العقل المدبر – INTJ
العقل المدبر شخصية تحليلة وقادرة على قراءة الآخرين، مصممة وقائدة بالطبيعة. كونها متحفظة تفضل أن تبقى في الخلفية بعيداً عن الواجهة ومنها تقود الآخرين. ويمتلك العقل المدبر قدرة على التخطيط الإستراتيجي، وفي الغالب يكون مطلعاً بشكل كبير وقادر على التكيف مع الظروف التي يمر بها. وهي الشخصية التي تتميز بالقدرة على تحويل الأفكار من نظريات إلى الواقع يمكن تطبيقه.
يتوقع العقل المدبر الكمال في نفسه، وكذلك من الآخرين. لا يمانع من تولي الآخرين مسؤولية قيادته ما دام الآخر كفء وقادراً. ويمكن وصف العقل المدبر بأنه ذو شخصية حاسمة، متفتح العقل، يقض، عملي ونظري. ميوله الشخصية: إنطوائي، حدسي، عقلاني، وصارم. وهو أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة أصحاب شخصية العقل المدبر حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-4%.
المشرف شخصية مسؤولة، منطقية، تحب إتباع الأنظمة، وعامل مجتهد. ودائماً ما يهدف إلى الخروج بألية عمل منظمة ومرتبة. المشرف يثق بالتجربة والحقائق، أكثر من النظريات العلمية.
وهو شخص حاسم، مخلص، يحب التقيد بالتقاليد والعادات. يستمتع بتوليه للمسؤوليات، وحين يطلب منه ذلك فإنه يبرع في الإشراف على الآخرين. فهو يمتلك قدرة فائقة على التنظيم والتنسيق وترتيب الأعمال ومتابعة أدائها حتى النهاية. ميوله الشخصية: منفتح، حسي، عقلاني، وصارم. وهو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المشرفين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 8-12%. نظرة عامة على شخصية المشرف:
المشرف حالته الرئيسية هي خارجية ومن خلالها يتعامل مع العالم الخارجي بشكل منطقي وعقلاني. أما الحالة الثانوية فهي داخلية حيث يتلقي ويستوعب الأشياء بعد أن يختبرها بإستخدام حواسه الخمس. يعيش المشرف في عالم من الحقائق الملموسة، وهو يعيش في الوقت الحاضر ولا يغفله ذلك عن إختبار محيطه بشكل دائم ومستمر ليتأكد من أن كل شيء يسير بشكل سلس ومنتظم. وهو يقدر العادات والتقاليد والأنظمة، ولديه معايير خاصة ومعتقدات. وكذلك يتوقع ممن هم حوله أن يكون لديهم معايير ومعتقدات خاصة بهم، وهو قليل الصبر ولا يستطيع فهم من يعيش بدون معتقد أو معايير. أيضاً المشرف يحترم الكفاءة والقدرة على الأداء، ويريد أن يرى نتائج سريعة لما يبذله من جهد.
المشرف يمكن القول عنه أنه من أفضل الشخصيات لتحمل المسؤولية. فهو لديه نظرة واضحة عن الطريقة التي يجب أن تكون عليها الأمور، ولذلك فهو غالباً ما يتقدم ليأخذ بزمام الأمور ويديرها. المشرف أيضاً واثق من نفسه وعدواني في بعض الحالات. ويملك المشرف قدرات عالية على وضع نظم وخطط للعمل، ولديه نظرة ثاقبة من خلالها يتعرف على الخطوات اللازمة لإتمام العمل. في بعض الحالات يكون المشرف متطلب ودقيق للغاية، ذلك لأن المشرف يملك معايير ومعتقدات يؤمن بها بشدة، وقد يعبر المشرف عن نفسه بصراحة قد تجرح الطرف الآخر أن شعر المشرف أن الطرف الآخر لا يعمل وفقاً للمعايير التي يضعها المشرف. ولكن هذا التعبير والنقد قد يؤخذ بأنه نصيحة صريحة كون المشرف صريح وصادق.
