حديث الهيل لعمر الفرا - حديث الهيل لعمر الفرا - حديث الهيل لعمر الفرا - حديث الهيل لعمر الفرا - حديث الهيل لعمر الفرا
حديث الهيل
تعالوا لي أحدثكم
حديث الهيل
للدلة
حديث العين
للكحلة
حديث الميه
للنسمة
وحديث الشفة
للبسمة
وحديث الدوري للصفصاف
تعالوا أنا منكم
قرايبنا قرايبكم
وعدوي
هو عدو الكم
فرحنا من مباهجكم
وحزنا من مصايبكم
دوا جروحي بمراهمكم
تعالوا لي أحدثكم
حديث القبرة للريح
وحديث الحمرة للشيح
أنا وقلبي تعاهدنا
محينا كل حواجزنا
متى رادو حبايبنا
متى حسوا بغربتنا
يضيفونا بلا تصريح
يونسونا … ونحدثهم
حديث الغيمة من تنزل
على خدود الزهر تجريح
تعالوا نزين النخلة
على دجلة
بورد جوري
تحدر من
صبا بردى
تعالوا نعشب الصحرا
بألف زهرة
وألف فكرة
تعالوا نزرع البستان
تيصير الراعي
لو غنى بنجد
يطرب غنم وهران
تعالوا نعتلي موجة
على اسم الله مراسيها
نشوف الدنيا وش بيها
نسا يلها
وتجاوبنا
ونقرأ كل معانيها
نفتش عن دفاترنا
نفتش عن أو ابدنا
نفتش عن حضارة من بني العباس
نستنا ونسيناها
غلبني يا أحبابنا
غلبني الشوق
والهجر مرمر
نهر عمري لون مرمر
احبكم ما طلع بيدي
لونها لحظة
أتصبر
احبكم والهوى عمر
ألف سد ولا معبر
تضل الروح عن حبكم
واريدك يا قلب اكبر
تسع شوقي
وتسع حبي
تسع ريحه حبايبنا
سوالفهم نسيم الليل
خالط ريحه العنبر
هواكم يا حبايبنا
وشم بيدي على جيدي
على صدري
على عمري
على نسمة صبح تغري
ضفيرة حلوة
تتمشى على العاصي
أنا فدوه لكل عاشق
حبايبنا تعالوا
لا تخلوني
أعيش بوحشة الصحرا
أتوه بوحشة الصحرا
أموت بوحشة الصحرا
يطاردني ألف ثعبان
تعالوا يا حبايبنا
ما أروع هذا الشاعر ..وكم أحب قصائده ..
ألف شكر لك يا محسيري على هذا الاختيار ..
ولك هذه القصيدة :
قصيدة الأم العاقر "تسع تشهر"
رسالة أم عمـــــر الفـــــــــــــــرا
سألوها عن أولادها فقالت عندي ولد واحد مسافر، وكثيرا ماكانت تصف تعبها في حمله وولادته وشوقها إليه وتبكي وتُبكي النساء الحاضرات. جاءت لي وطلبت أن أكتب رسالة لولدها الغائب ، وقالت:
أكتب سلامي أولاً وأكتب حنيني ثانياً أكتب تسع تشهر حملتك جوّا جوّا حشاي تسع تشهر وانت والقلب جيران أحب جيران ..أعز جيران تسع تشهر وانت تكبر وانـا أكبر وأحس الدنيا من حولي غدت أكبر تسع تشهر أقوم الليل ..نص الليل أصحى من الفجر أدعي: إلهي لا تخيبني .. إلهي لا تعذبني .. إلهي إرأف بحالي.. إلهي إبعث الغالي أربيه بدمع عيني وأحس بجسمك يكبر كل شبر بنذر بـ تسع تشهر ، بحياتي ما شفت أطول عليََّ من تسع تشهر وأشوفك بالحلم تمشي على روحي على رمشي أشوفك تحمل بنعشي أشوفك تقرا بكتابك أشوفك سَيد صحابك أشوفك جاي تتمختر مثل عنتر لا مو مثل عنتر انتْ أحلا وانتْ أكبرْ إنتْ مثل القمر لما بنص أيامُه يتدور انت لمّـا تدب الصوتْ تخلي الدنيا تـتمَسّمَرْ وأصحى مِنْ حِلمْ غالي على لمسة عطف منك أحس بململة منك على روحي تداعبني أطير من الفرح لما على روحي تداعبني تدري شلون؟ ما أدري شَصورها خطرلي الليلة أبعثلك..حنين أمك عساك إنك تخبرني على اخبارك أخفف عالبعد همك عساك تفكر بإمك لون بايدي زرعت اللهفة بعيونك تَعا يَمّيْ دخيل عيونك الحلوة تعا يمي تعا يمي ذبحني الشوق تعا يمي أحب عينك أحب روحك أحب الله تعايمي وبكت وتنهدت تحياتي تحياتي ولما انتهينا من كتابتها، خَذَتْ مني رسالتها على صدرها، على الجنبين،ضمتها وباستها وطلعت برا رمتها لهبوب الريح وقالت : الليلة تصل له ولمن راحت وغابت ، قالولي جميع الناس: مسكينة هالحرمة ..مََضَّتْ هالعمر ..عَاقــِرْ ولا حـبلت..ولا جــابت