كُلما سمعت القُدس خِطاب ارتجفت
و"بصقت" على كُل حروف اللغة
وزغردت للحرفِ الذي لم يُكتشف بعد
زناد البُندقية
"الحرف التاسع والعشرون"
-5-
القُرى التي "ماتت" في يومِ "النكبة" بكت نهراً مِن "القهرِ"
لأنهم كتبوا نعيُها "بالعربي"
-6-
في كُلِ يوم اشاهد "مظاهرة" جديدة مِن أجلِ القدس
ادُرك بأنَ القُدس ابتعدت اكثرْ
-7-
رجلٌ قبلَ "فلسطين" بخطوةٍ قالَ:
إذا أردتَ أن تعلمَ أينَ المسير؛ فتحزّم "بضمير"
-8-
بعضُ القادة إذا فتح فمهُ للحديث عن القُدسِ؛ أغلق نحوها الف باب
-9-
"المُفتاح" شعار بيوت الصفيح في المخيم
ولكنَ "القفل" شعار بعض السادة "الثوار"
-10-
وقفت الجدّة بجانب بيتُها الذي تعرضّ للقصفِ "لتنوح"
وتلعن الظــلام
قال لها زوجِها "العجوز":
"بدلاً مِن أن تلعني الظلام"
العني النور
-مخرج-
لأن الأشجار ترقُص للحطابِ
على كتفهِ يحُط الحمام
-ويسألونكَ عن غزة-
-معبر-
صرَخّت شجرة السرو مِن غزة:
لا تعتبوا عليَّ لأني لا املك اغصان؟
ليسَ لديكُم عصافير اصلاً؟
-نفق-
عزيزي المواطن في غزة
بدلاً مِن أن تلعن "الكهرباء"
اوقد "نفسك"
-1-
صارَ الظلامُ كهلاً في غزة
ويتوكأ على الشمعات المذابة
-2-
منذُ ثلاث اعوام و"غادة" تُغنيّ لطِفلها "عبدالعزيز"
"نام يا حبيبي نام"
"لاذبحلك طير الحمام"
وهو لم ينم, يريدُ "الحليب"
صرخت عبر "الفضائية" ما العمـل؟
قالوا لهـا؛ اشتري جهاز "تسجيل"
-3-
باب الحُرية في غزة لا يُفتح عبّر "كرسي"
هو يحتاج لقذيفة "أر بي جي 7"
-معبر خـروج-
هذا زمن التضامن مع غزة عبرَ "البلوتوث"
آه لو كانت سفينة فك الحصار "بارجة"
وكيس الأرُز مملوء بالقنابل
لست بارعاً في الطرح بتاتاً ... بل انت مدمر لكل كينونتنا التي أصبحت كينونةً صامتة ...فلله درّك يا رجل لقد فجرت فيّ صمتي قهراً وغبناً على بني جلدتي الذين ترضعوا الجبن و الذل و الهوان فأسقونا إياه غصباً
أنت لست بارعاً في الطرح بل اسمح لي أنت مجرمٌ و قاتل في الطرح !!!!!!!!!!!!
لست بارعاً في الطرح بتاتاً ... بل انت مدمر لكل كينونتنا التي أصبحت كينونةً صامتة ...فلله درّك يا رجل لقد فجرت فيّ صمتي قهراً وغبناً على بني جلدتي الذين ترضعوا الجبن و الذل و الهوان فأسقونا إياه غصباً
أنت لست بارعاً في الطرح بل اسمح لي أنت مجرمٌ و قاتل في الطرح !!!!!!!!!!!!