المشرف يعرف عنه أنه مثال للمواطن الصالح، وأحد أهم دواعم المجتمع. فهو يأخذ إلتزاماته بمحمل الجد، ويتبع معاييره، معايير المواطن الصالح، بشكل كامل. وأيضاً هو يحب الإستمتاع بوقته والتفاعل مع الناس من حوله. وأكثر ما يستمع به المشرف ويتحمس للعمل والتفاعل معه، الأنشطة الإجتماعية خصوصاً تلك التي تكون عن الأسرة، المجتمع، أو محيط العمل.
المدافع – ISFJ
المدافع شخص هادئ وطيب القلب، ويقظ الضمير ، دقيق الملاحظة والإحساس بما يشعر به الغير. يمكن الإعتماد عليه في متابعة العمل. عادة ما يقدم حاجات وطلبات الغير على حاجاته ورغباته الخاصة. مستقر وعملي، يقدر التقاليد السائدة والإستقرار. يهتم كثيراً بنظرة الناس له وشعورهم حوله. مهتم كثيراً بخدمة الناس وتلبية حاجاتهم وطلباتهم. ولا يسعى خلف السلطة.
أطلق عليه اسم المدافع لكونه من أكثر الشخصيات إهتماماً بالناس والمحافظة على أمنهم وسلامتهم. ميوله الشخصية: إنطوائي، حسي، عاطفي، صارم. والمدافع هو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المدافعين، حسب دراسة على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين (9-14%).
نظرة عامة على شخصية المدافع:
المدافع حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يأخذ موقف من الأشياء بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. أما الحالة الثانوية فهي داخلية وفيها يتعامل المدافع مع الأمور وفقاً لشعوره حولها، وكيفية إندماجها في نظام القيم الخاص به. يعيش المدافع حياة مليئة باللطافة والإهتمام بالآخرين. فهو بصدق حنون وطيب القلب، ويحب أن يرى الأفضل في الناس. يقدر المدافع الإنسجام والتعاون، وفي الغالب يكون شديد الحساسية تجاه مشاعر الآخرين. يحب الناس المدافع لتقديره لمشاعرهم وفهمه لوجهات نظرهم، وقدرته على إظهار أفضل ما فيهم بواسطة إيمانه بقدرتهم على أن يكونوا أفضل.
يمتلك المدافع عالم داخلي لا يسهل على مراقبيه ملاحظته أو فهمه. وبإستمرار يجمع المدافع معلومات عن الأشخاص والمواقف التي تهمه ويخزنها في ذاته. هذا المستودع من المعلومات غالباً ما يكون دقيقاً جداً، لأن المدافع يمتلك ذاكرة حادة يخزن فيها الأشياء والأمور التي تهم نظام القيم الخاص به. ولذلك لن يكون مستغرباً إن تمكن المدافع من تذكر حادثة بتفاصيلها الدقيقة بعد سنوات من حدوثها إن كان لها تأثير على المدافع أو تركت إنطباعاً عنده.
المدافع يملك وجهة نظر حول الكيفية التي يجب أن تتم عليها الأشياء، وغالباً ما يسعى لتحقيق ذلك. وهو يقدر الأمن واللطافة، ويحترم القانون والعادات والتقاليد. يؤمن المدافع بأن النظم والقوانين موجود لأنها أثبتت فعاليتها. وبالتالي، لن يحاول أو يقبل المدافع بتغير الطريقة المتعارف عليها لأداء شيء ما، إلا في حالة أن أثبت له وبشكل ملموس أفضلية الطريقة الجديدة.
