خد و إتعود ع اللطم - خد و إتعود ع اللطم - خد و إتعود ع اللطم - خد و إتعود ع اللطم - خد و إتعود ع اللطم
لأول مرة لا أنتظر مباراة مصيرية للوحدات بشوق و شغف ... و لأول مرة لا تتسارع نبضات قلبي كما العادة في هكذا لقاءات ... و لأول مرة يخرج مصطلح (( بيستاهلوا ... الله لا يردهم )) بعد هكذا خسارة ... يا هل ترى ما الذي تغير أو غير ... فلربما القدر لم يتدخل فيما ألت إليه الامور ... و لربما لعبوا لعبتهم و فعلوا أجهزتهم ... و لم يكتفوا بكتمان النتائج و تزوير الحقائق .... و طمس المعالم ... بل وظفوا اذنابهم و نخروا البناء من الاساس و عملوا و في فترة قياسية على ذبح الروح المعنوية و الانجازات القياسية على مذبح الشللية.
هل ما يدور في الاروقة المظلمة سوء إدارة ..؟!!! ... أم احتراف إداري ..؟!!!!
أعتقد أنه أحتراف أداري مقصود لقيادة الوحدات إلى أسوء مما هو عليه الأن ... و لكن لصالح من ... ؟!!! و من هو العقل المدبر ..؟! لا أعتقد أن ما يجري في النادي هو من تخطيط أهل النادي و خصوصاً أولي الامر منهم .. بل هم أدوات لمشروع أكبر يهدف إلى تفريغ النادي من محتواه الرياضي و الثقافي و الاجتماعي و الاخلاقي و السياسي ...
أعتقد أنهم إلى هذه اللحظات نجحوا في تنفيذ مخططاتهم بدقة ... و لكن هل سيقفون عند هذا الحد أم سيستمروا حتى يأتي علينا وقت نمر فيه على ذلك الصرح و قد أصبح تكملة لسوق تجهيز العرايس و نقول (( لا سمح الله )) كااااااااااااااااان هنالك نادي أسمه الوحدات ...!!!!!!!!!
قلتها سابقا و اعيدها الآن,,,,هناك مؤامرة داخلية خارجية الهدف منها القضاء على نادي الوحدات و تحجيمه على الساحة المحلية و الاسيوية و بداية هذه المؤامرات كان بقرار تقسيم مدرجات ستاد عمان عام 1998 للحد من الزخم الجماهيري للوحدات و إلغاء الدوري في ذلك العام و ما تبعها من اعتداء على حافلة الوحدات في المصطبة.
تتبع اخي الكريم الاحداث من عام 1998 الى الان و ستعرف المؤامرات الخارجية المتتالية على الوحدات و بعجز و فساد إداري نخر النادي من الداخل.
اول مراحل العلاج في نادي الوحدات يكمن بالتخلص من هذه الشلة الفاسدة التي عاثت فسادا في النادي.