قد يكون اقتناء كلب لأجل الصيد أو الحراسة جائز والله تعالى أعلم ,,,
أما إن لمسنا الكلب فلا بد من الوضوء فهو نجس ,,,
سأقرأ أكثر عن الموضوع ثم أعود هنا ,,,
بوركت أخي ,,,
اقتناء الكلاب لا يجوز إلا في ما رخّص فيه الشارع، والنبي عليه الصلاة والسلام رخص من ذلك في ثلاث كلاب:
- كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب.
- وكلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها.
- وكلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاثة التي رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب فما عداها فإنه لا يجوز.
وعلى هذا فالمنزل الذي يكون في وسط البلد لا حاجة أن يتخذ الكلب لحراسته، فيكون اقتناء الكلب لهذا الغرض في مثل هذه الحال محرماً لا يجوز، وينتقص من أجور أصحابه كل يوم قيراط أو قيراطان، فعليهم أن يطردوا هذا الكلب وألا يقتنوه، أما لو كان هذا البيت في البر خالياً ليس حوله أحد فإنه يجوز أن يقتنى الكلب لحراسة البيت ومن فيه، وحراسة أهل البيت أبلغ في الحفاظ من حراسة المواشي والحرث.
وأما مس هذا الكلب فإن كان مسه بدون رطوبة فإنه لا يُنجِّس اليد، وإن كان مسه برطوبة فإن هذا يوجب تنجيس اليد على رأي كثير من أهل العلم، ويجب غسل اليد بعده سبع مرات، إحداها بالتراب.
وأما الأواني التي بعده إذا ولغ في الإناء -أي شرب منه- يجب غسل الإناء سبع مرات إحداها بالتراب، كما ثبت ذلك في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداها بالتراب"، والأحسن أن يكون التراب في الغسلة الأولى، والله أعلم.
وجدت أناساً من إخواننا المسلمين يستخدمون الكلاب المعادية غير المعلمة وذلك في مأكلهم ومشربهم، وأيضاً يركب الرجل في السيارة ويضع الكلب أمامه ويداعبه بيديه فوقفت أمامهم وقلت لهم إن هذا الكلب لا يجوز استخدامه لما فيه من النجاسة المغلظة، فأجابوا قائلين: إنه يوم ولد هذا الكلب أخذوه وغسلوه بالصابون والماء بعد ما كان نجساً وقد أصبح اليوم طاهراً، وقد استدلوا بأصحاب الكهف وكلبهم الباسط ذراعيه بوصيدهم كما وصفهم الله بقوله: (( وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ))[الكهف:18] فما هو الحكم في هؤلاء؟ وهل يطهر الكلب بعد نجاسته،
يجيب العلامة المرحوم باذن الله ابن باز :
ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (من اقتنى كلباً إلا كلب صيد أو ماشية أو زرع فإنه ينقص من أجره كل يوم قيراطان). يعني من الأجر وهذا يدل على أنه ما ينبغي اقتناء الكلب ولا يجوز اقتناءه، بل ظاهر الحديث منع ذلك ما دام ينقص الأجر يحصل في أجره أن يقنص قيراطان هذا أمر خطير فهو يدل على كراهة ذلك أو تحريمه ومعلوم أن المؤمن ينبغي أن يبتعد عن كل ما ينقص أجره فلا يقتنى كلب إلا لغير ثلاث: إما لصيد وإما لماشية وإما لزرع إما أن يقتنيه لأجل الصيد وإما لحرس الماشية يكون مع الماشية يطرد عنها الذئاب إذا سمعوا صوته، فسمع البشر صوته قاموا وطردوا الذئاب أيضاً والذئاب تهاب صوتها إذا سمعت صوتاً تهاب لأنها تعلم أنه ينبه أهل الماشية. وهكذا الزرع يكون المزارع للتنبيه ما قد يرد عليها من سراق وبهائم وما أشبه ذلك، وما زاد على ذلك لا يقتنى فهذا الذي اقتناه وصار يحمله معه في السيارة فهذا قد غلط، وهو على خطر من نجاسته، وهو على خطر من نقص أجره الذي بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ينقص