يتعلم المدافع بشكل أفضل عندما يمارس أو يحاول، قراءة الشروحات أو محاولة تطبيق النظريات غالباً لا تساعده على التعلم بسرعه. ولهذا السبب لن يكون من المرجح تفوق المدافع في المجالات التي تتطلب الكثير من التحليل النظري أو التعامل مع النظريات. وهو يقدر التطبيق العملي. طرق التعليم التقليدية في الجامعات، والتي تتطلب الكثير من التنظير والتجريد، ستكون صعبة على المدافع. سيتعلم المدافع بسرعة عندما يرى التطبيق العملي لما يراد تعليمه. وعندما يتعلم المدافع طريقة أداء المهمة وأهميتها، سيعمل المدافع بكل أخلاص وجهد لإتمامها. فالمدافع شخصية يمكن الإعتماد عليها لدرجة كبيرة.
هذا اللي طلعلي والله قبل ما أقرأه ،، لإني ما صدقت وأنا أعمل كوبي بيست قبل ما تفصل عندي بطارية اللاب توب ،، ههههه
المعطي شخصية اجتماعية، تقدر العلاقات الإجتماعية، يحب دعم ورعاية الآخرين. لا تخجل أبداً من المشاركة في التجمعات والأنشطة الإجتماعية، بل في الغالب ما يكون المعطي هو المضيف لها.
المعطي شخصية تحب العمل الجماعي، وتشجع جميع أعضاء الفريق على المشاركة والتفاعل في الفريق. لديه حسب بالمسؤولية، ويلتزم بالأوامر أو القوانين والأنظمة العامة. يهتم كثير بصدق بالناس من حوله. حساس تجاه النقد، ويحب أن يتم تقديره على الأمور الجيدة التي ينجزها. ميوله الشخصية: منفتح، حسي، عاطفي، وصارم. وهو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المعطين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 9-13%. نظرة عامة على شخصية المعطي:
المعطي حالته الرئيسية خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها حسب شعوره تجاهها، أو حسب توافقها مع نظام القيم الخاص به. أما الحالة الثانوية فهي داخليه وفيها يستوعب ويفهم الأمور بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. المعطي إنسان محب للناس، وبصدق مهتم بالآخرين. يستخدم المعطي حواسه الخمس والجانب الصارم من شخصيته ليجمع معلومات مفصلة عن الآخرين، ويستخدم هذه المعلومات لدعم الأحكام التي يطلقها. هو يرغب بأن يحب الناس، ولديه قدرة على إظهار أفضل ما فيهم. المعطي متميز وجيد في قراءة الآخرين، وفهم وجهات نظرهم. رغبة المعطي بأن يكون محبوباً وأن يجعل كل شيء مقبولاً للآخرين يجعله من أفضل من يقدم الدعم للآخرين. الناس يحبون بأن يكونون بقرب المعطي، فهو يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
يأخذ المعطي مسئوليته بكل جدية، ويمكن الإعتماد عليه. وهو يقدر الأمن والإستقرار، ويركز على التعرف على تفاصيل الحياة. يتمكن المعطي من رؤية ما يجب القيام به قبل الآخرين، ويبذل كل ما في استطاعته لإنهاء ذلك العمل. وهو يحب القيام بمثل تلك الأعمال، وهو أفضل من يقوم بها.
المعطي نشيط وحنون. وهو يحتاج موافقة الناس ورضاهم عنه ليشعر بالرضا عن نفسه. من الممكن أن يتضرر كثيراً من اللامبالاة ولا يمكنه فهم القسوة. المعطي إنسان معطي لحد كبير، ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي من خلال سعادة الآخرين. يرغب بأن يتم تقديره لذاته، ولما قدمه. وهو حساس كثيراً لمشاعر الآخرين، وبكل حرية يتمكن إعطاء الإهتمام والرعاية لمن يحتاجها. لشدة عطفة وإهتمامه، قد يواجه صعوبة في رؤية أو تصديق حقيقة حول الناس الذي يهتم بهم المعطي.
ولأن شخصيته إنبساطية وعاطفية، يركز المعطي على قراءة مشاعر الآخرين وأفكارهم. يشعر بالحاجة الدائمة لأن يكون محبوباً، وأن يكون في مركز القيادة. وهو جيد في قراءة أفكار الآخرين ومشاعرهم، وغالباً ما يغير من تصرفاته ليرضي من هم معه في لحظة ما.
