لكلٍ منا قصصاً وذكريات.. يحتفظ بها في نفسه ...بعضها حصلت معه ....وبعضها مرت عليه في شريط حياته
بعضها تركت أثراً يعشقه ...وبعضها تركت حزناً لا تمحوه الأيام...
بعضها من السهل أن يتركها جانباً ....وبعضها يضعها أمامه ..يتفحصها ...يفكر بها..يتأمل ...عله يجد ما يحيره بتفاصيلها......
موضوعنا مختلف بعض الشيء هذه المرة...والفكرة بسيطة...حدثنا عن قصه حصلت معك...أو مرت عليك ..ترجمها بأسلوبك ...ولنتشارك النقاش في معطياتها ..أسبابها...
علنا نستفيد من تجارب الجميع هنا...علنا نتعلم شيئاً جديداً في حياتنا..
بعض روادنا الأعزاء...يملكون الكثير من تجارب الحياة ...وبعضهم بجعبته الكثير من قصص الماضي ...
فلنطرح ما بجعبتنا هنا..بأسلوب أدبي بسيط نتبادل من خلاله متعة النقاش الجاد والمفيد للمتلقي ..سنقوم بطرح قصة كل أسبوع إن شاء الله....
احكيلنا شو صار معك
أتمنى أن تروق لكم الفكرة وأن نتفاعل معها جميعاً
سأقوم بطرح الحلقة الأولى تبسيطاً للفكرة وحتى تطلعوا عليها ...
ومن جديد أجدد شكري وامتناني للأخ منيب ..وحداتي قريوتي على تصاميمه الرائعة التي يخص بها المنتدى الأدبي
سأبدا بهذه القصة وفي جعبتي الكثير مما حصل معي في هذه الدنيا ...
ايقظني من نومي في ذلك الصباح كنت في وقتها قد انهيت الثانوية وانتظر قبولي في الجامعات كنت احب النوم كثيرا كما احب الضحك والمزاح اكثر ..
يصرخ فوق راسي : ثائر قوم يلا بدنا نروح على المحل فتحت محل جديد واشتريت خزان جديد بدي ارفعه على السطح بدي اتساعدني يلا قوم
نهضت من فراشي استحممت مسرعا وارتديت ملابسي بسرعة اكبر ارتديت قبعتي البيضاء التي كنت احبها نظر الي وضحك قائلا : اه يا عمي خايف على شقارك لابسلي طاقية اه مهو لو انك مقضيها بالورش والمحلات كان ما ضليت اشقر
كالعادة ضحكت واستهزأت به وقلت : كان فلحت ودرست بدال ما بطلت من الصف العاشر
طيب يلا يلا خلينا نلحق الجو شوب اليوم هذا ما قاله بعد ما سرق قبعتي عن راسي وهرب ..
لحقته مسرعا واخدت القبعة وذهبنا الى مجمع الحافلات ركبنا في الباص المتوجه الى منطقة البيادر الصناعية وذهبنا الى المبنى الذي استاجر فيه محله الجديد ..
حينها قال : اسمع هي الخزان ما في مجال غير نرفعه من هون من غرفة المصعد شوف انا بجيب لوح خشب كبير بحطه فوق على السطح على باب غرفة المصعد وبنعلق فيه رافعة وانا بمسك لوح الخشب وانت بتبلش تشد الحبل ..
هذا ما اتفقنا عليه وليتنا لم نتفق صعد الى السطح على ارتفاع اربعة طوابق عن الارض مبنى حديث البناء مظلم مغبر غرفة المصعد كذلك مظلمة ومغبرة مد لوح الخشب على باب الغرفة من الاعلى وعلق فيها الرافعة وانا قمت بربط الخزان بالحبل المعلق بالرافعة
وبدأت بشد الحبل وبدأ ذلك الخزان الملعون بالارتفاع فوق راسي وصل الى ما يقارب الطابق الثالث وفجأه سمعت صراخه من الاعلى : دير بالك الحبل فلت ..
ثم سقط ذلك الخزان انا ممددا على الارض وهو يصرخ من الاعلى بصوت يعتليه الانين ثائر ثائر دون جدوى ..
نزل احمد سلالم ذلك المبنى على ركبتيه خوفا مما حصل لي لم يستطع الوقوف على قدميه كيف لا وانا اخوه الاصغر وصديقه الذي يعشق ورفيق دربه .
نزل السلالم على ركبتيه يبكي وصل الي ثائر ثائر ... فهممت بالضحك وليس اي ضحك ضحك لم يتوقف ابدا نظر الي بدهشة وضممني على صدره وبدأ بالبكاء وانا توقفت ضحكاتي عندما شاهدت دموعه تعتلي خديه وتحولت ضحكاتي الى بكاء شديد لم اتماسك نفسي نهضت عن الارض وارتديت قبعتي البيضاء التي اتسخت قليلا وبدأت المطاردات يركض خلفي في الشارع لكي يضربني وانا كالعادة اركض هاربا ...
كنت في اللحظة التي صرخ فيها قد هممت بالخروج من الغرفة وسقطت على الارض في البداية من هول الموقف لم استطع الكلام ولكن عندما سمعته يصرخ تماديت بالصمت لافزعه علي ..
