لا تثريب على اللاعبين، وربّ ضارة نافعة... - لا تثريب على اللاعبين، وربّ ضارة نافعة... - لا تثريب على اللاعبين، وربّ ضارة نافعة... - لا تثريب على اللاعبين، وربّ ضارة نافعة... - لا تثريب على اللاعبين، وربّ ضارة نافعة...
لقد توقعت هذه النتيجة مع الجزيرة بالذات منذ مباراة الذهاب، وبصراحة فأنا لم أقتنع هذا الموسم بفريق كالجزيرة، وقد قلت لأصدقائي بأننا إذا لم نتدارك أمرنا فسوف يهزمنا الجزيرة المرة القادمة، وهذا ما كان، وبالمناسبة فإنني أتوقع للجزيرة أن يفجر المزيد من المفاجآت في المباريات المقبلة، وذلك أن هذا الفريق يلعب بتنظيم دفاعي محكم وبخطة ارتداد ناجعة جدا، يستطيع من خلالها أن يحرج جميع فرق المقدمة، أما فريق الوحدات فتائه في الصحراء، ولا ذنب للاعبين بهذا التيه، نعم لا ذنب لهم، فلو كان ميسي معهم لعجز عن التسجيل في ظل هذا التنظيم العشوائي والتكتيك السلبي الذي لا يخدم سوى الفريق الخصم، حتى أنه بدا لي تكتيكا يظهر سوءات فريقنا وسلبيات لاعبينا أكثر مما يمنحهم من الإيجابيات، فلا تثريب على اللاعبين، فليس هم من أخطأ ولكنهم من دفع الثمن، لقد بذل اللاعبون كل طاقتهم وعلى رأسهم شفيع ورأفت وشلباية، ولكن خطة الجهاز الفني وتشكيلة الفريق لم تكن موفقة البتة، ولم تضع في حسبانها خطة الجنرال الخبيثة والتي قلب من خلالها الطاولة على رأس الجهاز الفني الوحداتي، فقد أدرك محمد عمر بأن الجهاز الفني للوحدات "غايب فيلة" وسيلعب بمفهوم البطل، وهذا ما قاله بنفسه: "لقد اعتمدت هذا الأسلوب لأن فريق الوحدات بطبيعة الحال فريق بطل ويعتمد الطريقة الهجومية نهجا للعبه، ولهذا قصدت مباغتته بأسلوبي الهجومي حيث نجحت في استثمار الفراغات التي كان يخلفها لاعبوه حين الانطلاق نحو المواقع الهجومية، وهو ما أشعر لاعبي الوحدات بحالة الارتباك لأتمكن من حسم نتيجة المباراة من شوطها الأول حيث تقدمنا بثلاثة أهداف".وهذا ليس خطأ الجهاز الفني أيضاً، فكل الأمور سارت بعكس ما تشتهي سفنهم، غيابات أساسية في تشكيلة الفريق لا سيما في الخط الخلفي، سفر وإجهاد، تخبط تكتيكي بين المدربين، وهنا السؤال، إذن من يتحمل نتيجة هذه الصواعق التي ما فتئت تنزل على الفريق دون أن يستطيع أحد صدّها، والجواب سهل وبسيط: إنهم الهيئة الإدارية بلا شك، وعليه فالمطلوب الآن هو استقالة الهيئة الإدارية في أسرع وقت، وإجراء انتخابات مبكرة.. لعل الهيئة القادمة تتمكن من تدارك الأمر قبل بداية الموسم القادم.. وأخيراً، على الإخوة الذين يشتمون اللاعبين التوقف عن ذلك، فهذه الإساءات لن تخدم الفريق ولن تخدم اسم نادينا العملاق، ودعونا نفكر من الآن كيف ننجح هيئة إدارية ذات كفاءة.. وربّ ضارة نافعة...