المعطي شخصية اجتماعية، تقدر العلاقات الإجتماعية، يحب دعم ورعاية الآخرين. لا تخجل أبداً من المشاركة في التجمعات والأنشطة الإجتماعية، بل في الغالب ما يكون المعطي هو المضيف لها.
المعطي شخصية تحب العمل الجماعي، وتشجع جميع أعضاء الفريق على المشاركة والتفاعل في الفريق. لديه حسب بالمسؤولية، ويلتزم بالأوامر أو القوانين والأنظمة العامة. يهتم كثير بصدق بالناس من حوله. حساس تجاه النقد، ويحب أن يتم تقديره على الأمور الجيدة التي ينجزها. ميوله الشخصية: منفتح، حسي، عاطفي، وصارم. وهو أحد الأوصياء حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة المعطين حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 9-13%. نظرة عامة على شخصية المعطي:
المعطي حالته الرئيسية خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها حسب شعوره تجاهها، أو حسب توافقها مع نظام القيم الخاص به. أما الحالة الثانوية فهي داخليه وفيها يستوعب ويفهم الأمور بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. المعطي إنسان محب للناس، وبصدق مهتم بالآخرين. يستخدم المعطي حواسه الخمس والجانب الصارم من شخصيته ليجمع معلومات مفصلة عن الآخرين، ويستخدم هذه المعلومات لدعم الأحكام التي يطلقها. هو يرغب بأن يحب الناس، ولديه قدرة على إظهار أفضل ما فيهم. المعطي متميز وجيد في قراءة الآخرين، وفهم وجهات نظرهم. رغبة المعطي بأن يكون محبوباً وأن يجعل كل شيء مقبولاً للآخرين يجعله من أفضل من يقدم الدعم للآخرين. الناس يحبون بأن يكونون بقرب المعطي، فهو يجعلهم يشعرون بالرضا عن أنفسهم.
يأخذ المعطي مسئوليته بكل جدية، ويمكن الإعتماد عليه. وهو يقدر الأمن والإستقرار، ويركز على التعرف على تفاصيل الحياة. يتمكن المعطي من رؤية ما يجب القيام به قبل الآخرين، ويبذل كل ما في استطاعته لإنهاء ذلك العمل. وهو يحب القيام بمثل تلك الأعمال، وهو أفضل من يقوم بها.
المعطي نشيط وحنون. وهو يحتاج موافقة الناس ورضاهم عنه ليشعر بالرضا عن نفسه. من الممكن أن يتضرر كثيراً من اللامبالاة ولا يمكنه فهم القسوة. المعطي إنسان معطي لحد كبير، ويحصل على الكثير من الرضا الذاتي من خلال سعادة الآخرين. يرغب بأن يتم تقديره لذاته، ولما قدمه. وهو حساس كثيراً لمشاعر الآخرين، وبكل حرية يتمكن إعطاء الإهتمام والرعاية لمن يحتاجها. لشدة عطفة وإهتمامه، قد يواجه صعوبة في رؤية أو تصديق حقيقة حول الناس الذي يهتم بهم المعطي.
ولأن شخصيته إنبساطية وعاطفية، يركز المعطي على قراءة مشاعر الآخرين وأفكارهم. يشعر بالحاجة الدائمة لأن يكون محبوباً، وأن يكون في مركز القيادة. وهو جيد في قراءة أفكار الآخرين ومشاعرهم، وغالباً ما يغير من تصرفاته ليرضي من هم معه في لحظة ما.