بقي احمد يعاني من وجع في عضلة القلب لفترة والسبب هو خوفه في ذلك الموقف كان موقفا مأساويا بالنسبة له ليتني لم افعل ذلك المزاح الغبي لانني عندما افكر بالموضوع احمد الله انه لم يحصل له جلطة او سكته قلبية او شيء من هذا القبيل حمدا لله على سلامة رفيق دربي وشريك مغامراتي اخي أحمد ..
.. اذا اعجبتكم القصة ساقص عليكم اخرى ولكنها مؤلمة عندما اتذكرها ابكي ولكن هكذا حياتنا ..
ثائر القيسي
يروى أن صحابياً كان كثير الضحك (المزاح).. فقال له أخ له: "لِمَ أراك يا أخي كثير الضحك؟! ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) والله سبحانه وتعالى تحدث عن ورود الخلائق جهنم ولم يذكر أنا صادرون عنها" - قيل: "فما رُئي بعد ذلك ضاحكاً قط!"
يروى أن صحابياً كان كثير الضحك (المزاح).. فقال له أخ له: "لِمَ أراك يا أخي كثير الضحك؟! ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) والله سبحانه وتعالى تحدث عن ورود الخلائق جهنم ولم يذكر أنا صادرون عنها" - قيل: "فما رُئي بعد ذلك ضاحكاً قط!"
الفاضل السيد اشرف شاكر
حقيقة لم اتوقف على صحة الرواية
لكن لي تعليق
هناك مبالغه كبيرة بالجملة الاخيرة " فما رئي بعد ذلك ضاحكا قط "
لماذا التضيق و الامر به سعه
عديد الايات و الاحاديث دلت على ان الوسطية مطلوبة
اليس قدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
السنا نسمع و نقرأ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يضحك و يبتسم و يمازح
يروى أن صحابياً كان كثير الضحك (المزاح).. فقال له أخ له: "لِمَ أراك يا أخي كثير الضحك؟! ألم تسمع قول الله سبحانه وتعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً) والله سبحانه وتعالى تحدث عن ورود الخلائق جهنم ولم يذكر أنا صادرون عنها" - قيل: "فما رُئي بعد ذلك ضاحكاً قط!"
انا لم اقصد بالضحك هو ضحك السفيه اي الشخص الذي يضحك بدون داعي او بدون محل من الضحك انا قصدت الوجه البشوش الذي يبتسم في وجه الاخرين دوما وتبسمك في وجه اخيك صدقة شكرا على مرورك اخي الكريم
لكن صدقني إن خوف الأخ على سلامة و حياة أخيه لا مثيل لها
سامحك الله لقد قسوت كثيراً عليه، و حتى لو حاول أن يشرح لك
صدقني لن يصف عشر ما شعر به
بالفعل حب الاخ وخوفه على اخيه لا مثيل له في الدنيا للان اذكره في الموقف ويقول لي كلما اتذكر ذلك اليوم اشعر قلبي ينقبض ولكن الحمد لله لم يحصل له مكروه شكرا لك اخي على المرور
الفاضل السيد اشرف شاكر
حقيقة لم اتوقف على صحة الرواية
لكن لي تعليق
هناك مبالغه كبيرة بالجملة الاخيرة " فما رئي بعد ذلك ضاحكا قط "
لماذا التضيق و الامر به سعه
عديد الايات و الاحاديث دلت على ان الوسطية مطلوبة
اليس قدوتنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
السنا نسمع و نقرأ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يضحك و يبتسم و يمازح
و تقبل الاحترام
أخي الكريم
الرواية التي ذكرتها في ردي السابق مصدرها أحد كتب التفاسير
والرواية وإن دلت على المبالغة في ردة الفعل والخوف من عذاب الآخرة فإنها لا تتنافى مع أخلاقيات المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
نحن نقر بأن رسولنا الكريم هو قدوتنا في كل صغيرة وكبيرة.. ولكن ذلك لم يمنع الزهد في الحياة ولنا في الصحابة الكرام والتابعين العبر الكثيرة، فسيدنا علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - كان إمام الزاهدين وكذلك الخليفة الزاهد العابد عمر بن عبد العزيز ورابعة العدوية وغيرهم الكثير من الأمثلة على من تجاوزوا متع الدنيا سعياً وراء جنات النعيم في الآخرة جعلنا الله وإياكم من أهلها.. آمين!
انا لم اقصد بالضحك هو ضحك السفيه اي الشخص الذي يضحك بدون داعي او بدون محل من الضحك انا قصدت الوجه البشوش الذي يبتسم في وجه الاخرين دوما وتبسمك في وجه اخيك صدقة شكرا على مرورك اخي الكريم
والله أنا أفهم قصدك.. وبكل تأكيد كلامك صحيح ولا يتنافى مع الخلق الإسلامي الرفيع.. ولكننا نقوم أحيانا وبحسن نية بعمل نقصد منه الترويح عن أنفسنا وفي حدود المعقول والمنطق.. فتتدخل مشيئة الرحمن لتأتي نتائج غير تلك التي نتمناها!
تحياتي لك ولأخيك صاحب القلب الحاني الرحيم
والله أنا أفهم قصدك.. وبكل تأكيد كلامك صحيح ولا يتنافى مع الخلق الإسلامي الرفيع.. ولكننا نقوم أحيانا وبحسن نية بعمل نقصد منه الترويح عن أنفسنا وفي حدود المعقول والمنطق.. فتتدخل مشيئة الرحمن لتأتي نتائج غير تلك التي نتمناها!
تحياتي لك ولأخيك صاحب القلب الحاني الرحيم