كل يوم من أجره قيراطان. فلا ينبغي أبداً اقتناءه لغير هذه الثلاث المصالح التي بينها النبي -عليه الصلاة والسلام- وتغسيله لا يطهره تغسيل الكلب ولو غسله كل يوم لا يطهره، نجس، نجس الذات مثل لو غسل الخنزير لا يطهر،فالخنزير لا يطهر والكلب لا يطهر بالتغسيل، فهو نجس ولو غسل بالصابون كل يوم هو نجس فلو ولغ في الإناء وجب غسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات أولاهن بالتراب). فالمقصود أن الكلب نجس، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : (طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه كلب أن يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب). فجعلها طهوراً، فدل ذلك على أنه نجس وأن هذا الماء إذا فعل سبع مرات يطهر الإناء، وكذلك ما يتعلق بكلب أهل الكهف هذا لا يدل على جواز اقتناء الكلاب فلعله اقتنوه للصيد أو لماشية عندهم، والأغلب أنهم كانوا يصيدون به ما يتقوتون به، فلا حرج في ذلك إذا حبسوا عندهم كلب وربوه وعلموه حتى يصيدوا به أو حتى يحمي المزرعة أو الماشية فلا بأس به كما تقدم، فلا يجوز حمله على أنهم اقتنوه للعلب أو لحاجات أخرى، لا، يحمل على محمل حسن لأنهم أهل خير وأهل استقامة وأهل طاعة ثم هذا شرع لمن قبلنا ليس شرع لنا هؤلاء قبلنا قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - فلو قدر أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الكلاب لكان كلبهم ليس بشرع لنا لكن مادام شرعنا أجاز الكلب للماشية والصيد والزراعة فنحمل كلبهم على أنه كان عندهم لهذه من واحدة الأشياء، والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيراً.
قال الدكتور الإسمعلاوي المهاجر: " أكد كشف طبي جديد حقيقة ما أوصى به نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه و سلم- عندما حذر الأطباء من أن لمس الكلاب و مداعبتها و التعرض لفضلاتها أو لعابها يزيد خطر الإصابة بالعمى، فقد وجد الأطباء بيطريون مختصون أن تربية الكلاب و التعرض لفضلاتها من براز و بول و غيرها، ينقل ديدان طفيلية تعرف باسم" توكسوكارا كانيس" التي تسبب فقدان البصر و العمى لأي إنسان، و لاحظ الدكتور إيان رايت- أخصائي الطب البيطري في سومر سيت- بعد فحص 60 كلباً، أن ربع الحيوانات تحمل بيوض تلك الدودة في فرائسها، حيث اكتشف وجود 180 بويضة في الغرام الواحد من شعرها، و هي كمية أعلى بكثير مما هو موجود في عينات التربة، كما حمل ربعها الأخر 71 بويضة تحتوي على أجنة نامية، و كانت ثلاثة منها ناضجة تكفي لأصابة البشر، و أوضح الخبراء في تقريرهم الذي نشرته صحيفة " ديلي ميرور" البريطانية، أن بويضات هذه الدودة لزجة جدا و يبلغ طولها ملليمترا واحدا، و يمكن أن تنتقل
بسهولة عند ملامسة الكلاب أو مداعبتها، لتنموا و تترعرع في المنطقة الواقعة خلف العين، و للوقاية من ذلك ، ينصح الأطباء بغسل اليدين جيدا قبل تناول الطعام و بعد مداعبة الكلاب، خصوصا بعد أن قدرت الاحصاءات ظهور 10 آلاف اصابة بتلك الديدان في الولايات المتحدة سنويا، يقع معظمها بين الأطفال، و قد أوصى نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه و سلم- منذ أكثر من 1400 سنة، بعدم ملامسة الكلاب و لعابها، لأن الكلب يلحس فروه أو جلده عدة مرات في اليوم ، الأمر الذي ينقل الجراثيم إلى الجلد و الفم و اللعاب فيصبح مؤذيا للصحة