صورة تعبيرية للعقل المدبر - INTJالعقل المدبر شخصية تحليلة وقادرة على قراءة الآخرين، مصممة وقائدة بالطبيعة. كونها متحفظة تفضل أن تبقى في الخلفية بعيداً عن الواجهة ومنها تقود الآخرين. ويمتلك العقل المدبر قدرة على التخطيط الإستراتيجي، وفي الغالب يكون مطلعاً بشكل كبير وقادر على التكيف مع الظروف التي يمر بها. وهي الشخصية التي تتميز بالقدرة على تحويل الأفكار من نظريات إلى الواقع يمكن تطبيقه.
يتوقع العقل المدبر الكمال في نفسه، وكذلك من الآخرين. لا يمانع من تولي الآخرين مسؤولية قيادته ما دام الآخر كفء وقادراً. ويمكن وصف العقل المدبر بأنه ذو شخصية حاسمة، متفتح العقل، يقض، عملي ونظري. ميوله الشخصية: إنطوائي، حدسي، عقلاني، وصارم. وهو أحد العقلانيين حسب نظرية كريسي للأمزجة. نسبة أصحاب شخصية العقل المدبر حسب دراسة أجريت على عينة من الشعب الأمريكي تتراوح بين 2-4%.
نظرة عامة على شخصية العقل المدبر:
في تعامله مع العالم الخارجي، العقل المدبر له حالتين. الحالة الأولى داخلية حيث يقوم البطل بإستخدام حدسه ليأخذ موقف من الأشياء من حوله. والحالة الأخرى خارجية ومن خلالها يقوم العقل المدبر بالتعامل مع المواقف حسب مايمليه عليه عقله ومنطقه. العقل المدبر يعيش في عالم الأفكار والتخطيط الإستراتيجي، وهو يقدر لحد كبير الذكاء، المعرفة، والكفاءة. وغالباً ما يكون لديه مستوى عالي من تلك الأشياء يحاول الوصول إليها وتحقيقها. وكذلك هو حاله عندما ينظر ويتوقع من الآخرين.
إنطوائية العقل المدبر وحدسه يساعده على ملاحظة مايحدث في العالم من حوله، وبإستمرار يحاول تركيز طاقته لتوليد أفكار وإحتمالات، عقله بإستمرار يجمع المعلومات ويحاول ربطها واستنتاج العلاقات بينها. وهو سريع البديهة ويستطيع فهم أي نظرية جديدة تمر عليه بسرعة كبيرة جداً. ولكن غالباً ما تكون رغبته ليس في فهم النظرية أو الفكرة، بل إيجاد تطبيق منطقي وعملي لها.
طبيعته وحاجته للتنظيم، إيجاد نظام في العمل، بالإضافة إلى نظرة الثاقبة، تساعده على وضع الأفكار في صيغة مبسطة ومفيدة للمجتمع. ليس من السهل فهم أفكار وتصوراته، ولكن العقل المدبر بطبيعته يحاول وضعها في شكل مبسط. غالباً ما يكون ذلك من خلال قيامه بتحويل أفكاره إلى نظام أو تطبيق مبسط يمكن شرحه بشكل أسهل من لو حاول شرح النظرية التي بني عليها هذا النظام. العقل المدبر لا يؤمن بشرح أفكاره بشكل مباشر، ويجد صعوبة في شرحها خصوصاً كونها في الغالب معقدة. ولكن تقديره للعلم قد يجعله يتخطى ذلك ويقوم بشرح نظرياته لبعض الناس إن رأى فيهم الشغف والقدرة على التعلم.
العقل المدبر قائد بطبيعته، ولكنه يفضل التواري والبقاء في الخلف، إلى حين بروز الحاجة لتوليه للقيادة حينها يتسلم القيادة ويبرع فيها. يساعده على ذلك قدرته على الرؤية للحالة بموضوعية، وأيضاً قدرته على تغيير العمليات التي تتم بشكل غير صحيح. وهو مخطط إستراتيجي ذو قدرات عالية جداً، له قدرة على المقارنة بين الأفكار والعمليات الحالية والأفكار البديلة وإختيار الأفضل أو وضع مخطط في حالات الطوارئ.