علاقة خاصة مع الله - علاقة خاصة مع الله - علاقة خاصة مع الله - علاقة خاصة مع الله - علاقة خاصة مع الله
قال تعالى:"من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله اجر كريم*
يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين ايديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم*
يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قِيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب*
ينادونهم الم نكن معكم قالوا بالى ولكنكم فتنتم انفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الاماني حتى جاء امر الله وغركم بالله الغرور"
علاقة خاصة مع الله
الناس في علاقتها مع الله تختلف فمنهم من ينكر وجوده عز وجل ومنهم من يعبده بطريقة غير صحيحة لم ينزلها الله ومنهم من يعتقد انه على صورة معينة ومنهم من يعبده بحق وكما يريد عز وجل..ومنهم من يعبده بحف ...وله معه علاقة خاصة
علاقة خاصة مع الله فهو يدعوه ليس مجرد طمعا في عطاياه ولكنه يدعوه حباً لمناجاته وحباً في الوقوف بين يديه وهو يصلي له لانه يحبه ويستشعر في طاعته براحة خاصة لا يعلمها غيره ولا يطلب الجنة فقط بل اسمى امانيه ان يدخل الجنة ويرى وجه الله عز وجل.
ذلك الوجه الذي طالما سامح من اجله من اساء اليه وعفى لاجله عن من ظلمه وصبر لاجله على كل البلايا والفتن قال تعالى:"والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم"وقال ايضاَ:"انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً"
علاقة خاصة مع الله صاحب هذه العلاقة يبتسم ويفرح بكل عطايا الله حتى وان كانت قليلة يفرح لانها من عنده عز وجل يفرح فرحة ما بعدها فرح نجده دائما سعيد فرح مطمئن ولما لا وهو على علاقة خاصة مع الله
فالله بالنسبة له ليس مجرد رب..بل رب وحبيبا ومعينا وصاحبا ايضاً يحكي له همومه ويشكو له خطاياه يناجيه بحب وبود يبوح له بما لا يبوح به لغيره من البشر يلقي همومه في كنفه بكل اطمئنان وثقة وينام وملئ جفونه السلام والرضا ولا يهمه احد ولا شيء في هذه الدنيا فهو على علاقة خاصة مع الله
هذا الصنف من الناس هو من ذكره الله عز وجل وقال عنه:"الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"لا خوف عليهم لا في الدنيا ولا في الاخرة ولا يرون الحزن لا في الدنيا ولا في الاخرة لانهم على علاقة خاصة مع الله هذه علاقة الانبياء والاولياء بالله عز وجل فها هو سيدنا ابراهيم يقول بكل ثقة لقومه:"انى معي ربي سيهدين"فهو على ثقة من الهداية وها هو سيدنا موسى يعلنها مزلزلة مدوية وهو في عز الازمة والشد :"كلا ان معي ربي سيهدين" فهو على يقين من نصر الله وها هو خاتم الانبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وسلم يقولها مطمئناً لرفيقه ابي بكر :"لا تحزن ان الله معنا" فهو على يقين وثقة من معية الله له ولصاحبه هم على ثقة ويقين من وجود الله دائماً معهم ولما .؟؟وهم على علاقة خاصة مع الله علاقة تسمح لهم بسؤال الله وطلبه في أي وقت وباي حال علاقة تشرق لها نفوسهم وتطمئن لها ارواحهم هم مع الله والله معهم فلا هم ولا غم ولا حزن ولا ظلام ولا ضياع.
ورد في الحديث القدسي : أن الله سبحانه وتعالى قال :-
( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته)
هكذا تكون علاقة الله بعباده الطائعون العابدون له حق عبادته
فربنا سبحانه هو الكريم الرحيم ، ينعم على جميع عباده حتى الضالون .!
فكيف بعباده المؤمنون ؟!
ورد في الحديث القدسي : أن الله سبحانه وتعالى قال :-
( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته)
هكذا تكون علاقة الله بعباده الطائعون العابدون له حق عبادته
فربنا سبحانه هو الكريم الرحيم ، ينعم على جميع عباده حتى الضالون .!
فكيف بعباده المؤمنون ؟!
أعد لهم ما لا رأت اعينهم ولا سمعت اذانهم !!
موضوع رائع يا ام يحيى ...
جزاكي الله خيرا وأحسن اليكي ...
اشكر مرورك يا احمد
والله يبارك فيك على اضافتك الرائعة
فالله بالنسبة له ليس مجرد رب..بل رب وحبيبا ومعينا وصاحبا ايضاً يحكي له همومه ويشكو له خطاياه يناجيه بحب وبود يبوح له بما لا يبوح به لغيره من البشر يلقي همومه في كنفه بكل اطمئنان وثقة وينام وملئ جفونه السلام والرضا ولا يهمه احد ولا شيء في هذه الدنيا فهو على علاقة خاصة مع الله
فالله بالنسبة له ليس مجرد رب..بل رب وحبيبا ومعينا وصاحبا ايضاً يحكي له همومه ويشكو له خطاياه يناجيه بحب وبود يبوح له بما لا يبوح به لغيره من البشر يلقي همومه في كنفه بكل اطمئنان وثقة وينام وملئ جفونه السلام والرضا ولا يهمه احد ولا شيء في هذه الدنيا فهو على علاقة خاصة مع الله
نسأل الله أن نكون من هذا الصنف ....
امين يا رب
اتمنى ان نكون جميعا منهم
بس خيتي بدي طلب مناقشة بقلب الاسلامي عن هل موضوع
اذا عندك وقت