فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!!
فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!! - فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!! - فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!! - فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!! - فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!!
فازت بمليون دولار وما زالت تستخدم بطاقات الإعانة!!
استمرت أميركية فازت بجائزة قيمتها مليون دولار خلال سحب لوتو باستخدام القسائم الغذائية التي كانت ولاية ميشيغان الشمالية لاتزال تقدمها لها سهوا وهي البطاقات التي تعرف باسم "بطاقات الإعانة".
ولم تبد أماندا كلايتن اي إحراج عندما فاجأتها قناة تلفزيونية محلية كانت تجرى تحقيقا عنها وهي تفرغ سيارتها الجديدة من الأكياس لتضعها في مطبخ منزلها الجديد الواقع في ضاحية لينكولن بارك.
وقد شرحت الشابة البالغة من العمر 24 سنة أنها كانت لاتزال تحصل على ما يعادل 200 دولار في الشهر من القسائم الغذائية عندما فازت بالجائزة الكبرى في ايلول الماضي.
وهي صرحت للقناة التلفزيونية "اعتقدت أنهم سيتوقفون عن إعطائي القسائم لكنهم لم يقوموا بذلك فقلت إنه لأمر جيد… إذ انني عاطلة عن العمل".
وعندما سئلت إذا لم تكن تشعر بالحرج لأنها تعيش على حساب دافعي الضرائب في ولاية مديونة، أجابت بأن الجائزة التي فازت بها ليست كبيرة في الواقع. فهي لم تحصل إلا على 700 ألف دولار من أصل مليون دولار وتم سحب 200 ألف دولار للضرائب من المبلغ المتبقي.
وأضافت "من الطبيعي أن أقوم بذلك فلا راتب لي وينبغي أن أسدد فواتيري" موضحة "لدي منزلان.. ولا يبقى معي فلس حتى نهاية الشهر".
ويشار إلى أن مشروعي قرار في ولاية ميشيغان يفرضان على منظمي ألعاب اللوتو التصريح لأقسام الرعاية الاجتماعية بأسماء الفائزين بجوائز تتخطى قيمتها المليون دولار.
وعلى ضوء التحقيق، أصدرت أقسام الرعاية الاجتماعية في ولاية ميشيغان بيانا أكدت فيه "سنواصل كفاحنا ضد جميع أشكال الغش والاستغلال التي تطول نظام التعاضد الاجتماعي هذا".