الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية - الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية - الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية - الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية - الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية
الفولكلور الفلسطيني تعبير عن الهوية الوطنية
كان الفولكلور الفلسطيني واحداً من اهم العوامل التي جعلت الفلسطينيين يستكشفون ذاتهم الوطنية، ويشعرون بهوية متميزة. اما العوامل الاخرى فكانت :
1)- ظهور حكومة الانتداب البريطاني على فلسطين 1922 - 1948، والتي اعطت البلاد شكلاً جيو سياسياً يمتد من رفح الى الناقورة ومن يافا الى اريحا .
2)- الهجمة الصهيونية على فلسطين، التي تمثلت في الهجرة اليهودية التي بدأت تتصاعد منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وما رافقها من اعلان بريطاني على ان البلاد هي "وطن قومي لليهود" والرد الوطني الفلسطيني على الهجمة والذي جاء في سياق ما اسماه ارنولد توينبي، في كتابه دراسة للتاريخ: "حسنات الاحوال المعاكسة". ذلك ان الهجمة الغربية الوحشية على البلاد، والتي تمخضت عن قيام اسرائيل، وطرد السكان العرب الفلسطينيين، حفزت الشعب الفلسطيني على المقاومة ورفض الاحتلال، ومصادرة الاراضي، واعطتهم، فوق كل شيء، الشعور بالهوية الوطنية المتميزة عن باقي اقطار الوطن العربي .
وهكذا كان الوعي بالتراث الثقافي الشعبي (الفولكلور) وظهور الوضع الجيو السياسي المتميز (حكومة الانتداب) على قطعة ارض محددة ومقاومة الغزو الصهيوني، ابرز العوامل التي تضافرت لتشكيل الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مرحلة تاريخية معينة، تفاعلت هذه العوامل مع بعضها البعض، وتداخلت ليشكل الشعور بها جميعاً، شعوراً بتوحد الهوية الفلسطينية. ذلك انه بعد الهزيمة المنكرة، التي مُني بها العرب بعد حرب عام 1967 بدأت تتولد مشاعر وجدان جمعي شعب فلسطيني" في المحاور التالية :
1)- هزيمة العرب في الحرب انهت التواكلية الفلسطينية على الامة العربية والتحرير.
2)- الاحتلال اعاد توحيد اراضي الثمانية واربعين، واعاد لفلسطين وحدتها الجغرافية (تحت الاحتلال) وتماس عرب الداخل مع عرب الضفة، وبمقدار اقل مع عرب الشتات الذين اصبح بامكانهم ضمن ظروف معينه القدوم الى فلسطين .
3)- رافق ذلك عملية الاستقراء السياسي(1) للفولكلور الفلسطيني، الذي يتم لاول مرة في تاريخ الفولكلور الفلسطيني، وقام به الكاتب الحالي لهذه الدراسة، وان كان قد اشار له بصورة غامضة باحثون فلسطينيون، ومستشرقون، ربطوا بين الفولكلور والجغرافيا ولم يربطوا بين الفولكلور والهوية الوطنية. يستثنى من ذلك اشارة وردت في اعمال توفيق كنعان، في مقدمة كتابه المزارات الاسلامية في فلسطين عندما قال :
"وانا كإبن لهذه البلاد ارى من واجبي ان ادرس فولكلور فلسطين، قبل ان تتمخض التغييرات المعاصرة عن ضياعه وتبدده" (2).
4)- بعد انقشاع حرب 1967. اكتشف الفلسطينيون، انهم لم يعودوا للتواصل مع شعبهم الذي بقي في الجليل والمثلث والنقب بعد حرب عام 1948، بل ايضاً صاروا على تماس مباشر مع الاحتلال الاسرائيلي، الذي شكل بالنسبة اليهم نقيضاً قومياً، يرمز للاحتلال. ولذلك فان ردة الفعل عند الشعب الفلسطيني اخذت اشكالاً عدة، من بينها، المقاومة - عبر الكفاح المسلح، ومن بينها ابراز مكونات الذات الوطنية، ابراز الفولكلور- المأثورات الشعبية القولية والمادية والمعتقدية، وتداخلت المأثورات الشعبية مع الكفاح المسلح تداخلاً لا تنفصم عراه. "الحطة المرقطة" التي ميزت الفدائي الفلسطيني (وكانت زيافلاحياً معروفاً) استمرت في التعبير عن هوية شعبية، ولكن، هوية مقاومة ايضاً. والثوب الفلسطيني المطرز كان علامة مميزة لتقاليد فنية شعبية فلسطينية، ولكنه اصبح ايضاً رمزاً لهوية فنية للشعب. هذا الثوب اصبح زي المناسبات والاحتفالات، ايضاً للطبقات الارقى في المجتمع، كشكل من اشكال اظهار الهوية والتمسك بها، بعد ان كان زي الطبقات الادنى (الفولكلورية). والاغنية الشعبية الفلسطينية، تطورت عبر مراحل زمنية من الاغنية العاطفية الى الحزينة الى المقالة وهنا يقتضي الامر منا وقفة عند موضوع الاغنية لانها العنصر، الاكثر وضوحاً الذي يشكل التداخل البارز بين عناصر التراث الشعبي التقليدية، والموروثة منذ قديم الازمان، مع دوافع المقاومة التي انطلقت من الشعور بالحيف والظلم الذي وقع على المجتمع. في الزمن الذي كان فيه الفلسطينيون يعِّولون على الامة العربية لتقوم بتحرير ارضهم، وفي المراحل التاريخية التي كانوا يلعبون فيها دوراً ثانوياً في المقاومة، بعد الدور العربي، كان الغناء الشعبي يدور حول تمجيد الوطن، والتحسر على ضياعه، والتنديد بالسماسرة وعملاء الاعداء، والتشوق للارض التي اصبحت وراء الاحتلال، والحديث عن احزان الاغتراب والهجرة. وفي الزمن الذي انطلقت فيه الثورة الفلسطينية، وثورة الفاتح من كانون الثاني عام 1965، برز التداخل بين الشعبي العفوي، والمقاوم، في المأثور، وابرزت الاغنية الشعبية، المرحلة الجديدة، باستعمال القالب اللحني القديم (ذي المضمون العاطفي والاجتماعي) لتصب فيه كلمات حديثة تتحدث عن الطموحات القومية في التحرير واستعادة الارض، والزهو ببدء مرحلة الكفاح المسلح، والدعوة للانخراط في صفوف الثورة. بمجرد ان دوَّى الرصاص الفلسطيني في اسرائيل والارض المحتلة، استيقظ الشعب على دوي الرصاص، واخذ يتأمل نفسه باعجاب
يحاول الفلسطينيون جاهدين الحفاظ على هذه الثروة المقدسَة الا وهي الفولكلور الفلسطيني
الرقص الشعبي و بشكل خاص الدبكة، وهي رقصة فولكلورية تمارس في الاعراس الفلسطينية وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة لا تقل عن عشر دبيكة وعازف اليرغول اوالشبابه والطبل .
والدبكة تكون عبارة عن حركات بالارجل والضرب على الارض
وان الدبكة عادة تكون عدة انواع ومن هذه الدبكات
الكرادية أو الطيارة:
وهي تتميز بالإيقاع السريع، فلا بد أن يكون من يزاولها يتمتع باللياقة وبحركة سريعة ويكون لديهم تجانس في الحركة مع أقرانهم
دبكة الدلعونا:
وهي ذات إيقاع متوسط، وأصبحت الدلعونا تُغنى بأغاني جديدة الكلمات لكن على نفس الرتم مع اختلاف في الكلمات،كأن نقول مثلا: على دلعونا ونضع أي كلمات نريدها بحسب المناسبة.
دبكة زريف الطول:
ينتشر قيها المديح والتفتيش عن منافب البنت الحلوة أو الفتى، أو المناقب الموجودة في البشر وهذه تستخدم للغزل في الأفراح والمناسبات الأخرى.
دبكة الدحيّة:
وهي تنتشر عند البدو وهي خاصة بهم، وفيها تسحيجات وتصدر أصوات قد لا يفهمها الأخرون.
كانت الدبكة قبل الاحتلال تأخذ طابع المناسبات، وبعد نكبة عام 1948م أخذت الدبكة شكل من أشكال النضال، لأن إسرائيل - كما ذكرنا- تحارب هذا الإرث الحضاري وتجيره لها، هذا جعل الشغل على الدبكة الشعبية يأخذ في بداية الثمانينيات شكلا منظما، فكان في الضفة الفلسطينية العديد من التجارب كفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية التي لاتزال حتى الآن تعمل، وفرقة سرية رام الله وفرقة مرج ابن عامر ومجموعة من الفرق التي وضعت الأسس الصحيحة للدبكة الشعبية بشكلها المنظم المعبر عن حضارة الشعب الفلسطيني وحمل هذا التراث للمحافل الدولية والعالم بمعنى إن فرقة الفنون الشعبية من الثمانينيات وحتى الآن وهذه الفرق تشتغل على عروض محلية ودولية.
فالدبكة الشعبية والتراث الشعبي يعكس الواقع الذي نعيشه من موروث حضاري أو الوضع الاقتصادي الذي نحياه، فعندما أقول جمع الأسرى أشير لقضية حيوية وهامة هي قضية الأسرى، وعندما أتغنى بحق العودة فهذا تأكيد على الثوابت الوطنية، وعندما نغني بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل نتحدث عن تقاليد وتاريخ وحضارة وعن واقع نعيشه ونطمح أن يستمر.
palestinian folkore is my favorite,it describes our heritage and daily life in avery simple words
dabka,da3ona and zareef altool are the only songs i listen to every single day,,i just love it and enjoy it
Thank u so much for this article and go forward