- و قال الدكتور عبد الحميد محمود طهماز :" ثبت علميا أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه، ثم تنتقل منه إلى الآواني و الصحون و أيدي أصحابه، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم، وبخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم... ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيسا مملوء بالأجنة الأبناء، و بسائل صاف كماء الينبوع، و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين، و يسمى المرض: داء الكيس المائية و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه، و أخطرها ماكان في الدماغ أو في عضلة القلب، و لم يكن له علاج ... سوى العملية الجراحية"
- و قد أكد الأطباء على خطورة هذه الدودة و سم اللعاب الذي تسبح فيه فقرروا أن: " المرض ينتقل في غالب الأحيان إلى الإنسان أو الحيوان عن طريق دخول اللعاب الحامل للفيروس ...إثر عضة أو تلوث جرح بلعابه"
- و قد بيّن مجموعة من الأطباء مكان استقرار هذه الدودة من أجهزة الإنسان بعد وصولها إلى الجسم من طريق لعاب الكلب فذكروا أن : " ... الرئة تصاب بالدودة الأكينو********ّة Echinococcosis، فتؤدي الدودة الأكينو********ّة التي تستقر في الرئة ، و أحيانا في الكبد و بعض الأعضاء الداخلية الأخرى إلى نشوء كيس مملوء بالسائل و محاط من الخارج بكبسولة من طبقتين ، و قد يصل حجم الكيس أحيانا إلى حجم رأس الوليد، و يتطور المرض بشكل بطيء و تحتفظ الدودة الأكينو********ّة بالنمو داخل الكيس لعدة سنوات، و يتم انتقال العدوى إلى الإنسان من الكلاب ,,,
بحثت كثيراً عن سبب الغسل بالتراب لكني لم أجد ,,,
لكني على يقين أن هناك حكمة ما من وراء دلك ,,,
هذه الجزئية من الموضوع أخذته من إحدى دروس الأكاديمية الإسلامية لقناة المجد
مادة الحديث للدكتور الشيخ فالح الصغير ..
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:" إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً ". ولمسلم قال: (أولاهن بالتراب)
ومن جهة النظر للواقع أنه بعد وجود المختبرات والنظر في المواد التي يتحلل منها
لعاب الكلب أوعرق الكلب وجدت فيه مادة يسمونها "مادة الكَلَبْ" هذه المادة لا
يطهرها إلا التراب، كما عُمل في بعض المختبرات فلا يطهر هذه المادة إلا التراب،
ولله الحكمة البالغة، الذي أعطى النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه المعلومة التي تقطع
هذه المادة الجرثومية الشديدة التي إذا تسربت للإنسان أهلكته؛ ولذلك دائمًا من
يتعامل مع الكلاب بدون التنظيف بالتراب والماء حينئذ يكونون هم أكثر الناس أمراضا.
وبناءً على ذلك فالراجح أنه ينظف بالتراب ثم ينظف بالماء وحينئذ إذا أراد أن يزداد
تعقيما وأن يزده صاحبه تعقيما فليختر من هذه المعقمات ما شاء لأجل أن يطمئن هو لهذا
التنظيف.
فائدة :
ومن المعلوم أنه في الأزمنة المتأخرة كثرت الأمراض النفسية، القلق، الاكتئاب،
الضيق، الاضطراب، الشكوك، الوساوس، الأوهام، الخيالات، النوم المزعج، الأرق، لماذا؟
من أهم الأسباب وليست كل الأسباب من أهم الأسباب إيجاد الصور المجسمة في البيوت،
ودخول الكلاب في البيوت، فخرجت الملائكة من البيوت ودخلت الشياطين فآذت أهل البيت
فحينئذ ينبغي بل يجب على أرباب البيوت أن يطهروا بيوتهم.
