لكل زمنٍ رجال ... ولكل زمن مفاهيم للبطولة ... و في زماننا هذا لا معنى فيه للرجولة ..فقد انتحرت على أسوار الشوق لعُمَر....
الفاروق عمر
في زمن تُقْتَلُ فيه تقاليد الرجولة
تُشنَقُ عمداً ..
تُدفنُ غَصْباً ..
تستباحُ عذريتها بلا عدولا ...
فأخبرني يا "عمر" قليلا....
عن معنى الرجولة
أخبرني ببقايا ترابٍ عالق بعباءتك
كيف تُصنَعُ البطولة ؟!!
أخبرني عن جراءتك أكثر ..
عن عدلٍ فيك لا يتغيَّر
عن شموخ فيك لا يتبعثر
علمني كيف الأسود للدين تزأر
ازرع في داخلي شيئاً منك
اجعل حروفي تتحدث عنك
فعلمني كيف أدوس بساط الجبابرة
علمني كيف نظراتك لرؤوسهم ناحرة
فنحن نتاجر بالخوف ..فهل تجارتنا خاسرة؟!..
يا فاروقُ ..يا فاروق
أين العدل فقد ضاع مني ..؟!
وأتعبني منك كثرة الشَوْق
فقد ضاع مني منتحراً
في غياهب الصمت القابع في تكويني ..
أخبرني عن شيء أنزع به
بقايا عزةً جوفاء ..وكرامةً حمقاء
أقتلع ..فيه صبر سنيني ...
ففي بغداد لم تتعثر الدواب ..كي تبكي عليها
بل في بغداد يتراقص الأغراب
على جثث الأطفال محتسين خمر دجلة ..
والعرب منك يا فاروق ألف خَجلى !!
والقلوب من الذل ألف ثَكلى !!
والرجولة من جراحها ألف حُبلى
ففي بغداد ..وعلى ثرى فلسطين
ملايين من الصامتين المساكين
أتعبهم الشوق الى عُمَر
ففي القدس قد شاع الخبر
أين صلاح ..أين عمر
فنساء القدس تغتصب ..ورجولتنا بلا أثر !!
ففي القدس يصلِّي على حائطهِم المزعوم
حثالة الخلق من المغتصبين
ضاحكين من اسطورة صلاح الدين ..
فلا تغضب يا عمر ...ولا تكن حزين
فان بكيت يوماً من سؤالك عن دابة
فكيف نحن سنبكي يوماً
نسأل فيه عن دماء المسلمين !!!
صمت البشر ... كم نفتقدك يا عمر ..فأين عمر ...انتظرت الاجابة فجاءتني عبر مجموعة "MBC" "مسلسل عمر الرمضاني" ..يا للعار كتبت هذه الخربشات منذ أكثر من عامين ..لعلّي أنال الجواب واذ به عقاب ويا له من عقاب !!!
مش عارف شو بدي اعلق على كلام كبير مثل هيك
لكن ما اعرفه هو ان ايام عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز
وصلاح الدين ايام ماتت وولى عليها الزمن نعم ولى عليها الزمن
ففي ايامهم كانت الامة تتمسك بدينها وقد ايقنت انه يؤدي الى
المسارالصحيح ولكن اليوم مفهوم الامة تغير فمن يتمسك بدينه
يقال عنه متشدد , متعصب , متطرف ووصل بهم الحال الى
ان يقولوا عنه ارهابي لماذا ؟؟؟ لكي يحللوا ويحرموا على
مزاجهم الديمقراطي ويا ليتهم لوعرفوا الديموقراطيه كما ايام
عمر رضوان الله عليه وارضاه
لن تجد يا اخي دياب لا صوت عمر يجيب ولا صلاح الدين
فهي امة اندثرت في زمن امة التكنولوجيا
مش عارف شو بدي اعلق على كلام كبير مثل هيك
لكن ما اعرفه هو ان ايام عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز
وصلاح الدين ايام ماتت وولى عليها الزمن نعم ولى عليها الزمن
ففي ايامهم كانت الامة تتمسك بدينها وقد ايقنت انه يؤدي الى
المسارالصحيح ولكن اليوم مفهوم الامة تغير فمن يتمسك بدينه
يقال عنه متشدد , متعصب , متطرف ووصل بهم الحال الى
ان يقولوا عنه ارهابي لماذا ؟؟؟ لكي يحللوا ويحرموا على
مزاجهم الديمقراطي ويا ليتهم لوعرفوا الديموقراطيه كما ايام
عمر رضوان الله عليه وارضاه
لن تجد يا اخي دياب لا صوت عمر يجيب ولا صلاح الدين
فهي امة اندثرت في زمن امة التكنولوجيا
هل نرى مقاطعه لمسلسلات mbc وغيرها يا ترى ؟؟؟
علينا أن نبدأ من الشهر الفضيل ..أن نوعي أطفالنا عن تاريخنا عن حقوقنا عن ديننا عن ارضنا المغتصبة ... هناك قصص قصيرة تتناول سير الصحابة اشتروها لأولادكم تحايل عليهم بطريقتك فالأطفال يتاثرون بأبائهم ...اقرأ القصة أنت و تقمص شخصية "الحكواتي" أدخل النت أنت وأولادك واعرض لهم صور الشهداء و الابطال و المقاومين ...
