده الربان
رأفت ...وما يحمله من عشق غريب للوحدات ..بجاذبيته تدور الكرة في رحاه
وتسلم نفسها لعشيقها وسيدها الذي اختارته من دون الرجال
عندما تلفظ الحياة انفاسها ...والخوف يهتز من قشعريره تدب في اوصاله
وعندما يذهب الامل... وتكاد ان تجهض الدقائق الحبلى بمعاناة الاستسلام
يظهر طريق للامل ...للحياة من جديد...الذي يولد من عيون محدقة للعلياء تلتقي مع العظماء
ولن تلتقي الا بابن الحج علي
..
يا لهذا الاحترام الذي يفرضه على الكرة بفنونه فترضح لاوامره
يا لهذا الاعتداد بالنفس.... فالعظمة معه تتكلم لتصغر من حوله الاخرين
والهيبة ان بحثتم عنها ستجدون رأفت علي احدى مكوناتها ...
اشارة الكابيتانو تبحث عنه لتزداد تألقاً ...وعمر الخريف يأبى الا ان يبقى ربيعاً
سألوه متى الاعتزال ...والاعتزال كلمة ليست بقواميسه لانه الاسطوره
سألوه متى الانتهاء ...فقال هذه اقدار والكبار لا يختزلون الاقدار... انه من علم ربي لو تعلمون
سألوه ألم يصيبك الملل ...فقال وكيف ياتي ...
ان حمل الكؤوس هوايتي ...وتحقيق المعجزات غايتي ..وعشق الجماهير منيتي
نظراته تلمح فيها الوقار ...تشاهد انسان يرنو الى الحياة ..وليست اي حياة انها ارض الزعماء
اذ تترتب امامه الاماني ...وتخطوا بخطواته الامجاد ...ويتعالى الضغط في عروقه
ليصبح اهزوجة وحداتيه ...تعبر عن عشق دائم وغريب لكبير الوحدات ابن الحج علي
الذي تظهر شمسه عندما تغيب كل الشموس ...
ويبدو جميلاً رغم كل هذا العبوس ....وتصفق معه الاعياد وتبدأ معه الطقوس
فيا نار كوني برداً وسلاماً على البيكاسو كي يجدد الفنان رتوشه
يا نار كوني نار كي يجدد في جماهيرنا الاهازيج ويزرع على الشفاه نقوشه
نعشق فيه الهدوء والغضب ...ونرى فيه معاني الرجال عندما يشتد الأرب
ونراه الكبير... وما الكبير بغائب عن القلوب اذا ما اقترب