وهنا استكمال للموضوع
نقلته من :
الإعجاز الطبي في السنة النبوية.. تأليف الدكتور كمال المويل دار ابن كثير . دمشق
داء الكلب مرض خمجيٌّ خطير ٌ ينجم عن الإصابة بحمةٍ راشحةٍ، هي حمة الكلَّب، هذه الحمة لها انجذاب عصبي في حال دخولها للجسم، كما أن نهاية المرض مميتةٌ في كل الأحوال.
تحصل الإصابة عند الإنسان من عضِّ الحيوان المصاب و ذلك بدخول لعابه إلى الجرح، أي: حتى يصاب الإنسان يجب أن يلامس لعاب الكلب و كذلك أن توجد سحجة ٌ، أو جرح في الجلد ، و في هذه الحالة تنجذب الحمة إلى الأعصاب ،و تنتشر في كل الجملة العصبية ، مؤدية إلى التهاب دماغ مميت.
مدة الحضانة (أي: الفترة بين دخول الحمة وظهور الأعراض) تتراوح بين (10ـ 90) يوماً، وسطياً (40ـ 50) يوماً، و تختلف هذه المدة حسب مكان الإصابة ، فهي أقصر كلما كانت المنطقة أقرب إلى الدماغ و تطول في إصابة الأعصاب البعيدة عن الدماغ.
يمر المصاب بثلاث مراحل:
1. مرحلة انتشار الحمة: ومدتها ( 2ـ 3) أيام، تتصف بتغيّر نفسي في المريض، فيصبح كئيباً متشائماً، ينشد الوحدة، و يتبع ذلك حكة في منطقة الإصابة مع أعراض تنبه ٍ حسية ٍ، أو حركيةٍ ،و الحاجة الملحة لشدة الحركة و التجوال.
2. مرحلة التنبه و عمى الماء: وتتصف بظهور اهتزازات ارتعاشية ذات مظهر كزازي، مع تشنج الحنجرة ، وآلام مبرحة لأقل لأصوات، وحتى لرؤية الماء، و يتبع ذلك أعراض نخاعية كالتشنج الكزازي، والضزز (هو إطباق الفكين على بعضيهما بقوة).
3. المرحلة النهائية الشللية: حيث يموت المريض بشلل حركي مترقي.
نعود إلى ألفاظ الحديث النبوي: " و لغ في إناء أحدكم " أي شرب، و بشكل أدق أدخل لسانه في الإناء ليشرب، حيث ينقل لعاب الكلب إلى الإناء مم يعرض الإنسان للإصابة بهذا المرض.
لماذا الغسل بالتراب؟
إن الحمة المسببة للمرض متناهية في الصغر، وكلما قلَّ حجم الحمة ازداد خطرها، لازدياد إمكانية تعلقها بجدار الإناء، والتصاقها به، والغسل بالتراب أقوى من الغسل بالماء، لأن التراب يسحب اللعاب و يسحب الفيروسات الموجودة فيه بقوةٍ أكثر من إمرارالماء، أو اليد على جدار الإناء، و ذلك بسبب الفرق في الضغط الحلولي بين السائل (لعاب الكلب) و بين التراب، وكمثال على هذه الحقيقة الفيزيائية إمرار الطباشير على نقطة حبر.
ما أعلمه هو الجواز أخي أبو أبي في الحالات التي ذكرتها، وبأن النهي وارد فيما كان منه للهو واللعب أو الصداقة !!،،
وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم،،(( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعاً إحداها بالتراب )).
وقد سمعت من بعض العلماء بأن الأفضل البدء بالتراب،، وبالنسبة لمس الكلب اذا كان بدون رطوبة فإنه لا ينجس، والا فانه يسبب النجاسة، ويجب غسل اليد بعده سبع مرات، وأيضا إحداها بالتراب.