في موسمي 2004 و 2007 استلم الجنرال محمد عمر دفة القيادة للإشراف على فريق الوحدات
وبكل تواضـع عـمـل بصمـت وانتشل الفريق ليحقـق مـعـه بطـولة الـدوري في الموسمين المذكورين.
وتدور الأيام لتعصف الرياح بالوحدات مرة أخرى.. فتتعالى أصوات الجماهير المطالبة بعـودة
الجنرال.. فبالإضافـة لعلمهـا أن هـذا الرجل فأل خير للوحدات، فقـد أيقنت تلك الجماهير أن ما
يجري في عهد هذا الرجل أشبه ما يكون بالسحر!
فالرجل لا يكابر ولا يخدع أحدًا بوعود معـسولة ولا يذرف الدموع لينال عطـفًا من أحد.. ولكنه
رجل واقعي.. شعاره الصدق.. رقـيق القلب يؤلـف بين قـلوب اللاعبين فـتراهـم كالجـسد الواحـد
يشحذ هممهم فتراهـم في الملعب صناديد يصولـون ويجولون بحماس وإصرار منقـطعي النظـير
يسعـون لتحقيق الـفـوز ولا شئ غير الـفـوز. ومـا من شك في أن مرد ذلك هـو تأثـير الرجـل
النفسي على اللاعبين.
أما عن قراءة الخصوم فحدث ولا حرج.. فالرجل يتمتع بالنظر الثاقب فتراه يعـمل بشكل دؤوب
على تصويب الأمور أثناء مجريات اللعب.. مغامر لا يخشى استخدام ورقة الشباب فيزج بمن
يعلم أنه سيُحدث فارقًا.. ميزات كثيرة يمكن أن توجزها في حقيقة أن هذا الرجل يحـاول جاهدًا
في تحقيق التوازن في الفريق من كل جوانبه!
اسمحوا لي أن أدون هذه الإضافة بناءً على رغبة أحد الأخوة وإصراره على التنويه والإشارة لتلك
المكالمة التي أجراها ذاك (الحاقد النكرة) في أحد البرامج الرياضية والتي حاول من خلالها تشويه
صـورة الجـنرال محمـد عـمر.. فأبى الأخير إلا أن يرد بأقـدام لاعـبيـه التي أغـلقـت فـم ذلك (النكرة)
وأخرسته كي لا يتطاول أو يتدخل في شئون الكبار مرة أخرى!
مزيداً من التوفيق نتمناه للجنرال مع الأخضر .. و بخاصة في هذه المرحلة التي تحتاج مضاعفة للجهود و التخطيط السليم .. لبناء فريق ممزوج بالشباب و الخبرة ...
الحمد لله على عودة الكابتن محمد عمر الى الوحدات
الذي تفائلت به الجماهير
وكان عند حسن الظن
وان شاء الله
ولقب الدوري هاذا العام له خصوصيه
لاننا كنا متأخرين في الترتيب
وعادت الصدارة للمارد
بعودة الجنرال
الفاضل اخي اشرف اطلالتك من خلال عودة الجنرال غاية في الروعة كما هو دأبك دائما
وللحقيقة فإن تقنيات الجنرال آخذة في الظهور و آخر تجلياتها الكرة النبيلة التي
أظهرها لاعبونا في موقعة الشباب
كل أمنيات التوفيق للكابتن السيد محمد عمر ولاعبيه في تقديم لمحات كروية أنيقة تكلل دائما بالفوز إن شاء الله