هكذا ننتصر
وعاد الإبداع لمكانه الطبيعي..أشعر بالسعادة فعلاً لعودتك ياربان السفينة لتمتعنا بقلمك الرائع
كل الشكر لك على كلماتك الرائعة بالفعل
أما عن عمر...فنحتاج لآلاف السنين حتى نحلم بأن يتكرر رضي الله عنه
بدلاً من تكراره سيرسمون له صورة لا تمسه بصله من خلال طرحهم لذلك المسلسل
حسبي الله وأنت نعم الوكيل وكفى...
للأسف ذلك المسلسل لم يتوقف ولم يلغى كما قالوا فقد صرفوا عليه الملايين
ولكن من هم هؤلاء ليمثلوا الفاروق رضي الله عنه؟
كلهم مجرد حثالات تجرأوا سابقاً وها هم يكررون أفعالهم
الا لعنة الله على القوم الفاسقين الظالمين
من هؤلاء الزنادقة الذين لا يصلون الى حذاء عمر .. ولكن ماذا نقول لعلماء السلاطين والمال التي افواههم مقفلة .. ولكن صبرا ان الله لينصر هذا الدين ولو بعد حين؟
وعاد الإبداع لمكانه الطبيعي..أشعر بالسعادة فعلاً لعودتك ياربان السفينة لتمتعنا بقلمك الرائع
كل الشكر لك على كلماتك الرائعة بالفعل
أما عن عمر...فنحتاج لآلاف السنين حتى نحلم بأن يتكرر رضي الله عنه
بدلاً من تكراره سيرسمون له صورة لا تمسه بصله من خلال طرحهم لذلك المسلسل
حسبي الله وأنت نعم الوكيل وكفى...
نسعى للابداع و لا نملكه أختاه ...
ما يجعلني أبكي كلما أتذكر الفاروق اننا اذا ما تمت مقارنتنا به لن نكن من الرجال !!
الأدبي يبقى الأصل و هو المكان الذي خرجت منه و لن أستغني عنه ....
لا يعجبني في ما كتبته سوى شيء واحد هو لا شيء
فكل كلمة قرأتها هنا جاءت في موضعها التي تستحق أن توضع فيه ، أن ترسم فيه وتحترق حروفها فيه.
تساؤلاتك التي طرحتها أيها الصمت كانت خطوطا عريضة تصلح أن تكون عناوين لحوارات ونقاشات لها بدايات لكن نهاياتها غير معروفة أوقاتها.
الحق يقال ، أدهشني ما كتب هنا ، وأخذني بعيدا عن الغرفة التي أجلس فيها ، زرت العراق وبكيت على حالها . حلقت في سماء القدس وتعطرت من عبق حجارتها الأصيلة .
تقيأت (وعذرا على التعبير) علماء الدرهم والدينار ، علماء السلاطين.
وقتلني ما قاله أحدهم في غير مكان : من الجيد أن يعرض مسلسل كهذا ، حتى نتعرف إلى عمر - رضي الله عنه - بطريقة ممتعة ، وكأن كتب التاريخ الإسلامي خلت من متعة التعرف والتعمق في شخصيته - رضي الله عنه -.
والحل كما تفضلت به أخي الكريم وكما تفضل به البعض ، هو العزوف عن متابعته بالذهاب إلى صلاة التراويح واستنشاق الهواء الطلق الذي ينعش الجسد.
للأسف ذلك المسلسل لم يتوقف ولم يلغى كما قالوا فقد صرفوا عليه الملايين
ولكن من هم هؤلاء ليمثلوا الفاروق رضي الله عنه؟
كلهم مجرد حثالات تجرأوا سابقاً وها هم يكررون أفعالهم
الا لعنة الله على القوم الفاسقين الظالمين
لا أدري شخصياً لن يستطيع أحد أن يزرع في فكري شخصية عمر رضي الله عنه الا الشخصية التي توارثتها من خلال الأحاديث و القران و سير الصحابة ,,,,
و نسأل الله الهداية لهذه الأمّة جمعاء ....